كيف أعرف أني حامل هو أحد أكثر الأسئلة التي تثار في ذهن النساء الحوامل للمرة الأولى، وهناك العديد من الطرق التي يمكن أن تعرفي بها إذا ما كنتي حامل بتوأم، وسنقوم بتوضيح أهم هذه الطرق لكِ في هذا المقال عبر موقع جربها.
كيف أعرف أني حامل بتوأم
كثير من النساء الذين يجربون الحمل للمرة الأولى يعتقدون أنهن حوامل بتوأم؛ نظرًا لما يشعرون به من شدة الإعياء والإكتئاب حيث أنهن لا يتمتعن بالخبرة الكافية التي تمكنهم من معرفة إذا ما كان هذا الإعياء طبيعي نتيجة تغيير الهرمونات، أم أنه إعياء زائد نتيجة الحمل بتوأم، وتبدأ المرأة تتساءل كيف أعرف أني حامل بتوأم، وهناك العديد من الطرق التي تمكن الحامل من إجابة السؤال، مثل:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية (السونار).
- التحليل الرقمي.
- فحص الهرمونات.
- بعض الأعراض الجسدية.
كما يرشح لكم موقع جربها الاطلاع على: نزول دم في الأسبوع الأول من الحمل والإرشادات التي يجب اتباعها
معرفة الحمل بتوأم عن طريق الموجات فوق الصوتية
يعتبر الفحص بالموجات فوق الصوتية (السونار) هو أهم فحص للتأكد إذا كنتي حامل بتوأم، فهذه الطريقة هي الوسيلة الأكثر دقة وصدق في نتائجها، وينصح الأطباء أن يتم هذا الإجراء بين الأسبوعين العاشر والثاني عشر للحمل، وذلك ليتم التأكد بشكل واضح من عدد الأجنة وعدد الأكياس الأمينوسية والمشيمة الموجودين داخل الرحم.
ويعتمد الكشف بالسونار على استخدام الموجات الفوق صوتية التي تتمكن من تصوير صورة دقيقة متكاملة لرحم المرأة الحامل وكل ما هو داخل الرحم؛ لذلك فهي الوسيلة الأدق لمتابعة الحمل والتأكد من كل ما يخص الجنين.
التحليل الرقمي لمعرفة إذا ما كنتي حامل بتوأم
يعتبر التحليل الرقمي هو أول الوسائل للكشف عن الحمل، ويمكن أيضًا استخدامه لمعرفة إذا ما كان الحمل الموجود توأم، حيث أن نسبة الهرمونات الموجدة بالتحليل يمكن أن توضح عدد الأجنة داخل الرحم،
فإذا كان هرمون الحمل في الدم (HCG) يتراوح من 70 إلى 750 ميكرومتر/متر إذا كان الحمل بطفل واحد، أما إذا كان الحمل بأكثر من طفل فسيلاحظ نسبة عالية منذ بداية الحمل.
ومن هنا سنتعرف على: إفرازات صفراء قبل الدورة من علامات الحمل والفرق بينها وبين إفرازات الدورة
فحص الهرمونات
يمكن معرفة إذا كان الحمل فردي أو حمل توأم من خلال قياس الهرمونات في جسم المرأة الحامل، حيث أن نسب الهرمونات تختلف بحسب عدد الأجنة على النحو التالي:
- قياس البروتين: تخضع المرأة لقياس ألفا فيتو بروتين أثناء حملها، وهو قياس يوضح نسبة هذا النوع من البروتين في دم الأم الحامل، فإذا كانت النسبة مرتفعة فهذا يدل على وجود أكثر من جنين حيث يتم إفراز هذا النوع من البروتين من كبد الجنين وينتقل للأم عبر المشيمة، فإذا كان هناك أكثر من جنين يفرزونه فإنه يزداد في دم الأم بشكل ملحوظ.
- فحص هرمون الحمل (HCG): حيث أن زيادة هذا الهرمون وهو هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمانية البشرية يزداد بشكل كبير إذا كان الرحم به أكثر من جنين.
بعض الأعراض الجسدية التي تدل على الحمل بتوأم
هناك عدة أعراض جسدية يمكن أن تعاني منها المرأة الحامل إذا كانت حامل بتوأم، وعلى الرغم من كون هذه الأعراض تتشابه مع أعراض الحمل بطفل واحد، ولكن زيادتها بشكل ملحوظ يمكن أن يكون إشارة على الحمل بتوأم؛ لذلك عزيزتي الأم إذا شعرتي بالأعراض التالية فيجب عليك الفحص بالموجات الفوق صوتية للـتأكد من الأمر، وإليكِ بعض هذه الأعراض:
- الحركة المبكرة للجنين: إذا لاحظتي أن جنينك قد بدأ بالتحرك داخل بطنك في ميعاد سابق للميعاد الذي يفترض أن يبدأ فيه بالحركة، فهذا قد يعني أن هناك أكثر من جنين في رحمك، وقد لوحظ أن الحمل التوأم يبدأ بالحركة مبكرًا قبل الحمل بطفل واحد.
- نبضات قلب الجنين: يمكن للطبيب خلال الثلاث أشهر الأولى أو آخرهم أن يستمع إلى نبضات قلب الجنين عن طريق جهاز الدوبلر، وبهذا يمكنه معرفة إذا ما كان هناك نبض لتوأم.
- دوالي الساقين: تصاب بعض النساء الحوامل بدوالي الساقين نتيجة شدة تدفق الدم التي يحتاجها الحمل لنمو الطفل بشكل سليم، فإذا كان الحمل بتوأم فإن الضغط يزيد على أوردة الساقين مما يتسبب في زيادة احتمالية إصابة الحامل بتوأم بدوالي الساقين.
- غثيان الصباح: إن الشعور بالغثيان صباحًا هو من أشهر أعراض الحمل، ولكن إذا كان هذا الغثيان يتميز بشدته فإنه من الممكن أن يكون علامة لحمل متعدد الأجنة.
- الإعياء الشديد: تتميز الثلاث شهور الأولى للحمل في زيادة شعور الحامل بالإعياء والإزهاق والخمول، ولكن إذا كان الحمل متعدد فإن هذا التعب المفرط يتضاعف بصورة ملحوظة، تعيق الأم عن ممارسة نشاطاتها المعهودة.
- آلام شديدة في الثديين: إذا شعرت الأم الحامل بآلام شديدة في ثدييها مع تغيير لونهما للون أكثر قتامة، فهذا يعني أنها على الأغلب حامل بتوأم، وهذا الأمر يزداد غالبًا عند الأسبوع السادس في عمر الحمل، ويحدث هذا الآلام والتغييرات نتيجة تغيير الهرمونات بجسدها.
- حجم الرحم: في حالة الحمل بتوأم يكون قاع الرحم أكثر ارتفاعًا، وبهذه الطريقة يمكن للطبيب معرفة عدد الأجنة وعمرها من خلال متابعة ارتفاع قاع الرحم طوال أشهر الحمل.
- زيادة الشهية: تحتاج المرأة الحامل لطعام أكثر لتلبية احتياجات طفلها الغذائية، فإذا ما كانت حامل بتوأم كانت حاجتها للطعام أكبر ومن ثم تزداد شهيتها أكثر.
- آلام الظهر: يزداد ألم الظهر بالنسبة للحوامل بتوأم نظرًا لثقل الأجنة وضغطها على العمود الفقري، ويمكن التقليل من هذه الآلام عن طريق الوقوف وتمارين الاسترخاء.
- الاكتئاب: يعتبر الاكتئاب من أكثر أعراض الحمل انتشارًا نتيجة لتغير الهورمونات، كما يزداد الشعور بالتوتر والقلق وعدم الراحة والأرق.
- إدرار البول: تحتاج الحامل بتوأم التبول بكثرة؛ وذلك لما يسببه ضغط الطفلين على المثانة، فتحتاج الذهاب إلى دورة المياه أكثر من غيرها.
ولا يفوتكم قراءة موضوع: هل مرارة الفم من علامات الحمل بولد؟ أم لا ؟
كيف أعرف أني حامل بتوأم عن طريق شكل بطني
إن معرفة نوع الحمل وعدده عن طريق شكل البطن هو أحد الأمور المتعارف عليها منذ القدم، وتكثر هذه الطرق في الريف أكثر من غيره، ويمكن للأم ملاحظة شكل بطنها ومتابعة حجمها بداية من الشهر الرابع حيث تبدأ البطن في الارتفاع سريعًا وبحجم أكبر من المعتاد في حالة الطفل الواحد، وذلك لأن نمو طفلين داخل رحم الأم يجعل حجم البطن كبير للغاية وملفت للنظر.
أيضاً إذا كانت الأم حامل بتوأم فإنه يزداد حدسها بهذا الأمر، فتشعر الأم أن ما بداخلها ليس طفل واحد بل أكثر من جنين، فإذا لاحظت الأم ومن حولها زيادة حجم البطن، وكانت الأم تشعر بأنها حامل بتوأم، فإنه يتوجب عليها زيادة العناية والتوجه إلى الطبيب وعمل الفحوصات اللازمة للتأكد، واتباع اللازم.
وللمزيد من الإفادة قم بالتعرف على: ارتفاع درجة الحرارة من علامات الحمل وطرق الكشف عن وجود حمل
ملخص المقال في 7 نقاط
- إذا كنتي تسألين نفسك كيف أعرف أني حامل فيمكنك معرفة الإجابة بمتابعة بعض الأمور البسيطة.
- إمكانية معرفة الأجنة عن طريق الكشف بالسونار، والتصوير بالموجات الفوق صوتية وهو الوسيلة الأدق.
- يمكن للأم أن تعرف إذا ما كانت حامل بتوأم من خلال التحاليل الرقمية.
- يمكن لفحص الهرمونات أن يحدد للأم عدد الأجنة داخل رحمها.
- هناك بعض الأعراض الجسدية التي يمكن أن تلاحظها المرأة الحامل.
- لا تختلف أعراض الحمل بطفل واحد عن أعراض الحمل بتوأم، ولكن تختلف شدة الأعراض.
- يمكن للأم معرفة أنها تحمل بأكثر من طفل عن طريق متابعة حجم بطنها.