تجربتي مع خراج الثدي

تجربتي مع خراج الثدي وكيف شعرت يومها؟ وكيف قمت بالتفرقة بينه وبين سرطان الثدي؟ وكيف قمت بمعالجته؟ كل هذا وأكثر سنتناوله في هذا المقال بالتفصيل عبر موقع جربها.

تجربتي مع خراج الثدي

تعرف منطقة الثدي بأنها منطقة حساسة للغاية، تتأثر كثيرًا عند وجود أي ألم فيها بالإضافة إلى تضاعف الألم بها عن باقي الجسم، منذ الطفولة وهذه المنطقة يحدث لها الكثير من التغيرات خلال المراحل العمرية المختلفة، واليوم حديثنا عن خراج الثدي وكيفية العلاج.

  • تجربتي مع خراج الثدي كانت مؤلمة جدًا؛ فبعد الولادة امتنع طفلي عن الرضاعة الطبيعية لمدة ثلاث أيام.
  • كنت أقوم بتدليك ثديي بشكل يومي حتى لا يخف ويتحجر بشكل كامل مع مرور اليوم الرابع أحسست بألم قوي في المنطقة مع تحجر أيضًا، وبعدها بدأت في الاحمرار.
  • كمادات الماء الساخن كانت ملجأي ولكن من دون أي فائدة، اضطررت للذهاب إلى الطبيب؛ قام بوصف مضاد حيوي.
  • المضاد الحيوي لم يجعل ألمي ومعاناتي تنتهي ولجأ الدكتور إلى عمل جراحة لإزالة الخراج.
  • لم أخضع لرغبة الطبيب في أخذ بنج كلي؛ لأني كنت أشعر بالخوف، قمت فقط بأخذ بنج موضعي وكانت العملية بسيطة للغاية.
  • استمريت بعد العملية بأخذ مضادات حيوية، والتغيير على الفتيل لمدة ثلاث أيام، والحمد لله شفي تمامًا ولم أعد أشتكي منه.

أنواع التهابات الثدي

من خلال تجربتي مع خراج الثدي علمت أن الالتهابات المسببة لحدوث الخراج، تنقسم إلى نوعين وهما:

  • الخراج الناتج عن الرضاعة: ويحدث بسبب العدوى الميكروبية للحليب المتواجد في إحدى القنوات اللبنية، وذلك ناتج عن انسداد تلك القنوات، ويحدث للخراج مرحلتين المرحلة الأولى تسبب التهابات في الخلايا وأنسجة الثدي، يصاحبها احمرار وألم، أما المرحلة الثانية فهي مرحلة تكوين الصديد في الخراج.
  • الخراج بجوار الحلمة: يحدث بجانب حلمة الثدي؛ لذلك يعرف باسم خراج جار الحلمة، ويحدث بسبب عدوى ناتجة من إفرازات تجمعت في إحدى قنوات اللبن أو في كيس من أكياس الثدي.

قم بزيارة موقع جربها للمزيد من المعلومات حول عن طريق الضغط على هذا الرابط: تجربتي مع كاسات تكبير الثدي

الفرق بين خراج الثدي وسرطان الثدي

يخلط كثير من السيدات بين خراج الثدي وسرطان الثدي والذي سنتعرف عليه اليوم.

  • خراج الثدي: يظهر خراج الثدي تحت الجلد مباشرة؛ نتيجة إصابة الجسم بعدوى جرثومية تتسبب في ظهور قيح تحت الجلد، من أعراضه ألم شديد في المنطقة تشعر به المرأة.
  • سرطان الثدي: يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا في العالم، عند ظهوره ستلاحظين بعض التغيرات التي تحدث في حجم الثدي، وإفراز مواد كريهة الرائحة خاصة عند الحلمة، ويسبب الشعور بألم شديد تحت الإبط.

أسباب ظهور الخراج عند الأم المرضعة

إذا كنتِ تقومين بالرضاعة حاليًا فتجنبي بعض تلك الأسباب:

  • وجود بعض الشقوق التي توجد في حلمة الثدي، أو في حالة تناول الأم للكورتيزون بهدف العلاج.
  • إصابة الأم المرضعة بمرض السكري، أو في حالة الأم المدخنة.
  • تعرض الأم لبعض العمليات الجراحية السابقة في الثدي، مثل: إزالة ورم.

عوامل تزيد من ظهور الخراج في الثدي

  • في حالة الولادة الأولى للأم، أو خلال الأسبوع الواحد والأربعين من الحمل.
  • إذا كانت الأم في الثلاثين من عمرها، أو إذا كان لها تاريخ مرضي مع التهابات أنسجة الثدي.

يرشح لك موقع جربها الإطلاع على: تجربتي مع كريم تكبير الثدي

أعراض وجود خراج الثدي

في حالة الإصابة بخراج الثدي، يمكن أن تحدث بعض الأعراض، وهي:

  • ظهور تورم في المنطقة المصابة.
  • الحكة والاحمرار.
  • سخونة في الثدي.
  • انخفاض في إنتاج الحليب.
  • صداع.
  • غثيان وتقيؤ.
  • تضخم بالغدد الليمفاوية الموجودة أسفل الإبط.
  • ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة.
  • إصابة الأم ببعض الرعشة.
  • الإحساس الدائم بالتوعك.
  • إصابة الأم ببعض الالتهابات في الأنسجة، وتكرار الالتهاب.
  • احمرار في الثدي وتحجر في بعض المناطق.
  • عدم الاستجابة لأي علاجات معتادة.
  • في حالة تأخرك في الحصول على العلاج المناسب قد يسبب ذلك خروج بعض الصديد من الصدر.
  • في حالة تكون الصديد داخل الخراج، يصعب على المرأة ملامسة الثدي أو النوم على المنطقة المصابة.

هل يمكن للأم المصابة الاستمرار في الرضاعة

ينصح معظم الجراحين بعدم الرضاعة خلال فترة الإصابة والعلاج والتوقف التام عنها.

  • في حالة إزالة الخراج من الممكن استئناف الرضاعة، فهي مفيدة للغاية، حيث يحتوي لبن الأم على بعض الأجسام المضادة التي تساعد في التئام الجروح بشكل سريع.
  • الأفضل أن تقوم الأم بتفريغ الثدي أول بأول؛ حتى لا يحدث به أي ضغط يؤثر على مكان الجرح.
  • يعتبر الفطام المفاجئ أحد أسباب حدوث التهاب بكتيري، لأن لبن الأم عبارة عن غسول طبيعي للأنسجة المصابة.

ولا يفوتك التعرف على ما ورد عبر موضوع: تجربتي مع الورم الليفي في الثدي

طرق الوقاية من خراج الثدي

لتفادي المرور بتجربتي مع خراج الثدي؛ عليكِ بالتالي:

  • الحفاظ على نظافة الثدي: التأكد من نظافة الثدي قبل الرضاعة الطبيعية للطفل لتجنب إصابته بأي عدوى بكتيرية نتيجة ملامسة الطفل للثدي، وكذلك للوقاية من أي عدوى بكتيرية قد تتسبب في ظهور خراج الثدي.
  • تعزيز صحة الجهاز المناعي: إذا أردتِ امتلاك جهاز مناعة قوي قادر على مجابهة أي بكتيريا تقوم بمهاجمتك عليكِ بتناول الأطعمة الصحية التي تعزز وظائف الجهاز المناعي، مثل: الفواكه، والخضروات، والبروتين، والحبوب الكاملة.
  • الانتظام في الرضاعة الطبيعية: تقوم الرضاعة الطبيعية بدور كبير في تفادي الإصابة بخراج الثدي، حيث تقوم بمنع احتباس الحليب داخل الثدي وبالتالي عدم تكون أي بكتيريا.

الفحص الدوري للثدي

  • من خلال تجربتي مع خراج الثدي أقول لأي سيدة في حال لاحظتِ أي تغيرات في حجم أو شكل الثدي عليك مراجعة الطبيب على الفور، حيث يساعد الفحص المنتظم والمستمر للثدي على اكتشاف أي مشكلة صحية مبكرًا.
  • والفحص لا يكون فقط عند الدكتور فيمكن للمرأة أن تفحص الثدي في المنزل بالنظر إليه والضغط عليه، وفي حال لاحظت وجود أي تغيرات به يجب عليها اللجوء إلى الطبيب فورًا.

متى يجب عليك التوجه إلى الطبيب؟

في حال لاحظتِ ظهور أي من الأعراض التالية عليكِ التوجه إلى الطبيب خلال 24 ساعة:

  • وجود التهاب من المحتمل أن يكون في كلا الثديين.
  • إذا رأيتِ صديد أو دم في الحليب.
  • إذا لاحظتي ظهور خطوط حمراء على منطقة الثدي المصابة أو المنطقة المجاورة لها.
  • ظهور أعراض حادة لخراج الثدي.

ومن هنا سنتعرف على: تجربتي مع التهاب الثدي

علاج خراج الثدي

خراج الثدي ليس بالشيء الخطير؛ فإذا تأكدتِ من وجوده قومي بالتالي:

  • يمكن وضع بعض الكمادات الدافئة التي تخفف من الألم.
  • بعد ذلك عليك بالذهاب إلى الطبيب؛ حتى يقوم بتشخيص حالتك ووصف العلاج المناسب للتخلص من الخراج.
  • إذا كان سبب حدوث خراج الثدي هو احتباس الحليب؛ فيمكن للطبيب معالجته باستخدام مضخمة إدرار الحليب التي تساهم في القضاء على هذا الاحتباس وبالتالي شفاء الخراج.
  • وفي حال فشل الطرق السابقة في التخلص من الخراج؛ سوف يلجأ الطبيب إلى التخلص من الصديد عن طريق سحبه بإبرة طبية، أو القيام بإجراء عملية جراحية بسيطة في الثدي لاستئصال الخراج.

لقد عرضت لكم تجربتي مع خراج الثدي، شرحت لكم فيها بداية تجربتي وأسباب حدوث الخراج وأنواعه والفرق بين خراج الثدي وسرطان الثدي، وأخيرًا لا تترددي في إخبار طبيبك بكل ما تشعرين به.

قد يعجبك أيضًا