تجربتي مع ضعف التبويض

تجربتي مع ضعف التبويض والذي يعتبر من أحد أمراض العصر الحالي وتعاني منه الكثير من السيدات بمختلف أعمارهم وخصوصًا في مرحلة العشرينات، فهل يمكن علاج ضعف التبويض لديهم؟ سنوفر كافة التفاصيل عبر تجربتي مع ضعف التبويض عبر موقع جربها.

تجربتي مع ضعف التبويض

تجربتي مع ضعف التبويض

تجربتي مع ضعف التبويض تقول عنها أحد السيدات أنها كانت تجربة صعبة وتحمل بين طياتها قلق وخوف شديد، لكن كان العامل الفعال في الأمر كله هو الصبر، الذي أوصلها لمفتاح السعادة، كما أنه كان أفضل الطرق للحصول على طفل ينشر حياتها سعادة وبهجة، ومجرد تخيلها لوجوده يلعب معها ترى ملامحه وتسمع صوته وتعانقه بين يديها، كان له من الأثر ما يجعلها ترغب في البحث عن علاجات كثيرة شتى لحدوث الحمل، وتؤكد تلك السيدة أن مع فقدان الوزن الزائد والاستمرار على منشطات التبويض ساهم ذلك في التخلص من المشكلة بشكل فعال في غضون وقت قصير.

وتبدأ مرحلة التبويض حين يتم إطلاق بويضة ناضجة من داخل المبيض، ويتم دفعها أسفل أنبوب فالوب ووقتها تكون قابلة للإخصاب ووجود حمل، بالإضافة إلى أنه ينتج أحد كلا من المبيضين بويضة ناضجة كل شهر ويكون ذلك بالتبادل مع مبيض آخر.

وتنتج إحدى المبيضين البويضة مدة 14 يوم تقريبًا قبل بداية الحيض، ويتم الأخذ بالاعتبار من اليوم الأول عند حدوث نزيف الدورة، وذلك إذا كانت مدة الحيض 28 يوم، وعادة ما يوجد التبويض ما بين اليوم العاشر واليوم الخامس عشر من الحيض.

اقرأ أيضًا: تجربتي في التخلص من التكيسات

ما هو ضعف التبويض

يؤدي ضعف التبويض إلى تأخير الحمل عند النساء وقلة الخصوبة، مما يعني أن البويضة لم تنضج بشكل كامل قبل خروجها من المبيض، أو أن المبيض يخرج بويضة ذات نوعية رديئة، مما يقلل من إفراز هرمون البروجسترون أثناء الحيض.

كما أن البروجسترون هو الهرمون الرئيسي المسؤول عن استقرار بطانة الرحم أثناء الحمل المبكر عندما يتم تخصيب البويضة، لذلك فإن البويضة عالية الجودة ضرورية لإنتاج كميات عالية من الهرمونات المرغوبة لحدوث الحمل والحفاظ عليه.

أسباب ضعف التبويض

تختلف أسباب ضعف التبويض من امرأة لأخرى نتيجة العوامل المتباينة من الحالة النفسية أو الصحية أو العمر، ومنها أيضًا:

  • اضطرابات وتشتت الغدة الدرقية، أو تكيس المبايض، كما أنهم شائعين لدى الكثير من النساء لأسباب عدة ويؤدي ذلك إلى عدم انتظام التبويض وندرته.
  • تشتت مستويات هرمون الغدة الدرقية، ومثال على ذلك المبالغة في نشاط الغدة الدرقية، أو القصر في نشاطها لأن ذلك ممكن أن يسبب ضعف التبويض أو عدم حدوثه.
  • قلة الإباضة أو غيابها يعدان نوعان من ضعف التبويض، وهو سبب شائع لعقم السيدات، حيث يعاني ما يصل إلى 40٪ من السيدات المصابات بوجود عقم، وذلك ناتج عن خلل وظيفي في عملية التبويض.
  • عندما لا يكون الزوجان مصابين بالعقم، فإن فرصة الحمل تكون تقريبًا 25٪ كل شهر ومع ذلك، حتى عند حدوث الإباضة بصورة طبيعية، لا يمكن حينها ضمان حدوث حمل لكلا الزوجين.
  •  عندما تكون الإباضة لدى المرأة غير كافية، لا يمكن حينها حدوث حمل بسبب عدم وجود بويضة كافية لتخصيب، وإذا كانت عملية التبويض غير منتظمة، فستقل فرصة حملها لأن الإباضة أصبحت أخف تواتراً.
  • تأخر الإباضة ينتج عنها قلة في كفاءة البويضات مما يخفف من فرصة حدوث إخصاب، كما يمكن أن تؤدي الاضطرابات الهرمونية إلى وجود عقبات صحية أخرى، ومنها:
    • زيادة سمك بطانة الرحم أو ترققه.
    • عدم توافر مخاط في عنق الرحم.
    • وجود مستويات قليلة من هرمون البروجسترون بصورة غير طبيعية.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع القرفة للتكيس

أكثر النساء عرضة لضعف التبويض

السيدات اللواتي يعانين من وجود عقم  تقريبًا حوالي 20٪، ويكون ذلك بسبب ضعف الإباضة، وأحد أهم الأسباب الرئيسية لضعف حدوث الإباضة متلازمة PCOS والتي يطلق عليها متلازمة المبيض المتعدد الكيسات، كما أنها حالة لها تأثير فعال على وزن السيدة ومستويات الهرمون والدورات الشهرية.

كما أن السيدات اللاتي يعانين من ضغط شديد، أو يتعرضن لوجود اضطرابات في الأكل، أو من مشاكل في الغدة الدرقية، كل هؤلاء معرضون لحدوث مشكلة التبويض، أو تكون موجودة بالفعل.

أعراض ضعف التبويض

لو كانت فترة الحيض خاصتك أطول من 36 يوم، أو أقل من 21 يوم، فحينها قد تكوني تعانين من وجود خلل في التبويض، أما إذا كانت فترة حيضك تقع في النطاق الطبيعي حيث أنها من 21 يوم الى 36 يوم، لكن طول الدورة يختلف اختلافا جذريا من شهر لأخر.

فذلك أيضا قد يكون علامة أو إشارة على ضعف حدوث التبويض، مثل إذا كانت فترة الحيض 22 يوم والشهر التالي جاءت 35 يوم، فهنا يشير الاختلاف بين الدورات على وجود معضلة في عملية التبويض، كما أنه يمكن أن يكون لضعف التبويض وانقطاع الأباضة العديد من الأسباب، وأحد أهم هذه الأسباب شيوعًا:

  • وجود مستوى ضغط عالي للغاية.
  • حدوث انخفاض في وزن الجسم بطريقه غير طبيعية.
  • الجهد الشديد وممارسة تمرينات عنيفة.
  • الزيادة في الوزن بشكل مفرط.
  • متلازمة المبيض المتعدد الكيسات.
  • اضطرابات وخلل في الغدة الدرقية، مثل وجود نشاط شديد في الغدة أو ضعف شديد.
  • فشل مبكر في المبايض.

طريقة تشخيص ضعف التبويض

أولًا ستستفسر منك الطبيبة و تسألك أسئلة حول دورتك الشهرية أثناء زيارتك، وإذا أبلغتها عن عدم انتظام الدورة الشهرية أو فقدها، فسوف ترغب حينها في بيان ما إذا كنتي تعانين من اضطراب في التبويض، وقد يُطلب منك مراقبة درجة حرارة جسمك الأساسية في البيت لمدة أشهر ثم ستطلب إجراء اختبارات الدم لمعرفة مستويات الهرمون لديكِ كما قد يكون أحد تلك الاختبارات هو فحص الدم لهرمون البروجسترون في يوم 21 بعد الإباضة.

حيث حينها ترتفع مستويات هرمون البروجسترون، وإذا لم يرتفع مستوى البروجسترون لديكِ، فقد لا تكونين في فترة التبويض، وقد ترغب الطبيبة أيضًا في إجراء الموجات فوق الصوتية، وسيسمح لها ذلك برؤية حجم وشكل الرحم والمبيضين، ويمكنها أيضًا الاطلاع على ما إذا كان المبيضان بهما تكيسات متعددة، حيث من الممكن أن يبدو هذا غالبًا مثل حبة من قلادة.

علاج ضعف التبويض

يمكن علاج بعض الحالات عن طريق تغيير نمط حياتك أو نظامك الغذائي، مثل إذا كان قلة وزن الجسم أو ممارسة التمارين الرياضية العنيفة بصورة مستمرة هو سبب غياب الإباضة، فقد تكون زيادة الوزن أو النقص في روتين التمرينات حلًا كافيًا لرجوع الإباضة، ويسير الشيء ذاته عندما تكون الإباضة بسبب الوزن الزائد، فإذا كنتِ تعانين من إفراط في الوزن، فقد يكون فقدان نسبة من وزنك الموجود كافيًا لاستئناف التبويض.

كما أن العلاج الأكثر شيوعًا لغياب الإباضة هو الأدوية المختصة للخصوبة، وعادة ما يكون كلوميد هو أول دواء خصوبة تم تجربته وكان له تأثير فعال، وإذا لم يبدي  Clomid أي تأثير ملحوظ، فقد ترغب الطبيبة وقتها في كتابة أدوية أخرى للخصوبة.

ومن الممكن أن يؤدي كلوميد إلى حدوث الإباضة في 80٪ من السيدات المصابون بعدم حدوث تبويض، كما ثبت أنه يساعد ما يقارب من 45٪ على وجود الحمل بمرور ستة أشهر من أخذ العلاج.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الميرمية للحمل
في هذا المقال ذكرنا لكم مشاكل السيدات مع ضعف التبويض، في إطار تجربتي مع ضعف التبويض فالكثير منهم يعانون من ذلك الأمر، فلذلك كان ذكر الأسباب عامل رئيسي لمعرفة سبب تلك المشكلة وتجنبها أو العمل على تغييرها، وبيان طرق العلاج كان أمرًا مهمًا ليتبعوه ولكن يجدر الإشارة إلى أنه يلزم اتباع أي علاج تحت إشراف طبيبة مختصة حتى لا يكون هناك أي ضرر للسيدة، والصبر عامل مهم في طريق العلاج.

قد يعجبك أيضًا