حركة الجنين يمين ويسار في نفس الوقت

حركة الجنين يمين ويسار في نفس الوقت قد تتسبب في شعور بعض الحوامل بالقلق الشديد لاعتقادهن أنها تدل على إصابته بأي مكروه، فمن المعروف أن الحركة وسماع النبض من أبرز العلامات التي تشير إلى تمتع الجنين بالصحة الجديدة، فمن خلال موقع جربها سنوضح لكم ما تشير إليه حركة الأجنة في جهة اليمين أو اليسار.

حركة الجنين يمين ويسار في نفس الوقت

تقلق الأم كثيرًا بلا شك وبالتحديد في الحمل الأول من طريقة حركة جنينها والتي تراقبها طوال الوقت للاطمئنان عليه، حيث إنه من المعروف أن الجنين يتحرك بحركات متعددة تارة تكون طبيعية ومنتظمة وتارة تكون غير منتظمة.

لكن عندما تكون حركة الجنين يمين ويسار في نفس الوقت فهنا يكون الشك هو سيد الموقف، ففي الحقيقة إن ذلك الأمر طبيعيًا ولا يستدعي الخوف.

إذ يعزى السبب وراء حدوثه إلى محاولة الجنين في البحث عن الوضعية المناسبة لتحقيق الراحة المطلقة حيث يقوم بالتحرك يمينًا ويسارًا حتى يستقر في المكان الذي يستطيع من خلاله مد ذراعيه وقدميه داخل الرحم.

على أي حال حتى يتم التحقق من صحة ذلك يمكن الرجوع إلى الطبيب المختص، فالحصول على المشورة الطبية يقي من حدوث المشكلات المتوقعة خلال فترة الحمل، ولكن هذا بصفة عامة طالما الطفل قادرًا على الحركة فلا داعٍ للقلق.

اقرأ أيضًا: قلة حركة الجنين في الشهر السابع

حركة الجنين في جهة اليسار واليمين وجنسه

هناك بعض الخرافات التي تم تداولها قديمًا تنص على أن حركة الجنين يمين ويسار في نفس الوقت تساهم في تحديد جنسه بفاعلية، حيث إنه في حالة إن كان الجنين يميل نحو جهة اليمين أكثر من اليسار فهذا يعني أنه ذكرًا.

أما في حالة إن كان يميل إلى اليسار ويتحرك حركات قليلة فهذا يعني أنها أنثي، والحقيقة أن ما يؤثر على حركة الجنين هو العديد من العوامل التي تتعرض لها الأم وتصل له.

متى تبدأ حركة الجنين؟

لا بد وبعد أن وضحنا لكم ما تشير إليه حركة الجنين يمين ويسار في نفس الوقت، أن نذكر لكم الوقت الذي يتم الإحساس فيه بحركة الجنين بالفعل، حيث إنه يتراوح بين الأسبوع 8 والأسبوع 12 من الحمل.

لكن هناك بعض النساء اللاتي قد تشعرن بحركة جنينها في وقت متأخر عن ذلك أي بين الأسبوع 16 والأسبوع 25 أي بداية من الأسبوع الثالث في الشهر الثالث إلى الأسبوع الثاني من الشهر الخامس.

كما أنه في حالة الحمل الأول قد لا تشعر الحامل بحركات الطفل إلا عقب مرور الأسبوع 25 من الحمل، وفي كل الأحوال فإن حركة الجنين غير ثابتة في المراحل الأولى من الحمل فقد تشعر بها الأم في بعض الأيام وقد لا تشعر بها.

لكن في المراحل الأخيرة من المتوقع أن تزداد حيث يلزم سماعها كل يوم فإن لم يحدث ذلك لا بد والتوجه إلى الطبيب على الفور.

اقرأ أيضًا: هل حركة الجنين في الشهر الثالث تدل على جنسه

طبيعة حركة الجنين

لا تكون حركة الجنين يمين ويسار في نفس الوقت داخل الرحم، فعلى الرغم من اختلاف وتيرتها من جنين لآخر إلا أنها تشترك في كونها تشبه رفرفة الفراشة، وهذا ما تشعر به الأم لأول مرة من تحرك جنينها.

كما كلما تقدمت في الحمل تتغير طبيعة الحركة حيث يقوم الجنين بالتدحرج داخل البطن والدوران وقد يقوم بإصدار بعض الركلات، وعند الوصول إلى نهاية الحمل تصير ركلاته أقوى وقد تكون مؤلمة، وفيما يلي سنصف لكم الحركة في أشهر الحمل المختلفة:

  • الشهر الثالث من الحمل: حيث تبدأ حركة أغلب الأجنة في الأسبوع 12 من الحمل ولكن لا يمكن تمييزها أو الشعور بها نظرًا لصغر حجمهم.
  • الشهر الرابع من الحمل: فعند بلوغ الأسبوع 16 من الحمل تشعر الأم ببعض الحركات الطفيفة والخفيفة.
  • الشهر الخامس: تكون الحركات واضحة في هذه المرحلة.
  • الشهر السادس: ففيه يزداد وزن الجنين حيث بقدوم الأسبوع 24 من الحمل تكون حركات ملحوظة بشكل أكثر كما تكون ثابتة.
  • الشهر السابع: تصبح حركات الجنين مؤلمة بالنسبة للأم وكذلك مزعجة.
  • الشهر الثامن: تكون حركة الجنين فيه نشطة للغاية حتى موعد الولادة.
  • الشهر التاسع: ففي الأسبوع 36 من الحمل تقل حدة حركة الجنين وكذلك تبطيء سرعتها لكبر حجم الرحم وانحشاره داخله.

العوامل المؤثرة على حركة الجنين

استكمالًا لموضوعنا الذي يوضح ما تدل عليه حركة الجنين يمين ويسار في نفس الوقت، ففي النقاط التالية سنشير إلى أهم العوامل المؤثرة على حركة الجنين:

  • وضعية الجنين داخل الرحم، حيث إنه في حالة إن كان الجنين جالسًا في الرحم ستكون حركته قليلًا أما إن كانت قدمه في الأعلى بينما رأسه في الأسفل ستكون حركته واضحة وسهلة.
  • الحجم، فكلما ازداد حجم الجنين من المتوقع أن تقل حركته لصغر المساحة من حوله وهذا ما يجعل المرأة لا تشعر في كثير من الأحيان بحركته في الشهور الأخيرة من الحمل.
  • الوقت: فحركة الجنين في الصباح تكون قوية نظرًا لنشاط الأم وبذلها الكثير من المهام ولكن على الرغم من ذلك فقد لا تشعر بها، أما في المساء وعند الاستلقاء تكون واضحة.
  • وضعية الحامل: فعند الجلوس أو الاستلقاء ستشعر الحامل بحركة طفلها بقوة.
  • عقب ممارسة العلاقة الجنسية: فمن المتوقع أن يقل نشاط الجنين قليلًا.

اقرأ أيضًا: ماذا يفعل الجنين عندما تبكي أمه

كيف يمكن تنشيط حركة الجنين؟

على الرغم من أن حركة الجنين داخل الرحم تكون غير مريحة بالنسبة للأم لا سيما عند النوم إلا أن الإحساس بها أمرًا ضروريًا للدلالة على تمتعه بالصحة الجيدة، لهذا في حالة قلتها تسعى العديد من الحوامل إلى معرفة الطرق التي تساهم في تنشيطها، وهي كالآتي:

  • تناول بعض الوجبات الخفيفة ومنها الزبادي والمكسرات والحلويات وكذلك الشوكولاتة.
  • القفز إلى أعلى برفق عدة مرات ثم الجلوس حتى يتسنى للجنين الشعور بحركة أمه.
  • الضغط برفق على البطن حيث إن الأطباء يقومون بذلك لتشجيع الجنين على تغيير وضعيته عند إجراء الفحص بواسطة الموجات فوق الصوتية.
  • تسليط الضوء على بطن الأم قليلًا ثم إبعاده.
  • التحدث مع الجنين أو قراءة القرآن له أو تشغيل الموسيقى فبلا شك سيستجيب للأصوات الخارجية.

حركة الجنين في الرحم تشبه حركة الأمواج بعض الشيء فهي غير ثابتة وغير منتظمة نظرًا لمحاولته طوال الوقت في التأقلم مع المساحة الداخلية كلما ازداد حجمه بتقدم فترة الحمل.

قد يعجبك أيضًا