استخدمت القسط الهندي وتعبت

استخدمت القسط الهندي وتعبت نتيجة اتباع طريقة غير صحيحة، فمن خلال تجربتي مع القسط الهندي يمكنني أن أقول إنه أحد النباتات الطبية المتميزة جدًا، فله قدرة شفائية كبيرة في علاج الكثير من الأمراض التي قد يعجز الطب الحديث أن يصل إلى نفس النتائج، إلا أنها لم تكتمل فسرعان ما أصبت ببعض الآثار الجانبية، والتي يمكن التعرف عليها من خلال موقع جربها.

استخدمت القسط الهندي وتعبت

كنت أجد أن هذا النبات هو نبتة طبية تساعد في علاج العديد من الأمراض الخطيرة والمستعصية ويستخدم في العلاج بالطب البديل.

لكن على الرغم من فوائده العديدة فإنه يمكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية والمخاطر التي من الجدير بالذكر أن أقوم بذكرها أيضًا ليستطيع من يستخدم هذا النبات أن يتجنبها.

يجدر الإشارة إلى عدم وجود أدلة علمية واضحة على قيمة القسط الهندي العلاجية، على سبيل المثال خفض ضغط الدم وتوسيع الأوعية الدموية وإدرار البول ومضاد للأكسدة وللالتهاب وموسع جيّد للقصيبات الهوائية ومضاد للجراثيم وغير ذلك من الأهميات العلاجية الرائعة.. فقد استخدمت القسط الهندي وتعبت.

اقرأ أيضًا: فوائد القسط الهندي مع العسل والحبة السوداء

أضرار القسط الهندي

خِلال أحد البرامج الطبية سمِعت حديثًا عن القسط الهندي: “يمكننا اعتبار استخدام القسط الهندي كدواء بكميات معينة ومعقولة أو بالكميات المناسبة آمن بشكل كبير، ولكن ذلك لا يمنع أنه قد يسبب مجموعة من الأضرار أو الآثار الجانبية.

لكن ما يجب حقًا أخذه في الاعتبار أن هناك أنواع من القسط الهندي الذي يباع ويكون مخلوطًا ببعض الملوثات ومن أهم هذه الملوثات هي مادة كيميائية تسمى الأرستولوكيك.

كذلك حمض الأرستولوكيك وهو أحد المركبات الكيميائية السامة التي تتسبب في تليف الكليتين أو إصابة الشخص الذي يتناوله بأحد أنواع السرطان، على سبيل المثال سرطان الخلايا الانتقالية.

لذلك على من يستخدم القسط الهندي أن يأخذ في الاعتبار أن يكون قد أخضع هذا النبات للاختبارات والإجراءات الوقائية الكافية، لتجنب الإصابة بأحد هذه الأضرار الجسيمة التي قد تصيب من يتناوله.

لا تقتصر الأضرار التي يسببها القسط الهندي على وجود الملوث السابق (حمض الأرستولوكيك) حيث يتسبب أيضًا في مجموعة من الأضرار الأخرى لمن يتناوله وهي:

  • الدوخة أو الدوار.
  • الغثيان.
  • انخفاض ضغط الدم في الغالب.
  • ردود فعل تحسسية والتي قد ينتج عنها بعض الأعراض الآتية:
  • سيلان الأنف.
  • العطاس.
  • احمرار وحكة في العين.
  • طفح جلدي أو الشرى.
  • الحكة.
  • تورم الوجه واللسان والفم.

اقرأ أيضًا: فوائد القسط الهندي لسرعة القذف

تحذيرات تؤخذ في الاعتبار عند استخدام القسط الهندي

كان قد دار حوار بيني وبين صديق لي قائلًا: استخدمت القسط الهندي وتعبت فتناقشنا حول الإجراءات الواجب اتخاذها أو الحذر منها عند استخدامه وقد وجه لي بعض النصائح التي قد قرأ عنها في إحدى الصفحات الإلكترونية الخاصة بالطب البديل، وهذه النصائح تتلخص في:

بشكل عام يجب عدم تناول القسط الهندي إلا من مصادر موثوقة جدًا وذلك لتجنب الأخطار التي قد تنتج من هذا النبات.

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ردود الأفعال التحسسية: ينصح بشدة ألا يقوم من يعانون من ردود الأفعال التحسسية بتناول القسط الهندي ذلك وقد ينصح أيضًا بعدم تناولهم أي نبات آخر ينتمي للفصيلة النجمية مثل:

  • الأقحوان.
  • عشبة الرجيد.
  • عشبة القطيفة.

بالنسبة للمرأة الحامل أو التي تُرضع: لا يوجد أي دليل علمي يشير إلى أن استخدام المرأة الحامل أو المرضعة لنبات القسط الهندي آمن لها ولطفلها، لذلك يفضل تجنب استخدام القسط الهندي إلا بعد استشارة طبيب.

بالنسبة للمصابين بمرض ضغط الدم: بشكل أخص بالنسبة لمن يعانون من انخفاض ضغط الدم ينصح بشدة عدم استخدام القسط الهندي خصوصًا في حالة أن المريض يتناول بالفعل دواء لضغط الدم، حرصًا ألا يصاب المريض بهبوط حاد في ضغط الدم.

بالنسبة للأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة الأخرى: على الرغم من عدم وجود دليل علمي كافي إلى أن هناك جرعات محددة يجب تناولها من نبات القسط الهندي.

إلا أنه يُنصح في مجال الطب الايورفيدا بكمية تقدر بحوالي من نصف جرام إلى جرامين في اليوم الواحد للتخلص من العديد من المشكلات الصحية.

من الضروري استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل استخدام هذا النبات، وذلك مع التأكيد على أهمية اتباع التعليمات التي ترفق مع المنتج، وذلك لتجنب حدوث أي أثر من الآثار الجانبية التي يتسبب بها النبات.

اقرأ أيضًا: فوائد شرب القسط الهندي مع الماء على الريق

دواعي استخدام القسط الهندي

كانت بداية تجربتي مع القسط الهندي عندما رشحه لي أحد الأصدقاء وذلك لأنني كنت أعاني من التهاب المفاصل، ولا أنكر كان له مجموعة كبيرة من المميزات لاحتوائه على مركبات تعمل على تقليل الشعور بالآلام التي تنتج للالتهابات.

من خلال تثبيط إنزيمات الأكسدة، وهو الإنزيم ذاته الذي تستهدفه بعض مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، ومن ضمن المميزات التي تنتج من تناول القسط الهندي وجعله يستخدم كخيار مهم في العلاج بالطب البديل أنه يستخدم لعلاج:

  • التهاب المفاصل
  • نزلات البرد، والسعال، والتهاب الشعب الهوائية، والربو.
  • مرض الكوليرا.
  • ديدان البطن، والزحار.
  • أمراض القلب، وضغط الدم المرتفع، والذبحة الصدرية.
  • مشاكل الكلى والكبد.
  • الطفح الجلدي، وحب الشباب.
  • القلق، والتشنجات العضلية.
  • البواسير.
  • مرض السكري.
  • تم استخدام جذور نبات القسط الهندي في تطهير الجهاز الهضمي، وقد استعانوا به في التخلص من المشاكل الهضمية، مثل عسر الهضم، والانتفاخ، والتهاب المعدة.

استخدمت القسط الهندي وتعبت فقد كانت تجربتي معه خاطئة للحصول على نوعٍ غير جيد، فلم تقتصر تجربتي على الأضرار فقط؛ بل كانت له بعض الإيجابيات.

قد يعجبك أيضًا