الرقية الشرعية لزيادة حليب الأم

الرقية الشرعية لزيادة حليب الأم تتضمن العديد من الآيات القرآنية التي لها فائدة كبيرة في علاج العديد من المشاكل، فقد تتعرض الأم في بعض الأحيان إلى نقص إدرار الحليب مما يُسبب الكثير من المشاكل للجنين لعدم حصوله على حاجته من الغذاء، وتلجأ العديد من النساء إلى الرُقية الشرعية لعلاج ذلك ويُمكن التعرف على أثر الرُقية الشرعية وبعض الطرُق الأخرى في علاج ذلك من خلال موقع جربها.

الرقية الشرعية لزيادة حليب الأم

تُعتبر الرُقية الشرعية من الأمور التي ثبتت عن النبي والتي يُمكن استخدامها في علاج العديد من الأمراض والمشاكل التي تواجهنا في حياتنا، كما تُساهم في حل الهموم والتخلص من الحُزن والضيق، كما يُمكن قراءة الرقية الشرعية لزيادة حليب الأم، وقد ورد أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- كان يرقي الحسن والحسين، وأوصى الرسول بتحصين النفس من خلال قراءة القرآن والأدعية المذكورة في الرُقية الشرعية.

تتعدد فوائد الرُقية الشرعية حيث تحمي الإنسان من أي شر قد يُصاب به، وتُحصنه من الأمراض والسحر والحسد، وتجعله يشعر بالراحة والسكينة، وهُناك بعض الشروط التي يجب توافرها قبل الرُقية من أجل إتمامها بالطريقة الصحيحة وتحقيق الهدف المرجو منها، ومن أهمها طهارة الراقي والمُرقي وأن يكونا على وضوء.

يُعد حليب الأم من أهم الأمور التي رزق الله المرأة بها لحصول الرضيع على الغذاء، حيث يحتوي على كافة العناصر الغذائية المُهمة لصحة الطفل، وقد أوصى الله تعالى في بعض آيات القرآن على ضرورة رضاعة الطفل حولين كاملين، وفي بعض الأحيان تتعرض الأم إلى نقص نسبة الحليب مما يجعل الطفل لا يحصل على كفايته من الغذاء، ويُنصح في تلك الحالة التوجه إلى الرقية الشرعية لزيادة حليب الأم، وهي:

  • سورة الفاتحة: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ»
  • قراءة سورة الإخلاص، وسورة الفلق، وسورة الناس.
  • «الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ».
  • «وإلهكم إلهٌ واحدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاء مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ».
  • «اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ*لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ۚ فَمَن يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىٰ لَا انفِصَامَ لَهَا ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ*اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ».
  • «لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ».
  • «الم اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللّهُ عَزِيزٌ ذُو انتِقَام إِنَّ اللّهَ لاَ يَخْفَىَ عَلَيْهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاء».
  • «قل اللهمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَن تَشَاء بِغَيْرِ حِسَابٍ لَّا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعِلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللهِ فِي شَيْءٍ إِلَّآ أَن تَتَّقُواْ مِنهُم تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ وُإِلَى اللهِ الْمَصِيرُ»
  • «إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ*ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ».
  • «يأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفاءٌ لِما فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ*قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ».
  • «ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِها شَرابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ فِيهِ شِفاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ».
  • «وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسارًا».
  • «أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ*وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ».
  • «وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يِشْفِينِ».
  • «وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ».
  • «قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا*وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا)».
  • «الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِأً وَهُوَ حَسِيرٌ».

الرقية الشرعية لزيادة حليب الأم من العلاجات التي تُستخدم في حالة عدم القُدرة على إفراز الثدي للحليب بالنسبة الطبيعية، ويرجع السبب في نقص نسبة الحليب في ثدي الأم إلى العديد من الأمور التي قد يكون بعضها طبيعيًا، وقد يُشير بعضها إلى حالة مرضية، ويُمكن زيادة حليب الأم بعدة طُرق طبيعية.

اقرأ أيضًا: الرقية الشرعية للتحفيز الذهني وتنشيط العقل

العوامل المؤثرة في إنتاج حليب الأم

الرضاعة الطبيعية من أهم الأمور التي يجب أن يحصل عليها الطفل في بداية حياته، وتستمر عامين كاملين، حيث تُمد الطفل بحاجته من الغذاء كما أنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المُهمة التي تُساهم في نمو الطفل السليم، وتُستخدم الرقية الشرعية لزيادة حليب الأم، حيث تتأثر الأم ببعض العوامل التي تقلل من إدرار الحليب في الثدي، ومن تلك العوامل:

  • تأخر الرضعة الأولى: يُعد العامل الرئيسي الذي يؤثر على إنتاج الثديين للحليب هو تأخر حصول الطفل على الرضعة الأولى.
  • تناول الأدوية: استخدام أدوية البرد أثناء الرضاعة تُقلل من إفراز الحليب في الثدي، حيث تحتوي على مواد فعالة تؤثر على إدرار حليب الأم.
  • الاضطرابات النفسية: يؤثر الضغط العصبي والتوتر على إدرار حليب الثدي، كما أن الآلام الناتجة من الرضاعة الطبيعية تؤثر على حالة الأم وتُقلل من تدفق الحليب في الثدي.
  • حبوب منع الحمل: تحتوي حبوب منع الحمل على هرمون الاستروجين الذي يُقلل من إفراز الحليب في الثدي.
  • تناول الأعشاب: من الشائع أن الأعشاب تُستخدم من أجل زيادة حليب الثدي إلا أن هُناك بعض الأعشاب التي عند حصول الأم عليها بكميات كبيرة تُقلل من حليب الأم.
  • سوء التغذية: التغذية غير سليمة وعدم حصول الأم على العناصر الغذائية التي تحتاجها من أكثر الأمور التي تؤدي إلى قلة إدرار الحليب.
  • الحمل: قد يكون السبب في قلة حليب الأم هو حملها بطفل آخر، حيث يؤثر الحمل على إدرار حليب الأم بسبب التغيرات الهرمونية، وزيادة إفراز بعض الهرمونات التي تؤثر على إدرار الحليب في الثدي، كهرمون الاستروجين.
  • المشاكل الصحية: قد تؤثر بعض المشاكل الصحية في إدرار الحليب، فإصابة المرأة بالأمراض المُزمنة كمرض السُكري، وارتفاع ضغط الدم يُقلل من إنتاج الحليب في ثدي المرأة.
  • جراحة الثدي: قد تتسبب الجراحات السابقة في التأثير على الأنسجة التي تُنتج الحليب في الثدي، مما يُقلل من إدرار الحليب.

اقرأ أيضًا: علاج الوسواس القهري بالرقية الشرعية

طُرق زيادة حليب الأم

من أبرز الطُرق التي تُستخدم في حالة النقص في إدرار الحليب أثناء الرضاعة الطبيعية، هي الرقية الشرعية لزيادة حليب الأم حيث إن لها دور فعال في علاج تلك المُشكلة، كما أنها تُعالج العديد من المشاكل الأخرى، ويُمكن زيادة حليب الأم بعدة طُرق أخرى، ومنها:

1- شُرب السوائل

من أهم الأمور التي يجب الاهتمام بها أثناء الرضاعة الحصول على الكمية الكافية من الماء والسوائل، للمُحافظة على رطوبة الجسم، حيث تُساعد السوائل في زيادة قُدرة الثدي على إنتاج الحليب.

2- الراحة

يجب الحصول على الراحة الكافية في فترة الرضاعة، حيث يؤثر الإرهاق على إدرار الحليب ويُقلل من إنتاج حليب الثدي.

3- نظام التغذية

يجب الحرص على الحصول على نظام غذائي متوازن، يحتوي على كافة العناصر المُهمة لصحتك وصحة طفلك، كما يُمكن تناول بعض أنواع الأطعمة التي تُساعد على زيادة إنتاج الحليب في الثدي، من أبرزها الشعير، والشوفان، والثوم.

4- المُكملات الغذائية

ينصح الطبيب بالمُكملات الغذائية المُهمة أثناء فترة الرضاعة والتي تُساهم في زيادة إفراز الحليب، لذا يجب الحرص على تناولها يوميًا.

5- أعشاب تُساعد على زيادة حليب الأم

هُناك بعض الأعشاب التي يُمكنها أن تعزز من إنتاج الحليب في الثدي، ومنها الزنجبيل، والحلبة والينسون.

6- الاعتماد على الرضاعة الطبيعية

يُفضل الاعتماد على الرضاعة الطبيعية في أكثر الأحيان، حيث تُحفز الرضاعة الطبيعية الأنسجة التي تُنتج الحليب على زيادة إدرار الحليب، وكلما زادت عدد مرات الرضاعة الطبيعية كُلما زاد الحليب في الثدي، لذا يجب الحرص على تجنب الرضاعة الصناعية إلا في الحالات الضرورية فقط.

اقرأ أيضًا: الرقية الشرعية للمصاب بالعين في الدراسة مكتوبة

7- التركيز أثناء الرضاعة

يجب الحرص على تجنب العوامل التي تشتت أثناء الرضاعة، قمن المُهم التركيز أثناء الرضاعة حيث يُعزز ذلك من إنتاج الحليب في الثدي.

الرقية الشرعية لزيادة حليب الأم من أمثل العلاجات التي تُستخدم في حالة إصابة الأم بخلل يُقلل من إنتاج الحليب.

قد يعجبك أيضًا