تجربتي مع الأجسام المضادة وما هو تأثيرها بشكل عام على الجسم؟ حيث أن التعب والإجهاد والأجسام المضادة يعد من أصعب الأمور التي يمكن أن يواجهها الإنسان في حياته لذا سوف نتعرف من خلال هذا المقال على تجربتي مع الأجسام المضادة عبر موقع جربها.
تجربتي مع الأجسام المضادة
سوف أنقل لكم تجربتي مع الأجسام المضادة تلك التجربة الصعبة وذلك من خلال السطور التالية:
- تجربتي مع الأجسام المضادة بدأت مع معرفتي بخبر الحمل حيث كنت أشعر بأعراض الحمل وهي زيادة معدل ضربات القلب عند القيام بأقل مجهود كما كنت أشعر بآلام في أسفل البطن.
- ذهبت إلى طبيبة النساء والولادة في الأسبوع السابع من الحمل وأخبرني أن وضع الجنين على ما يرام وأنه بصحة جيدة.
- أيضا قمت بالذهاب إلى الطبيب وفي معاد المتابعة وكان ذلك في الأسبوع الثاني عشر لكن هنا كانت الصدمة.
- وهنا أخبرتني الطبيبة بتوقف قلب الجنين وكان السبب وراء ذلك هو وجود تشوهات في الجنين أو وجود خلل في الكروموسومات، ومن الممكن أن يرجع السبب إلى الأجسام المضادة.
- ومعنى هذا أن الجسم يعتبر أن الحمل هو جسم غريب ولابد أن يقوم بمهاجمته.
- لذا قررت الطبيبة عمل تنظيف للرحم وقامت بوصف مضاد حيوي، ذهبت إلى الطبيبة بعد ذلك للاطمئنان والتأكد من نظافة الرحم.
- وهنا نصحتني الطبيبة بعدم الحمل إلا بعد ثلاثة أشهر على الأقل، لكن حدث حمل بعد سبعة أشهر وكان الحمل سليم.
- قامت الطبيبة بوصف أدوية حتى تعمل على تثبيت الحمل والحمد لله تم اكتمال حملي على خير.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع التهاب الدم
ما هي الأجسام المضادة
الأجسام المضادة هي عبارة عن مجموعة من البروتينات التي يقوم الجسم بإنتاجها عن طريق الجهاز المناعي وذلك حتى يقوم الجسم بمحاربة أي عدوى من الممكن تهاجم جسم الإنسان، سواء كانت عدوى بكتيرية أو فيروسية وهنا يأتي دور الأجسام المضادة حيث تعمل على العثور على سبب هذا المرض عن طريق الإلحاق بها من أجل تحديد نوعها ومن ثم يعمل على التخلص منها.
بعد ذلك يقوم الجسم بمواجهة الأجسام المضادة حتى يعمل على تقوية عملية الهجوم في حال إصابة الجسم مرة ثانية، لكن هنا تكون المقاومة أسرع.
ومن الجدير بالذكر أن كل جسم من الأجسام المضادة له وظيفة واحدة وهو أن يقوم بتحديد سبب مرض معين فمثلا تجد جسم مضاد واحد يعمل على التخلص من فيروس معين ولا يهاجم فيروس آخر.
تأثير ارتفاع نسبة الأجسام المضادة في الجسم
على الرغم أن وجود الأجسام المضادة مهم ويعمل على تدمير الأمراض التي تهاجم جسم الإنسان إلا أن ارتفاع نسبتها في الجسم له تأثير سلبي عليه ومن تلك الآثار ما يلي:
حساسية الجسم
- نظرا لارتفاع نسبة الأجسام المضادة في الجسم من الممكن أن يصاب بحساسية عند تناول بعض الأطعمة.
- فمثلا عند تناول طعام معين من الممكن أن تظهر أعراض مثل طفح جلدي في أماكن مختلفة من الجسم.
ضيق التنفس
الإصابة بضيق التنفس يكون نتيجة ارتفاع نسبة الأجسام المضادة في الجسم، لذا لابد من معرفة سبب ارتفاع تلك الأجسام وعلاجه.
الشعور بالألم في البطن
حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى الشعور بألم شديد في البطن.
التهاب الحلق
من الممكن أن يتسبب ارتفاع الأجسام المضادة في الجسم إلى التهاب واحتقان في الحلق.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الماكا للحمل
أسباب ارتفاع الأجسام المضادة في الجسم
هناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الأجسام المضادة في الجسم ومنها ما يلي:
تربية الحيوانات الأليفة في المنزل
- من الممكن إصابة الشخص بالحساسية نتيجة التعامل مع الحيوانات الأليفة وذلك بسبب فرو ولعاب تلك الحيوانات والتي تسبب الحساسية، مما يعمل على إثارة الأجسام المضادة.
- لذا يجب عدم التعامل المباشر مع تلك الحيوانات وإذا لزم الأمر لابد من الحفاظ على نظافتها وابتعادها عن الأطفال قدر الإمكان.
حدوث تغيرات في الطقس
تغيرات الطقس تؤدي إلى ارتفاع الأجسام المضادة في الجسم ويرجع ذلك نتيجة زيادة الإصابة بالأمراض الموسمية، بالإضافة إلى الأوقات التي تزيد فيها نسبة الرطوبة مما يؤدي إلى نمو البكتيريا.
تناول الأطعمة التي تسبب الحساسية
- هناك أطعمة معينة تعمل على الإصابة بالحساسية وبالتالي ارتفاع نسبة الأجسام المضادة ومن تلك الأطعمة البيض، السمك، المكسرات، الحليب، بالإضافة إلى الفول السوداني.
الإصابة بأمراض معينة
- من الأمراض التي تسبب ارتفاع نسبة الأجسام المضادة في الجسم ما يلي.
- الإصابة بمرض الكبد.
- الإصابة بالأمراض السرطانية.
- اضطراب في الجهاز الهضمي.
- بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في الجهاز المناعي.
تناول أدوية معينة
هناك بعض الأدوية التي تجعل الشخص يصاب بالحساسية مثل البنسلين والأسبرين.
الأتربة
من الممكن أن ترتفع نسبة الأجسام المضادة في حال كنت تصاب بالحساسية عند التعرض للأتربة.
أنواع الأجسام المضادة
تعرف على أنواع الأجسام المضادة من خلال الآتي:
الأجسام المضادة (IgG)
هذا النوع من الأجسام يدافع عن الجسم للعمل على تدمير البكتيريا والفيروسات، وهذه الأجسام تعتبر صغيرة، لذا تتحرك داخل خلايا الجسم بسهولة.
الأجسام المضادة (IgM)
- هذا النوع من الأجسام المضادة يوجد في الدموع واللعاب والمخاط والدم وتوجد أيضا في مناطق مختلفة من الجسم.
- وهي أجسام كبيرة من حيث الحجم، وظيفة تلك الأجسام تمنع الأمراض من إلحاق الضرر بخلايا الجسم، أيضا تلك الأجسام تنتج استجابة للعدوى البكتيرية
الأجسام المضادة (IgA)
- تلك الأجسام توجد في الأغشية المخاطية كما أنها توجد في الجهاز الهضمي.
- وظيفة تلك الأجسام تمنع دخول الأجسام الغريبة إلى الدورة الدموية.
الأجسام المضادة (IgE)
- تهاجم هذه الأجسام المواد التي تعمل على إثارة الحساسية مثل الغبار الأتربة أو الفطريات، بالإضافة إلى الأطعمة التي تسبب الحساسية.
- هذه الأجسام توجد في الأغشية المخاطية والرئتين أيضا توجد في الدم بنسبة قليلة.
الأجسام المضادة (IgD)
هذا النوع يوجد بنسبة قليلة داخل الجسم، كما أنها توجد بنسبة ضئيلة في الدم مما يعمل على تنشيط الجهاز المناعي.
علاج الأجسام المضادة قبل الحمل
في بعض الأحيان من الممكن أن يتأخر حدوث الحمل لدى بعض السيدات وفي أحيان أخرى من الممكن أن يحدث لكنه لم يكتمل وهناك عدة أسباب تؤدي إلى ذلك من بينها الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
يعتبر الحمل الطبيعي دليل على قدرة وعظمة الله تعالى، لأن من الطبيعي أن الجسم يرفض أي دخول أي جسم غريب إليه ومثلا في حال نقل كلية من شخص إلى شخص آخر لابد أن تتوافق أنسجة تلك الكلية مع أنسجة الشخص المنقول إليه وإلا يقوم الجسم برفضها.
أما ما يحدث خلال الحمل عكس هذا يعتبر أن الجنين يعتبر جسم غريب عن جسم الحامل ومع ذلك لا يرفضه لكن في حالات أخرى قد يرفض جسم المرأة هذا الجنين وهذا بسبب عدم قدرة الجهاز المناعي على القيام بوظيفته.
ولحسن الحظ يوجد علاج للأجسام المضادة التي لها دور فعال في طرد الجنين ورفضه ومن تلك الأدوية هو الكورتيزون وأيضا يمكن علاج تلك الحالة عن طريق الأسبرين والهيبارين لأن لهم تأثير قوي في استجابة الجهاز المناعي.
ولازالت الأبحاث قائمة حول علاقة المناعة والأجسام المضادة بالإجهاض وعدم إتمام الحمل ونأمل أن تؤدي تلك الأبحاث إلى نتائج أفضل.
اقرأ أيضًا: علاج ارتفاع كريات الدم البيضاء
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي مع الأجسام المضادة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.