طريقة تضييق المهبل تجربتي ساعدتني على التخلص من ترهلات المهبل، وتعد تلك واحدة من المشكلات التي تتسبب في شعور الزوجة بالإحراج وتقلل من الاستمتاع أثناء العلاقة الحميمة مما ينتج عنه الكثير من الاضطرابات الزوجية، وبالتالي علاج هذه المشكلة يزيد من الإثارة أثناء العلاقة، لذا من خلال موقع جربها سوف نتعرف على بعض التجارب للتقليل من حجم المهبل في السطور القادمة.
طريقة تضييق المهبل تجربتي
تعد فكرة تضييق المهبل من الأمور التي تفكر بها العديد من النساء خاصةً بعد فترة الولادة، وذلك لأن حجم المهبل له تأثير كبير على الاستمتاع خلال العلاقة الزوجية، وهو الأمر الذي يسبب لها الشعور بالإحراج والنفور.
فقد قمت بولادة 3 أطفال وجميعهم كانوا ولادة طبيعية، الأمر الذي أثر بشكل كبير على منطقة المهبل، حيث طرأت عليها العديد من التغييرات فقد تغيير شكلها وأصبحت هذه المنطقة متسعة جدًا.
ظهرت الترهلات والزوائد الجلدية الأمر الذي سبب لي الإحراج الشديد أثناء إجراء العلاقة الزوجية، خاصةً أنني أصبحت أشعر بالنفور ولا أشعر بأي استمتاع خلال العلاقة، مما نتج عنه العديد من المشاكل الزوجية.
لذلك قررت الذهاب إلى طبيب النسا للتعرف على أفضل حل لهذه المشكلة وبالفعل نصحني بإجراء عملية تضييق المهبل بالجراحة، شعرت في البداية بالخوف ولكنني قررت إجراء العملية.
قد قام الطبيب بإجراء التحضيرات وقد خيرني الطبيب بين التخدير الكلي أو الجزئي لكنني أخترت الجزئي لأتمكن من العودة إلى المنزل في اليوم نفسه، فقد قام الطبيب بالتخلص من الزوائد الجلدية والترهلات.
قلل من الأنسجة العضلية والمخاطية وتلك الأنسجة التي انفصلت عن بعضها لكي يتم شد جلد هذه المنطقة، مما ساعد ذلك على علاج مشكلة العضلات المنفصلة التي تقلل من الاستمتاع أثناء العلاقة الزوجية.
بعد إجراء العملية تم ترك سدادة في هذه المنطقة لمدة يوم كانت السبب في عدم شعوري بالراحة، ولكنني بعد إزالتها تمكنت من الجلوس والحركة براحة قليلًا، ثم لاحظت وجود إفرازات استمرت حوالي 4 أيام وأخبرني الطبيب أنه أمر طبيعي، بعد يومين تمكنت من العودة إلى حياتي مرة أخرى.
فقد تم شفاء الأنسجة لأن الخيوط المستخدمة في العملية يتم إذابتها خلال مدة قليلة، وقد نصحني الطبيب بممارسة العلاقة الزوجية بهد مدة لا تقل عن شهر ويفضل الانتظار 6 أسابيع، وبالفعل تغييرات حياتي إلى الأفضل، وكانت هذه طريقة تضييق المهبل تجربتي.
اقرأ أيضًا: مدة الشفاء من عملية تضييق المهبل
تجربتي في تضييق المهبل بعملية الليزر
قد كنت أعاني من الإجهاض المستمر حتى ولدت طفلي الأخير، الأمر الذي نتج عنه اتساع منطقة المهبل، مما نتج عنه عدم قدرتي على الشعور بالراحة.
أصبحت أنا وزوجي لا نشعر بالاستمتاع أثناء العلاقة وهو الأمر الذي دفع زوجي للحديث معي بشكل مباشر في تلك المشكلة، لذلك قرر زوجي أن أقوم بزيارة المركز الطبي حتى أتمكن من علاج تلك المنطقة، فقد أصبح الأمر يؤثر على كلانا.
قمت بزيارة الطبيب وقد طرح على علاج المشكلة إما تضييق المهبل بالجراحة أو الليزر، فقررت اختيار الليزر، خاصةً أنني كنت أعاني من سلس البول فأخبرني أن هذه الطريقة أفضل حل لعلاج تلك المشكلة وتضييق المهبل.
بالفعل ذهبت في الموعد المحدد وقد أجرى الطبيب جراحة بسيطة للغاية ثم باستخدام الليزر تخلص من هذه المشكلة، فقد أصبحت العضلات التي تقع تحت المهبل متماسكة أكثر وهي المسؤولة عن عملية الاحتكاك أثناء العلاقة حتى يتمكن كلا الزوجين من الشعور بالاستمتاع أثناء العلاقة.
فقد أصبحت تلك المنطقة أكثر مرونة من ذي قبل، وقد منحها الليزر لمسة ناعمة وجعلها أضيق، وقد ساعدتني العملية على التقليل من مشكلة سلس البول، قد عانيت فقط من النزيف بعد العملية استمر قرابة 10 أيام.
لذلك نصحني الطبيب بالتوقف عن استخدام الأدوية والفيتامينات التي أحصل عليها قرابة العملية بأسبوع وكان يجب ألا أقوم بإجراء العملية إلا بعد انتهاء الدورة الشهرية بحوالي 10 أيام.
لاحظت بعد إجراء العملية أن مشكلة الاستمتاع خلال العلاقة الزوجية أصبحت أفضل عن زي، لذلك أنصح بتجربة هذه الطريقة تضييق المهبل تجربتي للتخلص من تلك المشكلة.
اقرأ أيضًا: غسول لتضييق المهبل بعد الولادة
تجربتي في تضييق المهبل بالمخاريط المهبلية
استكمالًا لحديثنا عن طريقة تضييق المهبل تجربتي، سوف أعرض لكم تجربتي عندما لاحظت أني تجاوزت 38 عامًا بعد إنجابي 4 أطفال وحدث اتساع في منطقة المهبل، الأمر الذي نتج عنه مشكلات عدة منها خروج رائحة كريهة من المهبل والمعاناة من سلس البول.
بالإضافة إلى التأثير السلبي على العلاقة الجنسية، لذا عندما قمت بالاطلاع على أفضل الطرق للتقليل من حجم المهبل في المنزل وجدت المخاريط المهبلية، وهي نوع من السدادات تتشابه كثيرًا مع القطن تقوم المرأة باستخدامها خلال فترة الدورة الشهرية.
حيث يتم تثبيت واحدة من المخاريط داخل المهبل، وتقوم بشد عضلات تلك المنطقة بنفسها ويتم ترك هذه الأداة لمدة 15 دقيقة داخل تلك المنطقة، ثم تقوم بزيادة وزن هذا المخروط بشكل تدريجي بعد التأكد من تثبيته.
ذلك لكي يتم تقوية عضلات منطقة المهبل والحد من مشكلة الاتساع ولزيادة الإثارة أثناء العلاقة الجنسية، كانت هذه من أفضل التجارب لأنها ساعدت على التقليل من حجمه بالإضافة على زيادة الاحتكاك أثناء العلاقة وقلل من مشكلة ارتخاء العضلات.
لكن يجب معرفة أنه يفضل استشارة الطبيب أولًا قبل استخدام هذه الأدوات حتى يتم استخدام هذه الأدوات بصورة صحيحة لتجنب العديد من المشاكل.
تجربتي مع تضييق المهبل بالتمارين
خلال حديثنا عن طريقة تضييق المهبل تجربتي سوف أستكمل قصتي وكيف تخلصت من هذه المشكلة من خلال ممارسة بعض التمارين، فعندما لاحظت تلك التغييرات واتساع منطقة المهبل طرحت هذه المشكلة على أحد أصدقائي وأخبرتني إنها كانت تعاني من المشكلة ذاتها.
لكنها قامت بتجربة تمارين الأرجل وتمارين كيجل التي قللت من تلك المشكلة، فقد نصحتني أن أقوم بالاستلقاء على الأرض وأقوم برفع ساقي إلى الأعلى واحدة تلو الأخرى والحرص على عدم ثني الرجل، واستمر على هذا التمرين عدة مرات، ثم أقوم بتمارين كيجل.
فقد كنت أقوم بالاستلقاء على الظهر وأقوم بشد عضلات منطقة الحوض لمدة 10 ثواني ثم ترخية العضلات لمدة 10 دقائق، ويتم تكرار هذا التمرين 5 مرات، ثم يتم زيادة وقت شد العضلات في كل مرة حتى الوصول إلى 10 ثواني وتقسيمهم إلى 3 مجموعات.
كما قمت بتجربة تمارين إمالة الحوض، فقد كنت أقوم بالوقوف باستقامة ثم أقوم بجعل الكتفين في اتجاه منطقة الحائط والحرص على عدم شد الركبتين، ويتم القيام بشد البطن لمدة لا تقل عن 4 ثواني ثم تقوم بإرخاء العضلات مرة أخرى، وهذا التمرين كنت أقوم بتكراره 10 مرات بصورة متتالية.
اقرأ أيضًا: تجربتي مع الخزامى للتضييق
تجربتي مع تضييق المهبل أثناء ممارسة العلاقة الحميمة
إنني كنت أعاني من مشكلة عضلات المهبل الفضفاضة والمنفصلة، بسبب الولادة وزيادة عدد مرات ممارسة العلاقة الحميمية، فقد سبب هذا الأمر الكثير من التأثيرات السلبية أثناء ممارسة العلاقة، لذلك قررت استشارة الطبيب في هذا الأمر.
فقد أخبرني أنه يجب التغيير من الوضعية أثناء العلاقة الحميمة باستمرار ويفضل ممارسة وضعية الكلب لأنها من أكثر الوضعيات التي تقلل من حجم المهبل، وتتوفر وضعية أخرى فقد كنت أقوم بالاستلقاء على أحد جوانب الجسم والحرص على شد منطقة الساقين بصورة طبيعية.
طريقة تضييق المهبل تجربتي يمكن أن تطبقها الكثير من النساء بصورة سهلة، ولكن لابد من استشارة الطبيب للتعرف على السبب الرئيسي وأفضل الطرق الطبية التي تتناسب مع حالتك.