كيف افرق بين ألم الكلى وألم العضلات

كيف افرق بين ألم الكلى وألم العضلات؟ وما أسباب كل منها؟ قد تتشابه أعراض الألم العضلي مع أعراض ألم الكلى إن كانت العضلات قريبة من الظهر أو منطقة الحوض مما يتسبب في الخلط بينهما لدى الشخص المصاب لذا اليوم عن طريق موقع جربها سنعرفكم على الفرق بين ألم العضلات وألم الكلى.

كيف افرق بين ألم الكلى وألم العضلات

يتم التفريق بين ألم العضلات والكلى عن طريق تحديد نوع الألم ومكانه حيث يعد ألم العضلات شيئًا واردًا نتيجة لبذل المجهود أو رفع الأثقال وما إلى ذلك بينما يكون ألم الكلى قد ينتج عن عدة أشياء مثل الأكياس والانسدادات أو الحصوات أو الاصطدام.

تختلف الأعراض المصاحبة لألم الكلى عن الأعراض المصاحبة لألم العضلات ويكون ظهور هذه الأعراض جزء من الإجابة على سؤال كيف أفرق بين ألم الكلى وألم العضلات.

ألم العضلات

يكون ألم العضلات في الغالب متمركزًا في الظهر ويكون الألم في العضلات الألوية بسبب إصابة عضلات الظهر فبتالي تؤثر على عضلات أخرى في أسفل الظهر.

اقرأ أيضًا: ما سبب ألم الجانبين من الخلف

أسباب ألم العضلات

لظهور ألم في العضلات العديد من المسببات ومن أسبابها:

  • الوقوف أو الانحناء لفترة طويلة.
  • الإصابات الناتجة عن حركات خاطئة أو الاصطدام بشيء.
  • تشنجات العضلات.
  • الإصابة بالأورام.
  • سرطان العمود الفقري قد يتسبب في ألم العضلات.
  • هشاشة العظام.
  • الشد العضلي نتيجة بذل المجهود دون التحمية.
  • التوتر والضغط النفسي.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
  • تليف العضلات.

أعراض مصاحبة لألم العضلات

قد تصاحب كل الأعراض التالية أو بعضها:

  • الشعور بالألم الشديد في منطقة الرقبة.
  • الشعور ببعض الألم أو التنميل في الأقدام
  • يتسبب ألم العضلات في وجود ألم في العمود الفقري والأجزاء العلوية من الظهر.
  • صعوبة التحكم في أحد الساقين أو كلاهما.
  • الشعور بالألم عند الوقوف أو محاولة المشي نتيجة لوجود ضعف في الساقين.
  • صعوبة في إخراج البول بشكل عام.
  • مشاكل مع التبول مثل التبول اللاإرادي.

ألم الكلى

تعد الكلى من الأعضاء المهمة في الجسم التي تقوم بوظائف حيوية مهمة مثل تنقية الجسم من الفضلات والشوائب لكنها قد تضرر مما يجعلها تتسبب في ألم للأسنان.

أسباب ألم الكلى

قد ينتج ألم الكلى عن العديد من الأشياء من ضمنها:

  • وجود حصوات على الكلى.
  • عدوى الكلى.
  • انسداد المسالك البولية.
  • تورم في الكلى.
  • أمراض أخرى لها علاقة بالكلى.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع ارتفاع البوتاسيوم

أعراض ألم الكلى

قد تظهر العديد من الأعراض لألم الكلى حسب السبب في الألم لكن في الغالب يظهر بعض الألم في النصف العلوي للظهر وقد يظهر أيضًا بعض الألم في منطقة البطن والحوض ومن أبرز الأعراض:

  • الشعور بالاحتياج لإفراغ المثانة باستمرار.
  • تعكر في البول أو به لون مختلف يميل للون الدم.
  • ألم يصاحب البول في بعض الأحيان.
  • غثيان يصاحبه القيء.
  • الإصابة بالإمساك المزمن أو الإسهال.
  • الحمى وارتفاع الحرارة.
  • الشعور بالدوخة والدوار.
  • تورم ملحوظ في الأقدام.
  • الشعور بضيق تنفس في حالات التلف الشديد.
  • الشعور ببعض صدى الألم في منطقة الظهر.
  • ألم في منطقة الخصر.

التشابه بين ألم الكلى وآلام العضلات.

لتكن هذه الفقرة هي الإجابة على كيف أفرق بين ألم الكلى وألم العضلات رغم تشابه بعض الأعراض ومسببات الألم إلا أنه يمكن التفريق بينهما عن طريق:

1- ألم أسفل الظهر

يعد هذا العرض أحد المساعدات على التفرقة بين ألم الكلى وألم العضلات حيث يكون هذا الألم في الغالب بسبب الإصابات العضلية في الظهر وليس هناك شك أن لها علاقة بألم الكلى أبدًا.

تعاني منطقة أسفل الظهر من الإصابة بسبب الضغط اليومي عليها في أداء المهام والتمارين وحتى الوقوف أو صعود الدرج لذا تعد إصابتها من أكثر المشاكل العضلية شيوعًا وتعد بعيدة كل البعد عن الأعضاء الداخلية مثل الكلى.

2- ألم الضلوع والأرداف

يعد هذا العرض من الِأعراض التي تفرق بين ألم الكلى وألم العضلات حيث إن شعور الشخص بالألم في منطقة الخصر وقريبًا من الحوض فهذا من دلائل ارتباط الألم بمشاكل الكلى على خلاف الشعور بألم متحرك ففي هذه الحالة يرتبط الألم حتمًا بمشاكل العضلات فتكون هذه هي الإجابة على سؤالكم كيف أفرق بين ألم الكلى وألم العضلات.

3- ألم البطن والظهر

يكون هذا العرض أحد الأعراض المشتتة للمصاب لكن في الحقيقة تعد صلة الألم في البطن والظهر بالنسبة لمشاكل الكلى أقرب بكثير من ألم العضلات لكن أن كان الألم في البطن فقد يدل هذا على مشاكل لا علاقة بها للعضلات أو الكلى.

4- استقرار الألم

يعد هذا العرض أحد الأشياء المستخدمة في تشخيص الإصابة إن كانت متعلقة بألم العضلات أو مشاكل الكلى حيث يكون الألم ثابتًا في مكان واحد لا يتغير حتى لو اختلفت شدته، وقد يكون سبب ذلك الألم مشاكل في عضلات الظهر ناتجة عن رفع أشياء ثقيلة أو الانحناء لفترة طويلة أو النوم بشكل خاطئ مما يتسبب في الضغط على عضلات الظهر.

قد يكون سبب إصابة الظهر بألم مزمن ثابت في المكان يكون في الغالب متعلقًا بإصابة الكلى وقد يكون سبب تلك الإصابة هي حصوات الكلى أو الالتهابات بها.

5- ألم في أحد جوانب الظهر

في بعض الحالات قد يصيب ألم الظهر الشخص بسبب مشكلة في الكلى مثل الحصوات على إحدى الكليتين فتتسبب بألم في جانب الظهر المقابل لها من الأسفل مما يصعب على المصاب التفرقة بين ألم الكلى وألم العضلات.

فتعد هذه أوجه التشابه بين ألم الكلى وألم العضلات التي قد تتسبب في اختلاط التشخيص عند المصاب في الأعراض المتعلقة بمواضع الألم في الجسم لكن الطبيب لا يستعصي عليه التشخيص حيث يلجأ لتشخيص الألم والإصابات.

كيفية التشخيص ألم الكلى والعضلات

بعد الإجابة عن سؤال كيف أفرق بين ألم الكلى وألم العضلات عن طريق الأعراض والمسببات نتعرف على كيفية تشخيص كل من ألم الكلى وألم العضل:

1- تشخيص ألم العضلات

يتم تشخيص الإصابة بألم العضلات بعد مراجعة التاريخ المرضي للمصاب ومعرفة سبب الألم العضلي لوصف العلاجات المناسبة حيث أن العلاج الخاطئ لألم العضلات قد يساهم في تطور الحالة وازدياد الألم كما يقوم الطبيب بملاحظة أماكن الألم وجود الألم ليصف العلاج بدقة.

2- تشخيص ألم الكلى

يقوم الطبيب بعمل بعض الفحوصات للتأكد من سبب ألم الكلى حيث يجري تحليلات الدم التي تقوم بقياس نسب الكرياتينين ونسب الدم الذي تعمل الكلى على تنقيته، كما يقوم الطبيب بطلب تصوير الكلى بموجات الأشعة فوق الصوتية ويطلب أيضًا التصوير بالرنين المغناطيسي للتأكد من السبب الذي يؤدي إلى وجود ألم في الكلى.

المضاعفات المحتملة

قد يتسبب ألم الكلى وألم العضلات في حالة إهمال العلاج لذا يجب عليك وزيارة الطبيب في أسرع وقت للتشخيص والعلاج لذا نرى أنه من واجبنا أن نعلمك بالمضاعفات المحتملة.

1- مضاعفات ألم الكلى

في حالة إهمال معالجة الألم ناتج عن وجود التهاب في الكلى قد تنتقل البكتيريا أو الفيروس المسبب لالتهاب الكلى إلى مجاري الدم مما قد يؤدي للعديد من المشاكل مثل تجرثم الدم والذي يعد أحد الحالات الطبية الخطيرة.

اقرأ أيضًا: 5 أسباب خطيرة وراء ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الخامس

2- مضاعفات ألم العضلات

تختلف مضاعفات ألم العضلات كثيرًا عن مضاعفات ألم الكلى حيث تعتمد على مسببات الألم لكن المؤكد أن تأخر أخذ خطوة العلاج والذهاب للطبيب يؤدي إلى تفاقم الألم وزيادته عند أداء أي تمارين أو حتى ممارسة العادات اليومية من المشي أو نزول الدرج وصعوده للمصاب.
ليس على المصاب أبدًا أن يقوم بتشخيص نفسه والتفرقة بين ألم الكلى والعضلات، لأن ذلك من اختصاص الطبيب المعالج حيث إن الأعراض قد تتشابه وتختلط على المريض مما يصيبه بالفزع.

قد يعجبك أيضًا