حبوب منع الحمل لوجينون وموانع استخدامها

حبوب منع الحمل لوجينون هي من أكثر أنواع الحبوب انتشاراً في تنظيم الحمل وأهمها، وتتميز هذه الحبوب باحتوائها على المركبات الكيميائية لمجموعة من الهرمونات، التي تعد ذات تأثير ثنائي الهرمون أو القطب، وتتشابه مع هرمونين آخرين، وهما البروجسترون والإستروجين، وعند تناول الكثير من هذه الحبوب، تعمل على زيادة نسبة تلك الهرمونات في الجسم، وذلك الذي يؤدي إلى منع الحمل، وهي حبوب يتم تناولها عن طريق الفم، وتعد من أهم الوسائل التي يمكن الاعتماد عليها لتجنب حدوث الحمل، من خلال منع الإباضة، وسوف نتعرف على الكثير من التفاصيل بخصوص هذا الموضوع في هذه المقالة.

حبوب منع الحمل لوجينون

تعمل حبوب منع الحمل لوجينون على صعوبة وصول الحيوانات المنوية داخل الرحم، وتقليل الاحتمالات الخاصة بغرس هذه الحيوانات داخل البويضة، ويتوافر فقط هذا الدواء على شكل أقراص، ويتم الاحتفاظ به في درجة حرارة 25 سيليزيوس، وهي حرارة الغرفة العادية، ويجب إبعاده عن متناول الأطفال، والتأكد من استشارة الطبيب قبل تناولها، وذلك لضمان الابتعاد عن أي أضرار أو تأثيرات جانبية قد تلحق بالسيدة.

والتأكيد على تناوله بشكل مستمر يومياً، لتجنب حدوث حمل مفاجئ، ويحتوي هذا الدواء في علبته، على واحد وعشرون قرصاً، يتم تناولها لمدة سبعة أيام، وتبدأ السيدة تناوله مع أول يوم في الدورة الشهرية، ثم التوقف أسبوعاً، ويكتمل تناوله في الشهر الثاني بنفس الطريقة.

موانع الاستخدام لحبوب منع الحمل لوجينون

هناك عدة حالات لا يمكن استخدام حبوب منع الحمل لوجينون بها، ومن ضمن تلك الحالات الآتي:

  • لا يمكن لمرضى الضغط استخدام تلك الحبوب.
  • ينبغي ألا يتم استخدامها أيضاً في الحالات الخاصة بمرض السكري.
  • لا يجب استخدامه نهائياً في حالة إذا حدث حمل.
  • يجب تجنب استخدامه، عند الإصابة بأمراض القلب وخاصة في الصمامات.
  • ينبغي ألا يتم استخدامه في حالة وجود التهابات بالأوردة.
  • بالإضافة إلى عدم تناوله مع مرضى الأورام السرطانية كأورام الثدي والرحم.
  • ينهى عن تناوله، عند وجود مشكلة في الشريان التاجي أو أوعية الدماغ الدموية.
  • إذا كانت السيدة تعاني من حساسية عند تناوله، فيجب أن تتوقف عنه.
  • عند وصولها للخمسين من العمر، فيجب أن تتوقف عن استخدامه أيضاً.
  • وعند الإصابة بالاضطرابات الخثارية، أو التهابات الأوردة، يجب منع استخدامه أيضاً.

الآثار الناتجة عن استخدام حبوب لوجينون

هناك عدة تأثيرات جانبية ناتجة عن تناول حبوب منع الحمل لوجينون وتختلف من سيدة لأخرى، وذلك حسب الطبيعية الجسدية الخاصة بكلا منهن، ومن هذه الأعراض:

  • الإحساس بألم شديد في البطن.
  • ارتفاع ضغط الدم بشكل كبير.
  • الإصابة بصداع نصفي مرتفع.
  • ارتفاع وزن جسم السيدة بشكل كبير.
  • حدوث تقلب في حالة السيدة المزاجية.
  • الإصابة بنوبات ألم شديدة بمنطقة البطن.
  • الإحساس بالقيء والشعور بالغثيان.
  • الشعور بألم كبير في الثدي.
  • الإحساس بالألم الشديد في منطقتي الساقين والفخذ.
  • إصابة السيدة بالطفح الجلدي.
  • الإصابة بمشكلات عدة في جهازها الهضمي، ومنها الانتفاخ والتقلصات الشديدة.

اقرأ أيضاً: تجربتي مع لصقات منع الحمل المميزات والعيوب

البدائل لحبوب منع الحمل

هناك عدة بدائل يمكن استخدامها بدلاً من حبوب منع الحمل لـوجينون ومن هذه البدائل:

الواقي الأنثوي

يتوافر هذا البديل لكل السيدات، ولا يترتب عليه آثاراً جانبية، ولكنه يمتلك نسبة قليلة جداً لمنع الحمل، قد تصل إلى 79%، ومن الممكن أن يحدث الحمل.

اللولب

وهو وسيلة شهيرة أيضاً لمنع حدوث حمل، وهو جهاز حجمه صغير، صنع من البلاستيك، يتم وضعه داخل الرحم، حيث يعمل على ربط القنوات الموجودة بالرحم، ويمنع زرع البويضات المخصبة في الرحم، ويترتب عليه عدة آثار سلبية، من أهمها اضطراب الدورة الشهرية، والشعور بالألم الشديد في الظهر.

الواقي الذكري

واحد من وسائل منع الحمل، ويستخدمه الرجال فقط، ويعمل على منع السائل المنوي من الوصول إلى رحم السيدة، ولكن لا يفضله معظم الرجال، وذلك لأنه يؤثر على العلاقة بين الأزواج.

خلاصة المقال في أربعة نقاط

  • لقد ذكرنا في هذا المقال، بعض المعلومات الهامة عن حبوب منع الحمل لوجينون الطبية.
  • كما ذكرنا أيضًا الموانع والحالات التي لا يجب أن تأخذ مثل هذه الحبوب.
  • وذكرنا أيضًا الآثار الجانبية الخاصة بهذه الحبوب.
  • كما تطرقنا لذكر البدائل التي يمكن استخدامها بدلاً من هذه الحبوب.
قد يعجبك أيضًا