تجارب رجيم الصيام المتقطع

تجارب رجيم الصيام المتقطع متعددة، حيث يلجأ لهذا الأمر الأشخاص التي تعاني من زيادة في الوزن، فقد أثبتت هذه الطريقة نتائج مبهرة مع العديد من الأشخاص لذلك ومن خلال موقع جربها سوف نقدم لكم تجارب رجيم الصيام المتقطع.

تجارب رجيم الصيام المتقطع

الصيام المتقطع من الأمور التي تساعد على خسارة الوزن بصورة كبيرة، فقد أثبتت الكثير من التجارب التي أجريت على الأشخاص التي كانت تعاني من السمنة ثم استخدمت طريقة الصيام المتقطع أن هذه الطريقة ذات تأثير قوي على الدماغ وعلى الجسم.

هذا الأمر الذي أدى بدوره إلى بحث العديد من الأشخاص الراغبين في التخلص من الوزن الزائد عن تجارب رجيم الصيام المتقطع، ولكن كيف قام بها هؤلاء الأشخاص وما الأمور التي ساعدتهم في الحصول على هذه النتائج المبهرة، والآن سنوضح لكم بعضًا من هذه التجارب من خلال الفقرات القادمة:

1- الصيام المتقطع ونتائجه 30 يوم فقط

من تجارب رجيم الصيام المتقطع قالت إحدى النساء التي كانت تعاني من زيادة كبيرة في الوزن أنها قامت بطريقة الصيام المتقطع لمدة تصل إلى 30 يوم فقط، وكانت تقوم بالآتي:

  • تقسم اليوم إلى 8 ساعات للنوم.
  • 8 ساعات للتناول المشروبات والمياه فقط، فكانت تحصل خلال هذه الفترة على العصائر من الخضراوات والفواكه، أو مشروبات ساخنة المهم أن تكون هذه المشروبات تحتوي على نسبة عالية من المياه وألا تحتوي على السكر.
  • 8 ساعات أخرى من تناول الوجبات لكن كانت هذه الواجبات ليست محتوية على قدر عالٍ من الدهون أو السكريات.

من خلال هذه الخطوات البسيطة استطاعت السيدة خسارة الوزن خلال شهر واحد فقط، بمعدل 2 كيلو من الوزن كل أسبوع، من خلال هذه التجربة تقول السيدة أنها لم تعاني من أي نوع من أنواع الحرمان في الطعام فقط ابتعدت عما يضر جسدها من الدهون والزيوت والسكريات والنشويات.

كان تركيزها التام خلال هذه التجربة منصب على المواد الغذائية المفيدة التي تحتوي على نسبة عالية من المعادن والفيتامينات، وكانت الوجبات خفيفة ليست ثقيلة وبالطبع لم تشعر السيدة بأي نوع من الإجهاد لأن هذه الطريقة ساعدت جسدها على الحصول على الطاقة اللازمة من خلال الوجبات الصحية.

من الأمور التي تنصح بها السيدة أنه على من يمارس هذه الطريقة أن يقوم بعمل مجموعة من التمارين الرياضية على الأقل لمدة 30 دقيقة أو 15 دقيقة في اليوم، كما أنه من الضروري الالتزام بهذا النظام لمدة شهر حتى تحصل المرأة على النتائج المرغوب فيها.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع رجيم الماء فقط بدون أكل

2- تجربة الصيام المتقطع للكابتن أحمد

من خلال النقاط التالية سوف نقدم لكم تجربة الكابتن أحمد مع الصيام المتقطع وقد أثبتت هذه التجربة نتائج مذهلة، يحكي الكابتن أحمد ويقول:

  • أنه كان حريصًا على الحصول على القدر الكافي من النوم فكان ينام حوالي 8 ساعات في اليوم، وكانت فترة نومه من الساعة العاشرة مساء إلى الساعة السادسة أو من الساعة التاسعة إلى الساعة الخامسة.
  • كان يحرص على أن تكون فترة تناوله للطعام هي الفترة الصباحية فقط وبمجرد أن تأتي الساعة السادسة عليه لا يأكل فقط يشرب.
  • كان يتناول وجبة الإفطار في الساعة السابعة صباحًا.
  • كان حريصًا ألا يتناول أي نوع من أنواع الأطعمة السريعة في العمل فقط إذا شعر بالجوع كان يقوم بشرب الشاي والقهوة والأعشاب التي تساعد على دعم صحة الجسم، مثل النعناع والشاي الأخضر.
  • كان بعيد تمام عن تناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون والسكريات، على الرغم من أن الطبيب الخاص بالسمنة والنحافة سمح له بتناول السكر الدايت.

يخبرنا الكابتن أحمد أسوء الأمور في نظام الصيام المتقطع وهي أن رائحة الفم تكون كريهة، فقد كانت تسبب له في الكثير من الأحيان الشعور بالحرج والإزعاج، لكنه تغلب على هذه المشكلة من خلال استعمال العلكة التي تحتوي على العديد من الأطعمة مثل الفواكه والنعناع، وكان يحرص على أن يكون نوع السكر الموجود في هذه العلكة سكر دايت.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع رجيم 1000 سعرة

3- الصيام المتقطع بعد الحمل

تحكي إحدى السيدات أنها كانت تعاني من زيادة كبيرة في الوزن بعد الإنجاب فقط كان وزنها حوالي 140 أو 135 كيلو، تقول السيدة أنها جربت العديد من الطرق من أجل خسارة الوزن لأنه بعد الولادة زاد وزنها بصورة كبيرة لم تكن تتوقعها، وفي فترة الرضاعة أيضا كانت تعاني من الاكتئاب مما دفعها إلى تناول الطعام بصورة شرهة.

كانت تعاني خلال هذه الفترات من صعوبة كبيرة لأن بعض الأنظمة كانت تحرمها من أنواع طعام كثيرة ترغب في تناولها، ولكن من خلال نظام الصيام المتقطع لم تحرم من أي نوع من أنواع الطعام فقط الأطعمة التي تحتوي على عدد كبير من السعرات الحرارية بسبب الدهون والسكريات.

لا تنكر السيدة أن الأنظمة الأخرى للرجيم ساعدتها على التخلص من نسبة من الوزن، ولكن كان هذا الأمر مع صعوبة كبيرة حيث كانت تأكل أطعمة تقليدية في الكثير من الأحيان.

أنماط الصيام المتقطع

هناك مجموعة من الأنماط التي يمكن أن تجرى عند العمل على نظام الصيام المتقطع، وهي:

  • نظام الانقطاع السريع 16/8: الصيام 16 ساعة والطعام 8 ساعات.
  • نظام الانقطاع 18/8: الصيام 18 ساعة كاملة، والطعام 6 ساعات.
  • نظام الانقطاع 20/4: الصيام 20 ساعة كاملة والطعام 4 ساعات.
  • نظام 2:5: من خلال هذا النظام يصوم الإنسان يومين فقط في الأسبوع وباقي الأسبوع يحافظ على تناول الخضراوات والفواكه.
  • النظام التبادلي في الصيام المتقطع: الصوم 36 ساعة والطعام12 ساعة، يقوم به من لم يعاني من أمراض فقر الدم والسكر ولا الضغط ولا أي مرض من الأمراض المزمنة.
  • نظام يوم ويوم: هذا النظام يتم فيه الصوم في اليوم الأول 16/8 أي 16 ساعة والأكل 8 ساعات واليوم التالي يكون تقليدي.
  • نظام الصيام المعكوس: يتم الصوم من بداية الليل وحتى ظهور الشمس فقط.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ترك الخبز

نصائح للصيام المتقطع

في إطار الحديث عن تجارب رجيم الصيام المتقطع، فإن هناك العديد من النصائح التي أوصى بها الرجال والنساء الذين قاموا بنظام الصيام المتقطع لخسارة الوزن، وهي:

  • الحرص على شرب كميات كافية من الماء خلال اليوم؛ لأن الماء يساعد بصورة كبيرة على حرق الدهون والتخلص من السعرات الحرارية الزائدة.
  • كلما زادت ساعات الصيام المتقطع زاد إفراز هرمون الأنسولين في الجسم، مما يساعد على خسارة الوزن بصورة أسرع.
  • من الضروري أن تحتوي الوجبات علة مجموعة مختلفة من العناصر الغذائية بروتينات وفيتامينات ومعادن وكربوهيدرات ودهون لكن الدهون لا تكون مشبعة.
  • الحفاظ على عمل التمارين الرياضية كل يوم؛ لأن الرياضة تعمل على تسريع حرق الدهون في الجسم وتساعد على بناء العضلات بصورة صحيحة.
  • تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على العناصر الغذائية غير المتواجد في الطعام.
  • التأكد من سلامة الغدة الدرقية؛ لأن الغدة الدرقية لها دور هام في عملية حرق الدهون، فإذا كان هناك كسل في عمل الغدة الدرقية فإن هذه الأمر يؤثر بالسلب على نظام الحمية الغذائية.

من الجدير بالذكر أن العامل الوراثي من العوامل المهمة التي تؤثر على خسارة الوزن، ومستوى حرق الدهون في الجسم، فمن الناس من يقوم بالعديد من الطرق حتى يتخلص من الوزن الزائد وعلى الرغم من ذلك يفقد القدرة على فقد الوزن والسبب في ذلك هو العامل الوراثي.
في حالة القيام بالعديد من الطرق التي تساعد على خسارة الوزن من خلال المجهود الشخصي، ولم يحدث أي تأثير من الضروري على المرء أن يقوم بالمعاينة الطبية.

قد يعجبك أيضًا