تجربتي مع حجامة الركبة

تجربتي مع حجامة الركبة كانت الحل المثالي لمشكلة خشونة الركبة التي تنتج مع التقدم في السن وزيادة ضغط الجسم على الركبة، وأيضاً عند وقوع الإصابات، حيث يتعرض غضروف الركبة إلى الخشونة، ومن خلال هذه السطور سنتعرف على تجارب ناجحة للحجامة في علاج خشونة الركبة في ضوء تجربتي مع حجامة الركبة عبر موقع جربها.

تجربتي مع حجامة الركبة

تجربتي مع حجامة الركبة

تحكي امرأة لديها من العمر خمسون عاماً عن تجربتها مع حجامة الركبة، فقد اعتادت على مزاولة التمارين منذ عمر صغير، ولم تحدث لديها أي مشاكل بالركبة حتى وصلت للأربعين من العمر، وزيادة وزنها ليصل إلى ثمانون كجم، مما جعلها تشعر بالثقل والألم بالظهر والركبة نتيجة لضغط وزنها على الجسم.

وتقول السيدة صاحبة التجربة أنها بحثت عن طريقة أو وصفة للتخلص من مشكلة الخشونة بالركبة وتقليل الآلام التي كانت تواجها عن صعود الدرج أو النزول منه، أو حتى عند محاولة الركوع خلال الصلاة، ولكن بعد تجربة العديد من الوصفات كانت نتائجها قاصرة على تسكين الألم لفترة قصيرة ثم عودته من جديد مع زيادة الآلام بشكل واضح.

وعندما ذهبت إلى الطبيب وصف لها بعض العقاقير الطبية التي لم تساعدها على التخلص من خشونة الركبة، وظلت تعاني منها رغم ذلك، حتى نصحتها صديقة لها بتجربة حجامة الركبة، وذهبت لمركز متخصص في الطب النبوي لتطبيق الحجامة.

وقام الطبيب بتطبيق كؤوس الحجامة على مناطق محددة بالركبتين لإخراج الدم الفاسد منهما، وهذا الدم يحتوي على المواد والشوائب المسببة لخشونة الركبة، وبعد أن قام بإخراج الدماء الملوثة من الركبتين قام برفع أكواب الحجامة منهما.

وبعدها عادت لممارسة حياتها بشكل طبيعي، ولم تعاني من آلام الركبة لفترة طويلة بعد هذا الإجراء، لذلك فهي توجه النصيحة للأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة بتجربة الحجامة، لأنها من الطرق الفعالة جداً لعلاج خشونة الركبة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحجامة لدوالي الخصية

أسباب خشونة الركبة

بعد معرفة تجربتي مع حجامة الركبة نذكر أنه تتشكل الركبة من بعض الأجزاء المكونة لها وهي عبارة عن 4 من الأربطة التي يحدث بينها ترابط لتأدية وظائف الركبة، وهي عبارة عن الرباط الصليبي الخلفي والأمامي والأربطة الجانبية الأخرى، والهالة التي تتكون من قطعتين غضروفيتين وظيفتها تحريك العظام الخاصة بمفصل الركبة ، ومن أهم أسباب حدوث خشونة هذه المكونات الموجودة بالركبة ما يلي:

  • الإصابة بالسمنة مما يمثل ضغط على الركبة نتيجة لوزن الجسم الزائد.
  • عدم الاهتمام بمزاولة التمارين الرياضية.
  • التقدم في السن.
  • العامل الوراثي له دور في الإصابة بخشونة الركبة.
  • تعرض الشخص لتيار من الهواء البارد على الركبة مما يزيد من خشونتها.
  • الجلوس أو الوقوف في وضعية خاطئة لمدة طويلة.
  • الإفراط في تناول البقوليات واللحوم الحمراء يرفع من معدلات حمض اليوريك بالجسم، وبالتالي حدوث خشونة الركبتين.
  • صعود وهبوط الدرج بشكل مستمر.
  • مزاولة الرياضة العنيفة التي تتطلب الالتحام الشديد.
  • تعرض الركبة للكسر أو التمزق بالأربطة أو إصابتها بالعدوى.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع حجامة الرأس

أعراض خشونة الركبة

يمكن ملاحظة بعض الأعراض لكي يحكم الشخص بنفسه على إصابته بخشونة الركبة من عدمه، كما يتم تأكيد تشخيص خشونة الركبة من خلال التحاليل والأشعة وجهاز الموجات الصوتية، وتتضمن أعراض خشونة الركبة ما يلي:

  • الشعور بألم بمفضل الركبة عند الضغط عليها باليد.
  • تشنج عضلات الركبة وتصلبها خاصة عند الاستيقاظ من النوم.
  • الشعور بألم في الركبة خاصة عند الوقوف أو الجلوس أو المشي لفترات طويلة.
  • وجود نتوء واضح في منطقة الركبة، وقد يكون بهيئة ورم، وتختلف هذه الأعراض من شخص إلى آخر.
  • سماع صوت احتكاك بمفاصل الركبة وحولها.

 استخدام الحجامة لعلاج خشونة الركبة

تساعد الحجامة على تخفيف آلام الركبة وعلاج الخشونة بها، ويُنصح في استخدامها في الحالات البسيطة أو المتوسطة، ولكن في حالة الإصابات الخطيرة يُنصح بالتواصل مع الطبيب لتحديد الإجراء العلاجي المناسب، ويتم استخدام الحجامة لأنها تعمل على تحقيق الآتي:

  • تحفز من عمل الدورة الدموية بالركبة مما يترتب عليه علاج خشونة الركبة.
  • تعمل على تنظيف الدم من الشوائب والترسبات المسببة لحدوث الخشونة، وغيرها من الأعراض التي تتعرض لها منطقة الركبة.

الحجامة في الطب النبوي

الحجامة من الوسائل المعروفة في الطب النبوي في علاج العديد من الأمراض والمشاكل الصحية، وتعتمد فكرتها على التخلص من الدم الفاسد من سائر أعضاء الجسم، مما يجعل المريض يشعر بالتحسن، ومن الأحاديث النبوية التي تدل على صحة ذلك ما يلي:

  • ما جاء عن سلمي خادم الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: “لن يشكو أحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودعاء الله عليه صداع، إلا أنه قال: (حجامة) ولا ألم في رجليه إلا أنه قال: ارفعيهما”.
  • قول جابر بن عبد الله: “كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فنجان على فخذه بسبب الوزن الذي كان عليه”.
  • قول النبي الكريم ، “أفضل يوم للحجامة سبعة عشر وتسعة عشر وواحد وعشرين يومًا”.

نصائح للحماية من خشونة الركبة

يوجه الأطباء بعض النصائح للوقاية من خشونة الركبة، خاصة للأشخاص المعرضين إليها بحكم كبر السن، أو غيرها من الأسباب، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • عدم الوقوف لمدة طويلة خاصة لو كنت تعاني من السمنة.
  • عدم التحميل على الركبتين خلال الصعود أو الهبوط من الدرج.
  • الابتعاد عن ثني الركبة في حالة الإصابة بهشاشة العظام.
  • عدم الضغط على الركبتين خلال مزاولة التمارين الرياضية أو ثنيهما بشكل زائد.
  • مزاولة المشي لفترة قصيرة ولو لنصف ساعة يوميا، مع اتباع معايير السلامة من خلال ارتداء الحذاء الرياضي المخصص للمشي.
  • اتباع نظام غذائي صحي خالي من الدهون والأطعمة المقلية والسريعة لتقليل الوزن خاصة لمن يعانون من السمنة أو الوزن الزائد، وذلك للحد من الضغط الواقع على الركبتين وما يترتب عليه من الإصابة بالخشونة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع العصب الخامس
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع حجامة الركبة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا