هل مرض ضمور العضلات مميت

هل مرض ضمور العضلات مميت يعد من أكثر الأسئلة التي يبحث عنها الكثيرون، فمن الجدير ذكره أنه عبارة عن حالة صحية تسبب انخفاض في الكتلة العضلية تدريجياً، وقد يلحق هذا الأمر أضرار خطيرة بالجسم من جميع النواحي، وسوف ننشر لكم فيما يلي عبر موقع جربها أهم المعلومات الخاصة به في الفقرات التالية.

اقرأ أيضا: حالات شفيت من ضمور المخ

هل مرض ضمور العضلات مميت

هل مرض ضمور العضلات مميت

 

يعتبر ضمور العضلات عبارة عن مجموعة من الأمراض الوراثية التي تقوم بالتأثير على عضلات الجسم الإرادية، ويؤدي ذلك إلى ضعف العضلات ونقص الكتلة العضلة تدريجياً، ومع مرور الوقت يكون الوضع أسوأ، ويؤثر في بعض الحالات على صحة القلب.

الطفرات الوراثية في هذا المرض تقوم بالتأثير على إفراز البروتين الذي يساعد على بناء العضلات الصحية، ويوجد أنواع متعددة لهذا المرض، والجدير بالذكر أن أعراضه تبدأ في مرحلة الطفولة وخصيصاً عند الذكور، بينما تظهر الأعراض الأخرى عند بلوغ سن الرشد.

حتى وقتنا هذا لا يوجد علاج فعال لمرض ضمور العضلات، ولكن يتم الاعتماد على الأدوية المختلفة والطرق العلاجية للسيطرة على عدم تدهور الحالات وتقدم المرض.

أنواع مرض ضمور العضلات

عند ذكر سؤال هل مرض ضمور العضلات مميت، نجد أنه يوجد منه أنواع مختلفة، وتتمثل في الآتي:

  • مرض ضمور العضلات الوتري.
  • مرض ضمور العضلات الخلقي.
  • مرض ضمور العضلات الوجهي الكتفي العضدي.
  • مرض ضمور العضلات القاصي.
  • مرض ضمور العضلات العيني الحلقي.
  • مرض ضمور العضلات من نمط بيكر.
  • مرض ضمور العضلات من نمط دوشيني.

اقرأ أيضا: تجربتي مع ضعف العضلات

أعراض مرض ضمور العضلات

تختلف الأعراض التي تظهر على المريض بمرض ضمور العضلات، حسب نوع وتشخيص كل حالة على حدة، وذلك كما سنوضح لكم فيما يلي:

أولاً: أعراض ضمور العضلات من نمط دوشيني

يعد هذا النوع هو الأكثر انتشاراً وبالأخص بين الذكور، أما بالنسبة للإناث فإن احتمالية إصابتهم بهذا المرض تكون ضعيفة، وتظهر أعراضه في فترة الطفولة، وتتمثل فيما يلي:

  • سقوط المريض بصورة متكررة.
  • وجود صعوبة في القيام من وضع الجلوس.
  • مواجهة مشكلة عند الجري أو القفز.
  • مشي المصاب على أطراف أصابعه.
  • الزيادة في حجم عضلات ربلة الساق.
  • مواجهة تأخر في عملية النمو.
  • صعوبة كبيرة في تعلم الأشياء والمهارات الجديدة.
  • المشي بشكل غير صحيح وما يطلق عليه اعتلال عضلي.

ثانياً: أعراض ضمور العضلات من نمط بيكر

تعد الأعراض الخاصة بهذا المرض مشابهة تماماً لضمور العضلات من نمط دوشيني، ولكن الفرق بينهما أن بيكر تعد أقل حدة، ويكون تقدم الحالة به بطيء، وفي الأغلب تظهر الأعراض في سن المراهقة أو بعد نصف فترة العشرينات.

ثالثًا: أعراض ضمور العضلات الوجهي الكتفي العضدي

وفي هذا النوع يحدث ضعف للعضلات في كلاً من الوجه والوركين والكتفين، وتتضح لوح الكتفين عندما نقوم برقع الذراع وتكون مشابهة للأجنحة، وتظهر هذه الأعراض في مرحلة مبكرة مثل الطفولة، أو متأخرة مثل عمر الخمسينات.

رابعًا:ضمور العضلات الخلقي

وقد يظهر هذا النوع في المصابين عند الولادة أو قبل إتمام عمر سنتين، ويصيب كلا الجنسين، ويختلف أعراضه من حالة إلى حالة أخرى، فقد يتطور ببطء في بعض الحالات، وقد تدهور بعض الحالات الأخرى ويحدث اعتلال شديد.

خامسًا: أعراض أخرى لمرض ضمور العضلات

وفي سياق التعرف على هل مرض ضمور العضلات مميت أم لا، يجب التمييز بين أعراضه أولاً، حيث أنه عادة ما يعاني المريض من توتر في العضلات، والذي يحدث عندما تكون العضلات غير قادرة على الانبساط بعد انقباضها، وفي بداية الأمر يصيب هذا الأمر عضلات الرقبة والوجه، ويتميز المصابين بهذا النوع بأنهم ذوي وجه طويل وبشرة رقيقة، وهناك تدلي في الجفون والرقبة مثل البجعة.

اقرأ أيضا: أعراض ضعف الأعصاب والعضلات

أسباب مرض الضمور العضلي المختلفة

أسباب مرض الضمور العضلي المختلفة

عند البحث عن هل مرض ضمور العضلات مميت نجد العديد من الأسباب والعوامل التي تسبب الإصابة بهذا المرض، وتشمل ما يلي:

العامل الوراثي

يعد من أهم الأسباب للإصابة بمرض ضمور العضلات، ويتم تصنيفه كمرض وراثي، ويوجد أنواع مختلفة من هذا المرض تسبب خسارة الكتلة العضلية للمريض وضعفها ثم ضمورها، ويوجد نوع ضمور العضلات الشوكي، وهذا يسبب خسارة للخلايا العصبية.

سوء التغذية

يعتبر سبب قوي لتحفيز الإصابة بالعديد من الأمراض المختلفة، ومن بينها مرض ضمور العضلات، وذلك عند اتباع أنظمة غذائية لا تحتوي على بروتين أو فواكه، وبالتالي يتسبب في خسارة الكتلة العضلية، ويمكن أن يكون هناك مشكلة في امتصاص العناصر الغذائية، مثل القولون والسرطان.

الإصابة بأمراض أخرى

هناك بعض الأمراض الأخرى التي عند الإصابة بها تسبب ضمور العضلات، ومنها: شلل الأطفال والتهاب العضلات والمفاصل والتصلب الجانبي الضموري، ومرض التصلب اللويحي.

مشاكل في الأعصاب

هناك بعض المشاكل التي تسبب حدوث خلل في الأعصاب المتحكمة بحركة العضلات، وينتج عن ذلك تأثر عملية الانقباض والانبساط للعضلات، وذلك لعدم وصول الإشارات العصبية للعضلات، ومع الوقت يتسبب في ضمورها.

التقدم في السن

يعد من العوامل الأساسية التي تؤثر بشكل كبير على العضلات، فمع تقدم العمر يقل إنتاج الجسم للبروتينات، والتي تعد مهمة جداً لبناء العضلات والحفاظ على قوتها وصحتها، وإذا انخفضت هذه المعدلات يحدث تقلصات في الخلايا العضلية، مما يحدث قلة التوازن وصعوبة الحركة.

عوامل أخرى

  • تعرض الجسم للحروق.
  • الجلوس لوقت طويل بنفس الوضعية دون تحريك الجسم، ويكون ذلك خصوصاً عند الأشخاص الذين يعملون على المكتب لفترة كبيرة.
  • المكوث في السرير لفترة طويلة بسبب الإصابة لمرض آخر مثل الشلل أو الجلطات.
  • وجود الشخص في مكان جاذبيته منخفضة، ويكون ذلك عند رواد الفضاء.

اقرأ أيضا: تجربتي مع ضمور الخصية

مضاعفات مرض ضمور العضلات

عند الإجابة على سؤال هل مرض ضمور العضلات مميت نجد أن له مضاعفات كثيرة عند تقدم حالة المصابين به، ومن أبرز هذه المضاعفات ما يلي:

  • وجود صعوبة كبيرة في استعمال الذراعين، وبالتالي يجد المريض صعوبة في القيام بالأنشطة اليومية الروتينية.
  • وجود مشكلة كبيرة في المشي، وبالتالي قد يلجأ الكثير من المصابين لاستخدام الكرسي المتحرك.
  • حدوث انحناء في العمود الفقري لمصابي مرض ضمور العضلات، حيث أن ضعف العضلات وضمورها مع الوقت قد يجعلها غير قادرة على تثبيت العمود الفقري بصورة مستقيمة.
  • انكماش الأوتار المحيطة بالمفاصل وكذلك العضلات يقلل من قدرة المصابين على الحركة.
  • إيجاد مشكلة وصعوبة كبيرة في البلع، وبالأخص عندما تصاب العضلات المسؤولة عن ذلك، وبالتالي قد يواجه المصابين مشاكل كبيرة في التغذية، وفي بعض الحالات يلجأ الأطباء لأنابيب التغذية.
  • وجود مشكلة وضيق في التنفس، بسبب ضعف العضلات المسؤولة عن عملية التنفس تدريجياً، وبالتالي قد يحتاج المريض إلى استخدام أجهزة التنفس وبالأخص في اليوم، ومع تدهور الحالة يحتاج استخدام الأجهزة على مدار اليوم.
  • تأثر القلب بمرض ضمور العضلات، حيث أنه يقلل من كفاءة عضلة القلب بشكل ملحوظ.

اقرأ أيضا: أعراض التهاب العصب الخامس و معرفة الفئات الأكثر عرضة

علاج مرض ضمور العضلات

علاج مرض ضمور العضلات

عند إجراء عمليات البحث المستمرة عن هل مرض ضمور العضلات مميت، نجد أنه يوجد بعض الحلول لعلاج هذا المرض، أو تساهم بشكل كبير في توقف تدهور الحالة، وتتمثل فيما يلي:

  • الجراحة: وهي من أهم الطرق العلاجين التي يتم طرحها على الأشخاص الذي لديهم مشاكل في الأعصاب أو لديهم إصابة سببت لهم ضمور العضلات، وأيضاً من لديهم مشكلة في العمود الفقري.
  • العلاج الطبيعي الفيزيائي: يعد من الحلول الطبية التي يمكن اللجوء لها في حالات الإصابة بمرض ضمور العضلات نتيجة شلل أو مشاكل في الحركة.
  • التحفيز الكهربائي: ويساعد هذا العلاج الطبي على تحفيز عملية الانقباض والانبساط لعضلات الجسم.
  • يمكن العلاج بالأدوية: حيث تمت الموافقة على ثلاثة أنواع، وهما: نوزينيرسين، وأوناسمنوجين أبيبارفوفك وريسديبلام، وتساعد هذه الأدوية على تحفيز إنتاج البروتينات التي تساعد العضلات على التحكم، ويمكن إعطائها لكلاً من الأطفال والبالغين.

اقرأ أيضا: هل يمكن الشفاء من الانزلاق الغضروفي نهائيًا
وفي نهاية المقال نكون قد قمنا بالإجابة على الأسئلة المتكررة حول هل مرض ضمور العضلات مميت، وشرحنا أنواع هذا المرض وأسباب الإصابة به والعوامل المختلفة التي تلعب دور في ذلك، ويمكنكم استخدام بعض العلاجات للحد من تدهور الحالة الخاصة بالمصاب وتوقف تقدم المرض في جسمه.

قد يعجبك أيضًا