تجربتي مع حبوب تكبير الثدي

تجربتي مع حبوب تكبير الثدي يمكن اعتبارها إيجابية وسلبية في آن واحد، وذلك لكونها أصلحت مشكلة صغر حجم الثدي بشكل مؤقت مع خلق احتمالية للتعرض إلى أخطار أخرى ونتائج كثيرة غاية في السلبية لا تحمد عقباها، ونظرًا لأهمية هذه التجربة سوف أعرضها بالتفصيل ومن كل النواحي عبر موقع جربها لكي تستفيد منها كل سيدة.

تجربتي مع حبوب تكبير الثدي

إن تجربتي مع حبوب تكبير الثدي بدأت وأنا في سن الثانية والعشرين من العمر، حيث كان الثدي لديَّ من قبل يأخذ شكلًا وحجمًا عاديًا مناسبًا لعمري، واعتقدت أنني عندما أكبر قليلًا سوف تنمو أنسجة الثدي أكثر لتصبح أكبر حجمًا ويصبح الثدي ذو كثافة أعلى.

كان ذلك منذ أربعة أو خمسة أعوام تقريبًا، حتى وصلت إلى الثانية والعشرين وكان العام الجامعي الأخير لي، وكان يؤرقني كثيرًا صغر حجم الثدي الذي كان يفسد مظهري الأنثوي ويجعل الكثير من الملابس وخاصةً تلك المخصصة للمناسبات غير لائقة على جسمي بالمرة.

فكرت أن أجري عملية جراحية لتكبير الثدي إلا أنني رأيت أنها ليست مستحبة من الناحية الدينية والشرعية، لأنها ضرب من ضروب التمرد والاعتراض على خلق الله، ففكرت في اتباع طرق طبيعية مثل شرب الحلبة بالعسل لوقت طويل، إلا أنها لم تسفر عن أية نتيجة.

ذات مرة صادفت مقالًا على الإنترنت يحمل عنوان تجربتي مع حبوب تكبير الثدي، قرأت المقال جيدًا وفي بادئ الأمر لم أقتنع، ولكنني بمرور الوقت قُلتُ لما لا أجرب لن أخسر شيئًا، وبالفعل ذهبت إلى الصيدلية وسألت الطبيب عن حبوب تسمى كيرفرنكس.

قمت بشراء الأقراص بالفعل وانتظمت على استخدام هذه الحبوب لمدة ستة أشهر متواصلة، كنت استخدم الدواء مرتان يوميًا في الصباح والمساء بعد الإفطار وبعد وجبة العشاء، ولقد لاحظت بعد ثلاثة أشهر من الاستخدام أن حجم الثدي بدأ في الزيادة بعض الشيء.

تكمن فاعلية الدواء في أنه يعمل على زيادة هرمون الإستروجين في الجسم، والإستروجين هو هرمون الأنوثة الذي يفرز في جسم المرأة، وهو المسؤول عن تنظيم الطبيعة الجنسية في جسم المرأة من الداخل والخارج.

بعد عن وصلت إلى الشهر السادس من العلاج أصبح كلا الثديين ممتلئان بشكل يتناسب مع جسمي وسني، ولكن عرفت من خلال تجربتي مع حبوب تكبير الثدي أن الإفراط في استخدام هذه الحبوب قد يؤدي إلى حدوث خلل في الهرمونات بالجسم أو الإصابة ببعض أنواع السرطان.

اقرأ أيضًا: طريقة لتكبير الثدي في أسبوع

ما هي حبوب تكبير الثدي؟

عرفتني تجربتي مع حبوب تكبير الثدي أن تلك الحبوب مستخلصة من هرمون الإستروجين أو هرمون البروجسترون، فهرمون الإستروجين هو الهرمون المسؤول عن نمو أنسجة الثدي عند وصول البنت إلى سن البلوغ، أما هرمون البروجسترون هو الهرمون المسؤول عن نمو وتطور أنسجة الثدي فيما بعد.

كما أن هذه الحبوب الهرمونية توجد في الصيدليات بشكلين تجاريين، الأول هو حبوب منع الحمل أما الثاني فهو حبوب تكبير الثدي الطبيعية، التي تكون عبارة عن مزيج من بعض النباتات الطبيعية التي تؤثر تأثيرًا قريب الشبه إلى هرمون الإستروجين.

هذه التجميعة من النبات يطلق عليها اسم الفيتواستروجينات، وهي تساعد في زيادة حجم الثديين إلا أن تلك الزيادة تكون مؤقتة وليست دائمة، كما أن تلك الحبوب تشتمل على مستخلص الأبقار، وهو يعمل على تحفيز الغدة النخامية من أجل إنتاج هرمون الحليب في كلا الثديين، مما ينتج عنه زيادة حجم الثدي.

أنواع حبوب تكبير الثدي

عندما بدأت تجربتي مع حبوب تكبير الثدي وذهبت لشرائها من الصيدلية، أخبرني الدكتور الصيدلي أنها متوفرة في أكثر من نوع مثل:

  • حبوب مول Mool.
  • حبوب Enhance.
  • حبوب بريست أكتيفز.
  • حبوب الزنك.
  • حبوب جامبو 94.
  • حبوب ياسمينا.
  • حبوب افروفيم.
  • بريست ماكس.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع عملية تكبير الثدي

أضرار حبوب تكبير الثدي

سألت أحد الأطباء عن حبوب تكبير الثدي من حيث درجة أمانها وفاعليتها، ولكنه أخبرني أن تلك الحبوب تعطي تأثيرًا مؤقتًا غير دائم وذلك التأثير المؤقت ينتج عنه الإخلال بهرمونات الجسم، واستخدام تلك الحبوب لفترة طويلة قد تنتج عنه إحدى هذه المضاعفات أو الأخطار:

1- الإصابة بسيولة في الدم

إن هذه الحبوب تعمل على إحداث بعض المشكلات الخاصة بسيولة الدم عند السيدات وخاصةً اللاتي يستخدمن الأدوية المميعة للدم مثل الورافارين، لأنها تقوم بالتفاعل مع الدواء محدثًا حالة من التباطؤ في تخثر الدم، مما ينتج عنه حدوث نزيف في حال خضعت المرأة إلى عملية جراحية.

2- المشاكل الهضمية

تشتمل هذه الحبوب على بعض أنواع المكونات العشبية الطبيعية مثل الحلبة، ومن الممكن أن تؤدي تلك المكونات إلى الإصابة بنوبات من الإسهال.

3- الإصابة بالسرطان

إن استخدام حبوب تكبير الثدي تزيد من نمو أنسجة الثدي ولكن من الممكن أن يكون النمو خارجًا عن السيطرة، مما قد يزيد من فرص الإصابة بسرطان الثدي وبالتحديد خلال الفترة التي تعقب انقطاع الطمث.

4- السكتات الدماغية

استخدام النساء اللاتي يعانين من مشاكل واضطراب في ضغط الدم لحبوب تكبير الثدي، يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم بنسبة كبيرة مسببًا جلطات المخ أو السكتات الدماغية.

5- التفاعل مع الأدوية

عند استخدام حبوب تكبير الثدي مع أدوية أخرى في نفس الوقت يؤدي ذلك إلى التداخل الدوائي فيما فين العقارين، مما ينتج عنه في النهاية خلل في نتيجة الأدوية.

طرق طبيعية لزيادة حجم الثدي

أخبرني أحد الأطباء خلال تجربتي مع حبوب تكبير الثدي أنني يمكنني أن أتفادى أخطارها بالكال، بأن أتبع طرقًا طبيعية لتكبير الثديين بشكل فعال وآمن مثل:

1- اتباع نظام غذائي صحي

إن الثدي بطبيعة الحال يتشكل من أنسجة لينة وكتلة دهنية، مما يتيح إمكانية تكبير تلك الكتلة من خلال اتباع نظام غذائي صحي، يعمل على رفع معدلات الهرمون الأنثوي في الجسم، لذلك ينصح بتناول فول الصويا والبندق والمكسرات واللبن.

2- تدليك الثديين

تدليك الثديين بانتظام يعمل على تحفيز الدورة الدموية في الثدي، مما يعمل على زيادة الكتلة وخاصةً عند تدليكه باستخدام الزيوت الطبيعية مثل زيت الليمون العطري وزيت الورد وزيت الحلبة.

اقرأ أيضًا: طريقة استخدام فول الصويا المطحون لتكبير الثدي

3- ممارسة الرياضة

الثدي توجه به عضلات لينة يمكن زيادة حجمه من خلال تكبير وتعزيز نمو هذه العضلة، وهذا يتم من خلال ممارسة الرياضية التي تهدف إلى تدعيم الثديين مثل تمارين المعدة وتمرين الضغط وتمارين الصدر.

عرفت من تجربتي مع حبوب تكبير الثدي أن استخدام هذه الحبوب قد يؤدي للصداع وانخفاض الرغبة الجنسية واضطراب الدورة الشهرية وألم في الثدي مع احتمالية الإصابة بالعقم فيما بعد.

قد يعجبك أيضًا