تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين

تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين هي مشكلة غير مرتبطة بارتفاع الكرياتينين في حد ذاته، بل بأن هناك مشكلة في الكلى بالدرجة الأولى، فعندما يرتفع منسوب هذا المركب في الدم بدرجة كبيرة فإن ذلك يُشير إلى حدوث ضعف في وظائف الكلى وعدم القدرة على القيام بعملها الطبيعي، وللتعرف على تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين بشكل أوسع عليكم قراءة السطور القادمة عبر موقع جربها.

تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين

تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين

الكرياتينين هو مركب أو نفايات كيميائية تُطلقها الكلى لعدم حاجتها إليه، ولكن إطلاقه في الدم بمعدلات زائدة يُمثل مشكلة كبيرة أو ضرراً كبيراً للكيلتين، وبناء على تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين  فإن هناك العديد من الطرق الطبيعية التي يمكنها خفض مستوى الكرياتينين بالدم .

وأنصحكم باتباع هذه الطرق الطبيعية لأنها حققت نتائج جيدة جداً مع حالتي في خفض مستوى هذا المركب في الجسم، وشوف نتعرف من خلال تجربتي على أسباب وأعراض وطرق علاج ارتفاع الكرياتينين بمزيد من التوضيح.

أسباب ارتفاع الكرياتينين

بعد قراءتي للعديد من المقالات والأبحاث التي تتحدث عن ارتفاع الكرياتينين في الدم، وفي ضوء تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين توصلت لتحديد الأسباب التي تؤدي لارتفاع هذا المركب بالدم، وهي كالتالي:

  • الارتفاع بضغط الدم أو حدوث الانسداد في المسالك البولية.
  • تعرض الكلي للبكتيريا والعدوى مما يسبب عدم القدرة على القيام بوظائفهما الطبيعية وبالتالي ارتفاع مستوى الكرياتينين.
  • من الأسباب الأخرى المعاناة من بعض الأمراض القلبية تصلب الشرايين أو القصور في القلب.
  • الخضوع للعلاج الكيميائي الذي يرفع من مستويات هذا الهرمون في الدم، أو الإصابة بالفشل الكلوي.
  • تناول بعض العلاجات الطبية التي تحتوي بعض المواد والمركبات التي تترسب في الكلى، مما يؤدي للمعاناة من ارتفاع حرارة الجسم وإصابة الجسم بالجفاف نتيجة نقص سوائله وارتفاع مستوى الكرياتينين بشكل واضح.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ارتفاع انزيمات الكبد

 أعراض ارتفاع الكرياتينين بالدم

طبقاً لتجربتي مع ارتفاع الكرياتينين في الدم فقد عانيت من بعض الأعراض وتختلف هذه الأعراض من حالة إلى أخرى تبعاً لمستوى هذا المركب في الدم، فقد يتعرض المريض للبعض منها أو كلها مجتمعة،  ويمكن تلخيص هذه الأعراض فيما يلي :

  • الشعور بالتعب والإجهاد الشديد في مختلف أنحاء الجسم.
  • التعرض للغيبوبة في حالة الارتفاع الشديد في مستوى الكرياتينين.
  • الشعور بضيق في التنفس مما يسبب مشكلة في تنفس المريض بصورة طبيعية في بعض الأحيان.
  • التعرض للإصابة بالصداع بشكل مزمن.
  • الإصابة بفقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام على مدار اليوم.
  • التعرض للغثيان أو القيء مع الشعور بالدوار بشكل مستمر.
  • قد يؤدي ارتفاع معدلات الكرياتينين في بعض الحالات إلى حدوث تورم في الوجه والجفون والساقين والكاحل.
  • يسبب ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم إلى تغير بلون البول إلى اللون الداكن، إضافة إلى عدم الرغبة في الذهاب للمرحاض سوى لمرات محدودة طوال اليوم.

طرق علاج ارتفاع الكرياتينين في الدم

يمكن علاج أو خفض مستوى الكرياتينين المرتفع في الدم من خلال بعض الطرق الطبيعية ونذكر منها ما يلي:

العلاجات المنزلية

  • مزاولة التمارين الرياضية يومياً للمحافظة على صحة الجسم، ولكن يجب الحرص على ممارسة التمارين الشاقة أو بشكل مفرط حتى لا تتسبب في رفع مستوى الكرياتينين بشكل زائد، ومن أهم التمارين التي يمكن ممارستها هي تمارين المشي أو اليوجا.
  • تجنب أخذ المكملات الغذائية لأنها تسبب رفع مستوى الكرياتينين في الدم خاصة المكملات التي يتناولها لأشخاص الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم.
  • الحد من الأطعمة التي ترفع مستوى البروتين في الجسم، لأنها تؤدي بالتبعية لرفع معدلات الكرياتينين في الدم بصورة واضحة.
  • ومن الأفضل تناول الأسماك لاحتوائها على البروتين الصحي الذي لا يسبب ارتفاع بمستوى الكرياتينين بالدم كبديل عن الأطعمة البروتينية التقليدية كاللحوم والتي تمثل ثقلاُ واضحاً على الكلى، وبالتالي الحفاظ على صحة الجسم من الإصابة بالأمراض المختلفة.
  • الحرص على تناول الأغذية المحتوية على الألياف الطبيعية لقدرتها على الحد من معدلات الكرياتينين بالدم، وخاصة عند الأشخاص الذين يعانون من التهاب الكلى المزمن.
  • تجنب تعرض الجسم للجفاف من خلال الحفاظ على رطوبته حتى لا يرتفع مستوى الكرياتينين بالدم، وذلك من خلال تناول الكثير من الماء والسوائل والأعشاب طوال اليوم.
  • يُنصح بتناول مكمل الشيتوزان الذي يعمل على إنقاص الوزن والحد من معدلات الكوليسترول الضار بالجسم، إضافة إلى قدرته على تقليل مستويات الكرياتينين أيضا بشكل واضح، ويُنصح باستخدامه مع المرضى المصابين بالفشل الكلوي بشكل مزمن، بالطبع بعد استشارة الطبيب المعالج.

العلاج بالأعشاب

هناك عدد من الأعشاب الطبيعية التي تساعد على خفض معدلات الكرياتينين في الدم بشكل فعال، ومنها ما يلي:

مشروب شاي البابونج

يساعد شاي البابونج على تقليل مستويات الكرياتينين بشكل ملموس، لدوره المهدئ للجسم والذي يمنحه الاسترخاء الذي يعمل بدوره على خفض الكرياتينين خلال النوم، ويتم تحضيره كالآتي:

  • يتم وضع مقدار من عشبة البابونج في كأس كبير يحتوي على الماء المغلي.
  • يتم ترك المكونات بعض الوقت حتى تمتزج بشكل جيد.
  • بعد فترة من الوقت يتم تصفية المشروب وتناوله بعد وضع ملعقة من العسل حسب الرغبة.

اقرأ أيضًا: علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء

مشروب نبات القراص

نبات القراص له دور هام كمدر للبول، وهو بذلك يعمل على تنقية الدم من الشوائب والسموم وتقليل معدلات الكرياتينين به، ويتم تحضيره  للاستفادة من فوائده كالآتي:

  • وضع 3 ملعقة كبيرة الحجم من نبتة القراص بكأس به ماء ساخن.
  • يُترك المزيج عشرة من الدقائق حتى تختلط المكونات بصورة جيدة.
  • يتم تناول المشروب بعد تصفيته أو تحليته بالعسل تبعاً للرغبة.

مشروب القرفة

هناك العديد من الأبحاث التي أكدت على فاعلية نبات القرفة في تقليل معدلات الكرياتينين بالدم، بفضل خواصه المدرة للبول، والتي بدورها تعمل على تنقية الدم والكلى، وخفض مستويات السكري بالدم الذي يسبب مشاكل للكلى عند زيادته، ويُنصح بتجنب تجاوز الجرعة المذكورة بالوصفة حتى لا تسبب مشاكل للكلى، ويتم إعداد هذا المشروب كالآتي:

  • يتم وضع أعواد من القرفة أو ملعقة من القرفة في كوب من الماء المغلي.
  • تصفية المزيج وتناوله بعد أن يهدأ قليلاً.
  • يمكن تحليته بالسكر أو العسل بحسب الرغبة.

مشروب الميرمية

تم التأكيد على أهمية نبتة الميرمية في الحد من معدلات الكرياتينين بالدم بالنسبة لمرضى الفشل الكلوي، بالإضافة لدورها على تعزيز الدورة الدموية للجسم، ويمكن الاستفادة من هذه المزايا الصحية عن طريق تناول الميرمية بشكل يومي لثلاثة من المرات.

ويجب الحرص على عدم الإفراط في تناولها حتى لا تتسبب في مشاكل لدى مرضى السكري والمصابين بالأمراض الكبدية، ويتم تحضير هذا المشروب كالتالي:

  • يتم إضافة ملعقتين من الميرمية في مقدار من الماء الساخن.
  • يتم صب المزيج في كوب بعد تصفيته وتتناوله 3 من المرات يومياً لإحراز نتائج جيدة.
  • يمكن إضافة العسل أو السكر تبعاً للرغبة.

وصفة ماء الشعير

وهي من الوصفات التي نؤكد على نتائجها في تقليل مستوى الكرياتينين في الجسم بفضل قدرته على إدرار البول وتطهير وتنقية الكلى بشكل طبيعي، نتيجة لخصائصه التي تعمل على الحد من معدلات نيتروجين اليوريا بالدم، وخفض مستوى التعرض لمضاعفات الكلى المختلفة.

كما يتميز ماء الشعير باحتوائه على العديد من الألياف الغذائية لتي تساعد على تقليل السكري بالدم بشكل ملحوظ، ولكن لا ننصح باستخدامه مع الأشخاص الذين يخضعون لنظام غذائي يحتوي على البوتاسيوم، ويتم تحضير هذا المشروب كالآتي:

  • يُنقع الشعير في الماء وتركه طوال اليوم أو حتى اليوم التالي:
  • يتم تصفية الماء من الشعير وتناوله بشكل يومي 4 من المرات على مدار اليوم للحصول على النتائج المرغوبة.

مشروب الهندباء

تتميز عشبة الهندباء بأنها من الوصفات العلاجية للحد من مستوى الكرياتينين بالدم، وذلك عبر اتباع الآتي:

  • يتم وضع ملعقة كبيرة الحجم من الهندباء المطحونة في كوب كبير الحجم يحتوي على الماء المغلي.
  • تترك المكونات حتى تختلط بشكل جيد.
  • يتم تصفية المكونات ثم تناول الماء الناتج مباشرة للتوصل لأفضل النتائج.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الإنزيمات الهاضمة
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع ارتفاع الكرياتينين وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا