كيف أعرف الحمل بدون أعراض

كيف أعرف الحمل بدون أعراض؟ وما أسباب عدم ظهورها؟ فهناك العديد من الطرق التي يمكن عبرها التأكد من حدوث الحمل دون ملاحظة الأعراض الطبيعية التي تظهر على أغلب النساء، فمنها الحديث ومنها التقليدي الذي يريح قلب المرأة بالنهاية، لذلك نجيب لكم عبر موقع جربها عن سؤال كيف أعرف الحمل بدون أعراض؟

كيف أعرف الحمل بدون أعراض

الحمل حلم جميع المتزوجات، فبعد مرور فترة قليلة من الزواج يبدأ أن يراودها حلم الأمومة والحصول على طفل؛ إشباعًا للغريزة الفطرية التي وضعها الله تعالى في قلوب السيدات.

أما عن إجابة سؤال كيف أعرف الحمل بدون أعراض؟ فذلك عبر الكثير من الطرق الحديثة والتقليدية التي نتناولها في الفقرات الآتية:

1- اختبار الحمل المنزلي

يتوافر ذلك الجهاز في الصيدليات، ويعد من أكثر الوسائل التي تم إثباتها بشكل علمي، إلى جانب سهولة استخدامه التي من المفضل أن تكون بالصباح لزيادة ارتفاع مستوى هرمون الحمل بتلك الفترة مع اتباع إرشادات العبوة لتجنب الحصول على النتيجة الخاطئة.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن البويضة انفجرت وتلقحت

2- اختبارات الدم

يتم الخضوع لذلك الاختبار في المعامل الطبية، وبها يتم تعقيم مكان العينة بالكحول من الساعد الأيمن أو الأيسر أو الجزء الخلفي لليد ثم سحب العينة الإبرة.

يتم إجراء الفحص بعد اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية أو في حال حدوثها فيمكن إجراؤه بعد 21 يوم منها.

3- لمس البطن

تستطيع المرأة التحقق من حملها دون أعراض من خلال لمس البطن للتأكد من وجود نبض بها من عدمه؛ لأنه يتم الاعتقاد أن تواجد النبض يعني استعداد المبيض إطلاق البويضات الجديدة، وبالتالي عدم حدوث الحمل، أما عدم الشعور بالنبض فيدل على الحمل.

4- لمس السرة

على الرغم من عدم تواجد أي إثبات علمي على تلك الطريقة، ولكن يمكن القيام بها عبر الاستلقاء على الظهر وجعل شخص آخر يضيع يديه على السرة والدق عليها، وغن تم الاستماع إلى الأصوات الفارغة المشابهة للرياح فلا يدل على الحمل، أما الصوت المكتوب فيعني الحمل.

5- استخدام الملح

يتم ذلك عبر وضع عينه من البول الصباحية في كوب ثم إضافة ملعقتين من ملح الطعام غليه وتركهم لدقائق، في حال تغير شكل البول وظهور الكتل به أو تغير لونه على الأبيض فيدل ذلك على الحمل.

6- طريقة الكلور

في حالة أن أعراض الحمل لم تظهر عليك ولكنك تشكين بحدوثه، فيتم دمج عينة البول مع الكلور وإن فار البول بعد سكب الكلور عليه فيعني الحمل، أما انعدام التفاعل فيدل على انعدام الحمل، ويجب أن تكون عينة البول الأولى بالصباح.

7- بيكربونات الصوديوم

تتشابه تلك الطريقة مع الكلور بعض الشيء، حيث يتم إضافة البيكربونات مع عينة البول الصباحي وإن تم الفوران فمعرفة الحمل بدون أعراض.

8- طريقة السكر

يضاف ملعقتين من السكر إلى البول الصباحي، وفي حال تكتله وتماسكه فذلك يدل على الحمل.

 9- الخل الأبيض

يتم استخدام ذلك الاختبار البسيط لمعرفة الحمل دون أعراض عبر إضافة قطرات من الخل إلى البول ثم الانتظار لدقائق، وفي حال تغير لونه فيعني الحمل.

اقرأ أيضًا: هل يوجد حمل بدون مغص

أسباب الحمل دون أعراض

توجد الكثير من السيدات اللاتي يحملن، ولكنهم لا يشعرون بالأعراض الشائعة، ويتم الاكتشاف من خلال الاختبارات الحديثة والتقليدية، ولكن هناك بعض الأسباب الناتجة عن تلك الحالة نذكرها في الفقرات الآتية:

1- متلازمة تكيس المبايض

تعرف بأنها من الاضطرابات الهرمونية التي تصعب من حدوث الحمل، وفي حالة الحمل الفعلي مع الإصابة بتلك الحالة ففي الغالب لا تظهر الأعراض أو تكون خفيفة.

2- خطأ بحساب الدورة الشهرية

عند نسيان الموعد الأخير للدورة الشهرية، خاصة بحالة أن الحمل غير مخطط له، فهنا يتم الحساب الغير دقيق لأسابيع الحمل، وبالتالي التفكير بأن أعراض الحمل تأخرت ولكنك ما زلت بالفترة المبكرة من الحمل.

3- هرمون الحمل الضعيف

ظهور أعراض الحمل تنتج من الارتفاع بمستوى هرمون الحمل، مثل: الغثيان والدوار، وفي الغالب يتم الارتفاع في الأسابيع الأولى ويزيد للحد الأقصى في الأسبوع الثاني عشر، ولكن بعض السيدات التي لا تظهر عليها الأعراض بالشهر الأول بسبب الانخفاض بمستوى الهرمون، ولكنها تبدأ بالظهور مع ارتفاعه.

4- الحمل خارج الرحم

الحمل دون أعراض قد يكون نتيجة تواجد مشكلة معينة مثل الحمل خارج الرحم، ولكن بعد فترة يتم الشعور بالتقلصات الحادة والنزيف الناتج عن انفجار قناة فالوب.

5- الحمل الغير مخطط

في حالة استخدام وسائل منع الحمل وتم على الرغم من ذلك، فيتم الاكتشاف بعد فترة متأخرة؛ بسبب الاعتقاد بأن أي أعراض يتم الشعور بها فقط مشكلة بالجهاز الهضمي، ولكن الفيصل من ذلك هو انقطاع الدورة الشهرية واستخدام اختبارات الحمل.

6- حالة الإجهاض المبكر

هنا يتم الشعور بأعراض بسيطة من الحمل إلى أن تختفي بشكل تدريجي، وقد يدل ذلك على كيس الحمل الفارغ.

متى تبدأ علامات الحمل بعد الدورة الشهرية؟

على الرغم من اختلاف الأمر من سيدة إلى أخرى، فبعض السيدات يشعرن بأعراض الحمل قبل موعد الدورة الشهرية بألم، والآخر لا يشعر بها إلى بلوغ الأسبوع الثامن من الحمل، ولكن في الغالب يتم الشعور بالأعراض الخفيفة بالأسبوع الخامس وتزيد إلى الثامن بسبب ارتفاع مستوى هرمون الحمل وزيادة الأعراض معه.

اقرأ أيضًا: كيف أعرف أن الجنين بخير بدون سونار

أعراض الحمل

في حالة المعاناة من عدم ظهور أعراض الحمل، فإنها تظهر بشكل واضحة في الأسبوع الثامن الحمل كحد أقصى، ونذكرها في النقاط الآتية:

  • تأخر الدورة الشهرية ولكن يجب التأكد من عدم الإصابة بأية اضطرابات هرمونية، كما أنه قد ينزل دمًا خفيفًا باللون والمدة الدال على انغراس البويضة المخصبة بجدار الرحم.
  • تورم الثدي واحتقان الحلمات بسبب التغيرات الجسدية الناتجة عن تهيئة الجسم للحمل، حيث يكبر حجم الغدد اللبنية لتجهيز الرضاعة، وقد تلاحظ العروق عليه وألم الحلمات وتغير الهالات المحيطة بها على اللون الناتج بسبب التغيرات الهرمونية.
  • غثيان الصباح نتيجة ارتفاع هرمون الحمل والاضطرابات بالهرمونات الأخرى.
  • الحاجة الملحة للتبول بسبب نمو الرحم والتغيرات الهرمونية المزيدة من نشاط الدورة الدموية بالحوض، ولكن يجب الانتباه إلى الألم والحرقان لأنه قد يدل على مشكلة تناسلية لأن عدوى البول شائعة بفترة الحمل الأولى والتي يجب أن تعالج فورًا كي لا تؤثر سلبيًا على الحمل.
  • التقلصات المشابهة للخاصة بالحيض والتي قد تنبؤك باقتراب الدورة الشهرية، ولكن لا هي تعني الحمل.
  • الانتفاخ بسبب الارتفاع بمستوى هرمون البروجسترون المعرقل للهضم واحتباس الغازات بالأمعاء، وبالتالي الشعور بالانزعاج والتجشؤ، وهنا يجب تناول الألياف لتجنب ذلك.
  • الإجهاد والتعب بسبب الاضطرابات الهرمونية وتركز نشاط الدورة الدموية بالرحم.
  • الوحام الدال على حاجة الجسم بعناصر غذائية هامة، لذلك يجب الاهتمام بجودة الطعام لينمو الطفل بشكل صحي.
  • الحساسية تجاه بعض الروائح بسبب ارتفاع هرمون الأستروجين بالجسم على الرغم من حبها بالسابق.
  • زيادة الرغبة الجنسية أو نفورها بسبب التغيرات الهرمونية.
  • تقلب الحالة المزاجية، حيث الشعور بالقلق والاكتئاب.
  • الإسهال أو الإمساك بسبب تغير حركة الأمعاء.
  • الصداع.
  • زيادة الوزن.

إن الحمل يمكن أن يتم دون أعراض بسبب بعض الحالات الصحية أشهرها عدم ارتفاع هرمون الحمل، ولكن في حال التأكد من حدوثه يجب الانتظام بالمتابعة الطبية، والامتثال لأوامر الطبيب بدقة.

قد يعجبك أيضًا