تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر

تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر كانت نتيجتها ممتازة على بشرتي، ويعرف التشقير بالليزر بأنه من أحدث تقنيات الاهتمام بالبشرة في وقتنا الحالي، نصحني به الطبيب بسبب معاناتي من استخدام الوسائل التقليدية لإزالة شعر الوجه، انطلاقًا من ذلك من خلال موقع جربها أعرض لكم تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر.

تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر

كنت أعاني من شعر الوجه الكثيف الوبري الذي يصعب إزالته من خلال الطرق التقليدية، لذلك نصحني الطبيب بتقنية تشقير الوجه التي بدورها تقوم بتفتيح لون شعر، والقيام بتشقير بصيلات الشعر، حيث لا تظهر البصيلات أو الشعر نهائيًا.

أخبرني الطبيب أيضًا أنه لا يوجد لتلك التقنية أي آثار جانبية على البشرة أو طريقة نمو الشعر في الوجه، وتلك التقنية تكون ممتازة لكافة أنواع الشعر سواء كان فاتح أو داكن.

قمت بالخضوع لتلك التقنية قبل زواجي بفترة قصيرة، ولكن كنت أشعر بالقلق من الجهاز المستخدم، لأني سمعت الكثير من الحالات التي تسرد قصتها مع حروق أجهزة الليزر، خاصة أن باقي على الزواج فترة قصيرة ولا يوجد أي وقت للعلاج.

بعد الحجز مع الطبيب المختص خضعت لليزر تشقير الوجه ولم أشعر بألم كبير كما كنت أتخيل، حيث شعرت فقط بوخز بسيط في الوجه، وذلك بسبب كريم التخدير الموضعي الذي وضعه إلى الطبيب، الذي بدوره يحد من الشعور بالآلام.

في اليوم التالي من الخضوع لتشقير الوجه بالليزر لاحظت أن وجهي زاد بياضًا وإشراقًا، ولكنه كان محمرًا قليلًا باليوم الأول من بعد الجلسة، لذلك أعتقد أنه على صاحبات البشرات الحساسة اخبار الطبيب بذلك، لمعرفة إذا كان تشقير الوجه مناسب لهم أم لا.

لذلك فأنا انصحكم وبشدة بتجربة جلسة تشقير الوجه بالليزر لأنها تعد راحة كبيرة من استخدام الوسائل التقليدية المؤلمة التي تنبت الشعر سريعًا، وتحتاجين إلى استخدامها في أوقات متقاربة، وبالتالي تشعرين بالملل وتنعدم ثقتك بنفسك.

تحكي لي صديقتي عن تجربتها مع تشقير الوجه بالليزر من نوع سبكترا لأنها قد حكت أنه ممتاز ونتائجه رائعة، فهو من أحدث الوسائل في عالم الليزر، قالت لي أن نتيجته تظهر بشكل سريع جدًا خلال القيام بالجلسة، ولم يؤلمها قط.

أخبرتني صديقتي أن نتائج تشقير الوجه بليزر سبكترا تبقى ظاهرة على الوجه لفترة طويلة مقارنة بالوسائل التقليدية مثل الشمع والفتلة واستخدام بودرات التفتيح، كما أنه يتميز بتكلفته القليلة، ولا يسبب أي تهيجات أو احمرار في الوجه أو حروق.

خلال بحثي عن طرق تشقير الوجه بالليزر وجدت تقنية تشقير الوجه من خلال استخدام الليزر الكربوني، وعلمت بقيامه بتقليل نسبة صبغة الميلانين الموجودة في الجلد، وبالتالي يتغير لون الشعر في الوجه من الداكن إلى الفاتح بحيث يكون غير مرئيًا، كما قرأت أنه يساهم في إخفاء شعر الوجه.

علمت من خلال الإنترنت أن تشقير الوجه بالليزر الكربوني يعرف بالأمان الكبير، حيث نسب الحروق القليلة التي تكاد معدومة، وأنه لا يقوم بتحفيز بصيلات الشعر، وبالتالي عدم ملاحظة أي زيادة في نمو شعر الوجه.

اقرأ أيضًا: علاج التصبغات البنية في الوجه

معلومات عامة عن تشقير الوجه بالليزر

بينما أسرد لكم تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر سوف أخبركم بالمعلومات التي أخبرني عنها الطبيب الخاصة بتلك التقنية الحديثة فأخبرني أنه مناسب لمشكلة الشعر الوبري في الوجه الذي يكون لونه داكن ويتسبب في الإحراج للكثير من السيدات، ولا تستطيع أن تستمر في إزالته بالوسائل التقليدية.

أخبرني طبيبي أن تلك التقنية تكون مناسبة في الحالات التي يكون فيها الشعر خفيف جدًا الذي يعرف بالوبري الذي لا يمكن إزالته من خلال الليزر لأن ذلك سوف يؤثر على نموه، حيث إن تقنية ليزر إزالة شعر الوجه تتم بالاعتماد على تواجد كميات محددة من صبغة الميلانين الداكنة التي توجد في أنسجة شعر الوجه.

في تلك الحالة كما علمت من الطبيب أنه كلما كان الشعر داكنًا بشكل كبير أصبح من السهل أن تتم إزالته من خلال الليزر، ولكن في حالة الشعر الوبري الذي يتضمن النسبة القليلة من صبغة الميلانين فطريقة إزالة الشعر بالليزر للتخلص منه لن تنفعه.

طريقة عمل تشقير الوجه بالليزر

بينما أسرد لكم تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر سوف أشرح لكم كيف تتم الجلسة من خلال ما شعرت به، وما قام الطبيب بإخباري به قبل وبعد الجلسة، حيث خضعت لجهاز ليزر يحتوي على الموجات في طول موجي محدد، وذلك التحديد تم على أساس سمك شعر وجهي وكثافته.

تقوم تلك الموجات باستهداف صبغة الميلانين التي توجد في أنسجة شعر وجهي وليس جذور الشعر، ومن ذلك تم القضاء على لون الشعر الداكن أو بمعنى آخر تم تبييضه وأصبح غير مرئيًا بالنسبة لي وإلى الآخرين، ومن بعد الجلسة حصلت على المظهر الطفولي للوجه لأن الشعر الداكن كان لا يمنحني ذلك المنظر.

كما حصلت على ذلك بشكل آمن وسهل وغير مؤلم مقارنة بطرق التشقير والإزالة التقليدية، ولا تساهم تلك الجلسات في تحفيز نمو الشعر، أخبرني الطبيب بعد الجلسة أنه يمكن أن أخضع لجلسات تشقير الوجه في كافة مناطق الجسم بشكل آمن عدا استخدامه في المنطقة المحيطة بالعين بسبب حساسيتها.

أخبرني الطبيب أنه يجب أن أحصل على جلسة تشقير الوجه بالليزر بعد ستة إلى ثمانية أسابيع من الجلسة السابقة، أو عند الحاجة إلى القيام بذلك.

خلال تجربتي مع الليزر الخاص بتشقير الوجه لم أشعر بأي ألم على الإطلاق، وأخبرني الطبيب عن السبب في ذلك وهو أن العلاج في تلك التقنية يكون سطحيًا والهدف هو الطبقة الخارجية للجلد.

كما أخبرني الطبيب أيضًا أنه توجد الكثير من الحالات التي قد تشعر بالوخز الخفيف الذي يصاحب الجلسة، ولكن يتم تجنب ذلك الوخز من خلال وضع الكريمات المخدرة الموضعية.

اقرا أيضًا: علاج حروق الوجه بعد التقشير وأهم الوصفات الطبيعيى المجربة في العلاج

بروتوكولات تشقير الوجه بالليزر

من خلال عرض تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر سوف أعرض لكم بروتوكولات العلاج كما قرأتها على الانترنت وعرفت منها من خلال أصدقائي، وما أخبره الطبيب لي، وسوف أعرض لكم البروتوكولات في الفقرات التالية:

1- قبل الجلسة

توجد بعض الإرشادات التي يجب معرفتها قبل الخضوع لليزر تشقير الوجه وأذكرها في النقاط التالية:

  • من المهم أن تستشيري الطبيب أولًا قبل اتخاذ تلك الخطوة، من أجل التحقق من مدى مناسبة تلك التقنية لبشرتك، لأنها قد تكون حساسة، أو بها الكثير من البثور التي تعيق من تلك العملية، أو تزيد من الضرر على الوجه.
  • التأكد بشكل دقيق من نظافة الوجه، حيث يجب أن يكون خاليًا من الكريمات أو مستحضرات التجميل أو الكريمات الواقية للشمس.
  • عليك عدم استخدام أي كريمات خاصة بتفتيح البشرة لفترة خمسة إلى ستة أيام قبل الخضوع لليزر تشقير الوجه.
  • يجب أن يكون الوجه خاليًا من أي تقرحات أو عدوى جلدية مفتوحة.
  • يجب تجنب القيام بعملية التسمير قبل أسبوع على الأقل من الخضوع لجلسة تشقير الوجه بالليزر.
  • لا تقلقلي من الألم، لأن الطبيب سوف يستخدم الكريمات المخدرة لتخفيف وخز الليزر.
  • يجب أن تضعي واقي العيون خلال جلسة تشقير الوجه بالليزر لحمايتهم من الأشعة.

2- بعد الجلسة

تتعدد الإرشادات التي يجب التعرف إليها فيما يخص ما بعد جلسة تشقير الوجه بالليزر، سوف أذكرها في النقاط التالية:

  • بعد الجلسة قد يظهر على الوجه الاحمرار الطفيف أو الجفاف في الجلد، أو ظهور قشرة بسبب الخلايا الميتة، وكافة تلك الأعراض طبيعية لا يجب القلق منها.
  • من خلال تجربتي أنصحك باستخدام الكريمات المهدئة بعد الجلسة، وسوف يكتبها لك الطبيب أيضًا، وبعد وضعها يتم وضع طبقة من الشاش المبلل بالمياه على المنطقة الملتهبة.
  • سوف يخبرك الطبيب مثلي أنه يجب عدم التعرض للشمس قبل أو بعد الجلسة، ويجب استخدام الكريمات الواقية من الشمس باستمرار.
  • بعد فترة عشرة أيام على خمسة عشر يومًا سوف تلاحظي سقوط الشعر الوبري، ولكنه سوف ينمو من جديد في نفس الملمس والجودة، ويكون ذلك بعد فترة ستة إلى ثمانية أسابيع.
  • من الممكن بعد الخضوع لعدة جلسات أن يقل الشعر في الوجه، ولكن تلك النتيجة تكون غير مضمونة في الكثير من الأحوال.
  • يجب الابتعاد عن استخدام طرق إزالة الشعر التقليدية بعد الخضوع لجلسة تشقير الوجه بالليزر إلى أن يسقط الشعر كاملًا بعد الجلسة.
  • من الأفضل تجنب تقشير الوجه في المنزل من خلال المستحضرات الكيميائية أو الطرق الطبيعية، لأن ذلك من شأنه أذى البشرة بشكل كبير، لذلك يجب استشارة الطبيب في حالة الرغبة بالقيام بذلك.

مميزات تشقير الوجه بالليزر

في إطار تناول تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر أعرض لكم مميزات تلك التقنية الحديثة التي لاحظتها بعد الجلسات، وذلك في النقاط التالية:

  • لاحظت أن تلك التقنية لها تأثير طويل لأن الليزر من شأنه تطويل التأثير لفترة طويلة من الوقت في حالة المقارنة مع استخدام الوسائل التقليدية، فإن فترة بقاء نتيجة تشقير الوجه بالليزر قد تصل إلى شهرين، وبالتالي تزيد فكرة فاعلية الليزر وسهولة استخدامه للسيدات اللائي لديهن وقت قليل في الذهاب على صالونات التجميل باستمرار.
  • التقليل من كثافة الشعر الذي ينمو بعد ذلك عما سبق قبل خضوعي لجلسات تشقير الوجه بالليزر، حيث يكون الشعر في لون أفتح عما قبل، لذلك تعد تلك التقنية ليست فقط تقنية تجميلية، وإنما تصبح علاجية يمكن من خلالها التخلص من الشعر الوبري بشكل نهائي.
  • علمت من تجربتي أن تشقير الوجه بالليزر يتميز بالسرعة والسهولة، لأن لاحظت النتيجة السريعة بعد جلسة واحدة فقط من استخدام تلك التقنية، دون أن أحتاج إلى تكرارها إلا بعد مرور فترة طويلة من الوقت قد تصل إلى شهور، ولم أجد أي آثارًا سلبية على طبيعة الشعر من حيث الكثافة ودرجة اللون أو السمك.
  • لاحظت من تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر الفاعلية الكبيرة بسبب أن ذلك النوع من التقنيات يتناسب مع أغلب ألوان البشرات، على عكس ليزر إزالة الشعر الذي بعض أنواعه لا تتناسب مع أصحاب البشرات السمراء، لأن ليزر إزالة الشعر يحتاج إلى تركيز الموجات على اللون الداكن للشعر.
  • التكلفة القليلة كانت من أهم دوافعي في التفكير في القيام بتشقير الوجه بالليزر، وذلك مقارنة بتكلفة النتيجة النهائية التي يتم الحصول عليها مقابل الراحة من استخدام الوسائل التقليدية.
  • خلال تجربتي لم أشعر بالألم على الإطلاق، وفي حالة الشعور بذلك يتم وضع الكريمات المخدرة، كما احتجت بعد الجلسة أن أخضع لفترة نقاهة على الرغم من تمكني من الذهاب إلى المنزل بعد الجلسة مباشرةً.

الأعراض الجانبية لتشقير الوجه بالليزر

من خلال تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر عرفت من خلال الإنترنت بأنه على الرغم من بساطة تقنية تشقير الوجه بالليزر ودرجة الأمان العالية التي تحتوي عليها، ولكن توجد بعض الأعراض الجانبية الخفيفة التي قد تظهر بعد الجلسة، حيث احمرار البشرة وتحسسها، ومن الممكن أن تجف بشرتك قليلًا.

لم أقرأ أي شيء خاص بأعراض جانبية خطيرة تسبب في مضاعفات ذات أثر كبير على بشرة النساء، ولكن كافة الآثار الجانبية يمكن الشفاء منها عن طريق الكريمات الطبية التي يقوم الأطباء بوصفها.

أشهر أجهزة تشقير الوجه بالليزر

بينما أعرض لكم تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر سوف أعرض لكم بعض الأجهزة التي يتم استخدامها في عيادات التجميل من أجل تشقير الوجه، واستخدمت نوعًا منها، وذلك في الفقرات التالية:

1- جهاز ميدلايت

ذلك هو الجهاز الذي قد استخدمته من أجل تشقير وجهي، وأخبرني الطبيب بأنه من أجهزة التشقير الكربوني، فهو بدوره يجمع الملايين من بصيلات الشعر، والقيام بتشقيرها وتبييضها، ومن ذلك حصلت على النضارة في الوجه والملمس الناعم، ولم أستطع أن أرى الشعر في وجهي بعد ذلك.

أخبرني الطبيب أن ذلك الجهاز يناسب كافة أنواع البشرة، ولا يوجد له أي أضرار على الجلد، ولكن يجب أن يكون بعيدًا عن منطقة ما حول العين، ويجب أن أكرر الجلسة بعد مرور شهر أو شهر ونصف على أساس ظهور الشعر الجديد.

لأن يختلف نمو الشعر من سيدة إلى أخرى، فهناك بعض السيدات اللائي ينمو لديهن الشعر في الوجه في فترة تتراوح بين 21 إلى 30 يومًا، وتوجد بعض النساء اللاتي ينمو لديهن الشعر بعد 35 سومًا، فيتم الخضوع لجلسة التشقير من أجل إخفاء الشعر الذي نمى مجددًا، ولكن الشعر القديم يبقى في نفس ملمسه.

اقرأ أيضًا: إزالة البقع من الوجه في يومين

2- جهاز ستار ووكر Starwalker

لم استخدم ذلك الجهاز ولكن قد حدثني الطبيب بأنه من أفضل أجهزة الليزر الكربوني، بسبب تضمنه نسبة كبيرة من طاقة كيو سويتشد التي لا تتوفر في الكثير من الأجهزة الأخرى.

كما أن الجهاز يحتوي على العدد الكبير من طاقة أشعة ليزر نانوسيكوند، وتكون نبضاته خفيفة وغير طويلة عن ليزر بيكو التقليدي، ومن مميزات جهاز ستار ووكر أنه يشقر فقط المنطقة المطلوب أن يتم تشقيرها، ولا يلامس أي منطقة أخرى تحيط بها.
إن تجربتي مع تشقير الوجه بالليزر كانت رائعة، وأنصح الكثير من السيدات بالقيام بها من أجل الراحة من استخدام الوسائل التقليدية بشكل مستمر ومؤلم، ولتجنب نمو الشعر الوبري في شكل غزير لأنه يحتاج إلى عناية خاصة.

قد يعجبك أيضًا