تجربتي مع حبوب الزنك للتسمين

تجربتي مع حبوب الزنك للتسمين كانت من أروع التجارب التي قُمت بها على الإطلاق، حيث إنني كنت أعاني من النحافة الشديدة، ومن مظهر غير جيد، وسمعت عن فوائد الزنك الذي يحملها والتي تساهم في تحفيز وتنشيط وظائف أعضاء الجسم المتنوعة؛ لذلك عن طريق موقع جربها أقدم لكم تفاصيل تجربتي مع حبوب الزنك من أجل زيادة الوزن.

تجربتي مع حبوب الزنك للتسمين

كنت أعاني من مرض النحافة، وبحثت عن أكثر من وسيلة من أجل اكتساب المزيد من الوزن الذي يجعلني أبدو بمظهر جيد وجسد متناسق، ونصحني البعض بتناول حبوب الزنك والتمتع بفوائدها العديدة التي تمتلكها، حيث إن تلك الحبوب تساهم في تعزيز أكثر من 100 نوع من الإنزيمات المتنوعة داخل الجسم.

كنت لا أتبع نظام غذائي صحي، حيث إنني كنت أحب تناول الأطعمة الجاهزة الغير صحية في أغلب الوقت، لذلك عانيت من فقر الدم ونقص الفيتامينات التي يحتاجها الجسم، ونقص عنصر الحديد أيضًا، مما أثر على صحتي العامة، ونصحني أحد الأصدقاء باستخدام حبوب الزنك الغنية بالعناصر والمركبات التي يحتاجها الجسم من أجل اكتساب المزيد من الوزن بشكل صحي.

لذلك قُمت بتجربة تلك الحبوب لفترة من الوقت، ووجدت نتائج جيدة ومذهلة، وأصبحت أسمن بمعدل جيد مما كنت عليه قبل استعماله، وعندما قُمت بتزويد الجرعة شيئًا فشيئًا بمعدل معقول وغير مُفرط، وجدت النتيجة التي كنت انتظرها وأرغب في الوصول إليها.

لكن بجانب استعمال حبوب الزنك لا بد من اتباع نظام غذائي صحي ومناسب، وتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من معدني الحديد والنحاس، ومن تلك الأطعمة التي وجدتها أثناء تجربتي مع حبوب الزنك للتسمين ما يلي:

  • الشوكولاتة السوداء.
  • المكسرات المتنوعة.
  • إضافة المشروم على السلطات.
  • محار البحر.

بالإضافة إلى أنني كنت أعاني من تساقط الشعر بكمية كبيرة، وعند تجربتي لحبوب الزنك من أجل اكتساب الوزن، وجدت أنها تساعد على تقوية وتعزيز نمو الشعر، وتمتعت بشعر طويل وكثيف، واستنتجت أن له العديد من المزايا الأخرى غير زيادة الوزن.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب النحاس

الكمية المناسبة من الزنك

عندما بحثت عن الجرعة التي يجب عليّ تناولها من هذا الزنك من أجل النجاح في الحصول على الوزن الذي أُريده، وجدت أن الجرعات تختلف تبعًا للحالة العُمرية للمستخدم، ويمكنني أن أوضح الكمية المناسبة لكل فئة عُمرية عن طريق مروري بتجربة مع تلك الحبوب لزيادة الوزن، وهي تتمثل فيما يلي:

  • الجرعة المناسبة منها للأطفال الذين يصل عُمرهم إلى 8 أعوام، هي من 3 إلى 5 ملجم كل يوم، ولا تكثر عن هذا من أجل تجنب حدوث أية مضاعفات.
  • جرعة الراشدين من الرجال حوالي 8 ملجم في اليوم.
  • جرعة الفتيات البالغات حوالي 9 ملجم يوميًا.
  • الكمية المناسبة منه للمرأة الحامل تتراوح من 11 إلى 13 ملجم عند الحاجة.

أعراض نقص الزنك من الجسم

خلال بحثي عما هي حبوب الزنك، وجدت أنه توجد مجموعة من العلامات التي عند ملاحظتها يعنى هذا حاجة الجسم لتناول تلك الحبوب، ومن خلال تجربتي مع حبوب الزنك للتسمين، سأبين لكم تلك الأعراض التي تظهر عند نقص وجوده في الجسم، والتي تتمثل في السطور الآتية:

  • الشعور بعدم الرغبة في تناول الطعام، مما يؤدي إلى خسارة الوزن والمعاناة من النحافة، مثلما كنت أعاني أنا.
  • الإصابة بمرض الأنيميا.
  • المعاناة من الإسهال.
  • يظهر حب الشباب بصورة أكثر من المعتاد.
  • التعرض إلى الإصابة بأمراض جلدية متعددة وبشكل متكرر على فترات زمنية قصيرة، مثل: (الصدفية – الأكزيما).
  • عندم التئام الجروح السطحية بالصورة الطبيعية، إنما تأخذ وقت أطول بعض الشيء.
  • إذا كانت المرأة حامل، فهذا يؤدي إلى وجود صعوبة أثناء الولادة.
  • المعاناة من تساقط الشعر بكثرة.
  • ضعف الشعر بوجه عام.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حبوب اوميغا 3 للتسمين

الفوائد العامة لحبوب الزنك

من خلال تجربتي مع حبوب الزنك للتسمين، وجدت له العديد من الفوائد الأخرى والتي لا تقتصر فقط على زيادة الوزن، إنما يتمتع بخصائص ومزايا متعددة لجسم الإنسان، والتي يمكنني أن أذكر منها ما يلي:

  • تقوية وتعزيز بصيلات الشعر.
  • زيادة طول وكثافة الشعر والحد من تعرضه إلى التقصف أو الهيشان.
  • معالجة هشاشة العظام لدى جميع الأشخاص، خاصةً لدى السيدات اللاتي تخطين سن اليأس.
  • تقوية وتنشيط أداء عمل الجهاز المناعي بوظيفته، حيث إن حبوب الزنك تساهم في معالجة التهابات الأذن، والربو، ونزلات البرد والسعال أيضًا.
  • تقليل فرصة ظهور الخطوط البيضاء والتجاعيد التي تدل على التقدم في السن.
  • معالجة حب الشباب الذي يظهر باستمرار على البشرة.
  • التخفيف من علامات الشيخوخة.
  • القليل من أعراض نقص الانتباه، وفرط النشاط كذلك.
  • يعمل على فتح الشهية وتناول كمية كبيرة من الطعام يوميًا، مما يؤدي إلى اكتساب المزيد من الوزن.
  • يساعد على الحماية من فرصة الإصابة بتقرحات في منطقة المعدة.
  • يدخل في عملية تسريع التئام الحروق الجلدية.
  • معالجة الأمراض الجلدية، مثل: (الصدفية – الأكزيما).
  • زيادة معدل قدرة الجسم على امتصاص الحديد الموجود في حمض الفوليك، والذي يتم تناولها خلال أشهر الحمل.
  • يدخل أيضًا الزنك في تصنيع معجون الأسنان، حيث إنه مادة تحد من تكلس الأسنان ويحمي اللثة من الإصابة بالالتهابات.
  • التقليل من الألم الذي يرافق التهابات المفاصل.
  • الحد من فرصة التعرض إلى إعتام عدسة العين.

أضرار الزنك والآثار الجانبية له

يمكنني القول من خلال تجربتي مع حبوب الزنك للتسمين، أنه كما توجد مجموعة من المزايا لتلك الحبوب، بالطبع توجد آثار جانبية عند تناولها بإفراط وبكمية أكثر من الجرعة المحددة لها، وعندما بحثت في هذا الأمر ظهرت لي مجموعة من الأضرار، والتي أوضحها عن طريق النقاط الآتية:

  • الرغبة في التقيؤ أكثر من مرة خلال اليوم.
  • المعاناة من اضطرابات وخلل في معدل السكر في الدم؛ لأن زيادة نسبة الزنك تعمل على إعاقة امتصاص هرمون الأنسولين في الدم، والذي يترتب عليه مشكلات صحية كثيرة.
  • تكوين حصوات في الكلى.
  • العمل على زيادة الضغط على الكلى، مما يؤدي إلى زيادة فرصة التعرض إلى الفشل الكلوي.
  • الشعور بالغثيان الشديد أغلب اليوم، وبشكل زائد عن الحد.
  • التعرض إلى حدوث مضاعفات خطيرة على جسم الإنسان.
  • ينتج عن زيادة نسبة الزنك في الجسم نقص عنصر النحاس في الدم.

اقرأ أيضًا: أحسن فيتامين يسمن الأطفال

الأطعمة التي تحتوي على الزنك

توجد مجموعة من الأطعمة التي يمكن تناولها وتكون بديل لحبوب الزنك الدوائية، والتي تحتوي على نسبة عالية ومُفيدة للجسم؛ لذلك من خلال تجربتي مع الزنك بوجه عام أنصحكم بإضافة تلك المأكولات إلى نظامكم الغذائي، والتمتع بفوائده الطبيعية، وتتمثل تلك الأطعمة في الفقرات الآتية:

1- منتجات الألبان

تشتمل الألبان على العديد من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم باستمرار، ومن تلك المكونات مادة الزنك، وتعد هذه المنتجات غنية بتلك المادة بشكل مناسب، كما أن الزنك الموجود فيها يمتصه الجسم بصورة فعالة جدًا، وهذا عكس ما يحدث في المنتجات النباتية.

2- البقوليات المختلفة

توجد مجموعة من الأطعمة البقولية التي تحتوي على العديد من المكونات التي يحتاجها الجسم من أجل النمو وتقوية الجهاز المناعي، حيث إن كل 100 غرام من العدس الذي يتم طهوه يشتمل على 12% من الجرعة المناسبة للزنك.

بالإضافة إلى احتواء البقوليات على مادة تُسمى “الفايتات” وهي التي تساهم في إعاقة عملية امتصاص الزنك من الجسم، وهذا يؤدي إلى عدم قدرة الجسم على الاستفادة من الزنك بالشكل المطلوب، وهذا يُشير إلى أن المنتجات النباتية أقل قدرة على جعل الجسم يمتص الزنك مقارنةً بالمصادر الحيوانية.

3- اللحوم الحمراء

تعتبر اللحوم الحمراء من المصادر الأساسية التي يمكن من خلالها الحصول على مادة الزنك، حيث إن كل 100 غرام من اللحم المفروم يشتمل على 4.8 مليغرام من تلك المادة، أي ما يساوي حوالي 43% من الكمية المناسبة منه في اليوم.

من الجدير بالذكر أيضًا أن اللحوم من أهم الأغذية الغنية بالعناصر التي يحتاجها الجسم، وتتمتع بالعناصر الآتية:

  • تحتوي على مجموعة من البروتينات.
  • مجموعة من الفيتامينات، خاصةً فيتامين “ب “.

اقرأ أيضًا: فوائد الحلبة المطحونة مع الحليب لزيادة الوزن

4- أنواع من المكسرات

تناول أنواع من المكسرات يوميًا يمد الجسم بمادة الزنك بالجرعة التي يحتاجها، حيث إن كل 28 غرام من الكاجو يشتمل على حوالي 14% من الكمية التي يجب تناولها من الزنك، وتعتبر المكسرات مليئة وغنية بعناصر غذائية مهمة للجسم، والتي منها:

  • الفيتامينات التي يحتاجها الجسم.
  • مجموعة من المعادن والتي من بينهم الحديد والنحاس.
  • الألياف الغذائية.
  • يحتوي على الدهون الصحية للجسم.

يعد من المهم إمداد الجسم بالعناصر المطلوبة والتي منها الزنك؛ وذلك من أجل التمتع بفوائده العديدة، وذلك ما علمته من خلال تجربتي مع حبوب الزنك للتسمين، حيث إنه بجانب زيادة الوزن يساهم الزنك في منع تساقط وهيشان الشعر.

قد يعجبك أيضًا