كم شجرة زيتون في الهكتار

كم شجرة زيتون في الهكتار؟ وما هي أهمية زراعة أشجار الزيتون؟  نظرًا إلى أن أشجار الزيتون تكون ذات أهمية لما للزيتون من فوائد صحية متنوعة وهامة، فسنهتم اليوم من خلال موقع جربها على عرض عدد أشجار الزيتون في الهكتار وطرق زراعة أشجار الزيتون.

كم شجرة زيتون في الهكتار

تبلغ أعداد شجرة الزيتون في الهكتار الواحد حوالي 109 شجرة أو 272 للهكتار الواحد، وذلك في حالة إذا تم استخدام مسافة بين الأشجار 20×20 قدم ( 6×6 متر)، والجدير بالذكر أن الشكل التقليدي لزراعة الزيتون يكون على مسافة 7 أقدام أو أكثر.

نظرًا إلى أن هناك بعض العوامل الأخرى التي يجب مراعاتها عند القيام بتحديد التباعد بين الأشجار، فنجد أنه يوجد جدال مستمر حول مدى كفاءة النظم الزراعية الكثيفة المربعة أو المستطيلة أو الخطية أو حتى الزراعة المتفرقة.

الجدير بالذكر أن عدد أشجار الزيتون في المحاصيل التجارية يتراوح ما بين الـ 150 إلى 900 شجرة للهكتار الواحد، ويجدر الإشارة هنا إلى أن الهكتار الواحد يساوي 1000 متر مربع، فعلى سبيل المثال نجد أن في دولة المغرب تستغل أشجار الزيتون المزروعة حوالي 600 هكتار وهو ما يعادل 1450 فدان من الأراضي الزراعية، وهذا يدل على أن المزارعين أو السكان المحليين يكثرون من زراعة الزيتون وهذه إشارة إلى إزدهار هذه الزراعة.

عندما يقوم المزارع بالتخطيط لزراعة بستان أو حديقة عليه أن يضع في عين الاعتبار ضرورة أن يكون الضوء متغلغل إلى مكان الزراعة، ونجد أن الأماكن التي يصل لها الضوء بشكل متزايد تتراوح ما بين الـ 250 إلى الـ 300 شجرة للهكتار الواحد.

مؤخرًا تم إظهار تجارب المحاصيل المزروعة من البساتين بكثافة أكبر، ووجد أن الباحثين ينفقن النسبة السابق ذكرها (250 إلى 300 شجرة) وهذا يكون أكثر فائدة من الناحية الاقتصادية.

المسافة الصحية أكثر بين أشجار الزيتون تكون حوالي 5×8 متر، ويكون التباعد بين الصفوف حوالي 8 أمتار، وهذا ما يعمل على توفير المساحة الواسعة لكافة الأحجام من حركة الحصادات وذلك خلال وقت الحصاد.

الجدير بالذكر أن الحد الأقصى من زراعة أشجار الزيتون للهكتار الواحد يكون 900 شجرة، ويقل العدد بسبب قلة التهوية وسوء التغذية المستمرة.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ورق الزيتون للشعر

طرق حصاد أشجار الزيتون

في صدد الإجابة عن سؤال كم شجرة زيتون في الهكتار، سنجد أن هناك طريقتين لحصاد أشجار الزيتون وهاتين الطريقتين يتمثلوا في الآتي:

1- حصاد تقليدي

عملية الحصاد يكون لها دور هام في تحديد مذاق الزيتون النهائي، وفي هذه الطريقة يتم استخدام الآلات والعصا لكي تقوم بهز الثمار الناضجة مما يتسبب في وقوعها من على الأشجار، ويجدر بالإشارة إلى أنه من الممكن أن يتم ترك الثمار حتى تنضج تمامًا وبالتالي تتساقط بمفردها من على الأشجار.

على الرغم من أن الحصاد التقليدي فعال من حيث التكلفة إلا أنه لا ينتج عنه الجودة المثلى، حيث إن الثمار لا تنضج بنفس الدرجة بنفس الوقت، ونجد أن مزارعي الزيتون يستخدمون الطريقة التقليدية حيث يقومون بقطف الزيتون بشكل يدوي ويتم اختيار كل زيتونة ناضجة من أجل قطفها في الوقت المناسب.

الجدير بالذكر أن اختيار طريقة الحصاد يكون سبب في التأثير على الموقع وتباعد الأشجار، ونجد أنه يوجد بالفعل بعض آلات الحصاد التي تتكون بالفعل من آليتين، فالآلة الأولى تعمل على رج الأشجار، بينما تعمل الآلة الثانية على التقاط الثمار التي تقع من على الأشجار.

يجدر الإشارة أيضًا إلى أن هناك أنواع حصادات يكون هدفها هو جمع الفاكهة ولكنها بكل أسف تعمل فقط في المساحات الضيقة، فتكون مساحتها 3×6 متر وهذا على سبيل المثال، ويكون هذا ليس معناه بالضرورة إلى أن الأشجار ستعمل على إنتاج أفضل المحاصيل الطويلة العمر، كما أن هذه الآلة تكون متاحة فقط على المستوى المحلي ويتم استخدامها في الحقل في أوقات الحصاد.

في حالة إذا كنت لا تقوم بزرع مئات الهكتارات وستقوم بشراء محصول خاص بك، فعليك أن تفكر جيدًا في الآلة ذات الجودة الأفضل، وآلة الحصاد الميكانيكي هي التي تعمل في البساتين الكثيفة الثمار.

اقرأ أيضًا: فوائد الزيتون الأسود للرجال

2- حصاد ميكانيكي أوتوماتيكي

في زراعة أشجار الزيتون تتم الزراعة بصورة مكثفة، وذلك منذ بدايتها في تسعينيات القرن العشرين، ونجد أنها انتشرت بصورة تدريجية في جميع أنحاء العالم، ويعتمد الحصاد الميكانيكي على الاستفادة المثالية من الأراضي المزروعة.

الحصاد الميكانيكي لا يحتاج إلى توفير عمالة وبالتالي يكون سبب في التوفير في المال، حيث إن تكلفة العمالة التي تحصد طن واحد من الزيتون تكون مرتفعة للغاية، وتتطلب الكثير من الوقت لكي يتم التخلص من متاعب الآلة الميكانيكة، والتي تقوم بحصاد مساحة 6 هكتار، وبالتالي يزداد العائد اليومي من الزيتون إلى 80 طن.

من ضمن مميزات الحصاد الميكانيكي الأوتوماتيكي أنه يكون سبب في تقليل تكلفة الري وذلك لأن الزراعة الآلية المكثفة تكون في حاجة إلى حوالي 30 لتر من الماء في فصل الصيف إذا تمت مقارنته بالزراعة التقليدية، حيث نجد أن شجرة الزيتون تحتاج إلى حوالي 80 لتر من الماء في الزراعة التقليدية، وهذا يكون سبب في زيادة التكلفة.

في ضوء معرفة إجابة سؤال كم شجرة زيتون في الهكتار، نجد أن في الزراعة الحديثة المكثفة وبطريقة الحصاج الميكانيكي يصل عدد أشجار الزيتون المستخدمة لكل هكتار إلى ألفي شجرة، وفي ظل الظروف الصعبة سيتم إضافة من 250 إلى 300 شجرة.

يجدر الإشارة إلى أن الزراعة المكثفة لأشجار الزيتون تحتاج إلى حوالي 4 متر بين الأشجار كحد أقصى وهذا بالطريقة الأوتوماتيكية أما بالطريقة التقليدية فيتطلب الأمر إلى حوالي 7 أمتار.

معلومات حول أشجار الزيتون

في سياق التعرف إلى إجابة سؤال كم شجرة زيتون في الهكتار، سنعرض بعض المعلومات التي تدور حول زراعة أشجار الزيتون، حيث إن هذه المعلومات تتمثل في النقاط التالية:

  • يُقال إن لون الزيتون يتم تحديده تبعًا إلى درجة نضجه، حيث إنه عندما ينضج الزيتون الأخضر يصبح لونه أسود.
  • يتم حصاد الزيتون الأخضر في بداية الموسم ويكون في شهري أكتوبر وسبتمبر.
  • على الأغلب يتم قطف الزيتون الأسود في نهاية موسم الحصاد وهو في شهري نوفمبر وديسمبر وقد يصل الأمر في بعض الأحيان ليصل إلى شهر يناير.
  • هناك مجموعة متنوعة ومختلفة من ثمار الزيتون يتم تحديدها على حسب اللون والمذاق.
  • أشجار الزيتون تنمو بصورة أكبر في الطقس الحار عن الطقس البارد، وذلك لأن شجرة الزيتون من الأشجار المقاومة للجفاف وذلك لأن جذورها قوية وواسعة.
  • يمكن أن تعيش أشجار الزيتون إلى قرون عديدة وبالأخص في حالة أن يتم تقليمها بصورة صحيحة ومنتظمة.
  • يبلغ عمر أقدم أشجار الزيتون في العالم إلى حوالي 2000 عام.
  • يجب عدم الإكثار من تروية أشجار الزيتون بالماء، حيث إن أشجار الزيتون من أعداء للماء، ولذا من الأفضل أن يتم السماح إلى نظام الصرف بتدقيق المياه بصورة أكثر كفاءة وتحت سطح الأرض.
  • أشجار الزيتون تحتاج إلى حماية من عوامل التعرية التي تواجهه في البستان.

اقرأ أيضًا: فوائد شرب زيت الزيتون على الريق جابر القحطاني

أهمية زراعة أشجار الزيتون

في ضوء عرض إجابة سؤال كم شجرة زيتون في الهكتار، نجد أن هناك مجموعة من النقاط التي توضح أهمية زراعة أشجار الزيتون في مختلف البلدان، وهذه النقاط يمكن تمثيلها في الآتي:

  • تعمل تونس على تخصيص حوالي 30% من أراضيها الزراعية أو أكثر من ذلك لزراعة أشجار الزيتون، وهذه النسبة تعادل حوالي 1.7 مليون هكتار، وهذا يفيد بأن الدولة تعمل على زيادة مساحة زراعة الزيتون من أجل تعزيز عملية إنتاج زيت الزيتون ذي الجودة العالية.
  • يتم استخدام الزيتون بعد عملية الحصاد في تناوله حيث يكون ذو طعم لاذع، أو أن يتم معالجته من خلال إزالة المرارة منه ومن ثمَّ تناوله أيضًا، أو أن يتم وضعه في محلول ملحي وعمل (مخلل) وهو الأمر الذي يستغرق بعض الشهور.
  • بعد عملية الحصاد يتم تنظيف الزيتون جيدًا ومن ثمَّ سحقه ووضعه في الطحنة ويتم استخراج منه العصير أو الزيوت إثر وضعه في المعصرة.
  • يتم تحديد تكلفة الزيتون تبعًا لوزن الزيتون نفسه، بالإضافة إلى تحديد تكاليف تعبئة الزيتون، ويجدر الإشارة إلى أن تكلفة الخمس تساوي وزن الزيتون أي حوالي 100 كجم.
  • نجد أن كمية الزيوت الناتجة من الزيتون تعتمد على التنوع والمناخ بالإضافة إلى وقت الحصاد وغيره من العوامل الكثيرة، ومن الممكن أن يتم توقع حوالي 20 لتر من الزيت من القنطار.

أشجار الزيتون من الأشجار التي يتم زراعتها بصورة كبيرة في مختلف البلاد العربية وذلك من أجل الاستفادة بثمارها وزيوتها، فعليك معرفة كم شجرة زيتون في الهكتار من أجل تحديد مدى إنتاجها سنويًا.

قد يعجبك أيضًا