تجربتي مع الباقيات الصالحات

تجربتي مع الباقيات الصالحات أحد التجارب المميزة، التي قد يمر بها الشخص خلال حياته، لما لها من فضائل عدة تعود بالخير على كل مسلم ومسلمة، حيث تساعد على إجابة الدعاء ومغفرة الآثام والذنوب، بالإضافة إلى كونها قد تصبح سببا في الفوز بالجنة، كل هذا وأكثر سنتعرف عليه بالتفصيل خلال هذا المقال في ضوء تجربتي مع الباقيات الصالحات عبر موقع جربها.

تجربتي مع الباقيات الصالحات

تجربتي مع الباقيات الصالحات

هناك الكثير من التجارب التي رويت عن أشخاص عدة ومن بينها تجربتي مع الباقيات الصالحات ونذكر من أهمها ما يلي:

  • تروي امرأة أنها كانت متزوجة بالرجل الذي تحبه، وكانا يعيشان حياة سعيدة مليئة بالحب، ثم ظهرت بعض المشاكل بينهما، والتي سرعان ما تطورت خاصة مع تأخرها في الإنجاب، رغم سعيها الدائم وذهابها إلى أكثر من طبيب، والجميع أخبرها بأن نسبة حملها ضعيفة للغاية.
  • لكنها لم تفقد الأمل في الخالق عز وجل، أكثرت من الدعاء والصلاة وقول “سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا إله إلا الله”، إلى جانب عمل الخيرات والكثير من الأعمال الصالحة، وذات يوم شعرت بتعب شديد فذهبت إلى الطبيب، هنا كانت المفاجأة حيث أخبرني بأنني حامل، علمت وقتها أن الله تعالى لم يرد دعائي، وجازاني خير الجزاء على كل ما فعلت”.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحوقلة والاستغفار

ما هي الباقيات الصالحات؟

اختلف الكثير من العلماء في تحديد المقصود بالباقيات الصالحات، ومن أبرزهم كلا من “الإمام الطبري، ابن تميمة، ابن كثير، الإمام الجوزي، الأئمة الأربعة”، وكانت الآراء كالتالي:

  • الرأي الأول: يرى أن المقصود بها قول “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
  • الرأي الثاني: يرى أن الباقيات الصالحات تشير في معناه إلى الصلوات الخمس.
  • الرأي الثالث: أصحاب هذا الرأي يرون أن المقصود بها، الذكر الطيب والكلام الحسن.
  • الرأي الرابع: يرى أنها تشير إلى أي عمل صالح يقوم به العبد، ابتغاء مرضات الخالق تبارك وتعالى.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الاستغفار والجمال

ما هو فضل الباقيات الصالحات؟

ذكر الخالق عز وجل من الأمور الدينية التي لها مفعول السحر في حياة البشر، حيث تزيد من حسنات العبد وتحط من سيئاته، ومن هنا  يمكن القول بأن فضل ذكر الباقيات الصالحات كالتالي:

استجابة الدعاء

  • تعد سببا في استجابة دعاء العبد المؤمن، وذلك بالمدامة على ذكرها آناء الليل وأطراف النهار، وهناك الكثير من الأدلة التي توضح حقيقة هذا الأمر.
  • منها قوله صلى الله عليه وسلم “قلْ: سبحان اللهِ، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ، فعقد الأعرابيُّ على يدِه، ومضى وتفكَّر ثم رجع، فتبسَّم النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم؛ قال: تفكَّرَ البائسُ، فجاء فقال: يا رسولَ اللهِ.. سبحان اللهِ، والحمدُ لله، ولا إلهَ إلا اللهُ، واللهُ أكبرُ؛ هذا لله، فما لي؟ فقال له النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم: يا أعرابيُّ.. إذا قلتَ: سبحان اللهِ؛ قال اللهُ: صدقتَ، وإذا قلتَ: الحمدُ لله؛ قال اللهُ: صدَقْتَ، وإذا قلتَ: لا إلهَ إلا اللهُ؛ قال اللهُ: صدَقْت ، وإذا قلتَ: اللهُ أكبرُ؛ قال اللهُ: صدقْت، وإذا قلتَ: اللهمَّ اغفِرْ لي؛ قال اللهُ: قد فعلتُ، وإذا قلتَ: اللهمَّ ارْحمني؛ قال اللهُ: قد فعلتُ، وإذا قلتَ: اللهمَّ ارزُقْني؛ قال اللهُ: قد فعلتُ، فعقد الأعرابيُّ على سبعٍ في يدِه، ثم ولَّى”.

تزيد من الحسنات

  • المواظبة على ذكر الله وقوله للباقيات الصالحات، تزيد من حسناته وتغفر ذلاته، وتحط من سيئاته.
  • كما أخبرنا النبي صلّى الله عليه وسلم، أن من يقول الباقيات الصالحات تغفر ذنوبه، ولو كانت مثل زبد البحر.
  • من أبرز الأدلة على ذلك قول المصطفى صلى الله عليه وسلم، “الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَأُ الْمِيزَانَ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تَمْلَآَنِ أَوْ تَمْلَأُ مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض”.

الفوز بالجنة والنجاة من النار

  • ترديد العبد للباقيات الصالحات أحد الأعمال الصالحة، التي من شأنها أن تعلي من شأنه وترفع درجاته يوم القيامة.
  • أخبر المصطفى صلى الله عليه وسلم أصحابه، بأن من يردد الباقيات الصالحات يجازى بغرس شجرة له في الجنة.
  • عندما يردد العبد “سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر”، تستغفر له الملائكة حتى يلقى الله تعالى.
  • مما يترتب عليه الفوز بنعيم الجنة والبعد عن النيران، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم “قَوْلُ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُجَنِّبَاتٍ وَمُعَقِّبَاتٍ عند الحاكم: مُنْجِيَاتٍ وَمُقَدَّمَاتٍ، وَهُنَّ الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ”.

أحب الذكر عند الخالق عز وجل

  • الدعاء وذكر الله، أحد الأمور التي يتقرب بها العبد المسلم إلى الخالق تبارك وتعالى.
  • كما تعتبر من أحب الأعمال إلى الله تعالى، ويُجازى عليها العبد بتحقيق ما يرجوه ويتمناه.
  • يستدل على ذلك بالحديث الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم، “أَفْضَلُ الذِّكْرِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّه”.

لماذا سميت بـ “الباقيات الصالحات”

يرى كثير من العلماء والله تعالى أعلم ورسوله الكريم، بأن السبب وراء التسمية بهذا الاسم يرجع للآتي:

  • يكمن في كون أثرها يبقى، ويظهر جليا بعد وفاة العبد ويجازيه تعالى عليها وقت الحساب.
  • كما استدلوا على ذلك بقول الله تعالى “وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا”، وذلك يوم العرض عليه سبحانه.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحوقلة لحل المشاكل
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع الباقيات الصالحات وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا