تجربتي مع دوالي المهبل

تجربتي مع دوالي المهبل هل كانت سهلة أم صعبة، وكيف تمكنت من التغلب عليها فالمهبل هو أحد مكونات الجهاز التناسلي الأنثوي، وهو عضو حساس للغاية، وكطبيعة أي عضو حي في أجسامنا، يمكن له الإصابة بالأمراض المختلفة، ومن أمراض المهبل التي قد تحدث له الدوالي، فهيا بنا نتعرف عليها في إطار تجربتي مع دوالي المهبل عبر موقع جربها.

تجربتي مع دوالي المهبل

تجربتي مع دوالي المهبل

تجربة دوالي المهبل ليست بالتجربة السهلة، حيث تستمر المعاناة منها لفترات مؤلمة قاسية وطويلة، وقد قيلت هذه الجملة من قبل إحدى النساء التي تم تصنيفها كـ مريضة دوالي الأوردة، نتيجة توسع الأوردة الموجودة بكلتا ساقيها، مما زاد الأمر ألمًا وصعوبةً، وبناءً عليه سنتحدث اليوم عن مشكلة الدوالي وعلاجها.

قامت إحدى النساء بسرد تجربتها مع دوالي المهبل، وقالت أن تجربتي مع دوالي المهبل كانت من النوع القاسي، ذلك الذي لاقت خلاله الكثير من المعاناة، بسبب الحمل المصحوب بهذه الحالة المرضية، وقد استمرت معاناتي من الآلام حتى عقب الولادة، وقد كان هذا الألم يزداد بشدة أثناء الجماع، ونتيجة للضغط الحادث على منطقة المهبل، توجهت مجددًا لاستشارة الطبيب وبدأت في تناول الأدوية مجددًا.

اقرأ أيضًا: علاج التهابات المهبل في المنزل

ما المقصود بالدوالي المهبلية؟

هي إحدى أنواع دوالي الأوردة، عادةً ما يلاحظ ظهورها خارج الفرج أو المهبل، تتسبب هذه الدوالي في الآلام القاسية لمن يعاني منها خلال فترة الجماع، حيث تتضخم الأوردة، تلتوي، وتنتفخ بالدم، مما يتسبب في شعور المرأة بضغط أكبر من تحملها مصحوبًا بآلام قاسية.

تكثر حالات حدوث الدوالي بين السيدات الحوامل، وذلك نتيجة ارتفاع منسوب هرمونات الجهاز التناسلي الأنثوي بالجسم خلال هذه الفترة، وهو ما يؤدي لتَغير معدل تدفق الدماء بعدد من أوردة الجسم بالمناطق الحساسة، مما يجعل الأوردة تنتفخ وتشعر المريضة بالألم الذي يتطلب التدخل الطبي لتلقي الأدوية المناسبة.

أسباب تؤدي للإصابة بدوالي المهبل

تحدث الدوالي عامةً نتيجة ضعف أوعية الجسم بأي من مناطقه، وهو ما يؤدي لتغيّر معدل مرور الدم من القلب للعضو موضع الخلل، وتحدث مشكلات الدورة الدموية المختلفة، متبوعًا بترشيحات الدم وظهور الدوالي.

أما عن دوالي المهبل، فتختلف أسباب الظهور الخاصة بها نوعًا ما، ومنها:

  • الحمل.
  • دوالي الحيض؛ إذا كانت السيدة من اللواتي يعانين من دوالي الحيض، يزداد معدل إصابتها بدوالي المهبل.
  • التاريخ المرضي للعائلة؛ إذا كانت الأنثى تمتلك في عائلتها حالات قد سبق لها الإصابة بدوالي المهبل يزداد معدل إصابتها هي الأخرى بالدوالي.

الأعراض الخاصة بِدوالي المهبل

تقتصر معظم أعراض دوالي المهبل بمنطقتيّ الفرج، الشفرتين؛ مصحوبةً بما يلي من أعراض:

  • التواء الأوعية الدموية التي تظهر تحت سطح الجلد.
  • تلون الأوعية الدموية بأي من اللونين الأزرق أو النهدي، مع رقتها بشكل مبالغ فيه.
  • ضغط زائد وآلام بمنطقة الفرج.
  • شعور دائم بالامتلاء بمنطقة المهبل.
  • صعوبة في المشي والحركة عامةً.
  • آلام أثناء الجماع.
  • تهيج المهبل وظهور الحكة الجلدية به.

اقرأ أيضًا: أنواع الدوالي عند النساء 

تشخيصات دوالي المهبل

يتم تشخيص دوالي المهبل طبيًا من خلال:

الفحص السريري: يقوم الطبيب بالكشف على مهبل المريضة للتحقق من الأعراض الملحوظة بالأعلى، وإذا وجدت نسبة من تطابق الأعراض، يتم استكمال كافة الفحوص للحكم التام بإصابة الحالة من عدمها.

الفحص باستخدام الموجات الفوق صوتية (Ultrasound): يساعد هذا الفحص على تعيين الدوالي المهبلية بسهولة للغاية، حيث يلاحظ الطبيب من خلال الصور وجود تخثر دموي بالمهبل أم لا.

علاجات طبيعية للدوالي

من واقع معايشتي لتجربة الدوالي، وجدت أن الغالبية العظمى من النساء اللواتي يعانين من آلام الدوالي، تنتهي معاناتهنّ بمجرد حدوث الولادة، ولا تحتاج لأي أدوية، أما في حال حدث العكس واستمرت الآلام المختلفة، أو تمت الإصابة بالدوالي دون وجود حمل بالأساس، فيمكن الخضوع للطرق الآتِية للعلاج:

  • قومي بعمل كمادات باستخدام قطع الثلج بعد لفها في قطعة قماشية وطبقيها على مناطق الإصابة.
  • استمري في تغيير وضعيات جسدك للحد من معدل التوتر.
  • اقتني الجوارب ذات النوع الضاغط لاستخدامها، واسْتبدلي كافة ثيابك بأخرى داعِمة ومريحة.
  • استخدام الوسائد خلال النوم لرفع القدمين ودعمهم وكذلك الأمر بالنسبة للفخذين، لتحسين معدل تدفق الدماء خلالهم، وتجنب الاستلقاء دون وسائد داعمة.

أعشاب علاجية تعمل على توسيع الأوردة

الأعشاب الطبيعية من النباتات الآمنة التي يمكن استخدامها في عديد من الأغراض؛ والتي منها علاج الدوالي، إلا أنه لا يجب استخدامها قبل استشارة طبية مسبقًا، ومن هذه الأعشاب:

  • اللحاء الخاص بِالبلوط الأبيض؛ ذو خواص مسكنة وفعالة في علاج الدوالي.
  • بندق الساحرة؛ يحد من التورم والالتهابات التي تنتج عن تمددات الأوعية الدموية.
  • وصفات الزيوت الطبيعية؛ كـ زيت الخزامى، الزيتون، كستناء الحصان، الأسماك، والأعشاب الأوروبية.

علاج الدوالي المهبلية

بعدد من الحالات اللواتي يعانين من دوالي المهبل يلاحظ حدوث احتقان غير بسيط بالدوالي، مما يجعل الوضع خطر وشديد الألم، فهنا ينصح الطبيب بعدد من الأمور والتي من شأنها تسكين الألم، ومن هذه الأمور:

  • اقتناء صابونة طبية متعادلة للاستخدام الشخصي لتنظيف المهبل.
  • استخدام الكريمات الموضعية للحد من التهيج والحكة، والتي منها: الكورتيكوستيرويدات.
  • تناول مضادات التجلط والتي منها الهيبارين، وذلك في حالة تكون الجلطات الدموية المهبلية.

التدخلات الطبية للدَوالي

بعدد من الحالات المستعصية والنادرة، لا تجدي أي من الطرق السابقة نفعًا، وهنا يضطر الطبيب للتخلص من المشكلة هذه عن طريق إحدى طرق العلاج التي تعرف باسم “العلاج بالتصليب”.

يأخذ الطبيب في حقن كمية أو جرعة محددة من محلول ما للتمكن من تفتيت الجلطة الدموية الوريدية، إلا أن هذا الإجراء غير آمن خلال أشهر الحمل.

كما توجد عدد من الطرق العلاجية الأخرى يمكن استخدامها من قبل غير الحوامل، ومنها:

  •  Echo Sclerosis؛ إحدى النسخ الوريدية من عملية العلاج بالتصلب، مرفقة بتوجيه باستخدام موجات فوق صوتية.
  •  قطع الوريد Phlebectomy؛ تعتمد هذه الطريقة على إزالة الأجزاء الوريدية المصابة، ويضطر الطبيب لصنع عدد من الشقوق غير الكبيرة على طبقة الجلد الخارجية.
  •  Transcatheter embolization؛ إحدى أشكال التصوير الفلورية، وهي تابعة للأشعة السينية في الأساس، تُعين الطبيب في تحديد جهة وموضع القسطرة بالدوالي، يعقب هذا وضع الطبيب لعدد من اللفائف، أو العلاجات الصلبة للْتمكن من مداواة الوريد.

آلية منع حدوث الدوالي المهبلية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” الوقاية خير من العلاج” ولهذا فإن اتباع عدد من العادات الصحية السليمة من شأنه منع الوقوع في مشكلة الدوالي، ومن هذه العادات:

  • اتباع نظام حياة صحي يتضمن أحد الأنظمة الرياضية البسيطة إلى جانب نظام غذائي صحي وسليم.
  • الابتعاد عن السمنة المفرطة، ومحاولة التحلي بجسد رياضي سليم.
  • تغيير وضعيات الجسم على فترات كثيرة، وعدم الثبات على فترةٍ ما لوقتٍ طويل.
  • تجنب ارتداء الأحذية طويلة أو عالية الكعب، ويفضل ارتداء الأحذية الرياضية المريحة والمسطحة.
  • الجلوس في مستوى يتضمن رفع الساقين عن مستوى الأرض.
  • اقتناء الجوارب ذات النوع الضاغط، لتوفير الدعم اللازم للنصف السفلي من الجسم.
  • تجنب ارتداء الملابس الضاغطة أو الضيقة أكثر من اللازم، لتجنب وقوع ضغط كبير على منطقة الخصر، الفرج، والفخذين.

فتجربة الدوالي ليست بالتجربة السهلة أو الهينة، إلا أنها عادةً ما تنتهي بالولادة، فلا داعي للقلق، كما أن التزام الإجراءات الوقائية المختلفة، وإرشادات الطبيب المعالج، يساعد على الشفاء سريعًا.

اقرأ أيضًا: أسباب آلام البطن عند النساء
 وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع دوالي المهبل وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا