تجربتي مع ربط قناة فالوب

تجربتي مع ربط قناة فالوب وهل لها أضرار؟ حيث تعد عملية ربط قناة فالوب هي إحدى الطرق التي تسعى إليها الكثير من النساء لمنع حدوث الحمل، أو لمنع حدوث إجهاض الجنين في الأشهر الأولى من الحمل، وفيما يلي سوف نتحدث معكم عن تجربتي مع ربط قناة فالوب والسبب في ذلك، وكيف يتم ربطها، وأهم الأضرار الناجمة عن ذلك، وكل ما يتعلق بتلك التجربة بشيء من التفصيل عبر موقع جربها.

تجربتي مع ربط قناة فالوب

تجربتي مع ربط قناة فالوب

مثل الكثير من السيدات، بعد مرور بضع سنوات على زواجي كنت أعاني من حدوث الإجهاض المتكرر خلال الأشهر الأولى من الحمل، حيث حدث ذلك حوالي ثلاث مرات أو أكثر، وإنني لم أتعدى الثلاثين من عمري بعد، كما أنني لم أكن أعلم السبب الذي يجعلني أفقد الجنين في كل مرة.

فقررت أن أذهب إلى الطبيب المختص عندما علمت أن الله رزقني بحمل مرة أخرى، لأعرف ما السبب في ذلك، وأحاول أن أمنع حدوث الإجهاض تلك المرة، وأخبرني الطبيب أنني يجب أن أقوم بإجراء عملية ربط قناة فالوب، حتى لا يحدث إجهاض مرة أخرى، وبعد إجراء العملية لم يحدث إجهاض بالفعل، ورزقني الله سبحانه وتعالى بطفلي الأول.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التكيس والحمل

مزايا إجراء عملية ربط قناة فالوب

تساعد عملية ربط قناة فالوب على حل العديد من المشاكل التي من الممكن أن تحدث خلال فترة الحمل، كما أن هناك الكثير من المميزات أيضًا، وهي كما يأتي:

  • ليس لها أي تأثير على استمرار نزول الدورة الشهرية.
  • لا تتسبب في حدوث أي خلل في إفراز الهرمونات.
  • لا تؤدي إلى حدوث نزيف مثل الذي يحدث في حالة استخدام اللولب.
  • لا تؤثر على انتظام الدورة الشهرية مطلقًا.

أضرار عملية ربط قناة فالوب

تخشى الكثير من السيدات أن تقوم بإجراء عملية ربط قناة فالوب، حتى لا تحدث أضرار لها نتيجة تلك العملية، وفيما يلي سوف أذكر لكم بعض الأضرار التي من الممكن أن تحدث بعد إجراء عملية ربط قناة فالوب، والتي تعرفت عليها أثناء تجربتي مع ربط قناة فالوب وهي كما يأتي:

  • قد تساعد في ظهور ألم شديد في الظهر بشكل مستمر.
  • الشعور بتقلصات شديدة في البطن.
  • ألم شديد في منطقة الحوض.
  • الشعور بألم بسيط في كلا الكتفين.
  • حدوث تشنجات.
  • قد تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري.
  • هناك احتمالية للإصابة بمشاكل في الرئتين.
  • من الممكن أن تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير.
  • احتمالات حدوث الحمل خارج الرحم في بعض الأحيان، والذي قد يؤدي إلى حدوث مشاكل كثيرة.
  •  حدوث نزيف نتيجة عدم التئام الجرح بشكل كلي.
  • حدوث حمل نتيجة عدم التئام الجرح بشكل كلي.
  • قد ينتج عن تلك العملية بعض المشاكل التي لا يمكن حلها إلا بالتدخل الجراحي.
  • قد تؤدي إلى حدوث سكتة قلبية إذا كانت السيدة من متعاطي المخدرات.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل المتأخر

لماذا يتم إجراء ربط قناة فالوب؟

تعد عملية ربط قناة فالوب أو ما تسمى بعملية التعقيم البوقي، هي أحد أكثر العمليات شيوعًا لدى النساء، والتي تلجأ إليها الكثير من النساء لمجموعة من الأسباب، أهمها ما يلي:

  • إمكانية تحديد النسل عن طريق منع حدوث الحمل.
  • جعل الحيوانات المنوية لا تصل إلى مكان البويضات لإتمام عملية الإخصاب.
  • الحد من فرصة الإصابة بسرطان المبيض، حتى لا يؤدي ذلك إلى حدوث إجهاض الجنين نتيجة كبر حجم عنق الرحم.
  • تلجأ إليها الكثير من النساء اللاتي لا يرغبن في استخدام أقراص منع الحمل.

العلاقة بين ربط قناة فالوب وبين منع حدوث الحمل

يحدث الإجهاض خلال الشهور الأولى من الحمل لدى الكثير من الحالات، وذلك نتيجة زيادة حجم عنق الرحم، ويتم تضييق عنق الرحم عن طريق إجراء عملية ربط قناة فالوب حتى لا يحدث إجهاض مرة أخرى، وتعتبر تلك الفكرة أحد الأسباب الرئيسية التي تجعل الكثير من النساء يلجأن إلى إجراء عملية ربط قناة فالوب.

هل عملية ربط قناة فالوب مؤلمة؟

لا تعد عملية ربط قناة فالوب من العمليات الجراحية المؤلمة، إذ أنه يتم إجراؤها بعد تخدير المرأة تخديرًا كليًا أو نصفيًا، ولكن يجب العلم بأن هناك مجموعة من التعليمات التي يجب مراعاتها لتجنب الشعور بالألم بعد إجراء العملية، وإليكم أهم هذه التعليمات:

  • الحصول على الراحة التامة بعد إجراء العملية لمدة يوم كامل.
  • المحافظة على تناول الأدوية المضادة للالتهابات في الموعد المحدد.
  • تجنب ممارسة العلاقة الحميمة لمدة أسبوع واحد كحد أدنى.
  • عدم ممارسة أي أعمال منزلية شاقة أثناء فترة الراحة.

إجراءات ما قبل عملية ربط قناة فالوب

يجب أخذ استشارة الطبيب أولًا قبل القيام بإجراء عملية ربط قناة فالوب، والتأكد من اتباع كافة التعليمات وأخذ الاحتياطات اللازمة حتى يتم ضمان نجاح العملية، وإليكم بعض الاحتياطات اللازمة قبل إجراء العملية فيما يلي:

  • القيام بعمل الفحوصات الطبية اللازمة والتحاليل التي يطلبها الطبيب، للتأكد من أن الرحم مناسب لإجراء العملية.
  • التأكد من أن وزن جسم المرأة مناسب لإجراء العملية.
  • أن المرأة غير مصابة بأي مرض قد ينتج عنه مضاعفات خطيرة، مثل: مرض السكري أو الكلى أو الكبد.
  • التأكد من أن الطبيب ذو خبرة عالية وسمعة طيبة حتى لا يحدث أي خطأ عند إجراء العملية.
  • المحافظة على اتباع نظام غذائي سليم حتى يتم الحصول على جميع العناصر الغذائية الضرورية لصحة الجسم.
  • إذا تم إجراء عملية جراحية في قناة فالوب من قبل فإنه يحذر من القيام بإجراء عملية ربط قناة فالوب.
  • اتباع كافة التعليمات التي نبه عليها الطبيب.
  • يحذر من إجراء العملية للنساء اللاتي يعانين من مشكلة السمنة المفرطة.

كيف يتم إجراء عملية ربط قناة فالوب؟

تساعد عملية ربط قناة فالوب على منع وصول الحيوانات المنوية إلى مكان البويضات حتى لا يتم حدوث الحمل، ويتم إجراؤها عن طريق إحدى الطرق الآتية:

 الطريقة التقليدية

يتم إجراء الطريقة التقليدية عن طريق فتح شق طوله حوالي اثنين أو ثلاثة سم، في منطقة أسفل السرة، ثم بعد ذلك يقوم الطبيب باستئصال جزء من قناة فالوب، أو استئصالها بشكل كامل.

 طريقة المنظار

يتم إدخال المنظار إلى قناة فالوب حتى يتم إجراء العملية عن طريقه بعد فتح شق طوله حوالي نصف سم فقط في منطقة الرحم.

 طريقة استخدام اللفافات

في البداية يقوم الطبيب بتعقيم مجرى القناة بالكامل لعدم نقل الميكروبات إلى الداخل ثم بعد ذلك يتم إدخال لفافات في الفتحة الأمامية لجهاز التناسلي إلى أن تصل إلى قناة فالوب، ثم بعد ذلك تبدأ اللفافات بدورها في تنشيط الجسم حتى يتم تكوين أنسجة تقوم بسد مجرى القناة بعد مرور ثلاثة أسابيع تقريبًا، وتعد هذه التقنيات إحدى التقنيات الحديثة.

الآثار الجانبية لعملية ربط قناة فالوب

قد ينتج عن عملية قناة فالوب في بعض الأحيان بعض الآثار الجانبية، ومنها ما يأتي:

  • الشعور بألم شديد في الصدر.
  • عدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
  • الشعور بألم شديد في الحلق.
  • الشعور المستمر بألم شديد في الرأس.
  • احتباس البول.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع التلقيح الصناعي بالتفصيل
وفي نهاية المقال نكون قد انتهينا من شرح تجربتي مع ربط قناة فالوب التي تعد إحدى الوسائل الحديثة المستخدمة في منع حدوث الحمل، والأضرار المحتملة لتلك العملية وأهم الإجراءات التي يجب مراعاتها قبل إجراء العملية.

قد يعجبك أيضًا