هل 6 ساعات كافية للنوم

هل 6 ساعات كافية للنوم؟ وما هو عدد الساعات المثالي؟ فالكثيرون يحصلون حاليًا على ساعات النوم القليلة بسبب تسارع وتيرة الحياة، وظهور الأشياء التي تزيد من فترات الاستيقاظ ليلًا، مثل: الهواتف والتلفاز وأجهزة الكمبيوتر، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم من خلال موقع جربها إجابة سؤال هل 6 ساعات كافية للنوم.

هل 6 ساعات كافية للنوم؟

النوم هو الحالة الطبيعية من الراحة والاسترخاء التي يحصل عليها كافة الكائنات الحية، وفي تلك الحالة لا يتم القيام بأي أنشطة، ولا يشعر الفرد بما يحيط به، ومن ذلك فإنه هو التغيير بحالة الوعي.

يتغير نشاط المخ خلال نوم الفرد عن الأنشطة التي تتم خلال اليوم، فالنوم هو شحن الجسم بالطاقة بشكل كامل، وخلال النوم تتم بعض العمليات الحيوية في الجسم التي لا تحدث إلا في حالة النوم.

أما عن إجابة سؤال هل 6 ساعات كافية للنوم فهي نعم، وذلك في حالة الحصول على النوم العميق الغير متقطع، لكن الأفضل الحصول على 8 ساعات من نوم.

حيث إن الأشخاص الذين يحصلون فقط على 6 ساعات من النوم يعرفون باسم أصحاب النوم القصير، ويكونون في نسبة اثنين من عشرة أشخاص، أما الحاصلين على عدد تسع ساعات نوم يعرفون باسم أصحاب النوم الطويل ويكونون في نسبة واحد من عشر أشخاص.

أظهرت بعض الدراسات أن الجسم الذي ينام لفترة أقل من 6 ساعات يكون عرضة أكبر للجفاف في نسبة 59% مقارنة بالأشخاص الحاصلين على ثمان ساعات من النوم بشكل يومي؛ يرجع ذلك إلى هرمون فازوبريسين الذي ينظم المياه بالجسم يتم إفرازه خلال ساعات النوم الكافية للجسم، كما أن الحاصلين على 6 ساعات من النوم قد يتعرضوا لداء السكري، أو لارتفاع ضغط الدم، وزيادة الوزن.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع النوم بدون عشاء

عدد ساعات النوم التي يحتاجها الجسم

بعد أن تعرفنا إلى إجابة سؤال هل 6 ساعات كافية للنوم، فإن ساعات النوم التي يحتاجها الجسم تختلف من فرد لآخر على أساس حالته النفسية والجسدية، لكن في حالته الطبيعية يكون عدد ساعات النوم ثابت وقد يختلف فقط في بعض الأحيان، لكن عند تجميع مجموع ساعات النوم شهريًا أو أسبوعيًا يصبح عدد ساعات النوم متساويًا.

يوجد بعض الناس الذين يقومون بالنوم أقل من ثلاث ساعات ويستيقظون في كل نشاط وحيوية، وهناك آخرون ينامون لعشر ساعات من أجل استعادة النشاط.

بناءً على ذلك نعرض عدد ساعات النوم الكافي لكل فرد على أساس مرحلته العمرية من خلال النقاط التالية:

  • يحصل الرضع في عمر أربعة أشهر إلى عامًا على النوم ل 12 إلى 16 ساعة يوميًا، ويتضمنوا على ساعات القيلولة.
  • الأطفال في عمر العام إلى عامين يحصلون على النوم من 11 إلى 14 ساعة، وتتضمن تلك الساعات على أوقات القيلولة.
  • الأطفال من عمر ثلاث سنوات إلى خمس سنوات يحصلون على النوم بداية من 10 ساعات إلى 13 ساعة، وتحتوي تلك الساعات على وقت القيلولة.
  • الأطفال من عمر ست سنوات إلى اثنتي عشر عامًا يحصلون على النوم بداية من 9 ساعات إلى 12 ساعة.
  • المراهقين من عمر 13 عامًا إلى 18 عامًا يجب أن يحصلوا على 8 ساعات إلى 10 ساعات من النوم.
  • البالغون يجب عليهم الحصول ما لا يقل عن سبع ساعات يوميًا من النوم أو أكثر من ذلك.

العوامل المؤثرة في نوم الفرد

في إطار الإجابة عن سؤال هل 6 ساعات كافية للنوم، نذكر بعض العوامل المؤثرة عدد ساعات النوم المفترض الحصول عليهم على أساس الفئة العمرية، ونعرض تلك العوامل في النقاط التالية:

  • في حالة النوم بشكل متقطع باستمرار، فذلك يعني عدم حصول الفرد على النوم الجيد، حيث إن جودة النوم لا تقل أهمية كمية النوم المحتاجة من الجسم.
  • الحمل، حيث توجد بعض التغيرات الهرمونية الناتج عنها قلة جودة النوم.
  • عدم النوم بشكل جيد خلال الفترات السابقة، حيث يؤدي هذا إلى زيادة مقدار النوم عن الحد الكافي للعمر.
  • التقدم في العمر حيث إن أسلوب النوم لدى البالغين في العمر الكبير يختلف عن السن الصغير، فالكبار في أغلب الأحيان ينامون في عمق أقل، ويحتاجون وقتًا كبيرًا من أجل الدخول بالنوم ويحصلون على النوم في فترات قصيرة، وفي أغلب الأحيان يستيقظون عدة مرات خلال فترات الليل.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع البابونج للنوم

مراحل نوم الشباب

في إطار تناول لإجابة سؤال هل 6 ساعات كافية للنوم، نذكر أن مراحل النوم يتم تحديدها بالاعتماد على عدد من اختبارات قياس المخ بواسطة الهرتز عن طريق قياس الأمواج الصوتية، ويتم التعرف إلى تلك المراحل عبر حركة العين التي يتم إنتاجها من خلال قياس الموجات بالدماغ.

بناءً على ما سبق نذكر تلك المراحل الخاصة بنوم الشباب من خلال الفقرات التالية:

  • المرحلة الأولى: تكون بها حركة العين سريعة، وبدايتها تكون بالتثاؤب من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من النوم.
  • المرحلة الثانية: في تلك المرحلة تكون حركة العين غير سريعة مما يقلل من مستوى وعي الشخص بما يدور حوله، وتلك المرحلة تكون في نسبة 45% إلى 55% من وقت النوم الكامل.
  • المرحلة الثالثة: تكون حركة العين غير سريعة، ولكن تقل عن حركة العين بالمرحلة الثانية فيما يقارب 5% من عدد ساعات النوم اليومي للفرد.
  • المرحلة الرابعة: تكون حركة العين غير سريعة، وتعرف تلك الخطوة بتمثيلها 15% من كامل ساعات النوم يوميًا، وفي تلك المرحلة يتم النوم العميق الذي يصعب الاستيقاظ منه، كما أنه في تلك المرحلة يتم المشي خلال النوم للذين يعانون من ذلك المرض، كما تتم رؤية الكوابيس بالمرحلة الرابعة من النوم.
  • المرحلة الخامسة: تكون حركة العين سريعة في تلك المرحلة، وتكون في الثلث الأخير من النوم، ويستطيع النائم من خلالها رؤية الأحلام التي تستمر فقط لبضع دقائق، ويتم المرور بالمرحلة الخامسة من النوم كل تسعين دقيقة، ويتم تكرارها خلال فترة النوم الواحدة لبضع مرات، وبعد الانتهاء من الأحلام يدخل الجسم في دورة أخرى من النوم، والتي تكون بدايتها المرحلة الأولى ونهايتها المرحلة الخامسة، وتتكرر تلك العملية خلال ساعات النوم.

النوم في العمر المتقدم

إن طبيعة نوم الفرد يطرأ عليها بعض التغيرات خلال التقدم بالعمر، حيث قد تكون نفس ساعات نوم الشخص، ولكن طريقة النوم تكون مختلفة.

خلال العمر المتقدم تتغير كافة مراحل النوم، ويكون النوم خفيفًا، يعني ذلك تقلص مدة النوم في المرحلة الرابعة، ويكون النوم أقل كفاءة براحة الجسم، ويرجع ذلك إلى التغيرات بطبيعة نوم كبار السن.

المراحل الثالثة والرابعة في نوم الشباب تختلف عن بالغين عمر الخمسين والستين، حيث قلة مدة النوم بهم أو اختفائها بشكل تام، والذي ينتج عنه تقطع النوم طوال الليل أو الاستيقاظ من أجل إصدار الأصوات أو الشعور بالضوضاء الخارجية، وينتج عن ذلك شعور الكبار بالسن بالناس في النهار.

اقرأ أيضًا: هل 5 ساعات كافية للنوم

كيفية الحصول على النوم الجيد

يمكن الحصول على النوم ذي الجودة العالية من خلال إحداث بعض التغييرات في الروتين اليومي، حيث تجنب أي شيء ينتج عنه قلة النوم، ونعرض كيفية الحصول على النوم الجيد من خلال النقاط التالية:

  • الحصول على الروتين الثابت للنوم، حيث يتم تحديد ساعة للخلود للنوم، وساعة للاستيقاظ، فجميع ذلك ينتج عنه شعور الجسم بالراحة.
  • على المصابون بالأرق أداء بعض التمرينات الرياضية التي تساهم في نومهم بشكل عميق، ومن ذلك تحسن جودة النوم.
  • تجنب النيكوتين والكافيين بسبب بقائهم في الجسم لفترة طويلة؛ ولأنهم من المنبهات المساعدة على استيقاظ الشخص؛ لذلك من الأفضل تناولهم قبل فترة طويلة من موعد النوم المحدد.
  • إغلاق كافة الأجهزة المشعة للضوء الأزرق قبل ساعتين من النوم، ومنها: الهواتف والتلفاز والأجهزة اللوحية؛ لكي يستطيع الجسم تكوين مادة الميلاتونين الهامة للنوم.

إن النوم لعدد ساعات كافٍ يريح الجسم ويجعله في حالة من الهدوء والاسترخاء طوال اليوم، مقارنة بالنوم لعدد ساعات قليل والسهر طوال الليل، كما أن ساعات النوم تختلف من شخص لآخر على أساس العوامل النفسية والجسدية.

قد يعجبك أيضًا