هل الافرازات البيضاء الثقيلة من علامات الولادة

هل الافرازات البيضاء الثقيلة من علامات الولادة؟ وما هي علامات اقتراب الولادة؟ حيث ينزل من المرأة إفرازات مهبلية كثيرة خاصةً عند الولادة وتستمر بعدها لحماية الرحم من البكتيريا، لكن يوجد علامات أخرى تدل على اقتراب ولادتها سوف نتعرف عليها من خلال موقع جربها.

هل الافرازات البيضاء الثقيلة من علامات الولادة؟

للإجابة عن سؤال هل الافرازات البيضاء الثقيلة من علامات الولادة أم لا يجب أولًا معرفة الفرق بين المخاض الحقيقي المخاض الكاذب لإثبات ما إذا كانت الافرازات البيضاء تدل على قرب الولادة أم لا.

1- المخاض الحقيقي الذي يدل على اقتراب الولادة

هناك عدة علامات تشير إلى أن المخاض حقيقي، وتتمثل فيما يلي:

  • انقباضات الرحم بصورة منتظمة من أسفل الظهر ولا تتوقف هذه الانقباضات إذا قامت المرأة بتغيير مكانها.
  • حدوث تغييرات في عنق الرحم قد يلاحظها الطبيب.
  • من الممكن نزول إفرازات دموية.
  • تمزق في الأغشية.

اقرأ أيضًا: تجربتي في تقليل أيام الدورة الشهرية

2- المخاض الكاذب

أما في حالة المخاض الكاذب فتتمثل الأعراض الخاصة به فيما يلي:

  • تبدأ انقباضات الرحم بحدوث تقلصات فقط ولا تحدث بصورة منتظمة.
  • لا تحدث تغييرات في عنق الرحم.
  • تغيير مكان الحامل أو فعلها لشيء ما يوقف الانقباضات.
  • لا توجد إفرازات دموية نهائي.
  • لا يوجد تمزق في الأغشية.

بمعرفة الفرق بين المخاض الحقيقي المخاض الكاذب، يمكن الإجابة على سؤال هل الافرازات البيضاء الثقيلة من علامات الولادة أم لا؟

لا يمكن الجزم بأن الافرازات البيضاء الثقيلة أو ما يسمى بالمخاض أنها تدل على قرب الولادة، لأن يوجد إفرازات بيضاء ثقيلة تنزل من المرأة لتقوم بسد فتحة عنق الرحم لحمايتها من البكتيريا ثم قبل ميعاد الولادة بأيام تنزل هذه الإفرازات إلى المهبل تاركة عنق الرحم متسع حتى يسهل عملية الولادة.

على الصعيد الأخر يمكن الإجابة بنعم على سؤال هل الافرازات البيضاء الثقيلة من علامات الولادة أم لا، لأن المخاض من العلامات التقليدية الشهيرة بين النساء التي تدل على اقتراب الولادة.

إن الذي يحدد نوعية هذه الإفرازات وهل هي المخاض الحقيقي أم المخاض الكاذب هي المرأة، يجب عليها التركيز جيدًا في الإفرازات التي تنزل منها قرب ولادتها حتى تستطيع التفريق بينهم.

علامات اقتراب الولادة

يوجد العديد من العلامات التي تدل على اقتراب موعد ولادة المرأة الحامل ليست فقط الإفرازات البيضاء الثقيلة، ومن هذه العلامات الآتي:

1- كثرة التبول

عندما تنزل رأس الطفل في حوض الأم تضغط رأسه على المثانة لديها مما يشعرها بكثرة التبول.

2- اتساع عنق الرحم

يبدأ عنق الرحم بالاتساع عندما ينزل منه المخاض الذي يدل على نزول رأس الطفل في الحوض مما يشعر الحامل بحمل ثقيل انتقل إلى أسفل بطنها، وتتمثل أعراضه فيما يلي:

  • شعور الحامل بالثقل أسفل البطن يمكن أن يكون قبل الولادة بأسابيع وممكن قبل الولادة بساعات، فيجب متابعة مع الطبيب.
  • إذا كانت الولادة طبيعية يجب أن يتسع الرحم إلى ما يقرب 10 سم.
  • الانتظام في انقباضات عنق الرحم تدل على اقتراب الولادة.
  • إذا كشف الطبيب على الحامل ورأى أن الرحم به رطوبة فذلك يدل على سرعة الولادة حتى يسهل نزول الطفل.

3- الإسهال الشديد

من علامات اقتراب الولادة هي شعور المرأة بتقلصات في بطنها تؤدي إلى الإسهال خاصةً قبل حدوث الطلق، وكلما اقترب موعد الولادة كلما زاد الإسهال لديها.

4- التنفس بشكل أفضل

عندما تنزل رأس الطفل في الحوض ينخفض الضغط على الحجاب الحاجز التي كانت تشعر به الأم مما يؤدى إلى الشعور بالارتياح وسهولة التنفس بشكل منتظم.

5- نزول المخاض

يكون المخاض كثيفًا أثناء الحمل لسد فتحة عنق الرحم لحمايتها من البكتيريا الضارة للحفاظ على الجنين، ينزل هذا المخاض إلى المهبل فقط عند نزول رأس الطفل إلى الحوض مما يدل على اقتراب الولادة.

6- نزول كيس الماء المحيط بالجنين

عند بداية تكون الجنين يكون حوله كيس ماء يحيط به ويحميه من العوامل الخارجية، عند اقتراب الولادة ونزول رأس الطفل إلى عنق الرحم ينفجر هذا الكيس من الجنين فينزل إلى المهبل وتشعر الحامل بماء ينزل منها، هذه من العلامات الشهيرة للولادة.

يجب على المرأة أن تسرع إلى المستشفى إذا نزل منها ماء كثير لأن تأخر الولادة بعد نزول الماء يشكل خطرًا على صحتها.

ذلك فضلًا عن زيادة شعورها بألم أسفل الظهر وارتخاء في عضلات جسدها بالكامل، وأحيانًا الشعور بالطاقة التي تجعلها لا تشعر بألم.

الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية

الولادة قديمًا كانت ولادة طبيعية ولكن كان يحدث فيها العديد من المخاطر لأنها أحيانًا لا تكون تحت إشراف طبيب.

الولادة الطبيعية أكثر أمان من الولادة القيصرية وتأثيرها يكون بسيط إذا كانت الأم والطفل بصحة جيدة.

مع التقدم الطبي والوسائل العلمية أصبح هناك نوع أخر من الولادة وهو الولادة القيصرية التي تكون بإشراف طبي، فيها يقوم الطبيب بفتح رحم المرأة وبطنها بأساليب معينة.

يلجأ الأطباء مضطرين إلى الولادة القيصرية للأم عندما تكون رأس الطفل إلى الأعلى أي لم تنزل إلى عنق الرحم أو المشيمة تقف عند عنق الرحم فتحجب نزول الطفل أو إذا كانت الأم لديها مشاكل صحية مثل القلب أو الضغط لا تستطيع حينها الولادة الطبيعية، فتلجأ إلى القيصرية لضمان سلامتها وسلامة جنينها.

إيجابيات الولادة القيصرية

على الرغم من صعوبة الولادة القيصرية إلا أن لها مميزات وهي:

  • التحكم في وقت الولادة بالاتفاق مع الأم والطبيب.
  • عدم الخوف على الأم وجنينها أثناء الولادة القيصرية بسبب التقدم العلمي في هذه العمليات والتي تحدث أحيانًا دون شعور الأم بأي وجع.

اقرأ أيضًا: إفرازات صفراء قبل الدورة من علامات الحمل والفرق بينها وبين إفرازات الدورة

سلبيات الولادة القيصرية

على الرغم من سهولة الولادة القيصرية إلا أن لها عدة عيوب ومنها:

  • قد يحدث إصابة بعدوى في الجرح أو بطانة رحم بسبب الوسائل المستخدمة والتي تؤدى إلى حدوث حمى.
  • يزداد اكتئاب ما بعد الولادة.
  • زيادة الألم مكان الجرح بعد الولادة بمدة مما يجعلها لا تتحرك بشكل طبيعي لفترة طويلة.
  • تفقد الحامل حينها الكثير من الدم والتي يجب أن تعوضه فورًا بعد ولادتها حتى لا تصاب بفقر الدم.
  • أحيانًا يحدث جلطات في الساقين نتيجة لزيادة الحمل عليها.
  • حدوث مضاعفات للمرأة بعد ولادتها من دوخة وغثيان.
  • لا تستطيع المرأة بعد ذلك الولادة طبيعية.

إيجابيات الولادة الطبيعية

على الرغم من صعوبة الولادة الطبيعية لما تعانيه الحامل من مخاطر فيها إلا أن لها عدة مميزات وهي:

  • إرضاع الطفل طبيعيًا بعد الولادة مباشرة.
  • بمجرد انتهاء العملية تسترجع الأم صحتها لا تشعر بالتعب إلا قليلًا، فتبدأ بمهامها اليومية على عكس الولادة القيصرية التي لا تستطيع الأم فيها القيام بأي مهام رئيسية في البيت.
  • عدم مكوثها طويلًا في المستشفى فليس عليها البيات بها مثل الولادة القيصرية التي يجب المبيت في المستشفى لمدة قد تصل إلى خمسة أيام.
  • تقل الآلام في منطقة الجرح تدريجيًا بعد الولادة.
  • احتمالية إصابتها بالعدوى أو البكتيريا تكون قليلة للغاية.

اقرأ أيضًا: هل نزول افرازات بنية في موعد الدورة من علامات الحمل أم لا؟

سلبيات الولادة الطبيعية

يوجد للولادة الطبيعية عدة عيوب تجعل الأم تخشى هذه الولادة ، تتمثل فيما يلي:

  • الوقت الكثير الذي تستغرقه الحامل قبل الولادة والذي يتعبها بشدة بسبب عدم ظهور علامات الحمل جميعها عليها فلا يستطيع الطبيب البدء في العملية قبل نزول المخاض وماء الجنين.
  • استخدام بعض الأطباء للأساليب البدائية في العملية كالملاقط حتى يستطيع نزول الطفل من الرحم.
  • قد يحدث مشاكل في صحة الطفل بسبب عدم التشخيص الصحيح أو بدء العملية والأم في الوضع الصحيح لها.

تعددت علامات الولادة عند المرأة واختلاف أسلوب ولادتها على حسب صحتها، فهناك علامات تشير إلى إمكانية الولادة بشكل طبيعي، وعلامات أخرى تشير إلى اللجوء للعملية القيصرية، وهو ما يحدده الطبيب المعالج وفقًا لحالة المرأة الصحية.

قد يعجبك أيضًا