تجربتي مع سورة الزلزلة

تجربتي مع سورة الزلزلة التي تعد إحدى السور التي نزلت على النبي – صلى الله عليه وسلم –  داخل المدينة المنورة، لذا فهي تصنف ضمن السور المدنية، موقعها داخل الجزء الثلاثين بالمصحف، أما ترتيبها فهي الـ 99 من بين سور القرآن الكريم المرتبة داخل المصحف، نزل بها الوحي على المصطفى – صلى الله عليه وسلم – عقب سورة النساء، وقد بلغت عدد آياتها ثمانية، وتتحدث هذه السورة الكريمة عن أهوال يوم الدين، لكونها تذكر بعض مما سيحدث فيه، وقد بدأت آياتها بما يسمى بأسلوب الشرط، وتعد السورة الوحيدة التي لم يتم ذكر اسم الله بها مطلقاً وسوف نذكر لكم تجربتي مع سورة الزلزلة عبر موقع جربها.

تجربتي مع سورة الزلزلة

تجربتي مع سورة الزلزلة

رويت عدة تجارب حول ما تفعله سورة الزلزلة مع من يقرأها ومنها تجربتي مع سورة الزلزلة ومن أهمها ما يلي:

  • روى أحد المشايخ أن هناك شخص ما كان يشتكي من عدم استقرار أحوال منزله، فأشار إليه أحدهم بالمواظبة على سورة الزلزلة وقراءتها في كافة أنحاء المنزل، وقد شاء الله تعالى بعد فترة من المداومة على قراءتها أن كانت لها مفعول السحر، فقد عم المنزل الكثير من الحب وتحسنت أحوال ساكنيه كثيراً.
  • روى آخر أنه كان يُعاني من ضيق الرزق، وبعد أن قرأ عن فضل سورة الزلزلة في توسعة الأرزاق، بات يقرأها قبل نومه وحين يصبح، وفُتِحَت له أبواب رزق جديدة، وأحس بالبركة فيها، وأصبح ميسور الحال.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة المزمل

فضل سورة الزلزلة

تتعدد فضائلها وتوجد الكثير من الأدلة على ذلك، ونوضح ذلك فيما يلي:

  • يتمثل فضل هذه السورة العظيمة في كون قراءتها مرتين قبل الخلود إلى النوم يعادل قراءة المصحف كاملاً، وقد اختُلِفَ في ذلك حيث قال بعضهم أنها تعادل السدس فقط، بينما قال آخرون أنها تعادل الربع، ولكن ذهب الأغلبية إلى كونها تساوي نصف القرآن الكريم.
  • أحد أفضالها أن النبي – صلوات ربي وسلامه عليه – قال أن من قرأها فهو في حِما رب العالمين، وما إن مات يتنزل عليه ملك قائلًا ” يا ملك الموت أرفق بولي الله، فإنه كثيرًا ما ذكرني وتلى الزلزلة، وتُردد السورة مثل ذلك”، فيرد ملك الموت ” قد أمرني ربّي أن أسمع له وأطيع”، ويُكشف عنه الغطاء ليتبوأ مقعده من الجنة.
  • إن من داوم على قراءتها تُشيِّع روحه للجنة سبعين ألف ملك.
  • قيل أن له فضل في كشف السارق، وإخافة الملوك والظالم.
  • تُستخدم في علاج الأمراض الباطنة، من خلال تلاوتها ضمن الرقية الشرعية.
  • قال عنها النبي – صلى الله عليه وسلم – “لا تملوا من قراءتها، فإنه من كانت في نوافله، لم يصبه الله – عز وجل – بزلزلة أبداً، ولم يمت بها، ولا بصاعقة، ولا بآفة من آفات الدنيا، فإن مات أُمرَ به إلى الجنة” صدق النبي الأمين.

أسرار سورة الزلزلة

تمتلك هذه السورة الكريمة العديد من الأسرار عظيمة الشأن، والدليل على ذلك ما يلي:

  • رُويَ عن أنس بن مالك – رضى الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: “من قرأ إذا زُلزِلَتِ عدلت بنصف القرآن، ومن قرأ قل يا أيها الكافرون عدلت له بربع القرآن، ومن قرأ قل هو الله أحد عدلت له بثلث القرآن” صدق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
  • قيل أنه من أسرارها أن من قرأها قبل النوم، ودعا بكشف الحاجة، خبَّره رب البرية – جل في علاه – بها، بشرط أن يتوضأ فيُسبغ وضوءه، ويقرأها سبع مرات، ويردد هذا الدعاء ” يا ملائكة ربي، بحق تلك السورة، وبحق من انزلها، وحق من نزلت عليه، وبحق أسماء الله عليكم، وآياته التامة، إلا ما أخبرتموني في ليلتي تلك، وذكر حاجته”، وتكرار ذلك يوميًا إلى أن يستجيب رب العالمين.
  • أحد أسرارها أن من قرأها بعد صلاة الفجر، فقد حصَّن نفسه من الآفات، ولا يحول دونه ودون الجنة إلا الموت.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الطارق

سبب نزول سورة الزلزلة

نزلت سورة الزلزلة للسبب التالي:

  • أراد الكفار معرفة ميقات محدد ليوم القيامة، وباتوا يتسائلون كثيرًا عنه.
  • رد رب البرية عليهم بتلك السورة، التي توضح أن ذاك الموعد لا يعلمه إلا الله – عز وجل – وتشرح أهواله.
  • نزلت تلك السورة لكي تحث الإنسان على الاستعداد التام ليوم القيامة، والمسارعة في فعل الخيرات وكسب الحسنات، وترك الذنوب بكبائرها وصغائرها، لكون كل ما يعمله من أعمال حسنة وسيئة سيراها نُصب أعينه يوم القيامة، ولا مفر منها حينئذ.

فضل سورة الزلزلة في زيادة الرزق

يتلخص فضل تلك السورة المتعلق بتوسيع الأرزاق فيما يلي:

  • ذَكِرَ في حديث نبويٍّ شريف عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ إِنَّ رَسُولَ الَّلهِ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِهِ: “هَلْ تَزَوَّجْتَ يَا فُلاَن؟” فقَالَ: لاَ وَالَّلهِ يَا رَسُولَ الَّلهِ، وَلاَ عِنْدِي مَا أَتَزَوَّجُ بِهِ، فقَالَ النبي: “أليسَ مَعَكَ (قُلْ هُوَ الَّلهُ أَحَدٌ؟)” قَالَ: بَلَى، فقَالَ: “ثُلُثُ القُرآنِ”، قَالَ:”أليس مَعَكَ إِذَا جَاءَ نَصْرُ الَّلهِ وَالفَتْحُ؟” قَالَ: بَلَى، فقَالَ: “رُبْعُ القُرآنِ”، قَالَ، “أليس مَعَكَ قُلْ يَأَيُّهَا الكَافِرُونَ؟” قَالَ: بَلَى، فقَالَ: “رُبْعُ القُرآنِ”، قَالَ: “أليس مَعَك إِذَا زُلْزِلَتِ الأَرْضُ زِلْزَالَهَا؟” قَالَ: بَلَى، فقَالَ: “رُبْعُ القُرآنِ، تزوج” (رواه الترمذي).
  • قيل أن من قرأها وقت بزوغ الشمس مائة مرة، كانت سببًا في زيادة رزقه بأمر الله جل وعلا.

فضل سورة الزلزلة في الصُلحِ بين الزوجين

روى أحد المشايخ أن فضلها للزوجين يتلخص فيما يلي:

  • من قرأها 41 مرة بنية صلاح الزوجين، محت الشك من بينهما، وجلبت لهما الحياة السعيدة بإذن الله.
  • يُفضَّل أن يواظب الزوجين على قراءتها لمدة تتراوح ما بين الأسبوع والأسبوعين، حتى يصلان لليقين، مع استحضار النية وهي الصُلح، والله أعلم بمدى صحة الأعداد.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع سورة الرحمن للزواج
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع سورة الزلزلة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا