تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر السادس حيث تمر العديد من النساء بمخاطر أثناء الحمل، منها نقص ماء الجنين في الشهر السادس، وقد أجريت الكثير من التساؤلات مع عدد كبير من النساء، لمعرفة تجاربهن، وسوف نقدم لكم عبر موقع جربها الآن كل ما يخص تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر السادس، تابعوا معنا.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر التاسع
تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر السادس
تزوجتُ قريبًا ومَنّ الله عليّ بحدوث حمل في وقت سريع، وها أنا ولدت طفلي بسلام، ولكنني في الشهر السادس مررتُ بمشاكل تسببت في وقف حركة الجنين، فلم أعد أشعر به داخلي.
لذا الآن سأقص عليكم تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر السادس، وما فعلته كي أتخطى هذه المشكلة، ففي البداية شعرت ببطء في حركة طفلي، حيث أنه في السابق كان حركته سريعة ودائمًا ما كنت ألاحظها وأفرح كثيرًا.
لم أهتم لذلك، اقتناعا مني أنه أمر عادي، وسوف يتحرك مجددا كما اعتدت، وجاء اليوم الثاني ولم أشعر بحركة جنيني، يبدوا لي أنه توقف عن الحركة تمامًا.
شعرت بالقلق الشديد، وأسرعت للطبيب المختص، حيث أجرى لي فحصًا باستخدام السونار، فوجد أن الماء الموجود حول الجنين يتناقص تدريجيا، وهذا ما تسبب في بطء حركته فجأة.
لحل هذه المشكلة، قام الطبيب بتوصيتي وتوجيهي لفعل بعض الأمور والمداومة عليها، حتى تعود نسبة المياه حول الجنين كما كانت، ليستطيع التحرك.
من أهم هذه الأمور، الاستمرار على شرب الماء بكميات وفيرة، كنت أتناول يوميا ما لا يقل عن 3 لتر من الماء، والمداومة على شرب السوائل، وخاصة العصير الطازج بشرط أن يكون خاليا من السكر، وعدم بذل مجهود كبير والاسترخاء، حتى يتحسن الوضع.
بعد مرور عدة أيام من التزامي بهذه الأمور، أصبحت أشعر بحركة جنيني من جديد، وتجاوزت فترة الحمل، وجاء موعد الولادة في الوقت الذي حدده الطبيب دون مواجهة أي مخاطر، وبفضل الله، أنا وطفلي الآن في أفضل حال.
اقرأ أيضًا: تجربتي في زيادة ماء الجنين
تجارب لنقص ماء الجنين في الشهر السادس
سنقدم لكم فيما يلي تجارب بعض السيدات، حيث ذكرت كل منهن ما حدث معها أثناء شهرها السادس، تابعوا معنا:
التجربة الأولى
تقول السيدة الأولى كنت في الأسبوع القبل الأخير من الشهر السادس شعرت بأعراض برد وحمى شديدة، ومن ثم بدأت بعض السوائل تتسرب من مهبلي، فذهبت إلى الطبيب وقام بفحصي باستخدام السونار.
لاحظ الطبيب أثناء عملية الفحص نقص في معدل الماء اللازم تواجده حول الجنين، أخبرني الطبيب بضرورة بقائي في المستشفى، للاطمئنان على حالتي من حين لآخر، وحتى تتم رعايتي بشكل جيد.
كان الطبيب يتابعني يوميا، كما أنه أجرى رسما لقلب جنيني، حتى يطمئن عليه، وقام الطبيب بكتابة بعض الأدوية لي، والتي منها حقن بيتاميتازون، مرتين كل يوم، والأن صرت في شهري السابع والأمور على ما يرام.
التجربة الثانية
تروي لنا سيدة أخرى وتقول، كنت ذاهبة إلى طبيبتي للفحص الاعتيادي، وأثناء الكشف نبهتني الطبيبة بتناقص الماء حول الجنين.
سألتني الطبيبة عن نزول بعض السوائل من منطقة المهبل، ولكنني لم أشعر، فأخبرتها بعدم حدوث ذلك، وأخبرتني الطبيبة بضرورة الاستلقاء على ظهري لفترة كبيرة من اليوم، والمحافظة على شرب كميات كافية من الماء.
تحسن الوضع بعد انتظامي بما أخبرتني به الطبيبة، ولكن في شهري الثامن عانيت من نفس المشكلة مرة أخرى، وحينئذ كان من الضروري أن تقدم الطبيبة موعد ولادتي، والحمد لله مرت الولادة على خير، وأنا وطفلي بخير.
التجربة الثالثة
تقول السيدة الثالثة، حينما أتى ميعاد الفحص الخاص بي، ذهبت إلى الطبيب، وبعد تمام الفحص أخبرني أنه لاحظ صِغر حجم الجنين عن حجمه المعتاد، والماء حوله منخفض عن المعدل الطبيعي.
استخدم الطبيب جهاز الضغط للاطمئنان على معدل ضغط الدم عندي، فوجده مرتفع، وأوصاني الطبيب بالاهتمام بشرب الماء، والإكثار من شرب العصائر، مع الراحة.
عندما أصبحت في الشهر السابع أخبرني الطبيب بضرورة تقديم موعد الولادة، فوصف لي بعض الأدوية، لكي تحفز حدوث الطلق، وتمت الولادة على خير، ولكن تم حجز طفلي في الحضانة لمدة شهر، حتى يكتمل نموه.
اقرأ أيضًا: تجربتي في زيادة ماء الجنين في الشهر السابع
ما هو نقص ماء الجنين؟
- تسرب كمية المياه المتواجدة حول الجنين قبل تمام الأسبوع رقم 36 من أيام الحمل، وهذا معروف ب “تناقص السائل السلوي”.
- يعتبر الماء الموجود حول الجنين هو الوسادة التي تحفز نموه وتدعمه وهو ببطن أمه.
- يطلق على ماء الجنين اسم “السائل الأمنيوسي”، وهو يحتوي في تركيبه على العديد من العناصر الهامة لتغذية الجنين، كما يحتوي على الهرمونات.
- كما يتواجد ماء الجنين في كيس موجود داخل بطانة الرحم.
- يصل ماء الجنين إلى أعلى معدل له بعد تمام الأسبوع 36 من فترة الحمل.
- كما يتناقص تدريجيا عندما يقترب موعد الولادة.
أهمية ماء الجنين
- له دور هام في المحافظة على معدل النمو الطبيعي للجنين.
- في حالة تعرضت الأم لبعض الصدمات أو الإصابة في بطنها، يقوم السائل الأمنيوسي بحماية الجنين.
- يحافظ على درجة الحرارة بحيث تتناسب مع نمو الجنين.
- تصل المواد الغذائية من خلاله للجنين.
- لأهمية ماء الجنين الشديدة، تم إجراء العديد من الأبحاث، حيث أنه في عام 2002 تم إجراء استبيان على 122 حامل تعرضن لمشكلة انخفاض ماء الجنين.
- وجد أن النساء اللواتي يتناولن نسبة عالية من الماء، هن من استطعن تجاوز هذه المشكلة.
- كما يمكن الحصول على نسبة السوائل من خلال الوريد، وليس بالضرورة عملية الشرب.
اقرأ أيضًا: أسباب تمركز الجنين في الجانب الأيمن
أسباب انخفاض الماء حول الجنين
- قد يكون السبب في ذلك هو حدوث ثقب في الكيس المتواجد به ماء الجنين، فيؤدي ذلك إلى تسربه.
- إصابة الجنين بتشوه جيني، مثل حدوث خلل في كلى الجنين وكذلك المثانة.
- ضعف المشيمة، أو انفصالها كليا أو جزئيا.
- إذا كانت الأم حامل في توأم.
- في حالة كانت الأم مصابة ببعض الأمراض، والتي منها، مرض السكري، أو ارتفاع معدل ضغط الدم عن معدلة الطبيعي.
- عدم تناول الأم لكميات وفيرة من الماء.
- قد تكون الأم أخذت بعض الأدوية، منها مثبطات الإنزيم المسئول عن تحويل الأنجيوتنسين.
أعراض نقص ماء الجنين في الشهر السادس
- شعور الأم ببطء حركة الجنين عن حركته المعتادة، أو توقفها فجأة.
- يلاحظ صِغر حجم بطن الأم أثناء هذه الفترة.
- تناقص عدد ضربات القلب بالنسبة للجنين فجأة.
- شعور الأم بنزول بعض السوائل من منطقة المهبل.
- النتائج المعتادة بعد فحص الموجات الصوتية، المعروف باسم السونار تكون أقل من المعدل الطبيعي.
- شعور الأم ببعض الاضطرابات في منطقة البطن، وقد يصاحب ذلك بعض الألم.
الآثار المترتبة على نقص ماء الجنين في الشهر السادس
- يترتب على ذلك اضطرار الطبيب لتقديم ميعاد الولادة، والذي قد ينتج عنه موت الجنين.
- ارتفاع معدل الإجهاض.
- إيجاد صعوبة في عملية الولادة الطبيعية، واللجوء إلى شق البطن.
- تناقص معدل نمو الطفل.
- حدوث تشوهات خلقية للجنين في الرئتين أو جهازه البولي.
طرق علاج نقص ماء الجنين في الشهر السادس
- الاهتمام بشرب كميات كافية من الماء والسوائل.
- عدم أداء أي حركات تسبب الضغط على منطقة البطن والظهر، مع الراحة التامة.
- لابد أن يوصي الطبيب بنوع من المحاليل، حتى يخفف الضغط عن الحبل السري.
اقرأ أيضًا: طريقة لرفع الجنين من الحوض في الشهر الرابع
وبهذا نكون ذكرنا كل ما يتعلق بموضوع تجربتي مع نقص ماء الجنين في الشهر السادس، ولكن يجب التنويه على أن هذه المعلومات ما هي إلا تجارب مستوحاة من بعض النساء، ويجب التوجه للطبيب المعالج، والاستفسار منه بشكل أدق، والسلام ختام.