كم ساعة ينام الطفل بعمر شهرين

كم ساعة ينام الطفل بعمر شهرين؟ وما هي طرق تنويمه؟ تقلق الأم بشأن عدد الساعات التي ينامها الطفل في اليوم حيث إنها تكون أكبر من المعتاد عند البالغين، على أن هذا الأمر طبيعي ولا يشكل أي ضرر إذا كان في نطاق معين من عدد الساعات كما أن له الكثير من الفوائد لصحة الطفل، ولذلك ومن خلال موقع جربها سوف نتعرف إلى عدد ساعات نوم الطفل الطبيعي وفوائده.

كم ساعة ينام الطفل بعمر شهرين

من المتعارف عليه أن الجسم يفرز الكثير من الهرمونات الصحية في فترات النوم لذلك هو من أهم الأمور التي يقوم بها الإنسان والتي تتراوح عدد ساعاته ما بين 7 ساعات إلى 8 ساعات ولكن هذا الأمر عند الإنسان البالغ ولكن في حالة الأطفال خاصةً حديثي الولادة فإنه مختلف تمامًا.

حيث إنهم لا يستطيعوا التمييز بين النهار والليل وذلك فإن عدد ساعات نومهم تكون متقطعة متفرقة على عدد ساعات اليوم كله على شكل قيلولة ولكنها تختلف بحسب اختلاف عمر الطفل لذلك ومن خلال النقاط التالية سوف نوضح عدد الساعات التي يجب أن ينامها الرضيع ذو الشهرين:

  • تتراوح عدد الساعات التي ينامها الرضيع في اليوم ما بين 17 إلى 18 ساعة.
  • مدة القيلولة الواحدة للرضيع تتراوح ما بين 30 إلى 40 دقيقة.
  • الفترة التي يظل فيها الرضيع مستيقظًا هي ما يقارب الساعتين ومن ثم ينام مرة أخرى.
  • تنقسم الفترة التي ينامها الرضيع على الفترة الليلية والتي تراوح ما بين 8 إلى 10 ساعات والفترة الصباحية والتي تتراوح ما بين 6 إلى 7 ساعات.
  • بالنظر إلى عدد الساعات التي ينامها الطفل إلى عدد ساعات اليوم نرى أن عدد فترات نومه تراوح ما بين 3 إلى 4 مرات في اليوم.
  • تنتظم الفترة التي ينامها الطفل مع نموه وتدرجه في العمر إلى أن تصبح 14 ساعة في اليوم مقسمة إلى ساعتين في النهار و12 ساعة في الليل عند سن السنة.
  • ينام الطفل بشكل طبيعي مقارب للبالغين في عمر الثلاث سنوات حيث إنه ينام لما يقارب 10 ساعات في الليل.
  • من الجدير بالذكر أن عدد الساعات التي ينامها الرضيع تشير إلى صحته حيث إن الرضع الذي ينامون عدد ساعات قليلة في اليوم يعانون من وجود خلل ما في أجسامهم كذلك الأمر عند الرضع الذين ينامون عدد ساعات أطول.

اقرأ أيضًا: أسباب حك الطفل لعضوه

أهمية النوم للطفل الرضيع

في إطار التعرف على كم ساعة ينام الطفل بعمر شهرين؟ يجب ذكر أن الأطباء ذكروا أن عدد الساعات التي ينامها الطفل تدر عليه بالكثير من الفوائد والتي تتمثل في الفقرات التالية:

1- تحفيز النمو

من أهم الهرمونات التي تفرز في جسم الرضيع في فترات نومه هرمون النمو وهو المسؤول الأول عن تطور جسم الطفل وتطور أعضائه.

2- حماية الطفل من الأمراض

في سياق معرفة كم ساعة ينام الطفل بعمر شهرين؟ يجدر ذكر أن مناعة الطفل في فترة ما بعد الولادة تكون ضعيفة جدًا ولا تتحمل الإصابة بالأمراض ولذلك ومن خلال فترات النوم التي ينامها الطفل يُفرز بروتين السيتوكينات الذي يعتبر من أهم أنواع البروتينات التي يُفرزها جسم الطفل في تلك المرحلة.

حيث إنه يعمل على مواجهة الأمراض التي يمكن أن تصيبه كما أنه يحفز عمل الجهاز المناعي مما يقلل من فرص تعرض الطفل للأمراض الشائعة في تلك المرحلة مثل البرد.

3- تنمية القدرات الدماغية

تساعد عدد الساعات التي ينامها الطفل على تقوية ذاكرته كما أنها تعمل على غربلة كل المواقف السيئة التي يمر بها في فترة استيقاظه كعدم استجابة أمه لبكائه بسرعة أو اصطدامه بالطاولة مثلًا.

كما أنها تساعد الطفل على برمجة الأمور التي شاهدها بالإضافة إلى تخزين المعلومات التي استفاد منها كعدم الاقتراب من النار أو الابتعاد عن اللعب بالأدوات الحادة.

4- تجنب الإصابة بالسمنة

في صدد عرضنا كم ساعة ينام الطفل بعمر شهرين؟ نذكر أن بعض الدراسات أثبتت أن عدد ساعات النوم الجيدة تحسن من صحة الطفل وتمنعه من تناول الوجبات بشكل مبالغ فيه مما ينتج عنه حمايته من أضرار زيادة الوزن والأمراض المصاحبة في الكبر.

اقرأ أيضًا: تمارين الطفل في الشهر الرابع

أضرار عدم انتظام النوم للرضع

بالرغم من الفوائد التي يكتسبها الطفل في فترات نومه إلا أن قلة عدد ساعات نومه عن الطبيعي أو زيادتها تدل على وجود خلل ما في صحته، وسوف نتعرف على أهم الأمراض التي يمكن أن تؤثر على نومه في النقاط الآتية:

  • زيادة نسبة الصفراء في جسم الطفل.
  • وجود خلل في عمل الغدة الدرقية وذلك بالأخص في حين زيادة عدد ساعات النوم حيث إن الخلل فيها يؤدي إلى خمول جسم الطفل وعدم قدرته على الحركة.
  • هناك احتمالية إصابة الطفل بميكروب ما في الدم.
  • يمكن لنقص كمية الأكسجين في أثناء عملية الولادة أن يؤثر على صحته بشكل عام ويدل على ذلك قلة أو زيادة فترات النوم التي ينامها في اليوم الواحد.

يجب التنبيه أن هناك بعض الأعراض المصاحبة لوجود خلل في نوم الطفل والتي تؤكد إصابة بخلل ما في صحته وهي تتمثل في رفض الطفل للرضاعة.

تعليمات للتحسين من نوم الطفل

تتعدد الطرق التي يمكن من خلالها التحسين من نوم الطفل كما أنها تساعد الأم على تنظيم فترات نومه وتقلل من فترات الأرق التي يعاني منها بعض الأطفال في عمر الشهرين وقد جاءت على النحو التالي:

1- إحاطة الطفل بالبطانية

من خلال الحديث عن كم ساعة ينام الطفل بعمر شهرين؟ يجب التنويه إلى أن هذه الطريقة تعتبر من الطرق القديمة التي اتبعتها أغلب الأمهات من قبل والتي أثبتت فاعليتها في تمرين الطفل على النوم في الليل.

ذلك من خلال لفه بالبطانية المخصصة له بشكل جيد بحيث لا يستطيع الحراك حيث إنها تساعد الطفل على الشعور بأنه مازال في رحم الأم مما يعزز شعور الأمان لديه وبالتالي الإسراع في الدخول في النوم.

2- التربيت والهدهدة

تساعد الهدهدة على استرخاء الطفل وزيادة شعور الراحة لديه كما أن تربيت الأم على جسم طفلها واقترابها منه يساعد على تعزيز شعور الاطمئنان لديه وذلك من خلال الشعور بإحاطتها ورعايتها بالإضافة إلى شم رائحتها والتي اعتاد الطفل عليها في فترة الحمل.

3- أخذ قسط من الرضاعة

لا تقتصر فائدة الرضاعة على تغذية الطفل فقط بل تساعد على نومه أيضًا وذلك من خلال إحساس الطفل بقرب أمه ودفء جسدها مما يساعد على الخلود للنوم بشكل أسرع.

اقرأ أيضًا: طريقة تخلي الطفل يمشي بسرعة

4- تجنب توضيح المشاعر للطفل

في صدد تطرقنا إلى كم ساعة ينام الطفل بعمر شهرين؟ نذكر أنه على الرغم من عدم قدرة الأطفال على تفسير الأوامر أو الكلمات التي تُقال لهم إلا أن لديهم القدرة على معرفة إذا ما كانت الأم غاضبة أم لا، لذلك يجب تجنب إظهار الضجر أو التعب للطفل خلال محاولة نومه.

5- تهيئة أجواء الغرفة

يجب تهيئة الغرفة التي ينام فيها الطفل فترة نومه وذلك من خلال إطفاء الأضواء وعدم إصدار الكثير من الضوضاء مع التأكد من نظافة الفراش الذي ينام عليه وخلوه من أي نوع من الميكروبات كما يجب أن تظل الأم لفترة من الوقت بجانب الطفل حتى يخلد للنوم.

6- أخذ حمام دافئ

في إطار معرفة كم ساعة ينام الطفل بعمر شهرين؟ يلزم ذكر أنه من الأمور التي تساعد الطفل على الاسترخاء وتزيد من شعور النعاس لديه أخذ حمام دافئ مع محاولة الابتعاد على مستحضرات الاستحمام التي تحتوي على نوع من العطور.

حيث إنها تصيب الطفل بالحساسية في فترة البلوغ كما أنها تزيد من فرص التهاب جيوبه الأنفية ولكن هذا لا يمنع وجود بعض الروائح الهادئة مثل الياسمين أو غيره.

اقرأ أيضًا: متى تبدأ تربية الطفل

7- تجنب حمل الطفل

يجب أن تعتاد الأم على تنويم الطفل دون محاولة حمله والمشي به لفترة من الوقت حيث إن هذا يساعد على اعتياد الطفل على النوم بتلك الطريقة، وبالتالي عدم استطاعته النوم إلا من خلالها مما ينتج عنه تعب الأم بشكل كبير مستقبلًا.

تختلف العادات اليومية عند الأطفال عنها عند البالغين وذلك بسبب اختلاف سرعة النوم ونسبة إفراز الهرمونات أثناء النوم لكن يجب أن تكون عدد ساعاته في النطاق الطبيعي.

قد يعجبك أيضًا