تجربتي في تفتيت حصوة المرارة

تجربتي في تفتيت حصوة المرارة وكيف كانت؟ حيث المرارة من أعضاء الجسم الباطنية، والتي قد تتعرض هي والكلى وبعض أجزاء مجرى البول للحصوات، وهو ما يتسبب في آلام قاسية ومضاعفات، مما يجعل تفتيتها ضرورةً لا غنى عنها، والجدير بالذكر أن للحصوات أكثر من طريقة للتفتيت، فهيا بنا نتعرف عليهم في نطاق تجربتي في تفتيت حصوة المرارة عبر موقع جربها.

تجربتي في تفتيت حصوة المرارة

تجربتي في تفتيت حصوة المرارة

بدأ الأمر معي حينما عانيت من ألم غير مؤقت أجهل تحديد سببه، فقررت التوجه للخضوع للفحص الطبي؛ وهو ما بيّن وجود حصوة بالمرارة لديّ، أخذت أنا والطبيب في البحث عن أفضل طريقة لتفتيت هذه الحصوة دون الحاجة لتدخل جراحي؛ فأنا أخشى العمليات الجراحية للغاية، وقد أخبرني الطبيب أن طرق تفتيت الحصوات كثيرة ولا تقتصر على الجراحة، وهو ما أشعرني بالراحة.

وقد وصف لي أحد الوصفات الطبيعة، والتي من شأنها تفتيت الحصوة مع الانتظام في تناولها، وهو ما حدث بحمد الله وهذه كانت تجربتي في تفتيت حصوة المرارة كاملة.

اقرأ أيضًأ: مدة نزول الحصوة من الحالب

حصوة المرارة ومخاطرها

المرارة هي عضو تابع للجهاز الهضمي بالجسم البشري، وهي توجد في صورة عضيّ صغير الحجم، يجاور الكبد، ونظرًا لكَون الكبد العضو المسؤول عن إفراز العصارة الصفراوية التي تحفز عملية الهضم، فإن المرارة هي المسؤولة عن تخزين ونقل هذه العصارة الصفراوية وذلك إلى الأمعاء الدقيقة من خلال قنوات تعرف باسم “القنوات الصفراوية”.

يتفاوت حجم حصوة المرارة من مقدار ذرة أو حبة رمل، إلى كرة التنس الصغيرة، وتكون هذه الحصوة نتيجة لتناول الأطعمة الدسمة و الغنية بالكوليسترول، وهو ما لا يسهل هضمه بالجسم، ويعد من العوامل المؤدية لزيادة الوزن، وكذلك تناول الوجبات الجاهزة التي تضم معدلات مرتفعة من الدهون، جميعهم من العوامل التي تتسبب في تكون الحصوات وخصوصًا بالمَرارة.

وقد أثبت عدد من الأبحاث تعرض فئة من السيدات الحوامل لحصوات المرارة نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث لهنّ خلال أشهر الحمل، وبرغم صغر حجم الحصوة النسبي؛ إلا أنها تعد من عوامل الخطر على الجسم، ولا يجب التهاون في تفتيتها والقضاء عليها وذلك قبل المعاناة من مضاعفات مرضية كالتهابات الكبد على سبيل المثال، ويتم التفتيت من خلال أي من الطرق العلاجية الطبيعية المتعارفة والمتفق عليها بدلًا من اللجوء للجراحات.

أعراض حصوة المرارة المرضية

هناك أعراض عديدة لحصوة المرارة نذكرها في إطار تجربتي في تفتيت حصوة المرارة وهي:

  • عدم وجود أي آلام ظاهرة ببداية الأمر.
  • وجود آلام ظاهرة مع ازدياد حجم الحصوة.
  • عند انتقال الحصوة من مكان لآخر يشعر المريض بالتعب والألم.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم وذلك بسبب الالتهابات الحادثة بالمرارة.
  • آلام قاسية بالبطن غير منتهية؛ حتى وإن تم تناول المسكنات، على النقيض من آلام البطن الطبيعية.
  • تركز آلام البطن بمنتصفها.
  • عدم الرغبة في تناول الطعام.
  • نقص الوزن بصورةٍ مفاجأة.
  • إسهال وقيء.
  • إرهاق مستمر وتعب.
  • تغير لون البراز للون شاحب.
  • ظهور آلام بمنطقة الكتف.
  • زيادة معدل نبضات القلب.
  • حكة الجلد.
  • كثرة إفراز العرق.

اقرأ أيضًا: علاج حصوة المرارة بالأعشاب والأدوية الطبية

طرق تفتيت الحصوة الحديثة

أما عن آلية تفتيت الحصوة فهي:

أشعة الليزر

تعد تقنية أشعة الليزر هي أحدث التقنيات المستخدمة حديثًا في تفتيت الحصوات عامةً، مما يجعلها تستخدم بلا شك لتفتيت حصوة المرارة هي الأخرى، والجدير بالذكر أن هذه التقنية تتميز بسرعتها، خلوها من المخاطر، وضمان فعاليتها؛ حيث تقضي على الحصوة نهائيًا.

المنظار

يتم تخدير المريض أولًا، ثم يدخل الطبيب منظارًا طبيًا من خلال فم المريض، حتى يصل إلى المرارة والقناة الصفراوية، ومن ثم يبدأ الطبيب في تفتيت الحصوة، من عيوب هذه الطريقة أنها غير قابلة للتطبيق سوى بالحصوات صغيرة الحجم.

التدخل الجراحي

يلجأ الأطباء لهذه التقنية عند تجربة تقنيات أخرى دون جدوى، في هذه الحالة تكون الحصوة من النوع المزمن، والتي لا تجدي الطرق السابقة وحتى الطبيعية معها نفعًا، مما يدفع الطبيب لاستئصال الكيس الخاص بالمرارة كليًا؛ بكل ما به من حصوات، والجدير بالذكر أن التقنية هذه تساهم في حماية المرضى من التعرض لسرطانات الكبد.

الطرق الطبيعية لتفتيت حصوة المرارة

تنال هذه التقنية ميل الكثير من المرض؛ لخلوها من الآلام والمخاطر، وهي مناسبة في حالة الحصوات الصغيرة التي لا يصاحبها آلام قاسية تستدعي تدخل جراحي، ومن هذه الطرق الطبيعية ما يلي:

  • تناول عصير البرتقال؛ نتيجة لاحتوائه على تركيزات مرتفعة من حمض الستريك القادر على تفتيت الحصوات ومنع تكونها، حيث ينصح الأطباء بتناول كوب طازج منه يوميًا لمرضى الحصوات.
  • الأطعمة الطبيعية، ويقصد بها الأطعمة التي تعيث تكون الحصوات عبر الحفاظ على العصارة الصفراوية بالصورة الطبيعية لها “سائلة”، ومن أمثلة الغذاء هذا: النعناع، الكركم، بذور الكتان، الكرفس وجذوره، عصير الفجل الأحمر أو الأبيض، والعسل الطبيعي.
  • عصير الخيار، والبنجر، والجزر، يعد من الوصفات الفعالة في تخليص المرارة من الحصوات عبر تطهيرها، وكذلك إزالة كافة سموم الكبد، حيث يتم تحضيره من خلال خلط عدد 4 ثمرات جزر، مع ثمرة خيار وأخرى بنجر باستخدام الخلاط الكهربائي وتناوله بمعدل 2 كوب يوميًا.
  • عصير التفاح؛ لغناه بحمض المَاليك القادر على تفتيت الحصوات وتَخليص الكبد من السموم.
  • خل التفاح والليمون؛ لغنى الليمون بحمْض الستريك، والفوائد الكثيرة لخل التفاح، حيث يحضر من خلال إضافة 2 ملعقة خل تفاح، وملعقة عصير ليمون إلى 1 كوب من المياه الدافئة، وذلك بصورةٍ يوميّة لمنع تكون الحصوات ثانيةً، وكذلك تفتيت أيْ حصوات موجودة.
  • العسل الطبيعي والكركم، تعمل خصائصه كَمضاد حيوي طبيعي على تفتيت الحصوات ومنع تكونها، ويحضر عبر خلط 0.5 ملعقة كركم مع أخرى مثيلة عسل ويتم تناولهم عقب الخلط.
  • خل التفاح وعصير التفاح: يحضر من خلال خلط 1 ملعقة خل تفاح مع 1 كوب عصير تفاح طازج، ويتناول بمقدار 1 كوب بصورةٍ يوميّة.
  • زيت السمسم، يعرف زيت السمسم بقدرته على تحقيق اتزان المعادن بالجسم، وخاصةً معدن الكالسيوم، ولا ننسى قدرته على القضاء على حصوة المرارة.
  • زيت الزيتون، يمكن لزيت الزيتون أن يفتت حصوات المرارة بفعالية.
  • عشب الهندباء، حيث أثبت العديد من الدراسات دور الكالسيوم المرتفع في خفض معدل حدوث الحصوات، والجدير بالذكر أنه عند فرم عشبة الهندباء وأخذ ما يعادل 1 كوب منها بصورةٍ يومية يساوي 10% من إجمالي الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم بصورةٍ يوميّة، والهندباء تتميز بعدم ارتفاع منسوب الإكسلات بها؛ المسؤول الأول عن تكوين حصوات المرارة.

نصائح طبية لِتفتيت حصوات المرارة

وهناك مجموعة من النصائح لابد من اتباعها لتفتيت الحصوات منها:

  • الابتعاد عن مشروبات الصودا والشوكولاتة.
  • تناول كميات كبيرة من المياه بصورةٍ يوميّة.
  • تناول عصير الكمثرى، البنجر، أو الليمون.
  • الالتزام بنظام غذائي صحي.
  • تجنب الوزن الزائد والبدانة.
  • الحد من اللحوم ذات التركيز الدهني المرتفع.
  • تجنب تناول الأطعمة المقلية.
  • منع السمن الصناعي في الطعام.
  • الإكثار من تناول الألياف كالكَرفس والجزر.
  • تثبيت أوقات تناول الوجبات يوميًا.
  • تفادي تناول الطعام بأوقات متأخرة ليلًا.

علاجات تفتيت الحصوات

لا ينصح بتجربة هذه العلاجات دون نصحي طبي لتفادي أي رد فعل تحسسي أو أعراض جانبية غير آمنة، ومنها:

  • أورسيديول.
  • رواكول.
  • علاجات الغثيان.
  • المضادات الحيوية.
  • والمسكنات المختلفة.

وأخيرًا حصوة المرارة من حصوات الجهاز الهضمي التي تنتج بسبب أنظمة الغذاء السيئة، والتي بمكن تفتيتها من خلال طرق وتقنيات كثيرة قبل اللجوء للتدخل الجراحي عند فشل سائر الطرق.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع تفتيت الحصى بالليزر
وبهذا نكون قد وفرنا لكم تجربتي في تفتيت حصوة المرارة وللتعرف على المزيد من المعلومات يمكنكم ترك تعليق أسفل المقال وسوف نقوم بالإجابة عليكم في الحال.

قد يعجبك أيضًا