تجربتي مع إبر التبييض

تجربتي مع ابر التبييض حيث أن الجمال هو حلم كل فتاة، وفي نظر الكثير من الناس الجمال هو البشرة البيضاء النقية، لذلك تجد الكثير من الفتيات يبحثن عن طُرق التبييض التي تجعل بشرتهن مشرقة دائماً، ويبحثن عن أحدث الصيحات في تفتيح البشرة، ومن أشهرها إبر التبييض التي تتحكم في مستويات الميلانين داخل البشرة، وهي من الطُرق المصرحة من أطباء الجلدية، وفي السطور التالية سأسرد لكم تجربتي مع إبر التبييض عبر موقع جربها.

تجربتي مع إبر التبييض

تجربتي مع إبر التبييض

تقول إحدى الفتيات عن تجربتها مع طرق تبييض البشرة أنه: مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة الصيف تأثرت بشرتي كثيراً وأصبحت مليئة بالبقع الداكنة، وحينها بدأت في استخدام الوصفات الطبيعية التي تساعد في التخلص من اللون الداكن للبشرة، ولكنها لم تكن مرضية بالنسبة لي، ثم بدأت في شراء كريمات التفتيح واستخدمتها مدة من الزمن، ولكنها أيضاً لم تُعطيني النتيجة التي أرغب بها.

وفي أحد الأيام قابلت صديقة لي لم أقابلها منذ فترة، وتفاجأت بلون بشرتها التي اختلفت كثيراً عن زمان، فكانت بشرتها سمراء، ووجدتها أكثر بياضاً، وعندما سألتها عن سر ذلك قالت لي بأنها عندما تسافر للخارج تهتم بصحتها وبشرتها وتزور العديد من المراكز الطبية للقيام بذلك، كما أنها تستخدم إبر للتبييض والتي تظهر نتيجتها بعد أول استخدامين.

وحينها بدأت أبحث عن هذه الإبر، وعن فوائدها، والتجارب العديدة لاستخداماتها، ولاحظت أن نتائج استخدام هذه الإبر فعالة ومثمرة لكثير من الناس، ومن هنا قررت أن أخوض التجربة، وبالفعل ذهب إلى مركز طبي للتجميل، ولاحظت النتيجة بعد حوالي ثلاث دورات علاجية، وظهرت بشرتي بشكل أفتح من قبل، كما أنها بدت أكثر نقاء، وبدون أي عيوب، لذلك فإن تجربتي مع إبر التبييض كانت فعالة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحناء البيضاء للتبييض

الفائدة من استخدام إبر التبييض

بعد تجربتي مع ابر التبييض نؤكد أن الفوائد تتمثل في:

  • تضم الإبر المستخدمة في تبييض البشرة مادة الجلوتاثيون، والفيتامينات والمعادن وهي من الضروريات المطلوبة لصحة الجلد.
  • نظراً لأن إبر التبييض تحتوي على عدد من الأحماض الأمينية فهي وسيلة مفيدة جداً وفعالة في التخلص من كثير من السموم الضارة داخل الجسم.
  • تعمل هذه الإبر إلى إفراز كثير من الملانين داخل الجلد، الأمر الذي يساعد على تمدد الجلد.
  • كذلك يتميز بقدرته العالية على منع التأثيرات الناتجة عن التيروزيناز، وبالتالي إنتاج الميلانين بشكل أكبر.
  • هذه الإبر أيضًا وسيلة للتخلص من التجاعيد وما يصاحبها من خطوط دقيقة على الجلد.
  • هذه الطريقة تُعطي نتائج سريعة للبشرة كما أنها تكون فعالة وذلك في أقل فترة زمنية ممكنة.
  • تقوم هذه الإبر بإعطاء اللون الوردي الجميل للبشرة، كما أنها تكسبها النضارة والليونة.
  • تعمل هذه الإبر أيضاً على القضاء على مشاكل حب الشباب، بالإضافة إلى أنها تقضي على علامات الشيخوخة، وتزيل تجاعيد البشرة.
  • يمكن استخدامها أيضاً للتخلص من الهالات السوداء أسفل العين.

العيوب الناتجة من استخدام إبر التبييض

على الرغم من الفوائد العديدة لإبر التبييض للبشرة والجلد، إلا أنها في بعض الأحيان قد ينتج عن استخدامها بعض العيوب التي تظهر على الجسم، أو قد تؤثر على النفسية ومن هذه العيوب التالي:

  • قد ينتج عن استخدام إبر التبييض بعض الآثار الجانبية مثل الشعور بالهزة المستمرة، أو الرغشة، مع وجود قيء وغثيان وذلك بالنسبة لبعض النساء.
  • قد يُسبب استخدام إبر التبييض ظهر لبعض البقع البيضاء التي تكون مرئية بشكل واضح على الجلد والأظافر.
  • من الممكن أن تُسبب أيضاً الشعور بالقلق والاكتئاب بشكل مستمر، بالإضافة إلى حدوث تساقط للشعر.
  • يُسبب استخدام إبر التبييض أيضاً إلى احتمالية إصابة الجسم ببكتيريا وفيروسات.
  • الجرعات العالية من إبر التبييض قد ينتج عنها ظهور بعض الأعراض الخاصة بالحساسية مثل: الطفح الجلدي، أو حدوث انتفاخ بالجلد أو صعوبة التنفس، أو ضيق في الصدر.
  • الاستخدام الخاطئ لإبر التبييض يُعرض الجسم للإصابة بمتلازمة ستيفنزجونسون، وهو من الأمراض الخاصة بالجلد فهو من الأمراض السامة التي تُسبب قتل لخلايا الجلد.
  • كذلك من الممكن أن يكون سبب في حدوث متلازمة ليل، وهو قاتل بالرغم من أنه نادر.
  • من الآثار الجانبية التي يمكن أن تُسببها إبر التبييض ألم في البطن.
  • من العيوب الكبيرة لإبر التبييض أنه تقوم بإضعاف الغدة الدرقية لمن يستخدمها، وقد تؤدي إلى فشل كلوي في بعض الأحيان.
  • كذلك له تأثير سلبي على الشعر فهو يحوله إلى لون أبيض أو رمادي.

اقرأ أيضًا: تبييض البشرة السمراء في أسبوع

ما هي الاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام إبر التبييض

لتفادي بعض الأضرار الناتجة عن إبر التبييض يجب اتباع بعض الاحتياطات كالتالي:

  • قبل البدء في استخدام إبر التبييض يجب عمل اختبارات للتأكد من سلامة الجلد وصحته وأنه لا يعاني من أي حساسية.
  • التأكد من أن الإبر المستخدمة جديدة ومعقمة بشكل جيد.
  • إتباع النصائح المقدمة من الطبيب.
  • يجب على الحوامل والمرضعات تجنب استخدام مثل هذا النوع من الإبر.

ما هي إبر التبييض

إبر التبييض من أحدث التقنيات المستخدمة في مجال التجميل، لتبييض الجسم، وهي تُعرف أيضًا بإبر الجلوتاثيون، وهي عبارة عن مجموعة من الجزيئات التي ينتجها الجسم بصورة طبيعية، حيث أنها تتوفر في كثير من الأغذية والأطعمة، ولكنها تكون أكثر تركيز في الكبد، ويكون بمعدل طبيعي ما بين سن 30 -50 وبعد ذلك يبدأ أن يقل بنسبة 1%.

ومادة الجلوتاثيون تعتبر من مضادات الأكسدة التي تستخدم لعلاج العديد من الأمراض، وهو ذا تأثير فعال لاحتوائه على حوالي ثلاث أنواع من الأحماض الأمينية، هي سيستيين، وجلايسين، وجلوتاميت.

ما هي الأسباب التي تجعل مادة الجلوتاثيون تقل في الجسم

  • بعض الأدوية التي تُسبب ضرر للكبد.
  • التعرض لبعض الضغوطات النفسية والعصبية.
  • التعرض للسموم الخارجية وبعض الإشعاعات.
  • في حالة إجراء بعض العمليات الجراحية، أو التعرض للحروق.
  • العيش في بيئة ملوثة، أو أكل بعض الأغذية الملوثة.
  • وجود بعض الالتهابات في الجسم.

بعض النصائح والحلول البديلة عن إبر التبييض

وهناك نصائح متعددة للحصول على التبييض بدون إبر منها:

  • الحفاظ على النظافة الشخصية باستمرار.
  • العناية بالبشرة والعمل على ترطيبها والاهتمام بها.
  • الإكثار من شرب المياه النقية بكميات كافية.
  • الاهتمام باستخدام الكريمات الواقية من الشمس.
  • تجنب التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر.
  • الحرص على استخدام كريمات لتفتيح البشرة تحتوي على مكونات طبيعية.
  • مراعاة تناول الطعام المتوازن، مع زيادة الاهتمام بالفواكه الطازجة والخضروات في الطعام اليومي.

ما هي المصادر التي يمكن الحصول منها على مادة الجلوتاثيون

أنا عن طرق الحصول على الجلوتاثيون فهي:

  • توجد مادة الجلوتاثيون في الخضروات الورقية كالبقدونس والسبانخ والكزبرة، بالإضافة إلى القرنبيط، والثوم والبصل، والطماطم، والملفوف، والبروكلي، ومن الأفضل أن يتم تناول هذه الأطعمة على صورتها الخضراء النيئة، وذلك لأن بمجرد طبخها فإن مادة الجلوتاثيون تختفي.
  • بعض الفواكه: مثل الخوخ، والبطيخ، والبرتقال والجريب فروت، والأفوكادو، والكانتالوب.
  • الكركم: يضم الكركم بعض المواد التي تعمل على تحفيز الكبد لإنتاج الجلوتاثيون.
  • كذلك توجد في القرع، والباميا، والبطاطا، ونبات الهليون.
  • توجد أيضاً في بعض أنواع من اللحوم.
  • من الضروري الابتعاد عن القلق والتوتر، والانفعالات، أو التعرض للإجهاد والتعب، وذلك لأن كل ذلك له تأثير سلبي على إنتاج مادة الجلوتاثيون داخل الجسم.
  • توجد أيضاً في بعض المكملات الغذائية التي تتواجد في الصيدليات والتي تكون في صورة حبوب.
  • الحرص على تناول المشروبات والمأكولات التي تحافظ على صحة الكبد، وتجعله يقوم بأداء وظيفته على الوجه السليم.

اقرأ أيضًا: تبييض المناطق الحساسة للعروس
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع ابر التبييض وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا