طريقة الحمل بعد الدورة مباشرة

طريقة الحمل بعد الدورة مباشرة واحدة من الطرق البسيطة التي تسعى الكثير من النساء نحو الوصول إليها، ومن المعروف أن نسبة حدوث الحمل بعد انتهاء الدورة الشهرية تكون كبيرة، ولكنها تتوقف على الكثير من العوامل الهرمونية لدى كل امرأة، ولذلك سوف نقوم في هذا الموضوع بذكر طريقة الحمل بعد الدورة مباشرة، من خلال موقع جربها.

طريقة الحمل بعد الدورة مباشرة

يعتبر الحمل واحدًا من الأحلام التي تسعى جميع النساء الوصول إليها، والجدير بالذكر أن هناك الكثير من الطرق التي يمكن اتباعها لحدوث الحمل، كما أنه وفقًا للدراسات العلمية والطبية التي قامت حول هذا المجال تشير إلى أن إمكانية حدوث الحمل بعد انتهاء الدورة الشهرية أمرًا وارد وغير مستحيل.

حيث إن المرأة التي يأتيها الدورة الشهرية كل حوالي 22 يوم وتمكث الدورة فترة تصل إلى 7 أيام قد يكون موعد إباضتها قبل انتهاء الدورة الشهرية بيوم أو يومين على الأكثر، ولذلك فإن ممارسة العلاقة الحميمة في تلك الفترة ترفع من احتمالية حدوث الحمل.

لذلك لكي يحدث حمل بعد انتهاء الدورة الشهرية يلزم تحديد ميعاد حدوث التبويض، نظرًا لأنه واحدًا من العوامل الأساسية، وفي حالة النساء اللاتي تكون لديهن الدورة الشهرية تأتي بميعاد ثابت فإن ذلك يشير إلى أن البويضة تكون جاهزة التبويض وناضجة مباشرة بعد انتهاء الدورة الشهرية، كما أنها تكون جاهزة لكي تتلقى الحيوانات المنوية.

اقرأ أيضًا: فوائد الحمل في سن الأربعين

نصائح لحدوث الحمل بعد انتهاء الدورة الشهرية

بعد أن تمكنا من معرفة طريقة الحمل بعد الدورة مباشرة، سوف نتطرق إلى التعرف على أبرز النصائح أو التعليمات التي يمكن اتباعها بغرض تسريع حدوث الحمل بعد انتهاء الدورة الشهرية، وتتمثل تلك النصائح في النقاط التالية:

  • الامتناع تمامًا عن تناول أي موانع الحمل لمدة طويلة قبل مجيء الدورة الشهرية.
  • من الضروري التحقق من مواعيد التبويض بكافة الطرق المتاحة، مثل التأكد من درجة حرارة الجسم، نظرًا لأن حرارة الجسم ترتفع قليلًا عن العادي في وقت الإباضة، مما يزيد من فرصة حدوث الحمل.
  • يجب أيضًا الابتعاد تمامًا عن الضغط النفسي والإرهاق.
  • يلزم على المرأة التي ترغب في حدوث الحمل إن تقلل النشاط البدني الذي تقوم بفعله أثناء اليوم.
  • الإكثار من ممارسة العلاقة الزوجية في فترة التبويض وقبلها بحوالي خمسة أيام على الأقل نظرًا لأن في تلك الفترة ترتفع نسبة تخصيب البويضة وبالتالي تزيد فرصة حدوث الحمل.
  • ينصح أغلب الأطباء بضرورة تقليل تناول المشروبات التي تحتوي على نسب من الكافيين نظرًا لأنه وفقًا للدراسات الطبية الكافيين يلعب دورًا كبيرًا في تأخير حدوث الحمل.
  • يلزم أيضًا على المرأة التي ترغب في حدوث الحمل أن تحافظ على وزنها الصحي، وذلك لأن السمنة المفرطة تؤدي إلى تأخر عملية التبويض، ومن الأفضل اتباع نظام غذائي صحي من قِبل أخصائي التغذية.

الأسباب التي تؤخر الحمل

في صدد التعرف إلى طريقة الحمل بعد الدورة مباشرة، سوف نتطرق إلى ذكر أبرز الأسباب التي قد تؤدي إلى تأخر الحمل، والجدير بالذكر هنا أن تلك الأسباب قد تكون لدى الزوجة أو الزوج، وليس كما يعتقد الكثيرون أن حدوث الحمل يؤول إلى المرأة وحدها، ولذلك سوف نتعرف على أبرز أسباب تأخر الحمل لدى الرجل والمرأة كلًا منهم على حدة من خلال الفقرات التالية:

أولًا: أسباب تأخر الحمل لدى الزوجة

هناك الكثير من الأسباب التي من شأنها تأخير الحمل لدى المرأة، ويجب العلم أنه من الخطأ التهاون في معالجة تلك الأسباب نظرًا لأنها قد تتسبب في حدوث الكثير من المشكلات الأخرى غير الحمل على المدى الطويل، ومن أبرز تلك الأسباب ما يلي:

  • وجود مشكلات في التبويض من أشهر الأسباب التي تعاني منها أغلب الزوجات والتي تلعب دورًا هامًا في تأخير حدوث الحمل.
  • اختيار وقت الإباضة الخاطئ يعمل على تأخير حدوث الحمل ولذلك من الضروري حساب موعد الإباضة بالشكل الصحيح أو الاستعانة باختصاصي خصوبة.
  • عامل السن واحدًا من العوامل الهامة التي تؤثر على حدوث الحمل، حيث إن الدراسات الطبية التي أجريت في ذلك المجال أثبتت أن المرأة كلما تقدمت في العمر كلما قلت فرصتها في الإنجاب.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض واحدة من الأسباب الشهيرة التي ساهمت في تأخر الحمل لدى الكثير من النساء خاصة في الآونة الأخيرة، ولذلك من الضروري الخضوع للفحص الطبي في حالة ملاحظة تأخر الحمل عن الطبيعي.
  • ممارسة العلاقة الزوجية في وقت خاطئ تعاني منه المرأة من الإرهاق والتعب الشديد، أو وقت الإباضة الخاطئ.
  • في حالة أن الزوجة كانت تعاني من مشكلات في قناة فالوب يمنع ذلك حدوث الحمل بشكل كبير.
  • من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل بدرجة كبيرة هي وجود بعض المشكلات في الرحم، ومن أبرزها معاناة الزوجة من الرحم المشوه الذي يحتوي على الكثير من الأنسجة.
  • المعاناة من انتباذ بطانة الرحم من شأنه تأخير الحمل ويجب في تلك الحالة اللجوء إلى الطبيب ومعالجة المشكلة لزيادة فرصة حدوث الحمل.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل ببنت في الشهر الأول

ثانيًا: أسباب تأخر الحمل لدى الزوج

كما ذكرنا سلفًا أن هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل ولا يقتصر الأمر على الزوجة فقط، بل هناك الكثير من الحالات التي عانت من عدم الإنجاب كان بسبب الزوج، نظرًا لأن البويضات يلزمها إخصاب لكي يحدث الحمل، ومن أبرز أسباب تأخر الحمل لدى الزوج ما يلي:

  • الإفراط الكبير في تناول المشروبات الكحولية من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تأخر حدوث الحمل لدى الرجل.
  • الرجال المدخنون أكثر الأزواج عرضة لتأخر حدوث الحمل، نظرًا لأنه وفقًا للدراسات الطبية التي أجريت حول مشكلة تأخر الحمل لدى الرجال أثبتت أن التدخين يعمل على ضعف القدرة الجنسية لدى الزوج وحدوث مشكلات كبيرة في الإخصاب.
  • الإصابة بمرض السكري واحدة من أشهر الإصابات التي لها دور كبير في تأخر حدوث الحمل.
  • انخفاض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال من شأنه تأخير حدوث الحمل.
  • التشوهات التي تحدث في الحيوانات المنوية أو حركتها البطيئة تؤدي إلى تقليل فرصة حدوث الإنجاب نظرًا لأنها تموت قبل أن تصل إلى البويضة وبالتالي لا يتم تخصيبها ولا يحدث الإنجاب.

اقرأ أيضًا: علامات سقوط الحمل في الأيام الأولى

علامات تؤكد حدوث الحمل

كثيرًا ما تبحث النساء عن طريقة الحمل بعد الدورة مباشرة، وكما ذكرنا سلفًا أن هذا لا يعد مستحيلًا، ولكن من الضروري معرفة أبرز العلامات أو الأعراض التي من شأنها تأكيد حدوث الحمل، وتتمثل تلك الأعراض في الآتي:

  • حدوث ألم شديد في الثديين ويصاحب ذلك الألم انتفاخ، ويحدث ذلك نتيجة التغيرات الهرمونية التي تمر بها المرأة عند حدوث الحمل، ولكن ينتهي هذا الألم سريعًا بعد مرور شهر أو شهرين من الحمل.
  • الشعور الدائم بالقيء والغثيان خاصة بعد مرور شهر على بداية الحمل، وبالرغم من أن ذلك من الأعراض الشهيرة إلا أنه مازال غير معلوم سببه إلى الآن.
  • من أبرز الأعراض التي تظهر على المرأة وتؤكد حدوث الحمل تأخر الدورة الشهرية عن ميعادها أكثر من أسبوعين، وبالرغم من أن تلك العلامة من العلامات المؤكدة على حدوث الحمل إلا أنها في بعض الحالات تكون مضللة نظرًا لأن معظم النساء يعانين من اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • التغيرات النفسية المتكررة مثل: الشعور بالاكتئاب والوحدة، والتقلبات المزاجية.
  • زيادة الرغبة في التبول خلال فترة الحمل نظرًا إلى ضعف عضلات المثانة في فترة الحمل، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة السوائل في جسم المرأة الحامل مثل الدم والماء.
  • في بعض الحالات قد تعاني المرأة الحامل من الاحتقان في الأنف.
  • حدوث بعض الاضطرابات المعدية المزعجة مثل: الإمساك أو الإسهال.
  • زيادة الإفرازات الغريبة من المهبل نتيجة تغير وسط الرحم استعدادًا لاستقبال الجنين.
  • بعض النساء في فترة الحمل قد يعانين من بعض المشكلات في حاسة التذوق.
  • التقلصات الشديدة في الرحم من أبرز العلامات التي تؤكد حدوث الحمل.

بالرغم من توافر الكثير من الطرق التي يمكن من خلالها تسريع حدوث الحمل، إلا أنه من الأفضل زيارة الطبيب باستمرار ومعرفة سبب حدوث تأخر الحمل وعلاج المشكلة بطريقة طبية آمنة.

قد يعجبك أيضًا