هل الجاثوم من علامات المس

هل الجاثوم من علامات المس؟ وما الفرق بين المس والجاثوم؟ تلك الأسئلة لا تطرح عادةً إلا من قبل الأشخاص الذين يعانون من تكرار الإصابة بالجاثوم أو شلل النوم بلا مبرر وبشكل مفاجئ.

لذا سنعرف من خلال موقع جربها إن كان الجاثوم من علامات المس أم لا، كما سنعرف كيف نميز بينه وبين المس وأعراضه وكيفية التغلب على الجاثوم والواقية منه.

هل الجاثوم من علامات المس؟

إن الإجابة عن سؤال هل الجاثوم من علامات المس هي لا، والدليل على ذلك هو أن غالبية من أصيبوا بهذه الحالة لم تظهر عليهم علامات المس أو السحر، وهذه المشكلة تُصيب نسبة كبيرة من الناس على مستوى العالم بأكمله من كل الأجناس والأديان قد مروا بها ولو لمرة واحدة على الأقل في حياتهم، إلا أنه لا يشترط أبدًا أن تكون من الدلائل على إصابة الشخص بالمس من الجن.

اقرأ أيضًا: علامات الشفاء من المس الشيطاني

ما هو الجاثوم؟

لا يمكننا أن نجيب عن سؤال هل الجاثوم من علامات المس أم لا دون أن نوضح أولًا لمن لا يعرف ما هو الجاثوم، حيث إن الجاثوم هو ما يعرف باسم شلل النوم وهي حالة يكون فيه الشخص أثناء نومه، عاجزًا عن تحريك أي جزء من جسمه ولا يستطيع التنفس ولا الكلام مهما حاول، ولقد سميت هذه الحالة بالجاثوم لأن الشخص الذي يعاني منها يشعر وكأن كيانًا ضخمًا يجثو على صدره.

يذهب البعض إلى أن الجاثوم هو واحد من الجن الذي يداهم الإنسان أثناء نومه ولا يشترط أن يكون هناك من دفعه لفعل ذلك، ولا يشترط أن يكون دلالة على إصابة الشخص بمس من الجن أو أن أحد الأشخاص المؤذيين قام بسحر النائم لإلحاق الأذى به، وليس محددًا حتى الآن ما هو السبب الذي يدفع جن الجاثوم إلى الهجوم على الإنسان بهذه الطريقة.

لقد ذهب فريق من العلماء إلى أن الجاثوم هو حالة نفسية تصيب الإنسان نتيجة للضغط النفسي والعصبي، إلا أن النتائج التي أسفر عنها العلاج الديني نفت هذه الفكرة إلى حد بعيد، حيث إن الأشخاص الذين يعانون من نوبات الشلل النومي أو الجاثوم، عندما حاولوا قراءة القرآن ولو في أذهانهن بدأ جسمهم في التحرر والاسترخاء تدريجيًا ثم عادوا إلى النوم بعمق مرة أخرى.

لقد قال العلم بأن الجاثوم كحالة مرضية أو نفسية يصيب الإنسان نتيجة لواحد من الأسباب الآتية:

  • النوم ووضعية الوجه لأعلى supine position.
  • الإصابة بمتلازمة انقطاع النفس النومي.
  • عدم انتظام مواعيد النوم.
  • نقص الأكسجين الواصل إلى المخ.
  • زيادة الضغط.
  • حدوث تغييرات مفاجئة في البيئة المحيطة / أو إحداث تغييرات في أسلوب الحياة دفعة واحدة.
  • استخدام العقاقير المنومة مثلADD أوantihistamines.
  • استخدام أدوية هلوسة.
  • العوامل الوراثية.

ما هو المس؟

لم تتوقف الإجابة عن سؤال هل الجاثوم من علامات المس أم لا عند ذلك الحد بل علينا أن نتطرق قليلًا إلى الحديث عن المس، ويمكن تعريف المس على أنه تخطي الجن للحدود الموضوعة بينه وبين الإنسان من قبل الله تعالى.

إلا أن الإنسان في غالبية الأحيان هو من يتيح الفرصة للجن لكي يؤذيه بهذه الطريقة ويفتح له الباب، وذلك نتيجة لابتعاده الشديد عن طريق الله وذكره وانغماسه في ارتكاب الذنوب وإسرافه في تخطي حدود الله.

يبدأ على إثرها الجن في جعل الإنسان يتهيأ بعض الأمور التي لا تحدث أصلًا، ويرسل أصواتًا لحوحة تأمر الإنسان بفعل أمور خاطئة تؤذيه وتؤذي من حوله، ويجعله يشعر بنفور من اللجوء إلى الله.

كما يميل إلى الانطواء والعزلة يجن جنونه إذا ما استمع لواحدة من آيات الله، ويكون المس خارجيًا أي أن الجن لا يكون متلبسًا لكيان الإنسان بالكامل ويتحكم به من الداخل، ولكن المس قد يدفع الإنسان للجنون أو الانتحار.

توجد مجموعة من العلامات يمكن من خلالها الحكم على الشخص أو حتى أن يحكم على نفسه أنه ممسوسًا، ومن بين تلك العلامات:

  • كثرة الكوابيس المخيفة.
  • تكرار التعرض إلى الجاثوم أو الشلل النومي.
  • تكرر حلم السقوط من مكان مرتفع.
  • سماع شخص ما ينادي الشخص باسمه بالرغم من عدم وجود أحد في المكان.
  • لمح أطياف أو خيالات تتحرك بسرعة لأشخاص غير موجودين.
  • تعطل أمور الحياة اليومية مثل العمل أو الزواج.
  • الشعور بأن الشخص مكروه ومنبوذ وسط المحيطين به بالرغم من أن العكس صحيح.

اقرأ أيضًا: معلومات عن كتاب شمس المعارف

طرق علاج الجاثوم

إن من يسأل هل الجاثوم من علامات المس أم لا يهمه معرفة كيف يمكن علاج هذه المشكلة أو حتى تفادي حدوثها على الأقل، وفي الحقيقة توجد طريقتين لعلاج هذه المشكلة وهما تتلخصان في الآتي:

أولًا: العلاج السلوكي

يتضمن العلاج السلوكي كإجابة متفرعة عن سؤال هل الجاثوم من علامات المس أم لا، مجموعة من التغييرات التي يتم إحداثها على نظام الروتين اليومي؛ لتفادي هذه المشكلة التي قد تطرأ على الشخص نتيجة للضغوطات النفسية والحزن، وتلك التغييرات تشمل:

  • تجنب تناول العشاء أو الطعام عمومًا ثم النوم مباشرة لتجنب رؤية الكوابيس المزعجة أو انقطاع النفس والشعور بالثقل.
  • تجنب النوم بعد البكاء الشديد أو النوم مع الشعور بالضيق والحزن الشديد.
  • ممارسة تمارين الاسترخاء لإراحة الأعصاب والجسم.
  • تنظيم مواعيد النوم والاستيقاظ لتجنب الأرق.
  • البعد عن عوامل ومسببات الضغط النفسي والعصبي.
  • ممارسة الأنشطة الرياضية يوميًا.
  • التفكير بإيجابية وعدم اليأس.
  • البعد عن التفكير السلبي وعوامل الإحباط أو اليأس.
  • تجنب الجلوس مع الأشخاص السلبيين المحبطين كثيري الشكوى والتذمر.

ثانيًا: العلاج بالقرآن والرقية الشرعية

يبقى العلاج بالقرآن الكريم والتقرب إلى الله هو الحل الأمثل للأشخاص الذين يعانون من تكرار نوبات الجاثوم، حتى أنهم باتوا يعتقدون أنهم ممسوسين ويسألون هل الجاثوم من علامات المس أم لا، ويمكن العلاج من تكرار نوبات الجاثوم من خلال الرقية الشرعية بالطريقة التالية وبنفس ترتيبها:

1- قراءة سورة الفاتحة

إن فاتحة كتاب الله هي أعظم سورة في القرآن الكريم، وسورة الفاتحة من شأنها أن تفتح الأبواب المغلقة التي تعوق وتحول دون حل هذه المشكلة.

2- تلاوة آية الكرسي

إن آية الكرسي هي أعظم آية من الآيات التي أنزلها الرحمن سبحانه وتعالى في القرآن، وتلك الآية الكريمة هي المفتاح لعلاج السحر، أيًا كانت قوته وأيًا كان نوعه.

3- قراءة سورة الإخلاص

سورة الإخلاص تزعزع وجود وكيان الجن أيًا كان مكانه وتجعله يرهب من المساس بالإنسان أو الاقتراب منه، لما فيها من صفات معظمة لله تعالي وتعد من أهم الخطوات في الرقية الشرعية.

اقرأ أيضًا: الفزع من النوم والشعور بالموت

4- قراءة الآيات 117-119 من سورة الأعراف

هذه الآية الكريمة لها دور كبير في معالجة المس وكذلك حالات الجاثوم المتكررة الناتجة عن البعد عن الله، وتهدد وجود الجن بالزوال كما زال في عهد سيدنا موسى عليه السلام بأمر الله.
قال الله تعالى: (وَأَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ)

5- قراءة الآيات 79-82 من سورة يونس

إن تلك الآيات الكريمة من سورة يونس تؤكد على أن كيد السحرة في ضلال بعيد، وكلمات الله قادرة على تبديد ظلمة هذه الأعمال المؤذية.
قال تعالى: (وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ)

6- قراءة الآيات 65-69 من سورة طه

هذه الآية تنذر جن الجاثوم الذي يداهم الإنسان بأن نهايته هي حتفه، وقول الله وقضاؤه هو المنتصر الأوحد في النهاية.
قال تعالى: (قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى فأوجس في نفسه خيفة موسى قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى).

7- قراءة سورة الكافرون

إن سورة الكافرون لا تقصد من كفر بالله من الإنس فقط، بل تشمل الجن كذلك وما السحرة أيضًا إلا كفرة بالله تعالى، وفي تلك برزخًا يحول ما بين هؤلاء الكفرة وبين الصالحين من الإنس.
قال تعالى: (قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ)

8- تكرار تلاوة سورة الإخلاص

لقد كان تكرار قراءة سورة الإخلاص في الرقية الشرعية متعمدًا، فكلما ذكرت سمات الله وعزته وجبروته أمام الشخص المسحور، ضعف مفعول السحر والجن المسلط به.

9- تلاوة المعوذتين

إن في قراءة المعوذتين أمنًا وحرزًا وحماية لكل من يقرأها، فهي تقي وتحمي الإنسان من شرور الإنس والجن معًا، وهي من مفاتيح الحلول ضمن الإجابة عن سؤال هل الجاثوم من علامات المس أم لا.
(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ)

(قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ مَلِكِ النَّاسِ إِلَهِ النَّاسِ مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ)

10- قراءة الآية 102 من سورة البقرة

إن سيدنا سليمان عليه السلام كان العدو الأول والأقوى للجن في زمانه، وسيدنا سليمان لم يكن ساحرًا وإنما آتاه الله القدرة على تسخير الجن وتشغيلهم ومعاقبتهم إذا أذنبوا، لذا عند تلاوة هذه الآية في الرقية الشرعية سيتزعزع وجود جن الجاثوم وسيفر دون رجعة.
قال تعالى: (وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ۚ وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)

11- تلاوة الآيات 284-286 من سورة البقرة

إن في خواتيم سورة البقرة حلولًا للبركة واستعجالًا بالشفاء، لذا تعد ركنًا أساسيًا من أركان الرقية الشرعية.
قال الله تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ ۚ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۖ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ  لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ)

12- ترديد دعاء النبي للشفاء

لقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يردد هذا الدعاء كلما مرض، أو كلما مرض أحدهم وفي هذا الدعاء الكثير من الخير.

“اللَّهُمَّ ربَّ النَّاسِ، أَذْهِب الْبَأسَ، واشْفِ، أَنْتَ الشَّافي لا شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفاءً لا يُغَادِرُ سقَماً”

13- ترديد دعاء جبريل عليه السلام للنبي

عندما مرض النبي صلى الله عليه وسلم آتاه جبريل عليه السلام، وسأله هل أنت مريض فرد النبي قائلًا نعم، فرقاه جبريل عليه السلام بهذا الدعاء.

“باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِن كُلِّ شيءٍ يُؤْذِيكَ، مِن شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ باسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ”

14- قراءة الآية 14 من سورة التوبة

إن في هذه الآية تحدٍ للجن وللمس الذي يصاب به الإنسان منهم، وتؤكد على المصير المحتوم لمن يسك هذا الطريق من الجن في أذى الإنسان.
قال تعالى: (قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ)
اقرأ أيضًا: تأثير المس العاشق على الحياة الزوجية

15- قراءة الآية 64 من سورة يوسف

وردت هذه الآية الكريمة في سورة يوسف لتؤكد على أن الله هو وحده القادر على حمايتنا وحفظنا، وذكرها في الرقية الشرعية فيه استفزاز الجن الذي يحاول إلحاق الأذى بالإنسان سواءً كان جاثومًا أم غير ذلك.
قال تعالى: (فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ)
من خلال التعرف إلى إجابة سؤال هل الجاثوم من علامات المس أم لا، يجدر بنا الإشارة إلى أن الإنسان يمكنه أن يقي نفسه من أي أضرار ممكنة بتقربه إلى ربه وذكره لله دائمًا.

قد يعجبك أيضًا