أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين

أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين تستخدم لزيادة فرص الحمل، عند وصول المرأة إلى سن الأربعين تقل لديها فرص الحمل ولكن لا يكون الأمر مستحيلًا حيث هناك العديد من الطرق التي تساعد في تنشيط المبايض للمساعدة على الحمل في ذلك السن ومنها استخدام الأعشاب أو الحقن المنشطة وسنتعرف على كل منهما من خلال موقع جربها.

أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين

الكثير من السيدات التي تصل إلى سن الأربعين ولم يسبق لها الحمل يمكن أن تفكر أنها امرأة عقيمة ولكن في بعض الأوقات لا يكون عدم حدوث الحمل هو العقم، ولكن قد يكون هناك تباطؤ في عملية الإباضة من جهة المبايض.

لذلك تلجأ العديد من السيدات للعلاج بالأعشاب ظنًا منها أنها سوف تساعد في عملية تنشيط المبايض وتسريع حدوث الحمل، حيث هناك العديد من تلك الأعشاب التي تقوم بتلك الوظيفة والتي منها الآتي:

1- عشبة القراص

تعتبر تلك العشبة من الأعشاب البرية التي تنمو في الكثير من المناطق حول العالم، تحتوي العشبة على العديد من الفيتامينات مثل الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم التي تساهم في تنشيط خلايا المبايض كما أنها تساعد في زيادة عدد البويضات في فترة الإباضة.

حيث تقوم بتسريع استقبال البويضات للحيوانات المنوية أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وزيادة الخصوبة، وتعتبر من الأعشاب التي تساعد في توسيع عنق الرحم وزيادة نسبة الحليب في الثديين عند الحمل.

اقرأ أيضًا: تنشيط التبويض بعد سن الأربعين

2- التوت الأحمر

تعتبر تلك الأوراق من الأعشاب التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة التي تكون خير وصفة للخصوبة وتنشيط المبايض، حيث تقوم أوراق التوت الأحمر بتقوية عضلات الرحم، وحتى بعد حدوث الحمل يمكن تناولها لأنها تقلل من حدوث الإجهاض.

3- عشبة البرسيم الأحمر

تحتوي عشبة البرسيم الأحمر على بعض المعادن التي تتوافر عند كل الأعشاب ولكن الذي يميزها عند البحث عن أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين هو احتوائها على معدن من المعادن النادرة التي تساهم في تنشيط الجهاز الغدي، حيث تقوم بدعم وتنشيط الأنسجة التي توجد في الرحم.

كما يعمل المعدن على زيادة المخاط الذي يتم إفرازه في الرحم الذي يكون هام في استقبال الحيوان المنوي وحمايته ويعتبر ذلك المخاط هو الوسيط الذي ينقل الحيوان إلى البويضة لحدوث عملية التخصيب.

4- جذور الماكا

تعمل تلك الأعشاب على موازنة الهرمونات في الجسم حيث تقوم بتعزيز الخصوبة في المبايض والرحم كما أنه تم استخدامها في الطب البديل في الكثير من الأوقات، وعند استخدام العشبة بصورة منتظمة يحدث تنشيط للمبايض مع زيادة فرص الحمل بعد سن الأربعين.

5- عشبة الهندباء

للحصول على أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين نجد أن تلك العشبة من أشهر الأعشاب التي تساعد في تعزيز الرغبة الجنسية، كما أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والتي منها فيتامين أ، ج والتي تساعد في عملية تحفيز المبيض وحدوث الحمل.

اقرأ أيضًا: أعراض انقطاع الدورة الشهرية في سن الخمسين

6- أعواد القرفة

تعالج القرفة الكثير من المشكلات عند السيدات والتي منها تكيس المبايض، حيث تعمل على تعديل مستوى السكر في الدم وزيادة درجة حرارة الجسم من الداخل الأمر الذي يزيد من الرغبة الجنسية التي قد تقل عند النساء بعد الوصول إلى سن الأربعين.

7- عشبة الجنسنج

تساعد عشبة الجنسنج في زيادة الخصوبة حيث تقوم بتنظيم معدلات الهرمونات في الجهاز التناسلي كما أنها تساهم في تنشيط وتعزيز المبايض عند السيدات اللاتي تقل عندهم فرص الحمل بعد وصولهم لسن الأربعين.

8- أعشاب العرقسوس

مشروب العرقسوس من المشروبات المفضلة عند البعض، كما أن له الكثير من الفوائد التي منها تنظيم مستوى هرموني الاستروجين والتستوستيرون في الجسم ومن ثم تعزيز الخصوبة وتنشيط المبايض.

9- بذور السمسم

من الجدير بالذكر أن بذور السمسم تحتوي على عنصر الزنك الذي يساعد في تحفيز إنتاج الهرمونات التي تساعد في تقوية المبايض وإنتاج البويضات، كما يمكن أن تضاف إلى الطعام لتزيد من فوائده وتعتبر من أفضل أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين.

10- عشبة كف مريم

تساعد تلك العشبة في زيادة إفراز هرمون الملوتن ويعتبر هو المسؤول عن تعزيز إنتاج هرمون البروجيسترون الذي يقوي ويحفز عمل المبايض بعد سن الأربعين، كما أن لها العديد من الفوائد التي منها تنظيم الدورة الشهرية وتقليل آلامها.

11- عشبة الميرمية

تلعب تلك العشبة دور فعال في تقوية المبايض وتنشيطها كما تحفز عملية التبويض عند السيدات بعد سن الأربعين، كما أنها تساعد في تنظيم الدورة الشهرية ومن ثم تنظيم عملية التبويض.

حقن لتنشيط وتقوية المبايض

بعد التعرف على بعض أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين، نجد أن بعض الحالات التي قامت باستخدام الأعشاب لم تتوافر لديها فرص الحمل لضعف الإباضة الأمر الذي قد يتطلب التدخل العلاجي.

من الجدير بالذكر أن التقدم الطبي والعلاجي تتطور كثيرًا في العصر الحالي، الأمر الذي جعل الكثير من السيدات تتجه إلى استخدام حقن تنشيط المبايض لزيادة فرص الحمل وتتعدد الأنواع من تلك الحقن ولكن على حسب رؤية الطبيب للحالة، ومن أشهر تلك الحقن الآتي:

1- حقن فوستيمون fostimon

أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين

تعتبر تلك الحقن من أشهر العلاجات التي تساعد في حل مشكلات ضعف التبويض، حيث إنها تعمل على تنشيط هرمون المنبه الجريب الذي بدوره يعمل على تطوير البويضات التي تنتج من المبايض.

ولكن يجب التنويه عند البدء في أخذ تلك الحق لا بد من ممارسة الجماع في نفس يوم الحقن كما يجب ممارسته في اليوم الذي يلي أخد الحقنة لتعزيز المبايض وتنشيطها، ويتم أخذها في الأيام السبع الأولى في فترة الدورة الشهرية يوميًا في حالة مشكلات الإباضة.

موانع استخدام فوسيتمون

كما هو معروف ليس كل علاج يناسب كل السيدات لذلك هناك بعض السيدات لا يجب عليها أخذ حقن فوستيمون، وتتمثل تلك الحالات في الآتي:

  • خلل الغدة الكظرية.
  • أسباب عقم غير الإباضة.
  • النزيف الغير مبرر أو غير طبيعي.
  • تكيسات المبايض الكبيرة والمتعددة.
  • ورم الغدة النخامية.

الآثار الجانبية لحقن فوستيمون

هناك بعض الآثار التي قد تحدث بعد تناول حقن فوسيتمون والتي سريعًا ما تزول مع الوقت ومنها:

  • القيء والإسهال.
  • بعض آلام المفاصل.
  • آلام في البطن.
  • الصداع.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع الحمل بعد الأربعين

2- دواء الكلوميد

أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين

دواء الكلوميد هو النوع الذي يقوم الطبيب بوصفه للسيدات التي تعاني من خلل في عملية التبويض وتأخر الحمل حتى عند وصول سن الأربعين، حيث يعمل على تنشيط وتحفيز إنتاج البويضات، كما أنه يساعد في علاج التكيسات التي توجد على المبايض وتسبب ضعف الإباضة.

الآثار الجانبية لدواء الكلوميد

هنالك بعض الآثار التي قد تنتج عند البدء في أخذ تلك الحقن والتي سرعان ما تزول تلك الآثار خلال يومين والتي منها:

  • كبر المبيض (آلم البطن وآلم الحوض).
  • إسهال.
  • الصداع.
  • تشويش الرؤية.

موانع استخدام دواء الكلوميد

هناك بعض الموانع للاستخدام لهذا الدواء لما قد يسببه من بعض المشكلات مع الأشخاص الذين يعانون من:

  • الحساسية تجاه الدواء.
  • أمراض الكبد.
  • نزيف المهبل.
  • الأورام الليفية.
  • اضطراب الغدة الدرقية.

3-  حقن مينوجون Menogone

أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين

تعمل حقن مينوجون على علاج السيدات التي تعاني من تأخر الحمل بعد الوصول إلى سن الأربعين وضعف الإباضة لديهم، حيث تحفز عمل المبايض وتحفيز إنتاج البويضات وذلك عند فشل المبيض الأول ولكن لها الآثار الجانبية ولكن سرعان ما تزول تلك الأعراض والتي كان منها:

  • الصداع.
  • الغثيان والقيء.
  • الحساسية مكان الحقنة.
  • ألم في البطن.
  • فرط تنبيه المبيض.
  • الدوخة.
  • الانتفاخ.

موانع استخدام حقن مينوجون

هناك بعض الحالات التي تمنع من أخذ الحقن ولا بد من البحث عن بديل لها يتناسب مع الحالة وحسب رؤية الطبيب المعالج، ومن هذه الموانع الآتي:

  • نزيف الرحم الغير طبيعي.
  • الأورام.
  • تكيسات المبايض.
  • أورام الهرمونات الجنسية.
  • اختلال المبيض الأول.

اقرأ أيضًا: هل ممكن تظهر أعراض الدورة وتختفي يكون في حمل

أسباب ضعف المبايض بعد الأربعين

عند البحث عن أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين، لا بد من الوقوف على الأسباب التي تؤدي إلى ضعف التبويض والتقليل من عمل المبايض وتتمثل تلك الأسباب في الآتي:

  • ضيق عنق الرحم عند السيدات اللاتي تأخرن في الزواج.
  • إصابة المرأة ببعض الأورام الليفية في الرحم.
  • عدم قدرة قناة فالوب على إنتاج البويضات.
  • اضطراب الدورة الشهرية ومن ثم تقليل التبويض.

أعراض ضعف المبايض بعد سن الأربعين

عند وصول المرأة إلى سن الأربعين ولم يحدث الحمل هناك بعض الأعراض التي قد تظهر والتي توضح أن المبايض لديها تحتاج إلى العلاجات الخارجية أو أن هناك مرض ما في الرحم ومن تلك الأعراض الآتي:

  • ضعف الرغبة الجنسية.
  • اضطرابات في الدورة الشهرية.
  • الإصابة بجفاف المهبل.
  • التعرق الشديد مع الإصابة بالهبات الساخنة.

اقرأ أيضًا: متى يحدث الحمل بعد الدورة الشهرية

نصائح لتقوية المبايض وحدوث الحمل

عند التعرف على أعشاب لتقوية المبايض بعد سن الأربعين، يجب اتباع بعض النصائح التي تساعد في زيادة الخصوبة عند الوصول لذلك السن وزيادة فرص الحمل، ومن تلك النصائح الآتي:

  • الحفاظ على الجسم من السمنة المفرطة.
  • علاج التكيسات التي تتكون على المبايض.
  • تناول العديد من المكملات الغذائية التي تساعد على زيادة فرص الحمل.
  • الابتعاد عن القلق والتوتر العصبي الذي يؤثر على الجهاز العصبي والغدي.
  • يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتينات والمعادن التي تساعد الجسم في استعادة طاقته ومن ثم تقوية المبايض للحمل.
  • ممارسة الرياضة التي تمد الجسم بالطاقة اللازمة وتنظيم إفراز الهرمونات.
  • تناول الفاكهة التي تم الجسم بالطاقة وتساعد في زيادة الرغبة الجنسية.
  • التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين لأنها تقلل من عمل قناة فالوب.
  • الحرص على الابتعاد عن الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون لتجنب الإصابة باضطرابات الخصوبة.
  • تناول كميات كافية من الماء والسوائل لتجنب الإصابة بالجفاف وزيادة وصول الدم إلى المبايض.
  • تناول المكسرات التي تعمل على زيادة الخصوبة بنسبة قد تصل إلى 50%.

عند دخول المرأة سن الأربعين قد لا تعمل المبايض بكفاءة عالية، الأمر الذي قد يتطلب دخول بعض العوامل الخارجية مثل الأعشاب والحقن العلاجية وغيرها لتقويتها بهدف حدوث الحمل.

قد يعجبك أيضًا