نحفت ٢٠ كيلو وانا حامل

نحفت ٢٠ كيلو وانا حامل مع العلم أن الجنين كان بصحة جيدة، تلك الكلمات تقولها العديد من النساء بعد إتمام عملية الولادة على خير، لكن يظل السر في مقدار نقصان الوزن بذلك الشكل الكبير المُفاجئ، ومن الزاوية الأخرى توجد نساء تعاني من السمنة الزائدة في فترة الحمل، لذا من خلال موقع جربها سوف نعرف الأسباب والنصائح الهامة.

نحفت ٢٠ كيلو وانا حامل

توجد نوعية مُحددة من الفئة النسائية تذهب إلى أطباء التغذية فيما بعد الحمل قائلة على نفس الوتيرة من الحديث: في البداية كُنت أخشى على صحة أعضاء الجنين عندما نحفت ٢٠ كيلو وانا حامل، لكني ولدت بشكل أمن دون أي وعكات صحية، فأتيت الآن لتعويض ما فقدته من وزني.

بصفة عامة يوجد العديد من الحلول بعد الولادة لعلاج السمنة أو النحافة وفقًا لحالة جسم المرأة، فنقصان الوزن بأنه يعني الانخفاض التدريجي في الوزن أثناء فترة الحمل دون التأثير على صحة الجنين نهائي، فيكون ذلك النقصان بسبب عوامل إرادية متضمنة النظام الغذائي أو الممارسات الرياضية أو في حالة الإصابة ببعض الأمراض.

لذلك عندما تقول أحد النساء: عندما نحفت ٢٠ كيلو وانا حامل، فذلك الأمر ليس نابع من فراغ، بل له الكثير من الأسباب السابقة التي أدت إلى ظهور تلك النتيجة، لذلك يجب على الأم بعد الولادة اكتساب بعض الكيلو جرامات لكي تعود مثلما كانت، وقبل معرفة طرق ضبط الوزن، فيجب معرفة الأسباب الأساسية فيما يلي:

1- القيء المفرط

يعتبر القيء من أسوأ الأشياء التي تمر على المرأة الحامل في فترة الحمل، حيث تبدأ أعراضه مُنذ الأسبوع الخامس والعاشر من الحمل، ثم ينتهي في الأسبوع العشرين من الحمل، ويأتي ببعض التوابع مثل فقدان الوزن أو زيادته بالإضافة إلى حدوث بعض التغيرات البسيطة في النظام الغذائي.

يمكنك تقليل حدية القيء من خلال استخدام مضادات الحموضة، وبالطبع يجب استشارة طبيب متخصص لتقييم ومتابعة الحالة أول بأول.

اقرأ ايضًا: حبوب تنحيف البطن من الصيدلية

2- الغثيان في الصباح الباكر

في بداية الأشهر الأولى من الحمل تبدأ المرأة في التعرض إلى حالات الغثيان والقيء الشديد، وذلك يُسمى الجزء الطبيعي من الحمل الصحي، ويصطحب كلمة الغثيان كلمة الصباح دومًا، لأن ذلك الشعور يحدث في الصباح.

تبدأ تلك الحالة في أول الحمل وتمتد إلى الأسبوع التاسع، ومن الطبيعي تقليل ذلك الشعور فيما بين الأسبوع السادس عشر، لكن في حالة استمرار الغثيان دون تقليله بالتدريج، وتصبح المرأة تتقيأ باستمرار مما يؤدي إلى النحافة الشديدة، لذلك الكثير من النساء تتحدث بتلك الجملة نحفت ٢٠ كيلو وانا حامل.

يؤدي ذلك الغثيان المستمر إلى فقدان الوزن بشكل كبير، لأن حينها يبدأ الجسم في انخفاض السوائل والأحماض الداخلية به، مما يؤدي إلى الجفاف والخلل في العمليات الحيوية الخاصة بباقي الجسم، فيعمل على فشل الأعضاء وتدهور صحة المرأة، وأحيانًا يؤدي إلى الولادة المُبكرة.

3- أعراض الحمل مع تناول الأطعمة

أعراض الحمل لا تؤدي إلى فقدان الوزن بطريقة مُباشرة، لكن من خلال تداخلها مع تناول الأطعمة فتكمن هُنا الأزمة وذلك عن طريق تأثير أعراض الحمل على النفور من بعض الأطعمة أو الروائح يجعل رغبة الحامل في تناول الغذاء تقل تدريجيًا، مما يسبب أيضًا عسر هضم وإمساك مستمر في بداية الحمل.

4- حالة الإجهاض

مما يُقال في تلك الحالة التي لم يتكون فيها الجنين من الأساس، أنها تحدث غالبًا في بداية الأسبوع الثالث عشر، فيبدأ الجسم في نقصان الوزن المتتالي مع ظهور بعض أعراض الإجهاض مثل ألم شديد في الظهر والمعدة مع تحويل المخاط إلى لون وردي يميل إلى اللون الأبيض، والنزيف الأحمر القاتم الذي يبدأ في نزوله بشكل مفاجئ.

5- النظام الغذائي

قد يعتبر النظام الغذائي من ضمن الأسباب الأساسية لفقدان الوزن أثناء الحمل، فعند تناول الأطعمة بشكل خاطئ وتقليل نسب الوجبات بشكل مفاجئ على الجسم، فيتم أخذ العناصر الهامة من جسم الأم إلى الجنين بشكل تلقائي مثل الحديد والفيتامينات، مما يضعف جسم المرأة الحامل، بالإضافة إلى إن استهلاك العناصر الغذائية بتلك الشكل يؤدي إلى حدوث عدة مخاطر على المرأة.

اقرأ ايضًا: حبوب الخميرة للتسمين في أسبوع

آثار فقدان وزن على الحامل والجنين

كما سبق وعلمنا أن العديد من النساء تتحدث إلى أطباء الأغذية فيما بعد الولادة، قائلة: نحفت ٢٠ كيلو وانا حامل ولم يتأثر الجنين بأي شكل. لكنها تذهب إلى الطبيب بغرض تعويض ما فقدته من كيلو جرامات، لكن يظل السؤال المتداول هُنا كيف لم يتأثر الجنين بنقصان وزن الأم؟

من الطبيعي حدوث نقصان أو زيادة في فترة الحمل بشكل ملحوظ على المرأة، وخاصةً في حالات النساء التي تُعاني من الغثيان بشكل كبير، مما يؤدي إلى توقف رغبتها عن تناول الطعام، ورُبما تستمر تلك الأعراض لمدة ثلاثة أشهر، وإلى حد هُنا لا يشكل الأمر أي خطورة ولا على الأم ولا على الجنين.

في حالة استمر الغثيان فيما بعد الشهر السادس بشكل مستمر، مما يجعل المراة الحامل تعاني بالكثير من نقصان الوزن، فيؤدي ذلك إلى عدة مخاطر، سوف تتعرفين على أشكالها فيما يلي:

  • قد يعرضك إلى الولادة المبكرة التي تُشكل خطر عليكِ وعلى الجنين ايضًا.
  • توجد احتمالية كبيرة بإصابتك بفقر الدم وهشاشة العظام.
  • رُبما يأتي الجنين قليل الوزن مما يعرضه إلى الإصابة بالكثير من الأمراض في بداية حياته.
  • إصابتك بعدة مخاطر فيما يتعلق بالرحم، مما يؤدي إلى نزيف شديد، وأحيانًا يكون أثر الإجهاض.
  • حدوث الكثير من المشاكل المتعلقة بتطور نمو أعضاء الجنين من قبل الولادة، مما يؤدي إلى وجود بعض التشوهات مثل كبر حجم الرأس.
  • نقص السائل الأمنيوسي حول الجنين يعتبر من أكبر المشاكل التي سوف يعاني منها في تلك الحالة، لأن ذلك السائل يعمل على حماية الجنين من الأضرار في فترة الحمل.

اقرأ ايضًا: تجربتي مع حبوب الزنك للتسمين

كيف تحافظين على وزنك في فترة الحمل؟

نظرًا لأن قدرة الأجسام على فقدان أو زيادة الوزن مختلفة من كل امرأة إلى أخرى، لذلك تتعدد الحالات في بداية الحمل وفي نهايته أبدًا، لكن عند الحديث بالأخص عن المرأة الحامل التي ينقص وزنها بشكل كبير في بدايات الحمل، فيجب عليها إتباع بعض النصائح والإرشادات الآتية حتى لا تصل إلى المخاطر السابقة:

  • في حالة المعاناة من الغثيان بشكل كبير، فيجب على المرأة الحامل توقف تناول الطعام من خلال الفم لبرهة قليلة مع استخدام السوائل الوريدية أفضل.
  • تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية للحمل.
  • يجب أيضًا التوقف عن أدوية القيء لفترة وجيزة مع مراعاة الاستشارة الطبية.
  • يوصى بتناول الزنجبيل كمشروب صباحي، لأنه من أكثر المشروبات التي تحتوي على مجموعة فيتامينات ضرورية.
  • مراعاة دخول الحبوب الكاملة مثل الأرز أو الخبز بنسبة كافية في النظام الغذائي اليومي، بالإضافة إلى الأغذية التي تحتوي على فولات وبيتا كاروتين.
  • استبدال الزيوت المهدرجة بالزيوت الصحية مثل استخدام زيت الزيتون والافوكادو، فإنهما من الزيوت الهامة لنمو دماغ وجسد الطفل بشكل جيد.
  • يجب شرب المياه في صورة لا تقل عن ثماني أكواب في اليوم بالإضافة إلى السوائل الهامة الأخرى، حتى يتم تسهيل عمليات تدفق البول.
  • استهلاك البروتين بشكل صحي أي لا يزيد عن ١٠٠ جرام في اليوم الواحد.
  • من ضمن الأمور الهامة أيضًا هي ممارسة الرياضة، حتى لو كانت رياضة المشي فقط لمدة نصف ساعة على الأقل يوميًا.
  • لا تنسي تناول الزبادي الطازجة في آخر كل يوم، حيث إنها تُعد من الوجبات الغذائية الكاملة لما تحتويه من عناصر غذائية ضرورية مثل الكالسيوم والفوسفور والسعرات الحرارية المتوازنة، بالاضافة إلى أنها تساعد على الوقاية من البواسير من خلال حل مشاكل الجهاز الهضمي.
  • إدخال الخضروات والفواكه بشكل أساسي في اليوم حتى تستفيدين بكل العناصر الغذائية المطلوبة لصحة جسدك ولنمو الجنين أيضًا.

نقصان أو زيادة وزن المرأة في فترة الحمل لم يعتبر عرض غامض، لكنه من أعراض الحمل الطبيعية ما دام داخل النطاق السليم، مع ضرورة المتابعة الطبية في جميع الأحوال.

قد يعجبك أيضًا