مقدمة وخاتمة عن العلم

مقدمة وخاتمة عن العلم تساعد الطلاب في صياغة مواضيع التعبير بطريقة سهلة ومبسطة، حيث يعد الأمر الأساسي في كتابة موضوع هو كتابة الكلمات المفتاحية في البداية التي تجذب النظر ولفت الانتباه، كذلك يجب أنت تكون الخاتمة خطوة تكميلية للموضوع وسوف نتعرف على ذلك من خلال موقع جربها.

مقدمة وخاتمة عن العلم

من الجدير بالذكر أن المقدمات والخاتمات في مواضيع التعبير هي الأساس الذي يبنى عليه الموضوع، وفي حالة إذا كان الموضوع يناقش أمور هامة مثل العلم وأهميته ومن أهم المقدمات التي تتحدث عن العلم الآتي:

1- مقدمة عن أهمية العلم

العلم هو الوسيلة التي ترتقي بها الأمم، فهو السبيل الذي يسير فيه العديد من الأشخاص للوصول إلى الدرجات العليا والمكانات المرموقة في المجتمع، فالعلم يعمل على النهوض بشأن طالبه ومحبه.

العلم هو الدواء الذي يستخدمه الكثير من الأِشخاص في علاج مرض الجهل والأمية، فالمجتمع المتعلم هو الذي يرتفع بشعبه إلى القمة، حيث إنه يساهم في الارتقاء بحال الذين يعيشون فيه، بالإضافة إلى أنه يبدو منيرًا بين المجتمعات التي تعاني الجهل.

من الجدير بالذكر أن العلم هو المسؤولية التي يحملها الشخص منذ صغر سنة فالمهنة الأولى في حياة الطفل هي طلب العلم، حيث يعمل على تربية البشرية على القواعد والأصول التي يجب اتباعها في الحياة.

اقرأ أيضًا: مقدمة عن العلم وأهميته

2- العلم هو نور الحياة

من خلال البحث عن مقدمة وخاتمة عن العلم، يجب التعرف على أن العلم هو النور الذي يضيء الحياة للشخص، حيث إن الكثير من العلماء يرون أن الجهل ما هو إلا طريق مظلم لا ينيره سوى شمعة العلم التي توجد في نهاية الطريق والتي من بعدها يجد شموع العلم تنير الحياة.

يبحث الطفل في بداية حياته عن الأمور التي تساعده في فهم الحياة والعلم والتعلم هو الطريقة الوحيدة التي تجعله يتعرف عما حوله من أشخاص وتعامل وردود أفعال، فالعلم بمثابة المنهج الذي يتبع الطفل ليواكب ما يحدث حوله.

مقدمة وخاتمة عن العلم تعرف الأشخاص أن من ذاق ظلمة ووحشة الجهل عرف أن العلم نور تلك المقولة التي يتداولها الأشخاص الذين كانوا يعانون من الجهل في حياتهم وذاقوا نعيم العلم والنور الذي رأوه فيه هو من أعاد لهم الحياة مرة أخرى.

3- العلم هو غذاء العقول

من المتعارف عليه أن غذاء المعدة هو الطعام، ولكن غذاء العقول هو العلم النافع، حيث إنه يعمل على تغذية العقل ونموه وإنشاء الشخصية السوية للإنسان والتي تجعله شخص ناضج نافع لوطنه ومجتمعه الذي يعيش فيه، الأمر الذي يجعله فخور بنفسه حيث يقدم ما يحتاجه الوطن في وقت الرخاء والشدة.

يعتبر العلم هو النهج الذي يسير عليه الأشخاص في حياتهم للوصول إلى الأهداف السامية التي يضعوها في بداية مشوارهم في الدنيا، أو أنه الأساس الذي يحدد منه النجاح من الفشل في تلك الحياة، فهو البوصلة التي تقود ذوات الجهل العقلي إلى نور المعرفة والبيان، فطلب العلم لا يضاهيه متعة في العالم.

4- بالعلم نحارب الأمراض والأوبئة

في الفترة الأخيرة كانت تعاني البلاد من وباء عالمي، ذلك الوباء في البداية كان لا يوجد وسيلة لمواجهته ولكن بفضل العلم والتقدم الطبي تم اكتشاف الأساليب التي يمكن به مواجهة ذلك الوباء والحفاظ على أرواح الملايين من الأشخاص في العالم، وذلك الأمر فضل العلم.

قديمًا عندما واجه العالم مرض الطاعون كان العلم قليل، الأمر الذي يجعل الأشخاص مكتوفي الأيدي أمام ذلك الوباء الذي قام بالقضاء على نصف سكانه الكرة الأرضية، وذلك الأمر دليل واضح على أهمية العلم في حياتنا.

في الفترة الأخيرة أصبح علاج الأمراض المزمنة أمر سهل بفضل الله وفضل العلم والعلماء، حيث كان السرطان والفيروسات الخطيرة أمر لا يمكن اتخاذ قرار في علاجهم، ولكن الآن الأمر أصبح يسير بفضل العلم والعلماء والتقدم الطبي والبحث والتجارب يمكن الشفاء من تلك الأمراض.

5- العلم هو مصنع العلماء

التقدم العلمي الذي نعيشه في وقتنا الحالي نشأ بفضل العديد من العلماء الذين ورثوا لنا تلك الكنوز العلمية في العديد من المجالات سواء الطبية أو الهندسية أو الفنية أو الطبيعية أو الرياضية ومن أشهر ذلك العلماء ابن النفيس، أبو موسى الخوارزمي، الرحالة ابن بطوطة وغيرهم مما سطروا لنا تاريخ من العلم يكفي أني نسير عليه لكي ننهض بالعالم كله.

اقرأ أيضًا: مقدمة وخاتمة موضوع تعبير ثانوية عامة

6- أهمية العلم من أهمية المعلم

بعد التعرف على طريقة كتابة مقدمة وخاتمة عن العلم، يجب التنويه عن أن العلم الذي يتلقاه الشخص منذ وعيه في الحياة له وسيلة واحدة وهو الشخص الذي يلقنه ذلك التعليم، فالمعلم هو الأساس الأولى في مراحل العلم فقال أحمد شوقي الآتي:

في حق المعلم قُم للمُعلِّمِ وفِهِ التبجيلا ::: كادَ المُعلمُ أنْ يكونَ رسولا

أعَلِمتً أشرَفَ أو أجلَّ من الذي :::يبني ويُنشئُ أنفَسًا وعقولا

سُبحانكَ اللهم خيرَ معلمٍ :::علَّمتَ بالقلمِ القرونَ الأولى

 أخرجت هذا العقل من ظُلماته :::وهديتهُ النورَ المبينَ سبيلا.

7- العلم يسهل الحياة على الأشخاص

من الجدير بالذكر أن الشخص الجاهل هو الذي يجد الصعوبة في مواجه العالم، أصبحنا في عالم تحفه التكنولوجيا من جميع الجهات، من لا يواكب العصر ولا يستطيع التعامل مع فهو جاهل غير قادر على التكيف عما يحدث حوله، لكن بالعلم تستطيع أن تتعرف على كل ما هو جديد في الحياة.

8- العلم بمثابة الأكسجين

لا نجادل عندما نقول إن العلم مثل الهواء الذي نتنفس به فبدونه لا نشعر العيشة الهنيئة بل يشعر الشخص أنه غريب في مجتمع لا يسير على أهوائه العشوائية الجاهلة التي لا يوجد لها أصل أو غير صحيحة، فالشخص الجاهل يشعر وكأنه بلا روح أو بلا هواء يتنفس به.

9- العلم وسيلة مواجهة الإرهاب

الإرهاب ما هو إلا نشر المعتقدات الخاطئة الخطيرة التي من خلالها يمكن نشر التعصب والأفكار الهدامة والمنحرفة والمنحلة والتي نهانا عنها الأديان السماوية، لذلك بالعلم يمكن محاربة الأفكار الإرهابية التي يحاول نشرها العديد من الجماعات المتطرفة.

اقرأ أيضًا: مقدمة وخاتمة قصيرة لكل المواضيع

خاتمة عن العلم وأهميته

في حالة البحث عن طريقة كتابة موضوع تعبير صحيح لا بد من التعرف على أهم مقدمة وخاتمة عن العلم، وذلك لصياغة الموضع بطريقة سلسة ومبسطة على القارئ وأشهر خاتمة عن العلم وأهميته الآتي:

1- بالعلم تنهض الأمم

من خلال النظر على خريطة العالم نجد أن الدول مقسمة إلى 3 أجزاء الدول الصناعية الكبرى وهي المتقدمة بالصناعة والعلم الوفير، والعالم النامي أو المتخلف وهي التي تعاني من الفقر وقله التقدم وذلك لعدم توافر العلم الكثير بها، على الجانب الآخر هناك ما يسمى بدول النمور الآسيوية التي اتخذت من العلم سلاح للتقدم ومحاولة اللحاق بركب التقدم العالمي.

2- سر التقدم هو العلم النافع

الأمم المتخلفة لا ترى النور طوال حياتها إلا بالعلم النافع، فالعلم النافع لا بد أن يطبق في كل المجالات عن طريق تطوير المناهج التعليمية، تحفيز الطلاب على العلم بالطرق المبسطة والبعد عن التخويف والإجبار في التعليم، مواكبة عصور التكنولوجيا وإحداث النهضة العلمية في كل النواحي.

بعد التعرف على أهم مقدمة وخاتمة عن العلم، يجب التنويه على أن المجتمعات التي تتمتع العلم هي التي تعرف معنى الحرية لا العبودية، فالمجتمع المتعلم الذي يزرع بذور العلم في الأطفال منذ النشأة الأولى هو الذي لا يقدر أن يسيطر عليه أحد وذلك بفضل أبنائه المتعلمين والذي يأخذونه حافز لمواجه الجهل في العالم.

اقرأ أيضًا: تعبير عن العلم والعلماء

3- العلم سلاح الدول والأمم

من خلال تعلم كتابة مقدمة وخاتمة عن العلم، لا بد من التعرف على العلم هو السلاح الذي يمكن الاعتماد عليه في مواجهة الفقر من خلال العمل على تطوير النشاط الاقتصادي والارتقاء بمعيشة الشعب، كما أنه سلاح محاربة العقائد المتخلفة التي يحاول الجهلاء نشرها عبر اعتقاداتهم الدينية الخاطئة والتي يحاولون نشرها من خلال العنف والقتل والسلاح وتخويف الناس.

4- العلم سلاح ذو حدين

على الرغم من أهمية العلم في تقدم المجتمعات ونشر النهضة والتنمية والتطور، إلا أنه على الجانب الآخر قد يكون العلم وسيلة لنشر الخراب والحروب من خلال تصنيع القنابل الذرية والأسلحة الكيماوية التي تنشر الموت والدمار في المجتمع لذلك يجب توجيه العلم في الأمور التي تفيد البلاد وأبنائها.

من الجدير بالذكر أن السلطات والجهات المعنية هي المسؤولة تخريج الأجيال الصالحة والمفيدة للبلاد لذلك يجب توجيه العلم في نفع المجتمع الذي يعيشون فيه لا تربيتهم بالعلم في خلق العداوات مع البلاد والمجتمعات الأخرى، كما يجب أن يعلموهم التفريق بين الخير والشر ومتى يجب الدفاع عن البلاد بالعلم والتقدم.

5- العلم هو وسيلة النهوض بالمجتمع

من واجبنا نحو وطننا الذي نعيش فيه هو التقدم به والالتحاق بالركب العالمي في التقدم والازدهار، لذلك يجب أن نعطي العلم الأهمية والاهتمام في كل مراحل حياتنا، فلا يقتصر العلم في مراحل التعليم الأولية أو بمجرد التخرج من الجامعة فقط، ولكن مراحل العلم لا تتوقف في الحياة فهي تزيد طرديًا مع كبر الإنسان ونضجه وتحسين تفكيره، وذلك من خلال التعرف على مقدمة وخاتمة عن العلم.

6- نرتقي بمستقبلنا عن طريق العلم

في وقتنا الحالي أصبحنا نشعر بالخطر على المستقبل، وذلك بسبب العديد من الفئات التي توجد حولنا من الجهلاء والذين لا يوجد لديهم ثقافات في التعامل مع وسائل العلم التي نعيش في إطارها، لذلك يعتبر العلم هو السلاح الذي نخطط به للمستقبل القريب ووضع الخطط تحسبًا لأي ظروف يمكن أن تحدث في العالم لذلك تبرز أهمية التعرف على أهميته من خلال كتابة مقدمة وخاتمة عن العلم.

اقرأ أيضًا: إذاعة مدرسية عن العلم كاملة

7- أهمية العلم في الإسلام

أمرنا ديننا الحنيف طلب العلم في كل وقت وكل مكان فالله عز وجل قال في كتابه العزيز: {وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَٰلِكَ ۗ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ}[سورة فاطر الآية: 28]، فمكانة العلم والعلماء عند الله كبيرة جدًا وثوابها عظيم يوم القيامة، فالله يعين كل طالب علم على عمله ويرزقه التيسير والتوفيق في حياته حين يجد ويجتهد.

8- طلب العلم فريضة

من الجدير بالذكر أن طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، حيث ذكر الرسول أهمية العلم والعلماء في سنته حيث قيل:
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال ” النَّاسُ مَعادِنُ كَمَعادِنِ الفِضَّةِ والذَّهَبِ، خِيارُهُمْ في الجاهِلِيَّةِ خِيارُهُمْ في الإسْلامِ إذا فَقُهُوا، والأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ، فَما تَعارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ“[صحيح مسلم].
من أهم طلب علم أن الملائكة تسخر لطالب العلم من يسهل له أموره ويعينه كما أن كل المخلوقات تصلي على طالب العلم ومعلم الناس حيث قال:
أبو أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ عن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال “ ذُكِرَ لرَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم رجُلانِ؛ أحدهما عابدٌ، والآخَرُ عالِمٌ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: فضلُ العالمِ على العابدِ كفضلي على أدناكم ثمَّ قالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ إنَّ اللَّهَ وملائِكتَهُ وأَهلَ السَّماواتِ والأرضِ حتَّى النَّملةَ في جُحرِها وحتَّى الحوتَ ليصلُّونَ على معلِّمِ النَّاسِ الخيرَ“[صحيح الترمذي].

9- طلب العلم وسيلة إلى دخول الجنة

وعد الله العلماء وطالبي العلم بالدرجات العليا في الجنة، حيث أن الطريق الذي يسلكه الشخص في العلم ونشر النافع منه لإنشاء جيل يحمل له الفضل في تلقيهم العلم منه سبيل إلى الجنة ونعيمها في الحياة الأخرى، حيث إن العلم وسيلة إلى نشر تعاليم الله السمحة والخير ونبذ العنف والتعصب.

اقرأ أيضًا: حديث شريف عن العلم للإذاعة المدرسية

10- طلب العلم في المسيحية

من الجدير بالذكر أن عيسى ابن مريم من الأنبياء الذين ناصروا وساعدوا في نشر العلم والحث على طلبه في الدنيا لأنه النور الذي تسير عليه الأمم حيث قالت أُعَلِّمُكَ وَأُرْشِدُكَ ٱلطَّرِيقَ ٱلَّتِي تَسْلُكُهَا. أَنْصَحُكَ. عَيْنِي عَلَيْكَ” (اَلْمَزَامِيرُ ٣٢: ٨)، “مَخَافَةُ ٱلرَّبِّ رَأْسُ ٱلْمَعْرِفَةِ، أَمَّا ٱلْجَاهِلُونَ فَيَحْتَقِرُونَ ٱلْحِكْمَةَ وَٱلْأَدَبَ”( أَمْثَالٌ ١: ٧)، “وَأَمَّا أَنْتَ فَتَكَلَّمْ بِمَا يَلِيقُ بِٱلتَّعْلِيمِ ٱلصَّحِيحِ”( تِيطُسَ ٢: ١).

العلم هو وسيلة الأشخاص في البحث عن الحياة التي يريدوها كما أنه السبيل للوصول إلى الأهداف التي يعيشون طوال الحياة حتى الوصول لها.

قد يعجبك أيضًا