كم المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم سؤال قد يتساءله العديد من الأشخاص سواء من الرجال أو النساء، حيث يتعلق بفتحة المهبل والمسافة التي تؤدي إلى عنق الرحم، ظناً ان هذا يؤثر في العملية الجنسية، وطول المسافة يختلف من امرأة إلى أخرى ولكن له متوسط طول وسوف نتعرف عليه في هذا المقال عبر موقع جربها .
اقرأ أيضًا: رائحة المهبل الكريهة مثل رائحة السمك
كم المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم
تم إجراء العديد من الدراسات لقياس المسافة من المهبل إلى عنق الرحم على العديد من النساء، ووجدوا أن هناك اختلافات في المسافات بين امرأة وأخرى، وهذا على النحو التالي:
- بعض الدراسات أكدت أن متوسط المسافة بين فتحة المهبل وعنق الرحم تصل حوالي 3.77 بوصة أي ما يعادل 9.6 سم.
- وبعض الدراسات الأخرى وجدت أن متوسط المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم يختلف من امرأة إلى أخرى وتتراوح المسافة بين 3 بوصة إلى 7 بوصة أي ما يعادل 7.6 سم إلى 17.7 سم.
والجدير بالذكر هنا أن اختلاف المسافة بين امرأة وغيرها أمر طبيعي ولا يظهر حتى للرجل أثناء ممارسة العملية الجنسية.
اقرأ أيضًا: متى يرجع المهبل لوضعه الطبيعي بعد الولادة
اختلاف المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم
في تقرير قامت بنشره المجلة الدولية الخاصة بأمراض النساء والتوليد عن اختلاف كم المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم بين السيدات، فقالت المجلة في تقريرها ما يلي:
- متوسط عمق المهبل حوالي 3.77 بوصة كما أشرنا لذلك سابقاً وهو ما يعادل حوالي 9.6 سم.
- ولكن الاختلاف يكمن في مظهر المهبل وعمقه بصورة كبيرة.
- فقد يصل عمق المهبل في بعض الأحيان من عنق الرحم حتى الطرف الأخير حوالي 7 بوصات وهي ما تعادل حوالي 17.7 سم.
- والمهبل عبارة عن قناة تمتد بين فتحة المهبل وعنق الرحم وتصلهما ببعضهما وتقوم بفصل المهبل عن الرحم، ويتكون المهبل من العديد من الأنسجة الداخلية المصطفة بداخله بما فيها الغشاء المخاطي.
- ومن أهم فوائد الغشاء المطاطي إخراج مادة سائلة تساعد في سهولة تمدد جدران المهبل.
- أما عن الجزء الخارجي وهو الفرج فيشتمل على عدة أجزاء تناسلية وهي كما يلي: العانة، والشفرين الكبيرين، والشفرين الصغيرين، والبظر، ويختلف لون كل منها فمنهم من يأخذ لون الجلد وهي الأجزاء الخارجية وبعض الأجزاء الداخلية تأخذ لون الشفاة أو اللون الأحمر، وبعض المناطق تكون داكنة.
- أما عن حجم الشفرتين الخارجيتين فيختلف من امرأة إلى أخرى ويتراوح طولهما بين 2.7 بوصة إلى 4.7 بوصة.
- أما عن طول البظر فيختلف أيضًا من امرأة إلى أخرى ويتراوح بين 0.1 بوصة إلى 1.3 بوصة أي ما يعادل 5 ملم إلى 35 ملم، ولكنه يتضخم ويزيد في الحجم في حالة إثارة المرأة خلال العملية الجنسية.
كيف يمكن قياس المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم
لمعرفة كم المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم يمكن قياسها عن طريق الأصابع من خلال اتباع ما يلي:
- أولا يجب قص الأظافر قبل أن يتم إدخالها في فتحة المهبل حتى لا ينجرح.
- يتم غسل اليدين جيدا بالماء والصابون، ويفضل أن يكون صابون طبي ومن غير رائحة.
- يتم إدخال السبابة في داخل المهبل بلطف ورفق.
- إذا وصل المفصل الأول من أصبع السبابة إلى عنق الرحم فهذا يدل على إن هذه المرأة تمتلك عنق رحم من النوع المنخفض.
- إما إذا وصل أصبع السبابة حتى المفصل الثاني فهذا يدل على أن المرأة تمتلك عنق رحم متوسط.
- أما إذا وصلت إليه من أعلى السبابة أو لم تستطيع الوصول إلى عنق الرحم على الإطلاق فهذا يعني أن هذه المرأة لديها عنق رحم مرتفع.
اقرأ أيضًا: أسباب ضيق المهبل بعد الولادة القيصرية
تغير حجم المهبل
من الأسئلة الشائعة والتي ترتبط ارتباط وثيق بسؤال كم المسافة من فتحة المهبل إلى عنق الرحم، فهناك عدة أسباب تساهم في تغيير حجم المهبل، وهي كما يلي:
- يتغير عمق وحجم المهبل في ظل ظروف معينة على سبيل المثال: أثناء العلاقة الزوجية لكي يستوعب العضو الذكري.
- كما أن المسافة في الطول تزيد بسبب الإصارة التي تحدث أثناء العلاقة الجنسية وتؤدي إلى تدفق الدم إلى المهبل مما يتسبب في استطالة عنق الرحم والمهبل، حتى يسمح بوجود مساحة كافية تسع العضو الذكري.
تغير حجم المهبل والرحم بعد الولادة الطبيعية
يتغير شكل المهبل بعد الولادة الطبيعية وهذا أمر طبيعي ناتج عن الولادة والتمدد والاتساع الذي حدث أثناء الوضع، فالمهبل يتمدد ويتسع استعدادا لخروج الطفل منه.
بعد عملية الولادة الطبيعية قد تطرأ بعض التغيرات على مهبل المرأة فقد تشعر ببعض الجفاف أو الشعور بالارتخاء بشكل أكثر من الطبيعي، كما أن العملية الجنسية قد تصبح مؤلمة بعض الشيء.
بعد الولادة الطبيعية لا يعود المهبل إلى شكله السابق الذي كان عليه، ولكن لا داعى للقلق أو الخوف بشأن هذا المر فيمكن التحدث مع الطبيب المختص بشأن هذا وإجراء عملية تجميلية بسيطة ليعود أفضل من السابق.
اقرأ أيضًا: هل الفحص المهبلي يحرض الولادة
عرفنا كم المسافة بين فتحة المهبل وعنق الرحم وهي في الغالب تصل إلى حوالي 9.6 سم، ولكنها تختلف من امرأة إلى أخرى.