تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف هي من أكثر التجارب التي يبحث عنها الكثير من الناس نظراً للظروف التي اجبرتنا جميعاً على التقاعد في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة وبالتالي عدم أداء التمرينات الرياضية مما أكسب الجميع الوزن الكثير لذا فإن البعض يلجأ للماء الساخن، وفيما يلي عبر موقع جربها سوف نتعرف على مزيد من التفاصيل.
تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف
الماء الساخن له الكثير من الفوائد الرائعة والتي لا تعد ولا تحصى وهذا بالمثل ما تبين عندما قمت بعمل تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف وهي ما سنوضحها في الآتي: –
- يلجأ الأشخاص الذين يعانون من وجود زيادة في وزنهم بشكل عام أو في أماكن خاصة من جسمهم إلى تناول المياه الساخنة وذلك لكي يتخلصوا من تلك المشكلة المزعجة حيث أن سخونة الماء أصبحت واحدة من الطرق الرائعة للوزن المثالي.
- نتيجة تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف أستطيع القول إنه قد عمل على خفض نسبة السعرات الحرارية والتي لها دور أساسي في جعل الوزن زائد.
- كان لدي فرصة رائعة في تسريع معدل حرق الدهون وذلك من خلال الالتزام التام بشكل يومي إلى شرب الماء الساخن.
- تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف كانت تتم عن طريق البدء في تناوله قبل جميع الوجبات وليست بعدها أي قبل كل من الافطار والغذاء وأيضا العشاء وحتى لا يحدث هناك مشاكل في المعدة يجب على الفرد أن يضع مدة بين الوجبة والماء حيث لا تقل عن ٣٠ دقيقة كما كنت أفعل.
- وكان هناك عدة طرق يمكن من خلالها خروج الدهون وهذه الطرق تكون من خلال البول أو العرق أو البراز كما أن هذه الدهون تخرج من جميع مناطق الجسم وليست من منطقة واحدة فقط حيث كنت أتعرق بشكل كبير ومستمر.
ويمكن التعرف على مزيد من التفاصيل من خلال: تجربتي مع حبة البركة للتنحيف
شرب الماء الساخن طوال اليوم
يرغب البعض في أن يتعرفوا عن وجود أهمية من الاستمرار في تناول الماء الساخن على مدار ساعات اليوم التي يقضيها الفرد أم ان هناك ضرر من ذلك، فمن تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف سأبين هذا الأمر: –
- يلزم على الشخص الذي يرغب في التنحيف ألا يتناول الماء ذو الحرارة العالية طوال اليوم بل يجب عليه أن يحدد مواعيد معينة لتناول الماء الساخن.
- يكون من الأفضل كما فعلت في تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف أن يتم تناوله قبل أن يدخل الطعام الفم في الصباح الباكر كما يفضل أن يُشرب ساخن مرة فقط وأن يكثر الفرد من تناول الماء الطبيعي في اليوم في أي وقت حيث أنه مساعد على التنحيف أيضا.
تجربتي مع شرب الماء البارد
يتخيل البعض أن الماء الساخن يمتلك وحده الدور القوي في جعل الفرد نحيف وفاقد للكثير من الوزن دوناً عن غيره من حالات الماء الأخرى إلا أن وجد للماء البارد دور فعال في القضاء على الدهون وزيادة الوزن وسأوضح ما قمت به من تجربة الماء البارد في الآتي: –
- تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف عندما قمت بها عملت على خسارتي للدهون ولكن كانت هناك أوقات كثيرة لا أحب فيها تناول الماء الساخن وهنا ظهرت لدي فكرة انه ربما يكون للماء البارد دوراً أيضاً مثله فعملت على تجربته.
- جربت ان أتناول من الماء ذو الحرارة المنخفضة جداً طوال اليوم الواحد في حدود ٣ لتر أي بما يعادل من الأكواب ١٦ واكتشفت أن السعرات التي تم حرقها من الجسم كانت في حدود ١٨ سعر.
- بينت هذه التجربة أن احتراق السعرات الحرارية وجميع ما يوجد في الجسم من دهون ونشويات حدث لكي يعوض الجسم ما تعرض اليه من تبريد في شكل حرارة ودفء وكان هذا التبريد نتيجة دخول الماء البارد لجسم الفرد.
كما ندعوك للتعرف على مزيد من المعلومات من خلال: تجربتي مع الصيام المتقطع
أضرار شرب الماء الساخن بعد الاكل
هناك عدة أضرار تظهر على الفرد من خلال تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف عندما يتناوله بعد الاكل مباشرة وهذه الأضرار كالتالي: –
- عندما يتناول الفرد الطعام ومن ثم يبدأ في تناول مقدار كبير من الماء الساخن بشكل مفاجئ ومرة تلو الأخرى فذلك قد يعمل على ظهور بعض المخاطر والأضرار على الشخص.
- يعمل الماء الساخن على إحداث الضرر بالمريء بالإضافة إلى جعل أنسجته تالفة وذلك يحدث بسبب عمل الفرد على تكرار تناوله بشكل كبير في اليوم الواحد وبشكل خاص بعد تناول الطعام.
- يتأثر الجهاز الهضمي والكلى بتناول الفرد للماء الساخن حيث يحدث لهما تلف نتيجة دخول الجسم كميات من الماء ذو الحرارة العالية بمقدار كبير.
- عندما يتناول الفرد بعد الطعام الماء الساخن بكثرة فذلك يعمل على جعل اللسان مصاب بالحروق نتيجة سخونته مما يؤثر على تذوق الطعام بشكل جيد على الفترات الطويلة.
لمزيد من الإفادة يمكنك معرفة: تجربتي مع المورينجا للتخسيس
العلاج بالماء الساخن
قد لا يتخيل الكثير من الناس أن هناك مريض يتم شفاؤه عن طريق الماء الساخن ولكن الطرق الحديثة أثبتت العكس تماما فهناك عدد مختلف من العلاجات التي تتم باستخدام الماء الساخن وهذا ما سوف نعمل على توضيحه بعد أن فسرت تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف فيما يلي: –
- يتم العلاج بالماء الساخن عن طريق ما يعرف بالواتسو حيث يوضع الشخص في حوض به ماء وتكون درجة الحرارة في حدود ٣٥ ويبدأ الشخص المعالج في تدليك المريض بأوضاع مختلفة من الحركات وعندها يحدث للعضلات ارتخاء.
- الأشخاص الذين يعانون من الشق الشرجي أو ما يعرف بالبواسير يجب عليهم تجربة حمام المقعدة والذي يتم عن طريق جعل المنطقة المصابة مغمورة بالماء خلال ١٠ دقيقة ويتم تكرارها في اليوم ٣ مرات ويكون الماء بدون أي منظفات فذلك العلاج يخفف من الإمساك.
- العلاج عن طريق الساونا والتي قد تصل الحرارة الموجودة في الغرفة التي تحدث فيها إلى ١٠٠ وذلك لما للساونا من دور في جعل ضربات القلب مرتفعة حيث تصل إلى ١٥٠ ضربة في ٦٠ ثانية كما أنها تعمل على رفع مستوى الدم والحيوية في جسم الفرد بالإضافة إلى جعل الوعاء الدموي واسع.
- يتم العلاج عن طريق الكمادات الدافئة حيث تمتلك دور فعال في جعل الدم متدفق بشكل سريع كما أنها تعمل على بسط وترخي العضلات كما أنها مناسبة للأشخاص الذين يعانون من وجود حساسية في الجيوب الأنفية الخاصة بهم بالإضافة إلى تخفيف ما يحدث في القناة الدمعية من انسداد.
اقرأ أيضًا من هنا:تجربتي مع الكركم للتنحيف
أضرار شرب الماء الساخن على الكبد
تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف بالنسبة لدي لم تشكل أي نوع من الأضرار أو الأمراض على الكبد على وجه التحديد ولكن لم نستطع أن نقول إن الماء الساخن لا يشكل أضرار فذلك الأمر خاطئ لاحتمال ظهور بعض الأضرار على الشخص سنوضحها في الآتي: –
- يعتبر السرطان المعروف بالخلايا المرئية الحرشفية من الأضرار التي تنشأ عن تناول الماء الساخن.
- من خلال تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف اكتشفت أن الحرارة التي يتم استشعارها من قبل اللسان مختلفة تمامًا عن الحرارة التي تُستشعر من خلال الأصبع حيث تكون مرتفعة أكثر عن اللسان مما قد يعرض الجسم والحلق من الداخل إلى أن يحترق.
في النهاية تجربتي مع الماء الساخن للتنحيف من التجارب التي تستحق أن يجربها الكثير من الأشخاص وذلك حتى يتمتعوا برشاقة وبجسم مثالي رائع كما يرغبون كما أن الأضرار التي يشكلها يتجاوزها الفرد عندما يتبع التعليمات الصحيحة وهنا نكون قد أكملنا هذا الموضوع وعلى استعداد لسماع التعليقات.