هل وخز الثدي من علامات التبويض

هل وخز الثدي من علامات التبويض؟ ومتى تبدأ هذه الفترة لدى النساء؟ فترة التبويض هي الفترة التي يقوم بها الجسم بإنتاج البويضة بالرحم، وعندما تصل إلى النضج تحدث عملية التخصيب وبالتالي تخرج من الرحم إلى الجسم، وتشتهر هذه الفترة بوجود مجموعة من العلامات التي تظهر على المرأة، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع جربها.

هل وخز الثدي من علامات التبويض

تسعى السيدات إلى معرفة العلامات التي تظهر على جسدها خلال فترة التبويض وهذا حتى تتمكن من استثمار هذه الفترة حتى تحدث عملية الحمل، كما يختلف توقيت هذه الفترة من امرأة إلى أخرى، وتتراوح شدة الأعراض الحادثة ما بين خفيفة ومتوسطة وهذا وفقًا لطبيعة وقوة هرمونات الجسم في كل شهر عن الآخر.

أما عن إجابة سؤال هل وخز الثدي من علامات التبويض هي نعم، ويكون ناتج عن كون الثدي أكثر حساسية من ذي قبل بسبب التقلبات الهرمونية الحادثة في الجسم قبل فترة التبويض وبعدها مباشرةً، ويكون ناتج بالتحديد عن ارتفاع مستوى هرمون الاستروجين.

اقرأ أيضًا: هل انتفاخ الثدي من علامات ارتفاع هرمون الحليب

أعراض عملية الإباضة

في سياق الإجابة عن سؤال هل وخز الثدي من علامات التبويض يجدر بنا التعرف إلى أعراض عملية الإباضة، حيث توجد مجموعة من العلامات التي يمكن أن ترتبط بعملية نزول البويضة، ويمكن أن نتطرق إلى معرفة هذه الأعراض في النقاط التالية:

1- الشعور ببرودة في الجسم

تكون درجة حرارة المرأة في هذه الفترة ما بين 36: 37 درجة مئوية ما يعاد 97.2 و99.0 فهرنهايت، ولكن عند حدوث عملية التبويض تنخفض هذه الدرجة قليلًا وتعود كالسابق بعد انتهاء الفترة، ويمكن أن تحتاجين إلى مقياس حرارة خاص وحساس حتى تقدرين على اتباع هذه التقلبات.

من الممكن أن تختلف درجة حرارة الجسم في بعض الأحيان ولكن في خلال عملية الإباضة تكون منخفضة نتيجة لتغيرات هرمون البروجسترون.

2- تغيرات في مخاط عنق الرحم

من أشهر العلامات الدالة على حدوث عملية الإباضة هي تغيرات مخاط عنق الرحم، والتي عادةً ما تظهر عند اقتراب حدوث هذه العملية، حيث ينتج الجسم كمية من هرمون الاستروجين أزيد من المعدل الطبيعي، وهذا الأمر يجعل مخاط العنق ممتد وواضح.

حيث يظهر في صورة إفرازات تشبه بياض البيض، وهذا الأمر يساهم في جعل الحيوانات المنوية قادرة على الوصول إلى البويضة بصورة أسرع، ويحدث هذا العرض لأغلب النساء ولكن باختلاف مظهره وملمسه من امرأة إلى أخرى.

3- زيادة حساسة الحواس

بعد أن أجبنا عن سؤال هل وخز الثدي من علامات التبويض يجدر بنا العلم أن هناك بعض النساء اللاتي يعانين من كون الحواس أكثر حساسية أثناء النصف الأخير من الدورة الشهرية، والتي تكون علامة واضحة على كونها في مرحلة الخصوبة، حيث يكون الجسم بها متهيئ للانجذاب إلى ذكر، وهذا بسبب زيادة معدل هرمون أندروستينون المسؤول عن تزايد هذا الشعور.

 4- ألم خفيف في الحوض ومنطقة البطن

حيث تقول النساء إنها عادةً ما تعرف إنها في مرحلة الإباضة من خلال ألم البطن الذي يظهر بصورة بين الخفيفة والمتوسطة في أسفل البطن، ويمكن أن يكون في جانب دون الآخر، ويظهر كأنه تقلص حاد، ويشتهر بأنه وقت إطلاق المبيض للبويضة ويمكن أن يستمر لفترة تتراوح من بضعة دقائق إلى بضعة ساعات، ويمكن أن يصاحبه نزيف مهبلي خفيف وإفرازات.

اقرأ أيضًا: علامات التبويض الأكيدة للحمل بولد

5- تغير في الرغبة الجنسية

من الأعراض الشائعة لحدوث عملية الإباضة هو تغير الرغبة الجنسية، حيث تلاحظ المرأة أن الدافع الجنسي لديها يزداد معدله خلال هذه الفترة، ويقال إن هذه هي طريقة الطبيعة حتى يتمكن الأشخاص من البقاء على قيد الحياة وبصحة جيدة، كما يمكن أن يتأثر هذا الدافع بأي شيء، فيمكن أن يساهم تناول أحد الأطعمة المفضلة من خفضه.

6- الشعور بالانتفاخ

يتسبب ارتفاع هرمون الاستروجين خلال عملية الإباضة إلى زيادة معدل احتباس الماء في الجسم، وهذا الأمر ينتج عنه الشعور بانتفاخ في البطن وتورم في القدمين وأصابع اليد.

علامات عدم انتظام فترة الإباضة

بعدما تعرفنا إلى إجابة سؤال هل وخز الثدي من علامات التبويض وتعرفنا إلى علامات التبويض المعتادة، إلا أن هناك مجموعة من الأعراض التي يمكن أن تظهر على المرأة وتدل على معاناتها من خلل في عملية الإباضة، وهذا الخلل يمكن أن يساهم في حدوث صعوبة في الحمل وغيره من الأمور الأخرى، ويمكن أن نعرض هذه العلامات في الآتي:

1- خلل في فترات الدورة الشهرية

من المتعارف عليه أن الدورة الشهرية للمرأة تختلف يومين في كل شهر، ولكن هذا الاختلاف لا يمتد إلى عدة أيام، ولكن في حالة كانت الدورة الشهرية تأتي في فترة أقل من 21 يوم وأكثر من 35 يومًا فأنتِ بالتأكيد تعانين من مشكلات في التبويض، وفي حالة كنتِ في سن الإنجاب وكانت الدورة الشهرية منقطعة لعدة أشهر فهذه علامة أكيدة على وجود مشكلة في التبويض.

2- المعاناة من إحدى الحالات الصحية

هناك بعض الحالات الصحية التي يمكن أن تؤدي إلى المعاناة من خلل في انتظام فترة الإباضة، ومن أشهرها هي متلازمة تكيس المبايض والتي يظهر عن الإصابة بها عدد كبير من الأعراض، بالإضافة إلى قصور المبيض الأساسي والذي يتسبب في توقف المبايض عن القيام بعملها الأساسي قبل الوصول إلى عمر الأربعين.

وتواجه المرأة الكثير من المشكلات المتعلقة بالدورة الشهرية بعد تخطي حاجز الأربعين، هذا بجانب المعاناة من الانتباذ البطاني الرحمي والذي يكون عبارة عن غشاء ينمو داخل وخارج الرحم ويتسبب في الشعور بآلام مختلفة في الحوض.

موعد حدوث عملية الإباضة

عملية التبويض هي عبارة عن إنتاج الجسم للبويضة، حيث يدفع بها الجسم إلى قناة فالوب حتى يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية ويحدث الحمل، أو لا تُخصب فتتحلل في بطانة الرحم أثناء الدورة الشهرية التالية، وعادةً ما تحدث عملية التبويض في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهرية، فهي تحدث بعد مرور ما يُقارب 28 يوم.

ويختلف موعدها من امرأة إلى أخرى، وتبدأ العملية من خلال إطلاق هرمون المنبه للجريب ويطلق في الفترة الواقعة بين 6: 14 يوم من الدورة الشهرية وهو الهرمون المسؤولة عن نضج البويضة، وبعد أن تنضج يطلق الجسم مجموعة من هرمون الملوتن الذي يحفز عملية الإطلاق والتي تحدث بعدها بفترة من 28: 36 ساعة.

اقرأ أيضًا: اختفاء ألم الثدي قبل الدورة

بعض النصائح لتنشيط عملية التبويض

أصبحت مشكلات عملية الإباضة متعددة، كما أن استجابة المبيضين لهذه المشكلة أصبحت تختلف من امرأة إلى أخرى، بالإضافة إلى وجود العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتشخيص مشكلة ضعف الإباضة، ولكن هناك بعض الإرشادات التي ينصح بها الأطباء لتنشيط عملية التبويض بسهولة، ومن أهم هذه النصائح ما يلي:

  • الحصول على الفيتامينات والمعادن الضرورية عن طريق تناول الأطعمة الغنية بها خلال هذه الفترة.
  • تناول الكربوهيدرات التي تمتاز ببطء امتصاصها مثل الفاكهة والخضراوات والحبوب والنشويات مثل البطاطا الحلوة والبازلاء، فهذه الأطعمة قادرة على التقليل من الشعور بالتوتر والجهد.
  • الحرص على تناول الدهون الصحية وخاصوً الدهون الحيوانية والأسماك المختلفة والأفوكادو.
  • تجنب أي مسبب للقلق والتوتر والشعور بالإجهاد لأنهم من أكبر الأسباب المؤثرة على عملية التبويض وقد تصيبها بالخلل.
  • الامتناع عن التدخين والكافيين.
  • الحرص على أخذ قسط كافٍ من الراحة مع تناول المشروبات الدافئة على مدار اليوم.
  • القيام بالأمور القادرة على منح جسمكِ الاسترخاء الذي يحتاجه قبل الذهاب إلى النوم.
  • في حالة كنتِ ترغبين في حدوث عملية الحمل احرصي على القيام بالعلاقة الحميمة مع اتباع أوضاع تساعد على ذلك.

عملية التبويض هي إحدى العمليات الحيوية التي تمر بها المرأة في كل شهر، كما أنها المسؤول الأول عن حدوث الحمل بصورة طبيعية دون الحاجة لمؤثر خارجي.

 

قد يعجبك أيضًا