كلمات مضيئة عن العلم

توجد كلمات مضيئة عن العلم تعبر عن مدى أهميته في المجتمع، فهو إثراء لعقول البشر، ولا يستوي العالم والجاهل أبدًا، فهو المنتهى الذي تصل إليه الغايات، فالعلم وسيلة لكل هدف سامي، كما أن المعارف لا تنتهي فالعقل محدود إلا أن حدود المعرفة أوسع ما يكون، ومن خلال موقع جربها يُمكن التطرق إلى أجمل ما قيل عن العلم.

كلمات مضيئة عن العلم

لا تعلو الأمم أو ترتقي إلا بالعلم، فهو نبراس تقدم المجتمعات وعلوّها، فالعلم لا يتحدد بوقت أو بمكان، إنما يستفيض من يرغب من أنهار العلم الكثير، ويظل يتعلم إلى ما لا نهاية، طوال عمره، لا يكتف ولا تنتهي المعرفة.

فالعلم هو متاع الدنيا، حيث إن العلم النافع يصل بالمرء إلى أعلى الدرجات في الآخرة، وهذا السبب من وراء تفضيل أهل العلم على الجهلة، حيث إن العالم يأخذ درجات عليا نظرًا لمكانته العالية التي لا تضاهيها مكانة أخرى.

من هذا المنطلق نشير إلى أجمل كلمات مضيئة عن العلم كما يلي:

  • إن العلم هو نور العقل الذي لا ينجلي أبدًا، ولا يُشترى بأي ثمن.
  • العلم هو ما يرفع المرء إلى درجات عالية، فقيمته تزداد بعلمه، ومكانته بين الناس تتأتى له من خلال حصيلته من العلم.
  • لا يجب على المرء أن يتكاسل في تحصيل علم نافع، فعليه الكد والتعب والسهر والتفاني حتى يُحتسب في مصاف العلماء.
  • غنى عن البيان أن تحصيل العلم لا يجب أن يشوبه الكلل والملل، بل يجب أن يُكلل بالجد والإخلاص.
  • لو علم أحدهم ما للعلم من جزاء وأجر، لكان يقتطع الطرق عدوًا حتى يصل إلى مراده.
  • كثير من العلماء أدركوا غاية العلم وقيمه، فأناروا طرق المعارف بما اهتدوا ونفعوا الناس بعلمهم.
  • من أجلّ صور العلم أن ينفع كل عالم غيره بعلمه، ليكون أخير الناس.
  • لا يعتد بالعلم هيئة معرفية بقدر ما يكون طريقة قويمة في تفكير الإنسان.
  • لولا العلم لما وصلنا إلى ما نحن عليه من أنماط الحداثة والرقي، فهو الأساس وراء تقدم المجتمعات وازدهارها.
  • حثت جميع الأديان على طلب العلم النافع، من هنا كان هو أساس حياتنا على المنهاج الصحيح.
  • لا يستوى عالم مع جاهل، فالله فاضل بينهما، لاختلاف رجاحة العقل والحكمة.
  • العلم كالبحر الواسع، فكلما اغترفت منه شعرت بالظمأ ووجدته لا يجف.
  • من سلك في دنياه سبل العلم والمعرفة كان أقرب إلى الله بعلمه.
  • لا يأتي العلم محض صدفة، إنما يتحقق بالسعي والرغبة في التنوير.
  • العلم من شأنه الوصول إلى الحقائق والكمائن وما وراء الأشياء، فتنجلي به البصيرة.
  • يعطينا العلم فرص كثيرة لمواكبة التقدم التكنولوجي الحادث، أما قوقعة الجهل لا تُظهر إلا الظلام.
  • لا يتعلم من لا يسأل، من لا يناقش ويحاور ولديه من حب الاستطلاع ما يفيده.
  • ما يتعلمه المرء منذ طفولته يبقى معه حتى موته، إن لم يزيد.
  • إن العلم من الفضيلة، فهو ينير العقل ويجعل النفس أكثر تهذيبًا.
  • هناك علاقة حتمية بين العلم والإيمان، فالعلم النافع يصل بنا إلى حقيقة الإيمان، والإيمان لا يتحقق إلا بالعلم والهداية.
  • من لا معرفة له لا علم له، فالعلوم أنواع شتى والمعارف متنوعة، للمرء أن يغترف منها ما يروي جهله.
  • لا شيء يقترن إلى آخر أفضل من اقتران العلم باليقين بالحكمة.
  • ما يزيد من إجلال صاحبه، علمًا يزيد من مكانته ويزيده تواضعًا.

اقرأ أيضًا: خاتمة عن البحث العلمي

عبارات مأثورة عن العلم

لما جعل الله العلم نوعًا من أنواع الجهاد في سبيله، وقد أمر بطلبه في أبعد الجهات وأبلغها قدرًا، كان طلب العلم من الفضائل.. والفرائض على المسلمين جميعًا العقلاء منهم البالغين، وهنا نسترشد بكلمات مضيئة عن العلم فيما يلي:

  • “أول العلم الصمت والثاني حسن الاستماع والثالث حفظه والرابع العمل به والخامس نشره”.
  • “كل إناء يضيق بما جعل فيه إلّا وعاء العلم فإنّه يتسع.. العلم في الصغر كالنقش على الحجر”.
  • “إنّ تعليم الناس وتثقيفهم في حدّ ذاته ثروة كبيرة نعتز بها، فالعلم ثروة ونحن نبني المستقبل على أساس علمي”.
  • “العلم هو الخير والجهل هو الشر”.
  • “تعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه، ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم”.
  • “النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة”.
  • “أطلبوا العلم من المهد إلى اللحد”.
  • “الأخلاق أولًا ثم العلم والكفاءة، هذا هو مفتاح السعادة للأفراد والحكومات والجماهير”.
  • “إذا مات الإنسان إنقطع عنه عمله إلّا من ثلاثة: إلّا من صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له”.
  • “الرأي هو شيء وسط بين العلم والجهل”.
  • “تعلموا العلم وعلموه الناس وتعلموا الوقار والسكينة وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم”.
  • “العلم ملجأ العالم، والغابة ملجأ النمر”.
  • “الْعِلْمُ أَفْضَلُ مِنَ العَمَلِ لِمَنْ جَهِلَ، وَالْعَمَلُ أَفْضَلُ مِنَ العِلْمِ لِمَنْ عَلِمَ”.
  • “أول العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره”.
  • “اعلم أنَّ البابَ الأعْظَم الذي يَدْخُلُ منه إبليسُ على النَّاسِ هو الجَهْلُ”.
  • “العلم عبارة عن طريقة للتفكير أكثر من كونه قالباً جامداً للمعرفة”.
  • “العلومُ أقفالٌ، وحُسْنُ السُّؤالِ مَفَاتِحُها”.
  • “قد يضع العلم حدودًا للمعرفة، لكنه لا يجب أن يضع حدوداً للخيال”.

سواء كان الإنسان عالمًا أو متعلمًا أو سامعًا للعلم، فهو فخر له، فهذا ما يحفظ له وقاره، وما يجعله أقوى في منافسة مع خصمه، فالعلم هو نور الهداية.. هكذا أوضحت بعض الكلمات المضيئة عن العلم وفضله.

اقرأ أيضًا: حكم وأقوال العلماء والفلاسفة

أقوال السلف الصالح عن العلم

مما أوضحه الرسول الكريم عن مكانة العلماء الجليلة، وقيمتهم في إرشاد الناس الهدى والصواب، كان السلف الصالح يتنافسون فيما بينهم لتحصيل العلم النافع ويكونون هم الأنفع به لغيرهم، فقالوا كلمات مضيئة عن العلم نوضحها فيما يلي:

  • “ليس اليتيم من مات والده، إنّ اليتيم يتيم العلم والأدب” علي بن أبي طالب.
  • “أوّل العلم الصمت، والثاني الاستماع، والثالث الحفظ، والرابع العمل، والخامس نشره” الأصمعيّ.
  • “إذا رأيت العلماء على أبواب الملوك فقل بئس الملوك وبئس العلماء، وإذا رأيت الملوك على أبواب العلماء، فقل نعم الملوك ونعم العلماء” علي بن أبي طالب.
  • “لا يزال المرء عالماً ما دام في طلب العلم، فإذا ظنّ أنه قد علم فقد بدأ جهله” علي بن أبي طالب.
  • “تعلموا العلم وعلموه الناس، وتعلموا الوقار والسكينة، وتواضعوا لمن تعلمتم منه ولمن علمتموه، ولا تكونوا جبارة العلماء فلا يقوم جهلكم بعلمكم” عمر بن الخطاب.
  • “التفوق في مجال العلم والتكنولوجيا يعزز شعور الفخر بالوطن” أحمد زويل.
  • “من قال أنا عالم فهو جاهل” عمر بن الخطاب.
  • “قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من عمل بما علم ورثه الله علم ما لم يعلم” أبو حامد الغزالي.

بالعلم يُمكن نشر السلام في الدنيا، فالعلم يهدي الناس من الظلام إلى النور، فما إن وجد في دنياهم نورًا وجد السلام والعدل والكثير من القيم النبيلة، التي بعيدة كل البعد عن الجهل والظلام.

اقرأ أيضًا: كلمات جميلة جدا ومعبرة

ماذا قالوا عن العلم؟

وفق الله تعالى العلماء وهداهم من العلم كثيرًا ما جعلهم رموزًا نقتدي بها في دنيانا، فقد جعلوها أفضل وأجمل وأكثر تطورًا، من هنا يُمكن المكوث عند كلمات مضيئة عن العلم لنرى أجمل ما قيل عنه في السطور التالية:

  • “العلم هو طريقة في التفكير أكثر بكثير من كونه هيئة معرفية” كارل ساجان.
  • “أتعس جوانب الحياة في الوقت الحالي هو أن العلم يجمع المعرفة بشكل أسرع من المجتمع الذي يجمع الحكمة” إسحاق اسيموف.
  • الفن هو شجرة الحياة.. العلم شجرة الموت” وليام بليك.
  • “أصبح العلماء حاملي شعلة الاكتشاف في بحثنا عن المعرفة” ستيفن هوكينغ.
  • “علم اليوم هو تكنولوجيا الغد” إدوارد تيلر.
  • “البحث هو ما أفعله عندما لا أعرف ما أفعله” فيرنر فون براون
  • “يبدو أنني كنت فقط مثل صبي يلعب على شاطئ البحر، وأحول نفسي بين الحين والآخر لأجد حصاة أكثر نعومة أو صدفة أجمل من المعتاد، في حين أن محيط الحقيقة العظيم لم يكتشف أمامي” إسحاق نيوتن.

ما دام العلم متأصلًا في عقول الكبار، فلا تزال الأمة بخير، والأجيال سيشهد بعضها من نور علم كبارهم، فلا مجال للسفاهة إلا القليل.

إن العقل دومًا يبني طريقًا واضحًا للأفضل، لكل ما هو أقرب إلى الصواب والمنطق، فالجهل يجعل الأفق ضيقًا أما العلم يصير فيه الأفق بعيد المدى.

قد يعجبك أيضًا