زراعة الفلفل في البلكونة

طريقة زراعة الفلفل في البلكونة تسهل من حصولك على فوائده، فالكثير من الأشخاص بالوقت الحالي يميلون إلى زراعة الخضراوات في شُرف المنزل لما في ذلك من التأكد من جودة من يأكلونه وتوفيرًا لنفقات الشراء من الخارج، خاصة وأنه من أنواع الخضراوات الأساسية التي تستخدم في إعداد الطعام كما بالسلطات، لذا نعرض طريقة زراعته في البلكونة عبر موقع جربها.

 زراعة الفلفل في البلكونة

إن الفلفل من النباتات التي تتبع العائلة الباذانجانية، ويتم زراعته بسهولة مقارنة بالكثير من أنواع الخضراوات الأخرى، كذلك يتضمن الدور الاقتصادي المهم بسبب دخوله بالكثير من أطباق الطعام لما فيه من قيمة غذائية عالية ومذاق ممتاز.

بناءً على ذلك نعرض كيفية زراعة الفلفل في البلكونة بشكل مفصل فيما يلي:

  1. استخراج بذوره من الثمرات الكبيرة التي تخلو من أي عيب.
  2. الحصول على تربة الإنبات التي تعرف بالبيتموس بإصيص يتميز بالصرف الجيد.
  3. غرس البذور بالتربة في مسافة 0.5 سم.
  4. ري التربة دائمًا للمحافظة على رطوبتها.
  5. بداية الإنبات تكون في الفترة التي تتراوح بين خمسة إلى ثمانية أيام.
  6. اختيار الشتلات الأفضل بعد مرور عشرة أيام وتنقل إلى الوعاء الدائم.
  7. خلال نقل الشتلة يجب مراعاة ذلك دون قطع للجذور أو تعريتها.

اقرأ أيضًا: طريقة زراعة التفاح من البذور

أمور تساهم في نجاح زراعة الفلفل

بالإضافة إلى خطوات زراعة الفلفل في البلكونة، نعرض بعض المعلومات التي على الزارع أخذها في الاعتبار لتنجح عملية الزرع، ونذكرها في الفقرات التالية:

1- موعد الزراعة

يحتاج الفلفل للمناخ الصيفي المعتدل، ولكن حال زراعته بالشتاء فيجب أن يكون ببيوت محمية، حيث إن أفضل درجة حرارة لنموه هي ثلاثون درجة مئوية، ومن المفضل زراعته بأشهر مايو ومارس وإبريل للحصول على العروة الصيفية أما العروة النيلية فيتم بها زراعة الفلفل بشهري يوليو وأغسطس.

2- تكاثر الفلفل

يتم تكاثره عبر البذور التي تستخلص من الثمار نفسها أو عبر شراء الشتلات الجاهزة من المراكز البحثية أو المشاتل الزراعية التي لا تتخطى عشرة جنيهات أو دولار أمريكي بالدول الأخرى.

3- تربة الفلفل

يمكن زراعة الفلفل بكافة أنواع التربة على أن تكون مصرفة للمياه جيدًا، فإن أفضل الأنواع هي المتكونة من 30% رمل، 35% بيتموس، 5% بيرليت، 30% كومبوست.

كما يمكن الحصول على التربة الاقتصادية المتكونة من 3/1 كومبست، و3/2 رمال.

4- حجم وعاء الفلفل

حال زراعة الفلفل فلا يمكن أن يقل وعائها عن 17 سم، وفي حالة زيادته فلا مانع، وحال الزراعة في أحواض يجب ترك المسافة المقاربة لـ 25 سم بين كل شتلة مع الانتباه لتواجد فتحات صرف المياه بأسفل المياه وتجنب إصابة الجذور بالتعفن.

كيفية رعاية نبات الفلفل

بينما نذكر كيفية زراعة الفلفل في البلكونة، نعرض طريقة رعاية ذلك النبات في الفقرات التالية:

1- التعرض للشمس

بعد أن تتم زراعة الفلفل في البلكونة يجب أن يتعرض إلى أشعة الشمس المباشرة، وبعد أسبوع من إنباته يتم التعرض التدريجي إلى الشمس، ومن الأفضل ألا يكون عدد ساعات التعرض يزيد عن ثلاث ساعات، فكلما زاد عدد الساعات كانت جودة الفلفل أفضل، ولكن بالأيام الحارة من الأفضل تجنب الأشعة المباشرة بأوقات الظهيرة.

2- ري الفلفل

يجب أن يتم الري باستمرار كي لا تجف التربة، ففي فصل الصيف يتم الري يوميًا، أما بالشتاء فيكون يومًا بعد يوم، كما يجب الانتباه للتصريف الجيد للمياه بالتربة.

اقرأ أيضًا: موعد زراعة الطماطم في المنزل

3- تسميد التربة

خلال زراعة الفلفل يتم التسميد كي يتعوض النقص بالعناصر الغذائية في التربة، كما أن ذلك يساهم في النمو الجيد مع الرفع من مستوى إنتاجية الثمرات، لذلك نعرض بعض طرق التسميد في النقاط التالية:

  • الكالسيوم الذي يمكن الحصول عليه من قشر البيض.
  • الشاي أو القهوة في التسميد الأسبوعي يعملان على مد الفلفل بالنيتروجين الأساسي في النمو الخضري.
  • التسميد عبر الخل يتم كل أسبوعين؛ لأنه يزيد من حموضة التربة وقدرتها على امتصاص الحديد.
  • الخميرة.
  • التسميد بواسطة NPK شهريًا لكي تتحفز عملية التزهير والنمو الخضري مع الزيادة بإنتاج الثمار.
  • الكمبوست.
  • قشر الموز.

4- مقاومة الآفات والحشرات

توجد الكثير من الآفات والأمراض التي يتعرض لها الفلفل الرومي خلال زراعته، ومن أبرز تلك الأمراض ما نذكره في النقاط التالية:

  • البيض الدقيقي.
  • مرض تعفن الجذور.
  • حشرة الذبابة البيضاء.
  • البق الدقيقي.
  • حشرة المن.
  • الحلم الدودي.
  • العفن السخامي.
  • فيروس موازيك الخيار على الفلفل.
  • العنكبوت الأحمر.
  • تبقع الأوراق السيركوسبوري.
  • التبقع البكتيري.
  • العفن السخامي.
  • اللفحة.
  • العفن المائي.
  • تعفن الساق الإسكلوريتيني.
  • الذبول الفيوزاريمي.
  • عفن اسكليروتنيا أو المعروف بالعفن الأبيض.
  • الحلزون.
  • الدودة القارضة السوداء.
  • نقص الكالسيوم.
  • النيماتودا.
  • نقص الحديد.
  • نقص الزنك.
  • حروق المبيدات الحشرية.
  • نقص المنجنيز.
  • نقص الماغنيسيوم.
  • نقص الفوسفات.

5- حصاد الفلفل

يتم جمع ثمار الفلفل بعد مرور ما يتراوح بين سبعين إلى تسعين يومًا، كما يمكن نزع الأزهار التي تكونت بعد الثلاثين يومًا الأولى من النمو كي لا يضعف النبات، لما في ذلك من مساهمة في الزيادة من النمو الخضري وإنتاج الثمار.

فوائد الفلفل

بعد معرفة طريقة زراعة الفلفل في البلكونة، نتطرق إلى عرض فوائد الفلفل التي تزيد من الإقبال على زراعته بالمنازل للحصول على الفوائد الكبرى له خاصة مع زراعته بشكل طبيعي دون مبيدات حشرية، وذلك في الفقرات التالية:

1- الوقاية من فقر الدم

تعرف تلك الحالة بالأنيميا والناتجة عن نقص الحديد بالجسم، ويتم علاجها عبر الفلف المتضمن الكمية الكبيرة من الحديد، بالإضافة إلى فيتامين ج المعزز من امتصاص الحديد بالجسم.

2- تقوية جهاز المناعة

هو الجهاز الحامي للجسد من الأمراض والعدوى، ويتم تقويته عبر فيتامين ج، وبالتالي فإن تناول الفلفل بانتظام المتضمن ذلك الفيتامين يزيد من قدرة الجهاز المناعي بتأدية وظائفه.

3- تغذية الأجنة خلال الحمل

إن تناول الكميات الوفيرة من حمض الفوليك خلال الحمل من أهم الأمور المفيدة على صحة الطفل والأم، وهو يتواجد بشكل طبيعي بالفلفل.

4- التعزيز من صحة العيون

مشكلات العيون تظهر بشدة عند التقدم بالعمر، مثل: الساد والتكنس البقعي، حيث يكون لسوء التغذية دورًا كبيرًا بالإصابة بتلك الأمراض، لكن يتميز الفلفل بتضمنه النسب العالية من الفيتامينات والمعادن ومضادات الاكسدة المعززة لصحة العيون وحمايته حال استهلاكه بالكميات الكافية يوميًا.

5- معالجة مشكلات الجهاز الهضمي

ينتج عن اضطرابات الجهاز الهضمي الغثيان والإسهال والقيء، لذا فإن تناول الفلفل كل يوم يفيد ذلك الجهاز بسبب تضمنه النسب العالية من النياسين، كما أن عملية الهضم المنتظمة تساهم في امتصاص أهم العناصر الغذائية التي تدخل يوميًا للجسم.

6- خسارة الوزن

يتضمن الفلفل الكربوهيدرات التي تتحول لطاقة بالجسم بسرعة كبيرة لا تخزن، وبالتالي يظل الجسم رشيقًا أو يحارب الوزن الزائد، لذلك يجب تضمينه بالنظام الغذائي لتناول السعرات الحرارية الزائدة دون دهون.

اقرأ أيضًا: طرق زراعة الخضروات والفاكهة في المنزل

7- التعزيز من صحة الجهاز العصبي

يعمل ذلك الجهاز بإرسال إشارات إلى الدماغ لإصدار أوامر عمل جميع أعضاء الجسم بكفاءة، فقد أظهرت الكثير من الدراسات قدرة الفلفل في التحسين من القدرات النفسية والعقلية بالإضافة إلى المهارات الإدراكية.

إن الفلفل يمكن أن يزرع في البلكونة مع الانتباه إلى عملية ريه المنتظمة وتعريضه لأشعة الشمس المباشرة لينمو بشكل مثالي والحصول على فوائده بسبب قيمته الغذائية العالية.

قد يعجبك أيضًا