كيف اعرف اني حامل من اول اسبوع

كيف اعرف اني حامل من اول أسبوع؟ وما هي أعراض الحمل؟ يعد هذا السؤال ملح للكثير من السيدات حديثي الزواج، واللواتي يرغبن في حدوث الحمل، وبالطبع هناك بعض المؤشرات التي إن انتبهت لها السيدة يمكنها التنبؤ بذلك، والتي سنوضحها الآن عبر موقع جربها.

كيف اعرف اني حامل من اول أسبوع

هناك بعض الأعراض التي تبدأ في الظهور على المرأة الحامل في الفترات الأولى من الحمل بعد المرور بمراحل حدوثه، والتي هي تنشيط البويضات، ومن ثم انطلاقها نحو قناة فالوب لتستقبل الحيوان المنوي الذي يقوم بتخصيبها وبالتالي يحدث الحمل بالفعل.

لمعرفة كيف اعرف اني حامل من اول أسبوع؟ تبدأ بعض العلامات في الظهور والتي تنم عن الحمل أثناء الأسبوع الأول، ومنها ما يلي:

  • اضطرابات الشهية: والتي تكون على هيئة إما فقدان للشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام، أو الغثيان وعدم تقبل روائح الأكل، أو على العكس تزيد شهيتها في أيام أخرى وتتناول كميات كبيرة، كما تصاب ببعض الانتفاخات كذلك.
  • نزيف الانغراس: هو عبارة عن بعض قطرات الدم التي تنزف نتيجة التصاق البويضة في جدار الرحم، وتشبه لون دم الحيض ولكنها ليست بكمياته، ولا تزيد فترته عن 3 أيام تقريبًا.
  • تغيرات الثدي: حيث تحدث بعض الظواهر الطارئة على الثدي من كبر في الحجم، وتغير في لون الحلمات كما يزداد اسمراره قليلًا.
  • غثيان الصباح: هي حالة مصاحبة للمرأة كثيرًا في الفترات الأولى حيث تشعر برغبة في القيء صباحًا بعد الاستيقاظ من النوم.
  • كثرة التبول: وهي واحدة من علامات الحمل، حيث يؤدي الحمل إلى بعض اضطرابات في هرمونات الجسم تسبب ذلك.
  • غياب الدورة الشهرية: من علامات الحمل هو انقطاع الطمث.
  • التعب والإعياء الشديد: حيث يجهد الجسم في دعم الحمل، وبذل الطاقة عالية، كما أن معدل هرمون البروجسترون يرتفع، مما يهدر من طاقة الجسم، وبالتالي تشعر المرأة بالإعياء.

اقرأ أيضًا: اعراض الحمل في الشهر السابع بولد وتغيرات طرأ على جسم المرأة

أعراض الحمل

كذلك نجيب عن سؤال كيف اعرف اني حامل من اول أسبوع؟ من خلال معرفة المزيد من أعراض الحمل التي يمكنك الشعور بها في الفترات الأولى من الحمل:

  • التعرض لاضطرابات المعدة المختلفة، من حموضة أو حرقة وانتفاخ، تقلصات وغيرها.
  • الشعور بتقلصات في منطقة الرحم وتشنجات أسفل الظهر.
  • الدوار وفقدان الوعي أحيانًا.
  • الشعور بالصداع كثيرًا.
  • المعاناة من الإمساك.
  • تغيرات المزاج وتقلبه بشكل مستمر، نظرًا للتغيرات الحادثة في الهرمونات.
  • احتقان الأنف نتيجة إنتاج الدم خلال الحمل والذي يعمل على جفاف وتورم الأغشية المخاطية، مما يؤدي إلى سيلان الأنف أو انسداده.
  • التحسس تجاه بعض الروائح الطبيعية.
  • ارتفاع معدل ضربات القلب.
  • زيادة في درجة حرارة الجسم عن الحالة الطبيعية.

إجراءات التأكد من الحمل

بعد ظهور بعض العلامات التي تعبر عن أعراض الحمل، لا تعد تلك العلامات جازمة بالحمل بعد، إذن وفي صدد الإجابة عن سؤالك كيف اعرف اني حامل من أول أسبوع، نوضح لكٍ الخطوات التي يجب اتخاذها لتمكنكِ من معرفة الحمل وثبوته، كما يلي:

  • إجراء فحص منزلي: من خلال شراء جهاز كشف الحمل الذي يتم بيعه في الصيدليات، يمكنك قراءة التعليمات وطريقة الاستخدام الخاصة به، وإجراء كشف بسيط بنفسك، وعند ظهور علامات تشير إلى الحمل، تنتقلي للخطوة التالية.
  • الفحص المخبري للدم: على الرغم من أن الاختبار الأول يكفي، إلا أن نتيجة ذلك الفحص تعد أدق، وهو ما قد يستغرق وقتًا أكثر.
  • الفحص بالسونار: وهذا بعد التأكد من وجود الجنين، يمكنه أن يعطيك صورة عن حالة الجنين، ويتم إجراؤه في العيادات.

اقرأ أيضًا: متى تظهر أعراض الحمل

تعليمات هامة في الفترة الأولى من الحمل

هناك بعض الملاحظات التي يجب على المرأة التي علمت بحملها حديثًا مراعاتها، وأخذ الحذر من أجل سلامتها وسلامة الحمل، وهي كما يلي:

  • العناية بالبحث واختيار طبيب مناسب يمكنك الوثوق به ومتابعة حملك معه.
  • الاهتمام بالنظام الغذائي الصحي لك وبالتالي لجنينك.
  • الحصول على كافة العناصر الغذائية والمتكاملة من الفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات إلخ.
  • الإقلاع عن كافة العادات الضارة التي من شأنها أن تضر جنينك، مثل التدخين وشرب الكحوليات، وقلة النوم أثناء الليل، وما إلى ذلك.
  • تجنب مواجهة أي كيماويات أو مبيدات حتى لا يتأثر بها الجنين.
  • الحصول على الراحة اللازمة للجسم، وعدم إقحام نفسك في المهام الشاقة والصعبة والتي تستنزف طاقتك لعدم الإضرار بطفلك.
  • عدم حمل أي أثقال في تلك الفترة خاصة الأسابيع الأولى لعدم التعرض لإجهاض الجنين.
  • الحد من المشروبات التي تؤثر على الحمل، مثل المشروبات الحاصلة على نسب عالية من الكافيين (القهوة، النسكافية، الشاي الأحمر، الشاي الأخضر، البيبسي، مشروبات الطاقة).
  • الحصول على المكملات الغذائية المناسبة كما يقررها معك الطبيب.
  • الحرص على تناول حمض الفوليك أسيد، إما من خلال الأطعمة الطبيعية أو المكملات الغذائية.
  • الالتزام بالتمارين الرياضية الخفيفة والمناسبة للحمل.
  • إجراء الفحوصات اللازمة للتعرف على طبيعة حملك وظروفه.
  • الالتزام بكافة المعايير الغذائية والممارسات اليومية التي يحددها لك الطبيب، وتجنب ما يحذرك منه كذلك.
  • في حال وجود أي مرض مزمن، يلزم معرفة حيثياته وتأثيره على الجنين، كما يلزم تناول العقاقير المناسبة له بالمزامنة مع الحمل، والتأكد من عدم تأثيرها عليه.

فحوصات الحمل

هناك بعض الفحوصات التي يلزم أداؤها خاصة في بداية الحمل، كما يحددها لك الطبيب، للتعرف على حالتك ودراسة طبيعة جسمك وتهيئته للعناية بالجنين طوال فترة الحمل، ومنها ما يلي:

  • فحوصات الدم العامة، الجنينة وغيرها.
  • فحص عام للكشف عن الفيروسات.
  • اختبارات تشخيص الأمراض من الكبد والسكر والكلى والزهري والقلب وغيرها.
  • فحوصات الموجات فوق الصوتية.
  • اختبار بول عام.
  • اختبار داء المقوسات.
  • الكشف عن الأجسام المضادة للحصبة الألمانية.

اقرأ أيضًا: أعراض الحمل بعد عملية الحقن المجهري

أشياء تضر بالحمل

هناك بعض الممارسات الخاطئة التي من الممكن أن تؤثر على حملك دون أن تنتبهي، لذا إذا كنت تمارسين أيًا مما يلي تجنبيه في الفترات الأولى خاصة:

  • الإفراط من نسب فيتامين أ في الجسم خاصة في الشهور الأولى قد يضر بالحمل، لذا يجب الحصول عليه بكميات محدودة.
  • النساء اللواتي يعانين من حالات قلق واضطراب دائم، يضر ذلك بالأجنة كثيرًا، نتيجة اضطراب الهرمونات في جسم الأم، الناتج عن التوتر.
  • ارتداء الكعب العالي خاصة في الفترة الأولى من الحمل، قد يؤدي لفقدان الجنين بسبب الإضرار بالرحم، نتيجة الضغط الواقع على بعض الإمكان في الجسم مثل أسفل الظهر، بسبب الكعب.
  • ارتداء الملابس الضيقة من شأنه التأثير على الجنين حيث يتم الضغط على البطن بشكل مضر للرحم ومضيق عليه.
  • إهمال النوم والسهر الكثير قد يخل بنسب الأكسجين التي تصل للجنين من خلال المشيمة وبالتالي التأثير على وظائف القلب لديه.
  • تجنبي أوضاع النوم الخاطئة، مثل النوم على الظهر أو البطن، حيث يتسبب كلاهما بالضغط على الجنين، وتجنبي رفع رجلك أثناء النوم لعدم حدوث تخثر للدم.
  • الإكثار من المنبهات من شأنه التأثير على طفلك، والإخلال بالوضع الطبيعي اللازم لنموه.

في حال ملاحظتك أي من علامات الحمل، يجب التوجه فورًا لإجراء فحص يثبته، والبدء في وضع برنامج مناسب لحملك، والعناية بنفسك وجنينك، حتى الوصول إلى ولادة سليمة، ومولود في حالة صحية جيدة.

قد يعجبك أيضًا