موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض أحد فروع علم النبات المختص بتقسيم الأعشاب النباتيةعأ حسب الأغراض الطبية، حيث يمكن أن تكون الأعشاب مهمة لأغراض طبية أو تصلح كمكمل غذائي لعناصر معينة، وبالتالي تقوم الشركات المصنعة للأدوية بالاعتماد على هذه العناصر بإضافة المركبات الكيميائية في تحضير العلاجات الطبية المختلفة، وذلك ما يمكننا توضيحه من خلال موقع جربها.
موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض
تعتبر موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض تضم عدد كبير من الأعشاب التي تستخدم بكثرة في الطب البديل، حيث يتم استخدام بعض الأعشاب في علاج أنواع مختلفة من الأمراض وتثبت فاعليتها، لذا يمكن توضيح محتوى موسوعة التداوي بالأعشاب من نتائج فعالة للتخلص من معظم الأمراض، وبالتالي يتم توضيح ذلك في التالي:
1- عشبة البابونج
يعتبر الكاموميل المشهور بالبابونج من الأعشاب العطرية الذي يعمل على التصدي للعديد من الأمراض وبالتالي يكون مدرجًا في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض نظرًا لنتائجه الفعالة في عدة استخدامات وهي كالتالي:
- يعتبر البابونج غني بمضادات الأكسدة التي تساعد في دعم وتقوية الجهاز المناعي وزيادة تصديه للعدوى والالتهابات الفطرية أو البكتيرية أو الفيروسية التي تصيب الجسم بالأمراض المختلفة، حيث يمكن الاعتماد على شاي البابونج للحد من الإصابة بالأمراض المناعية والتقليل من حدة أعراضها.
- تناول مغلي البابونج يعمل على تعديل مستويات الأحماض الأمينية التي تساعد في التحكم في عضلات الرحم وعضلات الحوض وبالتالي تخف حالة التشنجات الناتجة عن الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض وذلك من شأنه تخفيف كبير للألم الذي تعاني منه الكثير من الفتيات.
- يعاني الرضيع في عدة اضطرابات هضمية في السنة الأولى من عمره وبالتالي عند تناول مغلي البابونج يمكن محاولة تحسين العملية الهضمية لديه واختفاء العديد من هذه الاضطرابات.
- يعتبر مغلي البابونج غني بمضادات الأكسدة التي من شأنها أن تهدئ تهيج الجلد واحمراره الناجم عن الإصابة بالأمراض الجلدية وبالتالي يمكن استخدام كمادات مغلي البابونج للحد من الإصابات الجلدية والتخفيف من حروق الشمس.
- يساعد مغلي البابونج على الاسترخاء فهو يؤثر بشكل مباشر على الجهاز العصبي، لذا يمكن الاعتماد عليه من قبل الذين يعانون من الأرق وتناول كوب واحد منه قبل النوم بنصف ساعة للتخلص من اضطرابات النوم.
- يعمل البابونج على تخفيف البقع الداكنة التي تظهر على البشرة بالإضافة إلى تعزيز إنتاج الكولاجين للبشرة وبالتالي من تعتمد على تناول المغلي الخاص به تنعم ببشرة نضرة خالية من الندبات والبثور.
- يعمل البابونج على التخلص من البكتيريا المتراكمة على فروة الرأس والطبقة الدهنية والقشور وبذلك يسمح لبصيلات الشعر وجذوره بالحصول على المغذيات المهمة التي تساعده في الإطالة بصحة جيدة.
الآثار الجانبية لاستخدام البابونج
رغم تعدد فوائد البابونج الذي يمكن الحصول عليها من خلال المداومة على شرب المغلي الخاص به إلا أن هناك بعض الآثار الجانبية التي يمكن أن تظهر نتيجة تفاعله مع عدة حالات صحية وهي كالتالي:
- إن تناول مغلي البابونج للمرأة الحامل تحفز تقلصات الرحم لديها وذلك يجعلها أكثر عرضة للتعرض للإجهاض.
- لا ينصح بتناول البابونج من قبل النساء الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض السرطانية الوراثية مثل سرطان الثدي وسرطان الرحم لأن له تأثير يشبه تأثير هرمون الأستروجين.
- ظهور طفح جلدي بعد تناول مغلي البابونج لم تعاني من الحالة من قبل يشير إلى إصابتها بحساسية منه.
اقرأ أيضًا: علاج سخونة القدمين بالأعشاب
2- عشبة الجنكة
لا تعتبر عشبة الجنكة مشهورة مثل العديد من الأعشاب لكن يجب أن يكون لها مدى واسع من المعرفة نظرًا لاستخداماتها العديدة في علاج الأمراض المختلفة وبالتالي هي من ضمن أهم الأعشاب في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض ويمكن توضيح تأثيرها على بعض الأمراض في التالي:
- تحدي مرض الزهايمر حيث أكدت على أن عشبة الجنكة تعمل على التخفيف من الأعراض المصاحبة للمرض.
- التقليل من حدة أعراض مرض الفصام لكن يجب استشارة الطبيب المختص المتابع للحالة.
- يحد من الإصابة بالسكتة الدماغية وزيادة التركيز وارتفاع مستوى الذكاء.
- المداومة على الالتزام بعشبة الجنكة يساعد في القضاء على الدوار وفقدان التوازن.
- تعد عشبة الجنكة من الأعشاب التي تؤثر في الجهاز العصبي بشكل مباشر وذلك يجعلها أكثر تأثيرًا في الحد من التعرض لنوبات القلق الشديدة والقدرة على الاسترخاء.
- ينصح بالمداومة على تناوله بعد انتهاء الدورة الشهرية بأسبوعين إلى الدورة الشهرية التي تليها للتخفيف من متلازمة ما قبل الحيض.
- تناول أوراق أعشاب الحنكة بانتظام تساعد في تعديل مستويات الضغط والحد من المعاناة من ارتفاعه وزيادة كمية الأكسجين في الجسم.
الآثار الجانبية لعشبة الجنكة
برغم تعدد الفوائد الخاصة بعشبة الجنكة إلا أنه يمكن المعاناة من بعض الآثار الجانبية من خلال تناول أعشاب الجنكة من قبل بعض المرضى وهي كالتالي:
- إن كان المريض يعاني من نوبات اصرع لا يمكنه تناول أعشاب الجنكة.
- في حالة إن كان المريض عمره متقدم ويعاني من مشكلة في السيولة أو امرأة حامل يجب عدم تناول الأعشاب.
- تجنب تناول بذور تلك الأعشاب لأن لها محتوى سام.
- يفضل توقف تناول هذه الأعشاب في حالة خضوعك لإجراء جراحي.
- يجب عدم تناولها من قبل مرضى السكر أو تناولها مع مراقبة مستويات السكر في الدم.
3- عشبة الميرمية
من الأعشاب العطرية الشهيرة التي لها طعم مميز وتتواجد بكثرة في منطقة الحوض الأبيض المتوسط ويتم استخدامها في الطب البديل والطب الصيني منذ القدم نظرًا لخصائصها في علاج العديد من الأمراض منها التالي:
- زيادة التركيز وتعديل نسبة الذكاء.
- تحسين الذاكرة والوقاية من الإصابة بمرض الزهايمر.
- زيادة اليقظة والإدراك.
- الوقاية من الإصابة بالأمراض التحسسية.
- تعديل مستويات الكوليسترول في الدم وبالتالي الحد من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد وحماية الجلد من علامات التقدم في العمر.
- تقوية الجهاز المناعي بفضل المواد المضادة للالتهابات التي يحتوي عليها.
- الوقاية من الأمراض السرطانية.
- زيادة خصوبة المرأة عن طريق تعزيز إنتاج هرمون الاستروجين في الجسم.
- التخلص من آلام الرأس.
- الحد من أعراض حساسية الصدر والإصابة بالربو.
- التخلص من أمراض الكبد الوبائي.
- التخلص من السمنة المفرطة.
الآُثار الجانبية لنبات الميرمية
ربما يكون لنبات الميرمية العديد من الفوائد بال هو له بعض الأضرار التي يمكن مراعاتها وهي كالتالي:
- ينصح بعدم تناول أعشاب الميرمية من قبل مرضى الضغط لأن هناك أنواع منها تساعد في زيادة مستويات ضغط الدم وأنواع أخرى تعمل على خفض مستويات ضغط الدم.
- تؤثر عشبة الميرمية على مستويات السكر في الدم، لذا لا ينصح بتناولها من قبل مريض السكر.
- تتجنب المرأة الحامل أو المرأة المرضعة تناول الميرمية لأنها تحتوي على مركبات كيميائية.
- يؤثر الميرمية في الجسم كتأثير هرمون الاستروجين فبالتالي ينصح بعدم تناوله من قبل مرضى سرطان الرحم أو سرطان الثدي أو سرطانات المبايض.
اقرأ أيضًا: علاج الكهرباء الزائدة في الجسم بالأعشاب
4- بذور الخردل
يعد الخردل من التوابل الشهيرة في المطابخ العالمية ويتم استخراج منها زيت خاص بها من شأنه أن يساعد في التخفيف من عدة إصابات وتم اللجوء إليه من آلاف السنوات في الطب البديل لذا هو موجود في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض، حيث تتضمن فوائده الآتي:
- الحد من الشعور بآلام المفاصل.
- إمداد الجسم بالمعادن الغذائية والفيتامينات، حيث من خلال تناول بذور الخردل يتم تعديل كلًا من الحديد والكالسيوم والمنغنيز.
- يعد الخردل مدر للبول بالتالي يساعد على تخفيف السوائل المحبوسة في الجسم والتي من شأنها أن تشير إلى الإصابة ببعض الأمراض.
- تعزيز الجهاز المناعي مما يجعله قادر على التصدي للأمراض الفيروسية والأمراض المناعية والإصابة بنزلات البرد الشديدة.
- تناول بذور الخردل يحد من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
- يمكن تناول بذور الخردل من قبل الأشخاص الذين يلتزمون بحمية غذائية تساعدهم في التخلص من السمنة لأنه يعزز الشعور بالشبع.
- زيت بذور الخردل يساعد في تخفيف آلام فقرات الظهر.
- الحد من الشعور بألم الصداع النصفي المزمن.
- خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والإصابة بأمراض الأوعية الدموية.
- لبذور الخردل دور في تقوية الشعر وتحسين مظهره والحد من تعرضه للتلف والتساقط.
- الحد من الإصابة بسرطان القولون.
- يساعد في علاج الالتهابات لأنه يحتوي على مضادات الاكسدة التي بدورها تقضي على البكتيريا التي تعمل على زيادة الالتهابات.
الآثار الجانبية لبذور الخردل
ربما تكون فوائد بذور الخردل كثيرة من شأنها أن تجعل كل شخص يداوم على تناولها أو استخدام مستخلصها، بينما الإفراط في تناولها يتسبب في ظهور الآثار الجانبية وهي كالتالي:
- الإفراط في تناول بذور الخردل من شأنه أن يؤثر على العملية الهضمية والإصابة بالإسهال وذلك من زيادة تركيز الزيوت فيه.
- الشعور بالنعاس وعدم القدرة على السيطرة على النعاس.
- صعوبة في التنفس.
- استخدامه بشكل موضعي يمكنه أن يظهر بثور على البشرة.
- تؤثر على المرأة الحامل والمرأة المرضعة لذا يجب الامتناع عن تناوله في هذه الفترات.
اقرأ أيضًا: علاج الزوائد الجلدية في الرقبة بالأعشاب
5- أعشاب اليانسون
نستخدم اليانسون باستمرار يكاد يكون بشكل يومي وندرك أن له أهمية في تحسين عدة اضطرابات صحية بالإضافة إلى مذاقه الرائع، مع ذلك لا نعرف مدى الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من خلال المداومة في تناول الشاي الخاص به وذلك ما جاء في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض:
- تناول كوب من مغلي اليانسون على الريق يساعد في تحسين العملية الهضمية وتقليل مشكلات الجهاز الهضمي.
- يعتبر اليانسون من الأعشاب الغنية بالعديد من المعادن الغذائية والفيتامينات التي تعزز العديد من العمليات الحيوية.
- يعمل اليانسون على الحد من التقلصات المعوية.
- مضادات الاكسدة الموجودة في اليانون تساعد في علاج التهابات الشعب الهوائية والتخلص من أعراض نزلات البرد.
- يؤثر اليانسون في الجهاز العصبي فهو يساعد على الاسترخاء والتخلص من الأرق واضطرابات النوم.
- الحد من الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب والاوعية الدموية لأنه يعمل على تعديل مستويات الكوليسترول الضار.
- تقليل النوبات العصبية ونوبات التوتر.
- تنشيط عملية التمثيل الغذائي وتحفيز الهرمونات والإنزيمات وزيادة سرعة الحرق.
- الحد من الشعور بآلام متلازمة ما قبل الحيض.
الآثار الجانبية لليانسون
بالرغم من تعدد فوائد اليانسون إلا أنه يوجد له بعض الآثار الجانبية السلبية التي تظهر فور تناوله بشكل مفرط وهي كالتالي:
- يؤثر تناول اليانسون من قبل المرأة الحامل بشكل مفرط على صحة جنينها ويمكن أن يعرضها للإجهاض.
- لا يفضل تناوله من قبل الأشخاص المصابين بخلل هرموني لأنه يؤثر تأثيرات شبيه بالهرمونات.
- يمكنه أن يصيب مرضى السكري بانخفاض مستويات السكر في الدم عند تناوله بشكل مفرط.
- يعاني بعض الأشخاص من الحساسية منه وبالتالي ينصح بتجنبه عند ظهور طفح جلدي بعد تناوله.
6- أوراق الريحان
يعتبر الريحان من النباتات العطرية الغنية بمادة الإنجول الكيميائية بالإضافة إلى احتوائه على عدة معادن غذائية، لذا هو موجود في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض لأن من شأنه التأثير على العديد من العمليات الحيوية والحد من عدة إصابات منها الآتي:
- تناول مغلى الريحان يساعد في تحسين الجهاز الهضمي والحد من الشعور بالإمساك.
- يحد الريحان من انتشار الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة الغني بها التي تعمل على تدمير الالتهابات.
- يحتوي الريحان على مواد كيميائية يشبه تأثيرها المخدر وبالتالي يمكن استخدامه لتسكين الألم.
- تناول كوب واحد من مغلى الريحان يساعد على تعزيز وظائف القلب والشرايين.
- بالإضافة إلى أن الريحان من النباتات الغنية بالمعادن الغذائية لذا هو يمد الجسم بها للحد من انخفاض مستوياتها.
- مضادات الأكسدة الموجودة في نبات الريحان قد تساعد في التقليل من ظهور حب الشباب لأنها تعمل على إزالة البكتيريا المتسببة بها.
- يساعد مغلي النعناع على تخفيف حدة نوبات القلق والتوتر.
- يعد الريحان من النباتات الغنية بعنصر الحديد لذا يعمل على التقليل من الإصابة بأمراض الأنيميا.
- يعمل الريحان على إنعاش رائحة الفم.
الآثار الجانبية للريحان
تتعدد فوائد الريحان لكن لا يشير ذلك إلى الإفراط في تناوله لأنه عدم الاعتدال في تناوله قد يؤدي إلى الإصابة بسرطان الكبد بالإضافة إلى إبطاء تخثر الدم لذا لا يمكن تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون اضطرابات في النزيف.
7- مسحوق الكركم
من أشهر الأعشاب في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض هو الكركم نظرًا لاتساع فوائده الصحية التي يجدر الإشارة بها في الآتي:
- يحتوي الكركم على المواد المضادة للالتهابات التي تقضي على الفيروسات والفطريات ومن خلال ذلك يمكن الحد من الإصابة بالالتهابات.
- كما يعمل الكركم على الحد من المعاناة من آلام التهابات المفاصل.
- يمكنه علاج بعض الإصابات الجلدية مثل الإكزيما والصدفية.
- يعمل على الحد من الإصابة بنزلات البرد والتخفيف من أعراضه.
- إدراج الكركم في الأطعمة الغذائية اليومية يساعد في تعزيز الجهاز المناعي.
- يساعد الكركم في تعجيل التئام الجروح.
- مادة الكركمين الموجودة في الكركم تعمل على الحد من الإصابة بالأمراض السرطانية.
- من شأن الكركم أن يقوم بالتخلص من الدهون الزائدة لأنه يزيد من العصارة المرارية التي تعمل على هضم وتكسير الدهون.
- الحد من مقاومة الخلايا للأنسولين وبالتالي تعديل مستويات السكر في الدم.
- يساعد في تحسين تدفق الدم إلى الأوعية ومن ذلك يقل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- تحدي مرض الزهايمر والإصابة بالخرف فهو يعمل على تحسين الذاكرة عن طرق الاستهلاك اليومي له.
- يعزز إنتاج الكولاجين في البشرة وعند الاعتدال في تناوله يمكن الحصول على بشرة نضرة خالية من الندبات والتصبغات.
محاذير استخدام الكركم
برغم الفوائد المختلفة للكركم إلا أن له العديد من الآثار الجانبية في حالة تناوله مع الإصابة بمشكلة صحية، وذلك يرجع للمركبات الكيميائية الموجودة فيه والتي من شأنها أن تتفاعل مع تلك الإصابة وزيادة الأعراض، حيث تتمثل الحالات التي يمكنه تناول الكركم فيها الآتي:
- لا يمكن تناول الكركم من قبل الأشخاص الذين يمتلكون مستويات منخفضة من الحديد لأنه يعيق امتصاص الحديد في الأمعاء.
- ينتج عن الإفراط في تناوله إصابات في المعدة والكبد والمعاناة من الإمساك.
- ممنوع استخدام الكركم من قبل مرضى المرارة أو زيادة احتمالية تكون حصوات مرارية لديهم.
- عند التأكد من موعد الخضوع لعملية جراحية يمكن التوقف عن تناول الكركم قبل العملية الجراحية بمدة تصل إلى أسبوعين على الأقل.
- يؤثر الكركم على مستويات التستوستيرون وذلك يؤثر على الحيوانات المنوية ويقلل من الخصوبة لدى الرجال.
- عند تناول الأدوية المميعة للدم لا يمكن تناول الكركم إلا بعد استشارة الطبيب المعالج.
- لا يفضل تناوله من قبل المرأة الحامل لأن له تأثير على عضلات الرحم.
اقرأ أيضًا: علاج الشوكة العظمية بالأعشاب
8- عشبة بلسم الليمون
لا تعتبر عشبة بلسم الليمون مشهورة لكنها من أهم الأعشاب في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض نظرًا لأنها أثبتت فعاليتها في الحد من العديد من الأمراض وهي كالتالي:
- تناول مغلي عشبة الليمون قد يزيد من عدد كريات الدم الحمراء وذلك يحد من الإصابة بفقر الدم.
- عدم التعرض لحساسية اللثة والتهابات قواعد الأسنان عند المداومة على تناول أعشاب الليمون.
- تساعد في الحد من بعض الالتهابات لما لها من خصائص مضادة للأكسدة تعمل على التخلص من البكتيريا المختلفة التي تؤدي إلى الالتهابات.
- من شأن عشبة الليمون أن تساعد في علاج بعض الظواهر الجلدية مثل دار المشعرات.
- دعم الصحة النفسية عن طريق التحكم في الجهاز العصبي والقدرة على الاسترخاء.
- تحسين الجهاز الهضمي والحد من تقلص العضلات والتشنجات.
- الحد من الإصابة بالإمساك أو الإسهال.
- تخفيف التوتر والقلق.
- تحسين القدرة على النوم.
- تناول كوب واحد من مغلي الليمون من شأنه أن يسكن الألم بقوة تناول حبة من حبوب المسكن.
- تحد من ظهور مشكلات الشعر مثل القشرة والتلف وتقصف الأطراف.
- تنظيم مستويات السكر في الدم.
- تحسين صحة جهاز الدوران.
- علاج احتباس السوائل في الجسم.
أضرار تناول بلسم الليمون
أعشاب الليمون من الأعشاب الطبيعية متعددة الفوائد ولا تتسبب في تعرض الجسم للمواد الكيميائية المتواجدة في الأدوية ويمكن الالتزام باستخدامها للحد من الإصابات السابقة، لكن يجب الانتباه إلى الآتي:
- عند تطبيق زيت بلسم الليمون او مستخلص الأعشاب يمكن ملاحظة ظهور أعراض تحسسية وطفح جلدي.
- يؤدي استخدام أعشاب بلسم الليمون إلى إدرار البول.
- تؤثر أعشاب بلسم الليمون على الكبد والمعدة والكلى بشكل سلبي عند تناولها بشكل سلبي.
- تناول كميات كبير منها تؤدي إلى الإغماء والشعور بالدوار.
- في حالة تناولها من قبل المرأة الحامل ينتج عنها إصابة بتشوهات الأجنة.
9- أعواد القرنفل
لا يمكن التعرف على أهم الأعشاب الموجودة في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض بدون التطرق إلى القرنفل الذي يتميز بفوائده التي لا حصر لها، حيث يمكن توضيح بعضها في التالي:
- يعزز القرنفل الجهاز المناعي ويحد من الإصابة بالالتهابات حيث يعتبر القرنفل مضاد للأكسدة وذلك من شأنه أن يدعم الجهاز المناعي في التصدي للأمراض البكتيرية والفيروسية.
- الحد من الإصابة بالأمراض السرطانية خصوصًا سرطان القولون والجهاز الهضمي.
- من أشهر فوائد القرنفل أنه مسكن للأسنان ومعالج لالتهابات اللثة والقضاء على الجراثيم.
- استخدام زيت القرنفل بشكل موضعي على المفاصل يقلل من التهابات المفاصل.
- الوقاية من الإصابة المتكررة بنزلات البرد والتهابات القصبة الهوائية وتخفيف أعراض الإصابة.
- الحد من التهابات الجيوب الأنفية وتخفيف أعراض الالتهابات.
- التخلص من الغازات المتراكمة في الجهاز الهضمي والحد من الانتفاخ.
- تحسين العملية الهضمية وعدم التعرض للإصابة بالإمساك الشديد أو الإسهال الشديد.
- تعزيز الصحة الجنسية وزيادة عدد الحيوانات المنوية مما يزيد من الخصوبة لدى الرجال.
- كما يعمل القرنفل على تحسين تدفق الدم للأعضاء الجنسية وذلك يزيد من الرغبة الجنسية ويحسن القدرة عند الرجال.
- تنظيم مستويات السكر في الدم والحد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
محاذير الإفراط في تناول القرنفل
بالرغم من تعدد فوائد القرنفل إلا أنه يوجد بعض الحالات التي لا يفضل استخدمه من قبلها لعدم التعرض للخطر وهي كالتالي:
- الإفراط في استخدام القرنفل لا يعتبر آمن على الأشخاص الأصحاء.
- يمكن أن يظهر بعض الأعراض التحسسية فور استخدامه لذا يجب الخضوع لاختبار حساسية قبل استخدام مستخلصه بشكل موضعي.
- يؤثر على وظيفة الكبد عند الأطفال.
- زيادة استخدامه للأسنان ينتج عنه التهابات اللثة.
- لا ينصح بتناوله مع المواد المانعة للتخثر.
اقرأ أيضًا: علاج احتباس البول عند الأطفال بالأعشاب
10- مسحوق الزنجبيل
يعد الزنجبيل من الأعشاب التي تستخدم في الطب الصيني منذ آلاف السنوات لذا هو يجب أن يكون مدرج في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض، حيث يمكن استخدام زيته أو الشاي الخاص به لحل بعض المشكلات الصحية وهي كالتالي:
- يساعد الزنجبيل في تعديل مستويات السكر في الدم وعدم الإصابة بالمضاعفات الخاصة بمرض السكري.
- الوقاية من الإصابة بسرطان القولون والبروستاتا والجلد والرئة.
- تناول مغلي الزنجبيل يساعد على النوم والقدرة على الاسترخاء والشعور بالراحة.
- يقضي الزنجبيل على الآلام من خلال تناول الشاي الخاص به أو استخدام مستخلصه بشكل موضعي.
- يعتبر الزنجبيل من الأعشاب التي تخفف من الصداع.
- يعمل الزنجبيل على تعزيز صحة القلب والشرايين لأنه يعمل على تقليل مستويات الكوليسترول الضار في الدم.
- يمد الزنجبيل الجسم بالعديد من العناصر الغذائية والفيتامينات المتعددة التي تعمل على دعم القلب وتغذيته.
- التخفيف من نزلات البرد والسعال بالإضافة إلى قدرته على توسيع الشعب الهوائية.
- يعزز الرغبة الجنسية ويحل مشكلات سرعة القذف عند الرجال وبالتالي يزيد من قوة الانتصاب.
- يحسن الزنجبيل عمل الجهاز الهضمي ويمنع القيء.
- وجود مضادات الأكسدة في الزنجبيل تعمل على القضاء على الالتهابات والتخلص من البكتيريا الضارة في الجسم.
- يعمل على تغذية جذور الشعر والتخلص من تساقط الشعر، كما يعمل الزنجبيل على إطالة الشعر بكثافة وصحة ورونق مميز.
- الحد من تراكم مواد دهنية على فروة الرأس والتخلص من البكتيريا الضارة في الشعر التي تعيق وصول المغذيات له.
- علاج المشكلات المعوية.
- تعزيز إنتاج الكولاجين في البشرة وزيادة نضارة البشرة والحد من ظهور الخطوط الرفيعة.
- الحد من أعراض القولون العصبي.
- تخفيف أعراض متلازمة ما قبل الحيض والحد من الألم الناتج عنها.
- الحد من الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرحم وسرطان المبايض.
- تخفيف أعراض الحمل الأولية.
- التخلص من الدهون الزائدة وتخفيف الوزن.
محاذير تناول الزنجبيل
الإفراط في تناول الزنجبيل يمكن أن يؤدي إلى الإصابات الشديدة في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى خطورة تناوله من قبل مرضى ضغط الدم بكثرة حتى لا يؤثر ذلك في اضطراب ضغط الدم، كما لا ينصح بتناوله بكثرة من قبل المرأة الحامل لأنه يؤثر على عضلات الرحم ويمكن أن يصيبها بالولادة المبكرة أو بإصابات الجنين.
من خلال توضيح أهم الأعشاب في موسوعة التداوي بالأعشاب لمعظم الأمراض يمكن التأكد أن تناول الأعشاب مفيد لكن في الحد الطبيعي بينما يمكن أن ينتج عنه العديد من المشكلات الصحية عند تناوله بشكل خاطئ.