هل الغثيان في الليل من علامات الحمل؟ وما هي علامات الحمل المؤكدة؟ تنتظر كل امرأة اليوم التي تعرف فيها أنها ستصبح أمًا، ومن المتعارف عليه أن الحمل يكون مصحوبًا ببعض الأعراض التي تدل عليه ومن بينها الغثيان ولكن في أوقات معينة، وسوف نوضح ذلك كله بشيء من التفصيل والدقة من خلال موقع جربها.
هل الغثيان في الليل من علامات الحمل
إن الإجابة عن سؤال هل الغثيان في الليل من علامات الحمل لا يمكن تحديدها بالضبط، وذلك لأن الغثيان والقيء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالحمل كما هو متعارف عليه، والغثيان خلال فترة الحمل يبدأ من الأسبوع الأول للحمل ويستمر حتى نهاية الثلث الأول من الحمل أي حتى نهاية الشهر الثالث.
الغثيان مصاحب للحمل بوجه عام في النهار وفي الليل أو في أي وقت آخر، ولكنه يكون بشكل مكثف خلال وقت الصباح بالتحديد، ولكن هذا لا يمنع حدوثه في الليل أيضًا، وهذا السبب وراء كون الإجابة عن سؤال هل الغثيان في الليل من علامات الحمل غير محددة بالضبط.
اقرأ أيضًا: نغزات في الثدي الأيسر من علامات الحمل
علامات الحمل
في إطار الإجابة عن سؤال هل الغثيان في الليل من علامات الحمل أم لا، يجدر بنا الإشارة إلى أنه توجد علامات معينة حينما يظهر بعضها دفعة واحدة على المرأة، يدل ذلك على أنها أصبحت حاملًا، وهذه العلامات تتمثل في:
- الشعور بالتعب والإجهاد الجسدي نتيجة للتغيرات الهرمونية التي طرأت على الجسم.
- انسداد في الأنف لأن زيادة إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم، ينتج عنها تضخم الممرات الموجودة في الجيوب الأنفية.
- التقلبات والتغيرات المزاجية من دون سبب واضح، وغالبًا ما تتمثل في الشعور بالحزن أو العصبية المفرطة.
- نشاط حواس المرأة إلى حد كبير وزيادة حساسيتها تجاه تخصصها، مما يؤدي إلى نفورها من بعض الروائح والأطعمة والمشروبات حتى وإن كانت هي المفضلة.
- الإحساس بالضعف والوهن والإعياء حتى من دون أي مجهود.
- الإحساس بالغثيان الشديد والرغبة الملحة في التقيؤ وخاصةً خلال وقت الصباح الباكر.
- الإصابة بصداع قوي ويستمر لوقت طويل.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة جسم المرأة الحامل.
- الإصابة بنوبات متتالية من الإمساك الشديد لدى المرأة.
- الشعور بطعم معدني قوي في الفم.
- زيادة في عدد مرات الحاجة إلى الدخول للحمام للتبول.
- تغير في لون حلمة الثدي وميلها إلى اللون الداكن.
- نزول بعض الإفرازات الكثيفة البيضاء أو المائلة إلى اللون الأصفر من المهبل.
- خروج بعض الإفرازات من حلمة الثدي.
- نزول قطرات طفيفة من الدم.
- عدم نزول الدورة الشهرية.
- زيادة وانتفاخ حجم الثدي مع الشعور ببعض الألم فيه كالاحتقان.
- الشعور بوخز خفيف عقب آخر جماع مع الزوج، وهذه دلالة على تخصيب الحيوان المنوي للبويضة أو حدوث ما يسمى بالانغراس.
- ظهور بعض الدرنات البيضاء الصغيرة على الهالة المحيطة بحلمة الثدي.
- الإحساس بألم أو تقلصات في منطقة أسفل البطن ويكون مشابهًا جدًا لآلام الدورة الشهرية المعتادة.
نصائح لتقليل غثيان الحمل
في الواقع يعد غثيان الحمل وخاصةً الفترة الأولى منه أمر طبيعي ولا علاج له تقريبًا، لأنه في الأساس يكون ناتجًا عن التغيرات الهرمونية التي تطرأ على الجسم بسبب الحمل وعلى رأسها ظهور هرمون الحمل، لذا لا يمكن علاجه بل كل ما يمكننا فعله هو اتباع مجموعة من النصائح لكي نخفف من حدته قليلًا، وهذه النصائح تتلخص في:
1- تقليص الوجبات الغذائية
إن تناول الوجبات الثقيلة الكبيرة يؤدي إلى الشعور بالغثيان أكثر، لذا يفضل تقليل كمية الطعام في الوجبة الواحدة لكيلا تكون المعدة ممتلئة بالكامل فيزيد الإحساس بالغثيان والرغبة في التقيؤ.
2- تجنب الأطعمة الحارة
لا ينصح للمرأة في بداية الحمل بتناول الأطعمة الحارة أو ذات التوابل القوية، وذلك لأنها تتسبب في زيادة الشعور بالغثيان والحاجة إلى التقيؤ بصفة مستمرة، ومن الأفضل تناول الأطعمة الخفيفة سهلة الهضم مثل الشوربة والزبادي والموز والأرز والحليب.
اقرأ أيضًا: هل ألم الثدي الأيسر من علامات الحمل بولد
3- تصحيح وضعية النوم
من الممكن أن تكون طريقة أو وضعية جسم المرأة التي تأخذها خلال وقت النوم هي السبب وراء الغثيان، لذا ينصح للمرأة أن تنام وهي واضعة وسادة أسفل رأسها لكي تكون مرفوعة، والنوم على الجانب الأيسر مع وضع وسادة فيما بين الركبتين.
4- البعد عن مسببات الغثيان
إذا ركزت المرأة منذ بداية الحمل مع مشكلة الغثيان، لوجدت أن هناك أشياءً معينة تتسبب في إثارة الشعور بالغثيان لديها، مثل طعام ما أو رائحة معينة لذا يجب عليها أن تبتعد عن هذه المحفزات.
5- تناول الأطعمة المالحة
إن تناول الأطعمة السكرية أو الحلوة يزيد من الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ لكونها ترفع من مستوى هرمون السيروتونين بالدم والذي يعرف باسم هرمون السعادة، ولكن على النقيض تمامًا نجد أن تناول الحامل للأطعمة المالحة والأطعمة الحمضية يحد من الشعور بالغثيان.
6- الإكثار من شرب السوائل
شرب الحامل للسوائل يعمل على تسهيل عملية الهضم ويحد من الشعور بالغثيان والتقليل من عدد مرات القيء، لأن القيء أو الغثيان ممكن أن يكون ناتجًا عن إصابة الأم الحامل بعسر الهضم بسبب تناولها لبعض الأطعمة الدهنية.
7- تجنب الأطعمة الدهنية
إن المشكلة هنا تكمن في أن الأطعمة الدهنية أو الوجبات السريعة التي تكون مشبعة بالدهون والكربوهيدرات الكثيرة، تكون صعبة الهضم جدًا وتتسبب في زيادة نسبة حموضة المعدة، وبالتالي الإحساس بالغثيان بصفة مستمرة وكثرة القيء.
اقرأ أيضًا: هل المغص الشديد من علامات الحمل
8- شرب الزنجبيل
يعمل الزنجبيل على التخفيف من الشعور بالغثيان والقيء، إلا أنه لا يجب تناوله بشكل مفرط لكيلا يتسبب في زيادة حمضية المعدة وغازاتها.
قد لا تكون الإجابة عن سؤال هل الغثيان في الليل من علامات الحمل محددة، ولكن الأفضل لحسم هذا الأمر والتأكد من وجود حمل بالفعل أم لا، التوجه إلى الطبيب للخضوع للفحص الطبي أو عمل تحليل للحمل، وفي حال لم يكن هناك حملًا، فيجب زيارة طبيب متخصص في أمراض الباطنة والجهاز الهضمي للكشف عن سبب القيء والغثيان.