زيت الثوم لتساقط الشعر

زيت الثوم لتساقط الشعر من الوصفات التي أثبتت فاعليتها في علاج تساقط الشعر بما يشتمل عليه الثوم من الكثير من المعادن والفيتامينات والعناصر المغذية للشعر والتي تحافظ على حميته ولمعانه وقوته، وهو يتميز بسرعة وسهولة تحضيره بالمنزل، وخلال هذا المقال سنتعرف أكثر على تلك الوصفة المفيدة للشعر عبر موقع جربها.

ومن هنا سنتعرف على: فوائد عشبة الخزامى للشعر

أسباب تساقط الشعر

تساقط الشعر من الأسباب المقلقة والمزعجة، ولاسيما للنساء والفتيات، حيث يعتبر الشعر بالنسبة لهن جزءًا من شخصيتها، ودائمًا ما يبحثن عن تشخيص حالة تساقط الشعر للوقوف على العلاج المناسب، وهناك أسباب كثيرة لتساقط الشعر أهمها:

  • السبب الأبرز لتساقط الشعر هو العامل الجيني الوراثي، ووجود تاريخ مرضي للصلع.
  • وقد يكون السبب في تساقط الشعر عاملاً عرضيًا بسبب انسداد بصيلات الشعر، مما يؤدي إلى توقف عارض لدورة تطور ونمو الشعر.
  • وقد تكون بعض التغيرات الهرمونية أثناء فترة البلوغ سببًا في تساقط الشعر سواء بالنسبة للفتيان والفتيات.
  • ومن الأسباب كذلك الأسباب النفسية كالقلق والحزن والأرق والصدمات النفسية والتفكير المرضي والزهايمر المبكر، كل تلك حالات نفسية ومرضية وذهنية لها دخل بتساقط الشعر أحيانًا.
  • كما أن العمليات الجراحية قد تكون سببًا في تساقط الشعر.
  • أيضًا الأمراض التي تحتاج إلى جرعات كيمياوية كالسرطان من أمراض تساقط الشعر بشكل كامل.
  • هناك تغيرات هرمونية تكون سببًا من أسباب تساقط الشعر مثل تغيرات وتوقف الطمث والحمل والولادة
  • معظم الحالات السابقة عرضية واستخدامات العلاجات والأدوية والخلطات ينمو الشعر فيها باستثناء أمراض الوراثة والأمراض الجلدية، فهي تحتاج لزرع شعر.

فوائد زيت الثوم للشعر

يستعمل زيت الثوم لتساقط الشعر لأن يقوي الشعر ويعمل على زيادة مناعته ضد أمراض التقصف والضعف والتساقط وغيرها من آفات الشعر، ويمكن إيجاز فوائد زيت الثوم للشعر فيما يلي:

  • يحتوي الثوم وخلاصته من الزيت على العديد من المعادن والعناصر الغذائية المفيدة للشعر.
  • يشتمل زيت الثوم على الكثير من الفيتامينات ولا سيما فيتامين B6 و C الذي يساعد على إنتاج  الكولاجين الضروري  لصحة الشعر وحمايته ونموه بشكل صحيح.
  • زيت الثوم من الزيوت المفيدة والغنية بالكثير من العناصر التي تقوي جذور الشعر وتؤدي إلى صحته وكثافته وتمنع تقصفه أو تساقطه.
  • كما يشتمل زيت الثوم على عنصري المنجنيز والسيلينيوم الذي ينشط الدورة الدموية، وهذا مفيد في وصول الدم بكثافة خصلات الشعر، مما يحافظ على صحتها وعافيتها.
  • كما أن زيت الشعر يتضمن الكالسيوم الذي يدعم ويقوي هيكل الشعر وقشرته الخارجية.
  • فضلاً عن أن زيت الثوم عبارة عن مقاوم للبكتيريا والجراثيم والميكروبات والفطريات التي تصيب الجسم بوجه عام وخاصة الشعر.
  • كما أنه لا يتوقف على كونه مفيد للجسم والشعر فقط، ولكنه ملطف للجلد ومعالج لمشاكل فروة الرأس ومضاد ممتاز لقشرة الرأس.
  • كما أنه يفتح منافذ بصيلات الشعر ويحافظ على حيويتها، ومن ثم فهو خيار رائع لمنع تساقط الشعر.
  • أيضًا هو معالج لبعض الحالات المرضية المرتبطة بالشعر مثل حالات الثعلبة البقعية التي تصيب البعض، حيث أثبتت بعض الدراسات الحديثة فوائد زيت الثوم لعلاج مثل تلك الحالات.
  • ولا يفوتنا أن زيت الشعر كذلك يحتوي على عنصر الكبريت الذي هو مكون من مكونات الكيراتين الذي له دور بارز في نمو الشعر وصحته والعناية به.

ومن هنا يمكنكم التعرف على: حلم القمل في شعر بنتي

طريقة تحضير زيت الثوم بالمنزل

تتوافر العديد من الوصفات والمستحضرات الطبية لعلاج تساقط الشعر، ولكنها قد تكون مكلفة وباهظة الثمن، ولكن بالإمكان الآن تحضير مستحضر طبيعي آمن بواسطة الثوم من خلال استخدام زيت الثوم لتساقط الشعر ويمكن تحضيره بطريقة سهلة وغير مكلفة بأقل جهد في المنزل من خلال الخطوات التالية:

  • القيام بهرس من خمسة إلى عشرة فصوص من الثوم بطريقة جيدة في وعاء على النار.
  • إضافة كوب من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند، أو أي نوع من الزيوت.
  • استخدام ملعقة خشب في تذويب خليط الثوم داخل الزيت حتى يمتزج تماما ويصير أن خليطًا ممزوجًا.
  • يوضع الخليط على نار هادئة لمدة 180 ثانية مع التحريك الدائم أثناء وجود الخليط على النار.
  • ولا ينزل من على النار حتى يميل لونه إلى اللون الذهبي الغامق.
  • الحرص ألا يتحول لون الثوم في الخليق إلى اللون الأسود المحروق؛ لأن هذا يخرجه عن طبيعته، ويجعله بلا صلاحية تمامًا.
  • يمكن إضافة بعض الأعشاب المفيدة إلى الخليط مثل إكليل الجبل، أو البقدونس.
  • يصب الخليط في وعاء ويجب ترك الخليط حتى يبرد تمامًا.
  • ثم القيام بتصفية الخليط وتخليصه من اللب أو أية زوائد أو قطع لم تذب من الثوب عبر مصفاة ضيقة الثقوب.
  • ثم يوضع الزيت المستخلص في زجاجة محكمة الغلق لاستخدامه عند اللزوم.
  • يمكن الاستغناء عن طبخ الثوم على النار بنقعه بعد سحقه جيدًا في الزيت لمدى 73 ساعة أو أكثر حسب نضوج الثوم داخل زجاجة محكمة الغلق.

ومن هنا يمكنكم الاطلاع على: بيكربونات الصوديوم لتبييض المناطق الحساسة

طريقة استخدام زيت الثوم لتساقط الشعر

يمكن استخدام زيت الثوم لتساقط الشعر بعدة طرق، إذ يمكن استخدامه عن طريق تدليك فروة الشعر بالزيت باليدين مع فرق خصلات الشعر بالكفين حتى يختلط الزيت بكل جوانب الشعر وأجزائه المختلفة، كما يمكن استخدام  الزيت كحمام شعر كامل بحيث يغطى الشعر كاملًا به، ويمكن استخدامه كقناع، إلا أن أفضل طريقة لاستخدام زيت الثوم كعلاج لسقوط الشعر تكون باتباع الخطوات التالية:

  • تنظيف الشعر جيدًا بماء دافئ.
  • تجفيف الشعر جيدًا بحيث لا يبقى أثر للبلل، وترك الشعر حتى يجف.
  • سكب مقدار ملعقتين على الرأس أو في الكفين من زيت الثوم الذي سبق تحضيره.
  • تدليل فروة الشعر برفق وبدون عنف أو فرك للشعر.
  • مع تدليك خصلات الشعر برفق أيضًا.
  • تغطية الشعر بفوطة خفيفة ولينة لمدة من نصف ساعة إلى ساعة كاملة.
  • ثم غسل الشعر باستخدام نوع من الشامبوهات المجرد من الكبريتات.
  • تكرار حمام زيت الثوم لتساقط الشعر مرتين في الأسبوع على الأقل.
  • مع مرور الوقت ستتحسن حالة تساقط الشعر إلى أن تنتهي تماما، ومعها رائحة الثوم تمامًا من الشعر، ولكن بعد الحصول على نتائج مبهرة.

ومن هنا سنتعرف على: فوائد زريعة الكتان للتخسيس

آثار جانبية ومضاعفات نتيجة الاستخدام المفرط لزيت الثوم

كغيره من الوصفات الطبيعية، هناك بعض الآثار الجانبية عند إساءة استخدامها، ولا سيما هؤلاء الذين يعانون من الحساسية تجاه الثوم ومكوناته، ويمكن تلخيص أهم الآثار الجانبية لاستخدام زيت الثوم فيما يلي:

  • قد يؤدي استخدام الثوم بإفراط على الجلد أو الشعر إلى نوع من الحروق وتغير لون الجلد، وليس ذلك وقفًا على الثوم الخام فحسب، وإنما أيضًا الزيوت المستخلصة منه.
  • الاستخدام المفرط للثوم والزيوت المستخلصة منه يؤدي إلى تهيج القزحية والتهابات العينين والجيوب الأنفية، وذلك لتوافر الكبريت الذي يؤدي لتهيج العينين، ولذلك من الأفضل تخفيف زيت الثوم بزيت الزيتون أو جوز الهند لأنهما يحدان كثيرًا من عنصر الكبريت الموجود فيه.

وختامًا فإن هؤلاء الذين يعانون من تساقط الشعر قد يجدون زيت الثوم لتساقط الشعر حلاً أمثل ونتائج طيبة، فهو مستحضر آمن وطبيعي ويؤدي إلى نتائج فعالة؛ فضلاً عن دوره في العناية بحماية الجسم ومناعته بشكل عام؛ ولكن لا ينبغي الإفراط في استخدامه لاحتوائه على مواد مهيجة للعينين والأنف والبشرة كالكبريت، كما أنه قد يؤدي إلى حروق والتهابات جلدية وخاصة لذوي البشرة الأكثر حساسية.

قد يعجبك أيضًا