ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة

كيف يتم تحضير ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة؟ وما فوائده للبشرة؟ إن اللبان الذكر أو المسمى باللبان البدوي أو الكندر مُستخرج من صمغ الأشجار وله الكثير من الأنواع ولكل نوع فوائد واستخدامات مُختلفة، ويُمكن استخدامه للتبخير بسبب رائحته الذكية فوائده المتعددة، لذا اكتسب اللبان الذكر شهرة كبيرة مؤخرًا، ومن استخداماته التي اشتهر بها أنه يُستخدم كماسك لعلاج للتجاعيد القديمة ما نتطرق عليه في الفقرات التالية من خلال موقع جربها.

ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة

يتعرض كافة الناس إلى أشعة الشمس الضارة بشكل مستمر، ويحاولون الاعتناء بالبشرة لاستعادة حيويتها خاصةً النساء، ويرغبون في إخفاء علامات التقدم في العُمر خاصةً العلامات التي تتواجد أسفل العين وحول الشفاه، ولعدم إمكانية جميع النساء استعمال حقن البوتكس، كما أن له العديد من المخاطر على البشرة.

لذا تلجأ النساء إلى استخدام الوصفات الطبيعية، ويُعد لبان الذكر بديل للبوتكس لقدرته الفعالة على شد البشرة وإخفاء التجاعيد ويوفر العديد من الفوائد للبشرة، يُمكن تحضير ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة بطرق مُختلفة نوضحها من خلال الآتي:

1- مشروب اللبان

من مميزات ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة المُستخدم بهذه الطريقة أنه يمكن استعماله على أي منطقة من الجسم تعاني من الترهلات أو علامات التمدد الناتجة تغير الوزن أو التقدم في السن، ويُمكن إعداده من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  1. تحضير ملعقة صغيرة من مسحوق الكندر أو لبان الذكر المُر.
  2. يتم تذويبه في الماء جيدًا حتى يذوب ويتجانس، بعد ذلك يُمكن مُلاحظة تعكر الماء قليلًا.
  3. قُم بغلي كوب واحد من الماء لكُل قطعة لبان الذكر المُر، بعد ذلك يُترك جانبًا مع إحكام الغلق جيدًا، يُترك حتى الصباح.
  4. يتم شُرب كوب من المنقوع على الريق يوميًا، أو يتم حفظ منقوع اللبان في بخاخ ويتم رشه على الوجه وهو نظيف ومجفف يوميًا لمدة 15 دقيقة ثم يُشطف بالماء الدافئ، ويُفضل القيام بذلك في الصباح الباكر.
  5. للحصول على أفضل نتيجة يجب القيام بهذا الماسك يوميًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع لبان الذكر للتجاعيد

2- خلط اللبان الذكر مع مجموعة زيوت

يُمكن تحضير ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة بإضافة عدة زيوت مُختلفة، لمد البشرة بالكثير من الفوائد التي تساعد على استعادة البشرة إلى نضارتها وإشراقها، والحفاظ على صحتها، يُمكن اتباع الخطوات الآتية لتحضير الماسك:

  1. نقوم بتذويب ربع كوب من زيت جوز الهند على نار هادئة.
  2. بعد رفع زيت جوز الهند من على النار نتركه يهدأ لمدة 15 دقيقة.
  3. نضيف إلى زيت جوز الهند ربع كوب من زيت الأفوكادو، وملعقة كبيرة من عسل النحل، وعشر قطرات من زيت اللوز المُر، مع خمس قطرات من زيت خشب الصندل، وأخيرًا عشر قطرات من زيت اللبان الذكر إذا لم يتوفر زيت اللبان الذكر يمكن استخدام منقوع اللبان الذكر المُر.
  4. يتم خلط كافة المكونات السابقة، والتقليب جيدًا والاستعانة بملعقة خشب.
  5. يتم تدليك المنطقة حول العين لمدة دقيقة ثم يُطبق التدليك على الوجه بالكامل.
  6. يُمكن ترك الماسك على البشرة ليلة كاملة، ثم شطفها بالماء الدافئ صباح اليوم التالي.
  7. تُكرر الخلطة يوميًا قبل النوم، للحصول على بشرة خالية من الشوائب والعيوب.

3-  ماسك زيت اللبان الذكر مع زيت الزيتون

يتميز ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة بإضافة زيت الزيتون بقدرته وفعاليته في تجديد خلايا البشرة، والحفاظ على نضارتها، والعمل على شد البشرة بشكل دائم مما يُساعد على اختفاء التجاعيد والترهلات، يُمكن إعداد يوميًا بالطريقة الآتية:

  1. يتم وضع معدل ستة قطرات من زيت لبان الذكر وزيت الزيتون في وعاء صغير، نمزج 6 قطرات من زيت اللبان الذكر المر مع 6 قطرات من زيت الزيتون.
  2. يُطبق الماسك مُباشرةً على الوجه بالكامل.
  3. يُترك الماسك على الوجه طوال الليل ثم شطف الوجه بالماء الدافئ صباحًا ويتم تكرار الماسك يوميًا قبل النوم.

4-  ماسك زيت اللبان للقضاء على التجاعيد

يُساعد هذا الماسك على علاج حب الشباب وتنظيف البشرة من العمق، وإزالة البثور وشد البشرة مما يؤدي إلى اختفاء التجاعيد، ويتناسب مع كافة أنواع البشرة، لذا يُعد واحد من أكثر الماسكات فعالية في الحصول على بشرة مُشرقة، تابع الخطوات الآتية لتحضيره في المنزل بسهولة:

  1. يتم مزج مُعدل ثلاثة قطرات من زيت الليمون، وثلاثة قطرات من زيت اللافندر، وثلاثة قطرات من زيت لبان الذكر المر مع ملعقة صغيرة من زيت الجوجوبا.
  2. يتم وضع الخليط السابق في بخاخة صغيرة، مع إحكام الرج جيدًا للتأكد من مزج الخليط سويًا.
  3. يتم تنظف البشرة جيدًا وتجفيفها قبل الاستعمال.
  4. يتم رش القليل من المزيج على البشرة بالكامل، ثم يتم التدليك حول منطقة العين والفم وعلى أماكن حب الشباب.
  5. يُمكن تكرار الماسك يوميًا قبل النوم وتركُه على البشرة وشطفُه في الصباح.

5- ماسك لبان الذكر مع ماء الورد

المعروف عن ماء الورد أنها تُساعد على تنظيف البشرة من العُمق، ويُعد هذا الماسك من أفضل الماسكات المُستخدمة لعلاج البُقع الداكنة التي تُعاني منها الكثير من النساء، والعمل على توحيد لون البشرة والتخلص من التجاعيد، ويمنح ماء الورد الترطيب اللازم للبشرة، يُمكن تحضيره بالطريقة الآتية:

  1. يتم وضع كمية مناسبة من لبان الذكر المُر على نار هادئة ويُترك حتى يغلي.
  2. يُرفع الوعاء من على النار ويُترك لمدة 15 دقيقة حتى يبرد.
  3. بعد ذلك يتم إضافة ماء الورد في الوعاء، على قدر الاحتياج.
  4. يوضع الخليط في بخاخ، ثم يتم الرش يوميًا على البشرة بالكامل.
  5. يُمكن تطبيق الماسك على البشرة مرتين يوميًا.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع لبان الذكر للهالات السوداء

فوائد لبان الذكر للبشرة

يحتوي اللبان الذكر على مواد مضادة للأكسدة والالتهاب، ونسبة عالية من الكولاجين الطبيعي، وعدة مواد طبيعية أخرى تساعد على تجديد خلايا البشرة، ومنحها الإشراق وتوحيد لونها، ومن أبرز فوائد استعمال ماسك لبان الذكر لمشاكل البشرة ما يلي:

  • يُساعد على التخلُص من حب الشباب.
  • بفضل احتوائه على مضادات الالتهاب يُساعد على تخفيف التهاب البشرة.
  • يقضي على العيوب التي تظهر في البشرة نتيجة تقدم العمر.
  • يُعزز مرونة الجلد، وذلك لاحتوائه على نسبة جيدة من الكولاجين.
  • يحتوي على مضادات الأكسدة التي تُساعد على التئام الجروح بشكل أسرع.
  • يُعالج مشكلة التجاعيد، ويُمتلك القدرة على التخلص منها بشكل نهائي في حال المداومة على استعماله.
  • يمنح البشرة الترطيب الكافي.
  • يُعالج التصبغات الجلدية، والندوب والبثور.
  • يُساهم في تأخير ظهور الشيخوخة.
  • يُمد البشرة بالعديد من المعادن الصحية، لذا يُساعد على إظهار البشرة بشكل صحي ومُشرق.
  • يعمل على تجديد خلايا البشرة ويحميها من الالتهابات الفطرية.

فوائد لبان الذكر للجسم

بعد التطرق على أهمية ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة، يُمكننا التعرف على الفوائد المتعددة التي يُقدمها للجسم، حيثُ كان يتم استعماله منذ القدم كوصفات طبية شعبية، ويمتلك الكثير من الفوائد مما جعله يدخل في علاج الكثير من الأدوية، ومن هذه الفوائد:

  • بفضل احتوائه على الفيتامينات والأنزيمات اللازمة، يُساعد على تقوية عضلة القلب والدماغ، ذلك في حال تم تناوله كمشروب يومي.
  • يُخلص الجسم من السموم المتراكمة.
  • يقوي الذاكرة ويعمل على تقوية المهارات الفكرية، لذا يُمكن إدخالُه في تحضير الأطعمة.
  • يُساعد على علاج الإسهال.
  • يقي الجسم من الإصابة بالجلطات، ويحفز عملية تدفق الدم في الجسم.
  • يُعالج احتقان الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى التخفيف من السعال.
  • يعمل على تقوية الجهاز المناعي للإنسان لمحاربة الخلايا السرطانية، والتخلص من أمراض السرطان المُختلفة.
  • يُساهم في علاج أمراض الصدر وضيق التنفس، وأمراض الكلى.
  • يحتوي على مضادات الالتهاب التي تساعد على علاج التهاب المفاصل والروماتيزم.
  • يُخفف من تلف الكبد، وتلف أنسجة المخ، وأعراض داء كرون.
  • يُقلل من الغازات.
  • يُساعد على تهدئة الأعصاب، والاسترخاء للحصول على نومٍ هادئ خلال الليل.
  • يُعالج انتفاخات البطن، ومتلازمة القولون العصبي المزمن ويخفف أعراضه، وهشاشة العظام.
  • يُحافظ على قوة الأسنان، ويُعالج التقرحات، ويُساهم في تقليل آلام المغص.
  • يُحسن من وظيفة الجهاز الهضمي ويخفف من التهابه، ويُحسن من أعراض الورم الدماغي، وتحفيز خلايا الجسم والدم للتخلص من الخلايا السرطانية.
  • يقضي على البلغم العالق في الحلق، والرائحة الكريهة التي قد تُصيب الفرد.
  • يُعد علاج جيد للتخلص من قشرة الرأس وتطهيرها، كما أنه يُساعد على تقوية بُصيلات الشعر ويمنع تساقطه.
  • يعمل على تقوية عضلات المعدة، وعلاج الصداع العنقودي، والصداع الليلي.
  • يُسكن الآلام، ويُعالج الربو، ويُساعد على تنشيط الدورة الدموية.
  • يُساعد على توسع الشعب الهوائية، وتحسين كفاءة الأمعاء للتمكن من امتصاص الغذاء.
  • يمنع الغثيان.
  • قديمًا كان يتم حرق لبان الذكر مثل: البخور، ويُستخدم لعلاج المس وطرد الأرواح الشريرة.

الآثار الجانبية للبان الذكر

كان يتم استخدام ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة منذ زمن، حتى توصل الأطباء إلى العديد من الفوائد الصحية، لكن مثله كمثل غيره لا يخلو من المُضاعفات، وذلك في حال الإفراط في تناوله، حيث قد يتسبب في الآتي:

  • الشعور بالغثيان.
  • الإصابة بالحمى.
  • حدوث الصداع المستمر.
  • آلام في البطن.
  • تخثر الدم.
  • الشعور بحموضة المعدة.
  • الإصابة بالإسهال.
  • تعرض الشخص للتسمم.
  • يتسبب في حدوث الإجهاض، في حال تم تناوله من خلال النساء الحوامل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع لبان الذكر للوجه

الاختلاف بين لبان الذكر والصمغ

يختلط على الكثير من الناس أن لبان الذكر مثلهُ مثل الصمغ، بل كلاهُما واحد، وذلك بسبب الاشتباه الشديد في الشكل والمذاق، ولأن لبان الذكر تم استخراجه من الصمغ، حيث يتم استخراجه من شجرة اللبان أو شجرة الكندر الموجودة في الأماكن التي تتميز بدرجة حرارة عالية مثل الصومال وأثيوبيا واليمن والعراق وعمان.

أما عن الصمغ العربي يتم استخراجه من أشجار الأكاسيا وأكثر بلد مشهورة به هي السودان ويستخدم في الأدوية وتستخدمُه الهند كنوع من أنواع التوابل.
يوفر لبان الذكر الكثير من الفوائد الصحية لجسم الإنسان والبشرة، ذلك لاحتوائه على خصائص علاجية للكثير من الأمراض ومشاكل البشرة، ويُمكن إعداد ماسك لبان الذكر للتجاعيد القديمة بطرق مُختلفة، ويجب عدم تناوله بإفراط قبل استشارة الطبيب.

قد يعجبك أيضًا