تجربتي مع اللعاب في الحمل

تجربتي مع اللعاب في الحمل من أهم التجارب التي مررت بها في حياتي والتي عرفتني على الكثير من المعلومات والفوائد المختلفة، لذا قررت اليوم أن أشارككم هذه التجربة بشكل مفصل عبر موقع جربها، بعد أن رأيت الكثير من السيدات يتساءلن حول اللعاب والحمل والعلاقة بينهما، وهو ما سوف نتعرف عليه عبر السطور القادمة.

تجربتي مع اللعاب في الحمل

في بداية الأمر كنت اعاني من سيلان اللعاب بشدة لفترة طويلة من الوقت، فلم أكن أعلم أنني حامل، ولكنني عندما ذهبت إلى الطبيب المعالج وأجريت العديد من الفحوصات المختلفة، وجدت أنني حامل في الشهر الأول، وهذا هو السبب في سيلان اللعاب لدى بهذا الشكل.

يعود الأمر في ذلك إلى أن سيلان اللعاب من الأمور الطبيعية التي تحدث خلال فترة الحمل، ولا تؤثر على صحة الأم أو الطفل، فبشكل عام تنتج الغدد اللعابية بشكل يومي حوالي واحد ونصف من كرات اللعاب، ولكن في حالة المرأة الحامل، فتنتج الغدة اللعابية كمية أكبر من ذلك، مما يزيد من اللعاب لدى المرأة خلال هذه الفترة، الأمر الذي يعرضها إلى الشعور بالغثيان والضيق، لذا عادة ما تلجأ الكثير من السيدات إلى بصق اللعاب الكثير من الفم.

اقرأ أيضًا: تجربتي في علاج سيلان الأنف بالليمون

تجربتي مع اللعاب ونوع الجنين

هناك سيدة أخرى تحكى تجربتها مع سيلان اللعاب وعلاقته بنوع الجنين، وبدأت حديثها قائلة أن كل السيدات يرغبن في معرفة نوع الجنين بشكل مبكر، فهو أكثر ما تهتم به المرأة خلال الفترة الأولى من حملها، لذا ظهرت الكثير من الطرق المختلفة والخرافات التي يمكن من خلالها التعرف على نوع الجنين بسهولة.

وأكملت حديثها قائلة فأنا كنت أعاني من سيلان اللعاب بشكل كبير في الفم، الأمر الذي جعلني أعاني من المشكلات العديدة في حياتي، ولكن عندما رأتني أم زوجي أخبرتني أنه من الأمور الجيدة، وذلك لأن اللعاب الكثير خلال فترة الحمل من شأنه أن يؤكد على أنك حامل في ذكر.

عندما سألت طبيبي المعالج عن علاقة اللعاب بجنس الجنين، أكد لي أن كل ذلك ما هو إلا خرافات ليس إلا، وأن اللعاب يزيد على المرأة خلال فترة الحمل بسبب حموضة الفم الزائدة، بالإضافة إلى إفراز المزيد من اللعاب من الغدة اللعابية بسبب كثرة التغيرات التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل بشكل عام.

لذا من خلال تجربتي مع اللعاب في الحمل، أنصح كل امرأة بعدم القلق خاصة في الأشهر الأولى من الحمل، ولكن عليك التأكد من كونك تتابعين هذه المضاعفات مع الطبيب المعالج لعدم إصابة الجنين بالخطر.

أسباب سيلان اللعاب الشديد أثناء الحمل

مازلنا نتحدث في صدد تجربتي مع اللعاب في الحمل، ومن خلال هذه الفقرة سوف نتعرف على أهم الأسباب التي من شأنها أن توضح سيلان اللعاب أثناء فترة الحمل، وذلك كما يلي:

1- التغيرات الهرمونية

كما ذكرنا من قبل أن التغيرات والتقلبات الهرمونية من شأنها أن تؤثر على صحة الأم وتجعلها تعاني من العديد من الأمور المختلفة وعلى رأسها ظهور اللعاب في الفم بكثرة وبشكل مفرط مما يعرضها إلى الكثير من الأعراض المختلفة.

2- الشعور بالقلق والتوتر بسبب الحمل

كما تزداد الغدة اللعابية في إنتاج المزيد من اللعاب في جسم الإنسان عندما يتعرض الإنسان إلى الشعور بالقلق والخوف والتوتر لفترة من الوقت، فيلجأ إلى ابتلاع أكبر قدر ممكن من اللعاب الأمر الذي يحدث مع المرأة الحامل، لأنها عادة ما تشعر بالخوف والقلق، خاصة إذا كانت في الحمل الأول.

3- غثيان الحمل

عادة ما تصاب المرأة خلال الفترة الأولى من الحمل بالغثيان والقيء المفرط، حيث ذلك يعد من أهم أسباب التعرف على الحمل، الأمر الذي يؤدي إلى الإصابة بالاضطرابات المختلفة في فترة بلع الريق أو اللعاب، وتراكمه، الأمر الذي يؤدي إلى زيادته بشكل كبير أكثر من المعدل الطبيعي له.

اقرأ أيضًا: تجاربكم مع إفرازات الحمل

4- زيادة الشعور بالحرقة

عادة ما يزداد شعور المرأة بالحرقة وارتجاع الأحماض في المريء بشكل كبير عبر الصمام الأمر الذي يؤدي إلى شعورها بالحرقة والتهيج في منطقة الصدر، وبالتالي يتسبب ذلك في زيادة تحفيز الغدد اللعابية على إنتاج المزيد من اللعاب في الفم، وبشكل عام نجد أن هذا اللعاب يحتوي على نسبة كبيرة من الكالسيوم والفسفور بالإضافة إلى المعادن والمواد الطبيعية المختلفة.

5- تناول الأدوية المهيجة

هناك العديد من الأدوية التي من شأنها أن تسبب في هياج الجسم والمناطق المختلفة به، مثل الإصابة بتسوس الأسنان أو العدوى الفموية، بالإضافة إلى العادات السيئة التي من شأنها أن تؤثر على صحة الفم واللثة والغدة اللعابية، والتي على رأسها التدخين نظرًا لأنه يحتوي على نسبة عالية من السموم والمواد الكيميائية الضارة.

لماذا يزداد اللعاب أثناء الحمل؟

بعد أن تعرفنا على ظهور اللعاب بكثرة أثناء فترة الحمل، من واجبنا أن نقدم لكم لماذا يزداد اللعاب أثناء الحمل؟ وذلك كما يلي:

  • في حالة إذا كانت المرأة تعاني من الغثيان الشديد في فترة الصباح، الأمر الذي يجعلها بشكل لا إرادي تبتلع اللعاب بكثرة، مما قد يؤدي إلى تراكم اللعاب في الفم.
  • بالإضافة إلى إذا كانت المرأة تعاني من الحرقة الشديدة في المعدة بسبب الحمل، وهو ما يعرف بارتجاع الأحماض المعدية التي تصل إلى المريء، ذلك ما يحفز الغدة اللعابية بكثرة على إنتاج المزيد من اللعاب من أجل خلق نوع من معادلة وسط المريء بالإضافة إلى التقليل من الشعور بالحرقة.

على الرغم من أن المرأة تعاني بالفعل من مشكلة اللعاب الزائد إلا أنه يوجد لديه الكثير من المميزات التي من شأنها أن تعود على صحة المرأة، فاللعاب يعمل كمضاد طبيعي للفطريات والبكتيريا بالإضافة إلى أنه يحافظ على رطوبة الفم.

مما يقلل من فرص تعرض جسم الأم إلى الأمراض المختلفة، ويعود الأمر في ذلك إلى أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الإنزيمات الهاضمة التي من شأنها أن تساعد الجسم على هضم الأطعمة بشكل جيد.

اقرأ أيضًا: ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل بولد

كيف يمكن التقليل من سيلان اللعاب أثناء الحمل؟

هناك الكثير من الطرق المختلفة التي يمكن أن تلجأ إليها المرأة الحامل من أن التقليل من ظاهرة سيلان اللعاب من الفم أثناء الحمل، فعلى الرغم من كونه من الأمور الطبيعية إلا أنه قد يتسبب في إزعاج وضيق للكثير، لذا من ضمن عرضنا اليوم إلى تجربتي مع اللعاب في الحمل، نقدم لكم أهم النصائح للتقليل منه في النقاط التالية:

  • تناول الأدوية التي تعالج حرقة المعدة والاضطرابات المختلفة التي تتمثل في الغثيان والقيء وغيره.
  • كما يجب الحفاظ على تناول كميات كبيرة من الماء على مدار اليوم للحفاظ على مستوى السوائل في جسم الحامل، وذلك من خلال تناولها على فترات متباعدة.
  • من المهم أن تقوم المرأة بالمضمضة بالماء البارد أو وضع قطعة من الثلج في الفم بشكل مستمر، فذلك من أهم طرق التقليل من سيلان اللعاب بشكل كبير.
  • من الأفضل الاهتمام بتفريش الأسنان بشكل مستمر بالإضافة إلى استعمال الغسول أكثر من مرة على مدار اليوم.
  • ينصح في هذه الحالة بتناول الحلوى المتماسكة والصلبة بالإضافة إلى العلكة الخالية من السكريات، وذلك لأنها تساعد على التقليل من اللعاب من خلال بلعه.
  • يجب تجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من النشويات وذلك لأنها تزيد من اللعاب، فمن الأفضل الحفاظ على تناول الطعام الصحي على فترات متباعدة من اليوم.
  • الاهتمام بتناول الفواكه المقرمشة مثل التفاح والليمون، حيث إنها تعمل على مد الجسم بالمزيد من الفيتامينات والمعادن والتقليل من إفراز اللعاب بداخله.
  • تناول البسكويت في الصباح من شأنه أن يقلل من اللعاب.

تتعرض الحامل إلى الكثير من التغيرات والأعراض التي تشعرها بالضيق والإزعاج، ولكن يمكنها التغلب على هذا الأمر من خلال اتباع النصائح والطرق الطبيعية بالإضافة إلى استشارة الطبيب المعالج.

قد يعجبك أيضًا