هل مغص المعدة من علامات الحمل

هل مغص المعدة من علامات الحمل؟ وهل يشكل خطر على الحمل؟ فأعراض الحمل تختلف من امرأة على أخرى وذلك بحسب طبيعية جسمها وكما أنها تختلف في الفترة التي تظهر بها ولا يجب أن نتغافل عن وجود بعض الأعراض المتشابهة مع أعراض الدورة الشهرية لذلك تحتار النساء فيما إذا ما كانت حامل أم لا ومن خلال موقع جربها سوف نتعرف على أهم الأعراض التي تشعر بها الحامل وهل المغص من ضمنها أم لا؟

هل مغص المعدة من علامات الحمل

يعتبر المغص من الأعراض الشائعة في بداية الحمل كما يمكن أن يلازم المرأة الحامل طوال فترة الحمل كما يمكن أن يصاحبه الشعور بالإمساك أو الإسهال ويوجد العديد من الأسباب التي تؤدي له وهي تتمثل في النقاط التالية:

  • ارتفاع هرمون البروجيسترون حيث إن ذلك يساعد على بطء عملية الهضم ما ينتج عنه تراكم العديد من الغازات في المعدة بالإضافة على الإصابة بالإمساك ومن ثم أكثر الشعور بالمغص.
  • كبر حجم الجنين في الرحم حيث إنه بذلك يضغط على أربطة البطن مما يسبب المغص والألم أسفل الظهر والبطن.
  • تناول وجبات كبيرة من الطعام حيث إنه في فترة الحمل تزيد فترات عدم رغبة الأم في تناول الطعام ولكن في حال أكثرت منه تشعر بالمغص الشديد وذلك بسبب ضغط الجنين على المعدة والأمعاء ما ينتج عنه قلة مساحة المعدة وبالتالي الاكتفاء بكميات صغيرة من الطعام.
  • تشعر بمغص الحمل نتيجة انغراس البويضة وتلقيحها وقد يستمر هذا الشعور لمدة من الوقت تتراوح ما بين الست ساعات إلى ثلاثة أيام ويكون في الأسبوع الأول من الحمل.
  • ينشأ المغص بسبب الحمل في المنطقة المتواجدة أسفل البطن أو الظهر.
  • من المتعارف عليه عند النساء أن الدورة الشهرية يصاحبها الشعور بالمغص والذي تتراوح قوته من امرأة إلى أخرى مما يستدعي في بعض الأحيان أخذ المسكنات ولكن ذلك ينتج عنه الكثير من الضرر في حال كانت المرأة حامل لذلك يجب الاهتمام بحساب الفترة التي تأتي فيها الدورة الشهرية لمعرفة إذا ما كان المغص الحالي بسببها أم بسبب الحمل.

اقرأ أيضًا: هل الغازات من علامات الحمل أم الدورة

كيفية التخفيف من مغص الحمل

في إطار التعرف على هل مغص المعدة من علامات الحمل يجب ذكر أن الطرق الطبيعية التي يمكن بها التخفيف من حدة المغص متعددة كما أنها لا تشكل أي ضرر على الجنين وهي تتمثل في الآتي:

  • التمدد على الظهر ومحاولة الاسترخاء لفترة من الوقت.
  • محاولة اخذ حمام بماء دافئ مع إطالة مدته لفترة من الوقت.
  • يمكن أن تجلس الأم لفترة قصيرة من الوقت.
  • استخدام القرب وهي عبارة عن كيس بلاستيكي سميك يوضع به ماء دافئ ومن ثم يوضع على مكان الألم وتركه لفترة حتى يبرد الماء ومن ثم تكرار العملية في حال استمر المغص.
  • النوم على المكان المقابل لآلام المغص مع وضع القدمين على وسادة بغرض رفعهم.
  • التقليل من كمية الوجبات في اليوم ولكن هذا لا يعني تقليل كمياتها على مدار اليوم ولكن أن تقوم الأم بتقليل الكمية مع الإكثار في عدد المرات التي تأكل فيها بحيث تستفاد بأكبر قدر ممكن من الغذاء مع مساعدة المعدة بسبب كميته القليلة.
  • شرب كميات كبيرة من الماء مع إضافة الخضراوات والفواكه للروتين اليومي.
  • يمكن أن تمارس المرأة الحامل بعض التمارين البسيطة ولكن يجب ألا تكثر منها حتى لا تعرض الجنين للخطر.
  • تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة من الألياف حيث إنها تساعد على التقليل من حدة المغص والانتفاخات الناتجة عنه.
  • أخذ فترات كافية من النوم حيث إن هذا سيساعد على زيادة راحة الأم وإمداد فترة استرخائها.
  • الإكثار من دخول الحمام لتفريغ المثانة حيث عن هذا سيساعد على تقليل الضغط على الرحم وبالتالي التقليل من حدة المغص.

أسباب خطيرة للمغص

في سياق معرفة هل مغص المعدة من علامات الحمل؟ يجدر ذكر أنه بالإضافة على كون المغص من الأعراض الطبيعية التي تشعر بها الأم في فترة الحمل إلا أنه يمكن أن يشير إلى وجود خطر ما يواجه الجنين أو الأم ولذلك سوف نوضح أهم أسباب المغص الخطرة من خلال الفقرات التالية:

1- خطر الإجهاض

يعتبر المغص الشديد في الفترات الأولى من الحمل خاصةً الأشهر الثلاثة الأولى من علامات وجود خطر ما يواجه الجنين قد ينتج عنه إجهاضه ويكون في العادة مصاحب لنزول القليل من الدم من المهبل.

2- انفصال المشيمة

من مرور أشهر الحمل الأولى تتكون المشيمة التي تعتبر السبب الرئيسي في تغذية الجنين في الرحم ولكن توجد بعض الحالات التي تنفصل فيها المشيمة عن الرحم مما يسبب الكثير من الألم للأم على هيئة مغص أسفل البطن ويعتبر هذا من أكثر الأمور خطورة على صحتها وصحة الجنين.

اقرأ أيضًا: هل كثرة التبول من علامات الحمل

3- الحمل خارج الرحم

في صدد عرضنا هل مغص المعدة من علامات الحمل؟ يلزم التنبيه عن أنه يمكن أن يحدث الحمل خارج الرحم بسبب عدة أمور وهي وجود التهابات في منطقة الحوض أو تعرض الأم لعملية مسبقة في قناة فالوب أو في البطن أو الرحم.

كما تكثر فرص الإصابة به في حالة وجود لولب مانع للحمل في الرحم ولكن أكد الأطباء على وجود عدة علاجات له ومن الجدير بالذكر أن تلك الحالة من الحمل يصاحبها نزيف دموي في فترة الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.

أعراض خطرة مصاحبة للمغص

توجد بعض الأعراض يجب ألا تتغافل المرأة الحامل عنها حيث إنها تشير على ضرورة الذهاب إلى الطبيب وهي تتمثل فيما يلي:

  • في حال شعرت الأم بالقشعريرة مع ارتفاع في درجة الحرارة.
  • إذا تورمت إحدى أطراف الأم أو أُصيب وجهها بالتورم.
  • نزول كمية من الدم.
  • كثرة حالات القيء والغثيان.
  • ظهور دم مع البول.
  • نزول إفرازات من المهبل غريبة الشكل.
  • استمرار فترات الألم لوقت طويل.
  • الإحساس بالراحة بعد كل عملية تبول.
  • الإصابة بالصداع الشديد أو وجود زغللة في الرؤية.
  • الشعور بانقباضات الرحم المتكررة.

اقرأ أيضًا: نغزات في الثدي الأيسر من علامات الحمل

أعراض الحمل العامة

بعدما تعرفنا على هل مغص المعدة من علامات الحمل؟ يجب معرفة الأعراض الأخرى المصاحبة للحمل وهي تتمثل في الفقرات التالية:

  • التغيرات المزاجية للأم: بسبب التغيير الكبير في الهرمونات مع زيادة نسبتها في جسم الأم جراء الحمل يؤدي ذلك إلى تغيير الحالة المزاجية لها باستمرار كما يمكن أن تصاب بفترة من الاكتئاب خاصةً في الفترة الأولى من الحمل.
  • كثرة الشعور بالنعاس: من أكثر الأعراض التي تشعر بها المرأة الحامل الخمول والرغبة الملحة في النعاس كما وذلك بسبب زيادة إفراز هرمون البروجيسترون في جسمها في تلك الفترة.
  • ظهور حب الشباب: بسبب زيادة تدفق الدم في المجاري الدموية الحمل ينتج زيادة في إفراز الدهون من قبل الغدد الدهنية في الجسم مما يؤدي إلى زيادة حب الشباب في وجه الأم أو أجزاء جسمها المختلفة.
  • زيادة ضربات القلب: بسبب زيادة معدل تدفق الدم كما ذكرنا من قبل يزيد معدل ضربات القلب في الجسم مما ينتج عنه الشعور بالتعب والإرهاق فور القيام بأي مجهود ولو بسيط من قِبل الأم.
  • نزيف دموي: استكمالًا لهل مغص المعدة من علامات الحمل؟ يجب التنويه على أنه يشيع نزول قطرات بسيطة من الدم في الأسبوع الثاني من الحمل كما يمكن أن يُصاحبه بعض التشنجات الخفيفة.
  • الشعور بألم في الثدي: في صدد تطرقنا على هل مغص المعدة من علامات الحمل؟ يجب ذكر أن الأم تشعر ببعض الوخز والألم في الثدي في الفترات الأولى من الحمل بسبب تغير الهرمونات ولتهيئته للنزول الحليب.
  • القيء والدوار: تشعر الأم في الشهر الثالث من الحمل بالدوار وعدم القدرة على التوازن في بعض الأحيان ما يصاحب ذلك قيء وغثيان ومن الجدير بالذكر أنها يمكن أن تتغلب على ذلك من خلال تناول بعض الوجبات الخفيفة التي تحتوي على نسبة من الأملاح.
  • حموضة المعدة: مع نمو الجنين يزيد الضغط الحادث على أعضاء الأم في فترة الحمل بما فيهم المعدة مما ينتج عنه تراجع الحمض المعدي فيها نحو المريء وبالتالي إصابتها بحرقان المعدة.
  • تشنجات الأطراف: بسبب ضغط حجم الجنين على أعصاب الأم تشعر بالكثير من التشنج والألم في أطرافها وبالأخص القدم والساق ولكن يمكن تجنب ذلك من خلال النوم على الجانب بدلًا من الظهر كما أن حجم الجنين يمكن أن تسبب أيضًا في وجود ألم في منطقة أسفل الظهر والحوض.
  • ضيق التنفس: يمكن أن تمر الأم بفترات من ضيق التنفس بسبب ضغط الجنين على الرئة وفي تلك الحالة يمكنها أخذ نفس طويلة ومن ثم إخراجه وتكرار العملية على أن تلاحظ تحسن في طريقة تنفسها.

أعراض الحمل من الأمور التي تثبت مدى تحسن صحة الجنين والأم فيه أو العكس كما أنها تشير إلى الموعد الذي ستتم فيه الولادة ولكن يجب الاهتمام بزيادة الطبيب حين الشعور بحدة ألم تلك الأعراض.

قد يعجبك أيضًا