كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل

كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل يمكنك من الحصول على الشخصية الاجتماعية، فكل منا يمتلك الشخصية الفريدة المميزة خلال التعامل مع الآخرين، فالخجل من المشكلات التي تواجه الكثير من هم في مرحلتي المراهقة والشباب بسبب ما تم المرور به في مرحلة الطفولة أحيانًا، لذا نعرض لكم كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل عبر موقع جربها.

كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل

في غالب الأحيان في نسبة قد تصل إلى 99% فإن أغلب حالات الخجل وضعف الشخصية تنتج عن الاعتقاد بالشعور بالإحراج خلال الحديث مع الآخرين، فالتخلص من الخجل المعد من أبرز المشكلات التي تتم مواجهتها من أولى خطوات تغير الشخصية.

قبل العمل على تقوية الشخصية والتخلص من الخجل يجب الادراك جيدًا أن ذلك الخجل مثل بقية الصفات الشخصية، فهو ناتج عن القلق كثيرًا من رأي الغرباء أو الشعور بالانزعاج بالإمكانيات المهنية لديه، لذلك نعرض لكم كيفية تقوية الشخصية والتخلص من الخجل عبر الفقرات الآتية:

1- التركيز على الآخرين

إن أغلب الحالات التي تصاب بالخجل يكون بسبب اعتقادهم الكبير بأنهم مراقبين من الآخرين، لذلك على الفرد أن يصب اهتمامه بمكان آخر غير نفسه للتوقف عن التفكير بها وكيفية ظهوره أمام الآخرين.

اقرأ أيضًا: كيف أكون قوية الشخصية أمام الناس

2- التدريب على الكلام

يتم ذلك عبر قيام الشخص بالحديث مع نفسه مما يساهم في الابتعاد عن الوقوع بالأخطاء والمواقف المحرجة، ولا تكون هناك حاجة لتكرار الكلام أمام الآخرين بسبب التأتأة أو الحديث في الصوت المنخفض، فالهدف من ذلك التدريب الاستماع إلى صوته ومحاولة حبه لاكتساب الثقة بإظهاره للآخرين.

3- التدريب على الوقفات الواثقة

الوقوف في شموخ يساهم في إعطاء الانطباع بأنك تثق بشكل كبير بنفسك، حيث إن في ذلك خداع للعقل، فقد أظهرت بعض الدراسات أن الوقوف الجيد مع الرأس المرفوع والصدر المفتوح والكتف المشدود يزيد من شعور الشخص بالثقة والقوة مع التقليل من التوتر.

4- الابتعاد عن المقارنة مع الآخرين

إن المقارنات تشعر الفرد بالعجز بسبب عدم القدرة على مواكبة من حوله، وبالتالي الشعور بالخوف الزائد الذي يزيد من الشعور بالخجل، لذلك في حالة الاضطرار إلى المقارنات يجب التحلي بالواقعية، والوعي بأن كل الأشخاص لديهم مشكلات بتقييم ذاتهم.

5- التخطيط الدقيق

الشعور بالخجل كثيرًا ما ينتج عن التفكير كثيرًا في احتمال عدم الاعجاب به من قبل الآخرين، خاصة بالمواقف الاجتماعية، لذلك فإن التدريب الجيد على أساليب التواصل مع الآخرين يساهم في الابتعاد عن الوقوع بالأخطاء.

يتم ذلك التدريب عبر تجهيز الأسئلة التي يمكن عبرها بدء الحديث، أو التفكير في الموضوعات المحلية التي تساعد في البدء بحوار أو الانتباه إلى مشكلات شخصية يمكنك المناقشة عنها، كما يجب الانتباه إلى الطرق التي تساعد في إنهاء الحديث بشكل لطيف ومرح لكافة الأطراف.

6- عدم أخذ الخجل على محمل الجد

إن الشعور بالقلق أو الخجل ليس من الأمراض أو دليل على الإصابة بإعاقة عقلية، ففقط تكون من الشخصيات التي تميل إلى امتلاك نقاط القوة كأمر مسلم به والتركيز بشدة على نقاط الضعف.

هنا فقط يكون هناك حاجة لعملية تبديل وذلك بإضافة بعض الأمور الهامة الطاغية على الأسلوب والتفكير والعادات الخاصة بك، كذلك يجب تجاهل كل ما يقوله الناس أن ذلك بعد من اضطرابات الشخصية أو يجب محاولة تغيير النفس للقضاء على الخجل؛ لأن ذلك قد يزيد من سوء الأوضاع.

إلى جانب تلك الطرق فيجب تذكير النفس باستمرار أنه للتخلص من الخجل وتقوية الشخصية يجب اكتساب بعض العادات الإيجابية اليومية التي تزيد من مشاعر الثقة بمكان العمل والتواصل الاجتماعي مع سائر الناس.

7- تجنب القسوة

تظهر القسوة على النفس في العديد من الأشكال التي يمكن ذكر طريقة التخلص منها في النقاط الآتية:

  • يميل الكثير من الانطوائيين أو الخجولين إلى المبالغة بتحليل المواقف، لذلك لتقوية الشخصية والبعد عن الخجل يجب الابتعاد عن تلك الحساسية المفرطة تجاه الأخطاء التي يتم ارتكابها من قبل الآخرين.
  • كما لا أن انتقاد النفس في شكل غير مقبول بدلًا من تشجيع النفس يزيد من الشعور بالخجول والاتصاف بالشخصية الضعيف وعدم القدرة على التخلص من تلك الصفات الكاره لها.
  • التعلم من المواقف الحياتية والمضي في الحياة دون التفكير مليًا بما تم المرور به؛ لأن الحياة من نعم الله علينا التي يجب الاستمتاع بها والحصول على المرح، للتمكن من العيش في راحة بال.

اقرأ أيضًا: الشخصية الحساسة في علم النفس

8- تكرار الخروج من المنزل

إن تلك الطريقة من أبرز الطرق التي تمكنك من تقوية الشخصية والتخلص من الخجل، حيث إنها تثقل المهارات الاجتماعية مع الغرباء أو الأصدقاء، ويمكن القيام بها عبر اتباع النصائح الآتية:

  • الاتصال بالأصدقاء وزيارتهم كلما سنحت لك الفرصة.
  • الخروج إلى الأماكن العامة بمفردك، فيجب النهوض وارتداء أجمل الملابس والذهاب إلى إحدى المراكز التجارية أو الأسواق والسير لمشاهدة متاجرها مع احتساء قهوتك في مكان مفضل، كما يمكن تبادل أطراف الحديث مع شخص في متجر أو نادل المقهى حيث الاثناء على طريقة تأدية العمل أو جمال المكان.

9- الاتصال بالعين مع الابتسام

خلال التواصل مع الأصدقاء أو الغرباء أو تقديم عرض بالعمل أو في لقاء رسمي أو بمقابلة عمل، حيث اتصال العين والمتابعة في المر مع الابتسامة الخفيفة يمكنك من إزالة الحاجز الموضوع بينك وبين الغرباء أو إنشاء العلاقة الطيبة مع من تعرفهم.

من أسهل الطرق التي تمكنك من إزالة ذلك الحاجز هو الطلب من النفس الاتصال بالعين لا النظر إلى الأسفل أو لمسافة بعيدة؛ لما في ذلك من قدرة على استعادة الابتسامة الدودية التي يخفيها الخجل وضعف الشخصية.

حيث إن الاتصال البصري مع الابتسامة الحقيقة من الطرق المهذبة بكسر الجليد بشكل فوري في بداية التواصل مع أي فرد، ففقط يجب جمع الشجاعة، ومع الاستخدام المستمر لتلك الحيلة فستصبح من أبرز الجوانب الإيجابية بالشخصية.

10- الهروب من منطقة الراحة

إن تلك المنطقة تعد من الحواجز النفسية الحقيقة أمام القدرة على مواجهة الصعاب والتحديات، والتمكن من تحقيق الأحلام والأهداف، فمنطقة الراحة تختلف حدودها من شخص إلى آخر فهناك من يشعر بالتوتر والقلق خلال الحديث أمام حشد من الناس، وهناك من يجد صعوبة بالتفاوض أو قول كلمة لا خلال بمواقف معينة.

من أجل القضاء على ذلك الحاجز يمكن البدء ببعض النشاطات المختلفة، مثل: التمرينات البدنية والرياضات المختلفة، فالناجحين يذهبون إلى التفكير في أن فكرة الشعور بالأمان فقط عبارة عن خدعة، لذلك يجب الخروج من تلك المنطقة للحصول على الحياة المليئة بالإنجازات لكي تشعر بالفاعلية والقيمة والأهمية لك بين الناس.

اقرأ أيضًا: كيف أقوي ثقتي بنفسي وشخصيتي أمام الناس

11- طرق أخرى لتقوية الشخصية

لكي يتم ذلك فيجب اتباع بعض النصائح بشكل دقيق للتمكن من التخلص من الخجل والحصول على الشخصية القوية لمواجهة كافة المواقف بسهولة، ونذكرها في النقاط الآتية:

  • السيطرة على النفس في الابتعاد عن إصدار الأحكام ومعاملة الآخرين في تسامح واحترام.
  • التحديد الدقيق للأهداف والعمل على تحقيقها على الرغم من الصعوبات التي يتم مواجهتها؛ لأن القيام بغير ذلك ينتج عنه تشتيت التركيز والذهن، والتأثير السلبي على القدرة بإيصال الأفكار للمستمعين وبالتالي تتشوش صورتك أمامهم.
  • التعاطف مع المحيطين بك يزيد من القدرة على تقوية الشخصية والتخلص من الخجل.
  • اكتساب الرؤية المتفائلة والابتعاد عن التشاؤم.
  • تقبل التعلم لإن طوال الحياة يتم التعرض للعديد من المواقف التي تعلمنا أهم الدروس من الناحية العملية والعلمية، لذلك فإن تقبل ذلك يسرع من عملية اكتساب الإرادة وتقوية الشخصية.
  • عدم السعي الدائم لإرضاء الآخرين على حسابك.
  • محاولة الابتعاد عن العصبية والعنف والانفعال.
  • التحلي بالصبر والمثابرة للتمكن من تحقيق ما ترجوه؛ لأن السرعة تضعف الشخصية.
  • محاولة التقليل من الشكوى على الآخرين والبدء بالاعتماد على النفس في مواجهة أية مشكلة.

إن التخلص من الخجل وتقوية الشخصية لا يتم بصعوبة، ففقط بالشجاعة والصبر ووضع الأهداف بدقة تستطيع التمتع بالشخصية الاجتماعية المتفاعلة مع الآخرين بكفاءة.

قد يعجبك أيضًا