هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين

هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟ وما تأثير الحالة النفسية على الجسم؟ الحالة النفسية للفرد سواء الفرح أو الحزن تؤثر على كافة أعضاء الجسم، خاصة في الحزن، فقد يمرض الإنسان وتتأثر صحته الجسدية بصحته النفسية، انطلاقًا من ذلك نعرض لكم إجابة السؤال هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين أم لا، وذلك من خلال موقع جربها.

هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟

نعم، تؤثر الحالة النفسية على القدمين، نظرًا لتأثير الحالة النفسية السيئة في شعور الفرد بالآلام في القدمين، حيث قد يشعر الفرد بتنميل في القدمين خلال الحزن أو بعد النوم في حالة نفسية سيئة.

بناءً عليه يقوم الأطباء بنصح الأفراد بألا ينامون بعد الزعل بشكل مباشر، أو القيام بمحاولات من أجل التخفيف من المشكلات التي تؤثر عليه، ومحاولة عدم التأثر الشديد بها، والابتعاد عنها بشكل كبير، خاصة لدى الأشخاص التي تعاني من أمراض في القدمين مثل: الخشونة.

تعتبر القدمين من المناطق الأولى المتأثرة بالحالة المزاجية للفرد، ففي حالة تعرض الفرد للضغط النفسي الشديد، فقد يؤدي ذلك إلى عدم التمكن من تحريك القدمين، والإصابة بالشد العضلي، وفي حالة عدم التعامل بحرص مع الأقدام، فقد يؤدي ذلك إلى كسرهما.

الكاحلان أيضًا في منطقة الساق يتأثران بالحالة النفسية للفرد، ففي حالة الشعور بألم شديد فيهما، فذلك دليل على حياة الفرد التي لا تعرف الرغد والرفاهية ولا المتعة، لذلك على الفرد محاولة التغيير من حياته من أجل تحسن حالته.

الشلل النفسي للقدمين

خلال تناول هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟ نذهب إلى الشلل النفسي الذي يؤدي إلى الإعاقة، ويتم التشخيص به في حالة حصول المريض على كافة الفحوصات السريرية والعضوية، ونتج عنها أنه لا يوجد أي سبب عضوي متسبب في الشلل.

في تلك الحالة يذهب الأطباء إلى العامل النفسي الذي يكون في الكثير من الأحيان أكثر تعقيدًا وشراسة من المرض والألم العضوي، وهنا تشخص الحالة بالشلل النفسي، حيث إصابة إحدى أطراف الجسم ومنها القدمي، وبالتالي عدم القدرة على التحريك.

اقرأ أيضًا: هل الأكزيما تنتشر في الجسم

أسباب الشلل النفسي

بعد معرفة هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين نعرض أسباب التعرض للشلل النفسي في الفقرات التالية:

1- التراكم في العوامل النفسية

من أسباب الشلل النفسي هو تراكم العوامل النفسية التي تؤثر على المريض بشكل كبير، وبالتالي الإصابة بالشلل، ويذهب الأطباء أن ذلك النوع من الشلل لا يمكن أن يعالج بالأدوية.

تستمر حالات الشلل النفسي إلى فترة قصيرة لا تتخطى الأيام، ويشفى المريض منها بعد ذلك، وقد تطول الفترة على أساس الأسباب النفسية التي أدت إلى تلك المشكلة، وكل حالة لها الأسباب الخاصة في الإصابة لا يمكن تحديدها بدقة.

2- الحالة المفاجئة

أعراض الشلل النفسي تبدأ حين يجد المريض أنه لا يستطيع الحركة أو نقل القدمين أو اليدين أو أي عضو آخر في الجسم، وبالتالي عليه الذهاب إلى الطبيب.

في تلك الحالة يبدأ الطبيب في الاستفسار عن الحالة، والأشياء التي تم التعرض إليها مؤخرًا، ويتم القيام بالكثير من المحولات الطبية التي تتم مع المرض العضوي، خاصة الشلل الحقيقي الناتج عن ارتفاع ضغط الدم، والقصور في بعض وظائف الجسم بسبب الإصابة ببعض الأمراض، أو بسبب التلف في الأنسجة والعوامل الوراثية.

بعد ذلك يقوم الطبيب المعالج بنصح المريض بأن يراجع معالجًا نفسيًا بعد أن تم الانتهاء من كافة الفحوصات العضوية.

3- الدفاع النفسي السلبي

مريض الشلل النفسي تظهر عليه عدم القدرة على الحركة، وعدم الرغبة في الاتصال مع الآخرين، وحب العزلة وفقد الشهية، في تلك الحالة النفسية يقوم المريض بتخزين بعض الأحداث والمعلومات والوقوف عندها، كما كان الحالة قبل فقد الحركة.

تزيد الحالة في السوء كلما استطاعت الإصابة السيطرة على المريض، وتترسخ فيه فكرة أنه سوف يعيش مع السبب النفسي للشلل أو المرض.

في تلك الحالة يشعر المريض بتنميل في كامل الجسد، أو يشعر كأن القدمين المتضررة أو أي عضو آخر بأنه لا يتصل بالجسم، يتم اعتبار ذلك نوع من الدفاع النفسي للجسم في النوع اللبس، ويعرف ذلك النوع من الشلل بأنه يصيب الأفراد المعروفين بالحساسية الزائدة.

4- الوظيفة الدفاعية

يعد الشلل النفسي من الأمراض التي تصيب الأفراد الذين يتصفون بالحساسية الكبيرة، والمعرضين للمواقف والأحداث التي تجعلهم في محاولة الدفاع عن نفسهم، ولكن يكون ذلك الدفاع في شكل سلبي.

حيث إن الاضطرابات النفسية تقوم بالوظيفة الدفاعية التي ينتج عنها لجوء الأفراد إلى اللجوء إلى الراحة وعدم مواجهة أي موقف، أو التفاعل مع الأحداث التي تحيط به.

استمرار المشكلات اليومية وضغوط الحياة، يؤدي إلى إصابة الفرد بالشلل النفسي، وعدم التمكن من تغيير الحياة إلى الأفضل خاصة مع التفكير المفرط في المستقبل، والنظر إلى الحياة بشكل سلبي، في تلك الحالة يقوم الفرد باللجوء إلى الحالة الدفاعية السلبية، ويصاب بالشلل في القدمين أو إحدى أعضاء الجسم الأخرى.

5- التجارب القاسية

يتعرض الكثير من الأفراد إلى التجارب القاسية في حياتهم التي قد تؤدي إلى الإصابة بالشلل النفسي، ومنها تعرض إحدى أفراد الأسرة إلى حادث أليم أمام نظر المصاب بالشلل النفسي، أو وفاة أحد الأشخاص المقربين إليه.

من أسباب الإصابة بالشلل النفسي أيضًا هو الحصول على المواد التي تؤدي إلى غياب الوعي، مثل: المخدرات والخمور، وبالتالي جعل الفرد منعزلًا عن الواقع الصعب، وينتج عن ذلك الصراع النفسي والإصابة بالشلل النفسي.

من مسببات الشلل النفسي هو إهمال الفرد من قبل الآخرين وعدم حصوله على الاهتمام، ومن أكثر الفئات عرضه للشلل النفسي هم: الأطفال والنساء وكبار السن.

اقرأ أيضًا: هل نقع القدمين بالماء والملح يرفع الضغط

كيفية التعامل مع الشلل النفسي

بينما نتناول هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟ نعرض كيفية التعامل مع الشلل النفسي الذي يؤدي إلى انعدام الحركة في القدمين أو أي جزء آخر من الجسم، ونعرض في الفقرات التالية طرق التعامل:

1- اكتشاف المشكلة

في مرحلة التشخيص يحاول الطبيب أو المعالج النفسي كثب ثقة المصاب بالشلل النفسي، والاستعانة بأصدقائه وأقاربه ومن يحبهم، من أجل التعرف إلى الأسباب التي من المتوقع أن تكون السبب وراء الحالة النفسية الشديدة التي أدت إلى الشلل النفسي.

يقوم الطبيب بمحاول استخراج رد فعل المريض عن حالته، ويسأله الكثير من الأسئلة التي تحتوي على ماضيه، والفترة السابقة للإصابة بشكل خاص، ويعد علاج الشلل العضوي من الأمور السهلة التي تحتاج للقليل من الوقت، ولكن الشلل النفسي يكون معقدًا أكثر من العضوي وعميق التأثير على المصاب.

في مرحلة التشخيص يحاول الطبيب النفسي أن يهتم بكافة التفاصيل التي يتحدث عنها المريض أو أحد مرافقيه، ولا يتراجع في فعل أي شيء من شأنه كسب ثقة واهتمام المريض.

2- منع الإثارة

يقوم الطبيب المعالج بتوصية أقارب المريض وأصدقائه بعدم التهاون بمشاعره قط، ويحذر كافة المتعاملين معه بألا يقللوا من شأنه وألا يقوموا بإثارته.

يقوم الطبيب النفسي بكتابة التاريخ المرضي للمصاب أو كتابة الحياة التي عاشها في السابق، بسبب تأثير البيئة المحيطة في كثير من الأحوال على زيادة الحالة النفسية، وبالتالي يعرف الطبيب أهمية تغيير تلك البيئة من أجل الوصول إلى مرحلة المقاومة الداخلية عند المريض.

3- الرعاية النفسية والاجتماعية

يحتاج مريض الشلل النفسي في مرحلة العلاج إلى الرعاية الاجتماعية والعلاجية، حيث الحاجة إلى من يفهمه ويرجع إليه اعتباره الذاتي والتمكن من مواصلة الحياة.

لأن الإنسان عبارة عن مجموعة من القوة العجيبة التي لا يعرف عنها أي أحد، ففي حالة التمكن من تحريك تلك القدرات فيكون من السهل تحريك العضو الذي قد أصيب بالشلل.

يقوم الطبيب المعالج بتوجيه نظر المحيطين بالمريض إلى البحث عن الأفراد المحببين إلى المصاب وتقريبهم إليه، ويجب إبعاد الأفراد الذين يكرههم عنه، ونفي حالة أن كانت مشكلة المريض أنه لا يحظى بالاهتمام الكافي فعليهم زيادة الاهتمام وتكريس الجهد الكبير من أجله، وتوفير المشروبات والأطعمة المحببة لديه التي تخلق جو نفسي مناسب للمريض.

4- الحصول على مضادات الاكتئاب

يعطي الطبيب المعالج الطبيب الأدوية التي من شأنها أن تكون مضادة للاكتئاب، وفي غالب الحال يقوم الطبيب بنصح المقربين من المريض بأن يغير الجو عن طريق السفر والرحلات والنزهات.

في حالة أن كان المريض من كبار السن يجب الإكثار من الزيارات الأسرية، وتذكيره الدائم بالأهمية الكبيرة للحياة، والأهداف التي يجب علينا إنجازها، وينصح الطبيب بعدم الإسراع في علاج حالة الشلل النفسي، وعدم الشعور باليأس.

لأن توجد بعض الحالات التي يتم شفاؤها سريعًا وبعض الحالات الأخرى التي قد يتأخر شفاؤها لفترة أطول، ولكن يجب التحلي بالصبر والتحمل والأمل من أجل نجاح العلاج.

اقرأ أيضًا: علاج حرارة القدمين من الأسفل

الحالة النفسية

في صدد تناول هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟ فها نحن نتطرق للحديث عن التعريف العلمي للحالة النفسية، والتي تعرف بأنها الحزن أو الاكتئاب أو القلق أو التشاؤم أو الشعور بالذنب الذي ينتج عنهما الإحساس بانعدام الهدف في الحياة.

تؤدي الحالة النفسية السيئة تلك إلى افتقاد الواقع الذي يعيش فيه الفرد، ويعرف الاكتئاب بانتشاره بشكل كبير بين البشر، ويعتبر من الاضطرابات النفسية التي تؤدي إلى الخلل في المزاج، والابتعاد عن ممارسة الأنشطة والتأثير السلبي على سلوكيات الفرد ونظرته إلى العالم المحيط به.

أعراض الحالة النفسية السيئة

بينما نعرض هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟ نشير إلى أعراض الحالة النفسية السيئة التي من شأنها التأثير السلبي على القدمين والشعور بالآلام بهما، ونعرض تلك الأعراض في النقاط التالية:

  • الحالة المزاجية السيئة التي تنتج عن التوتر العصبي، وبالتالي الشعور بالإحباط، خاصة في مواجهة موقف معين.
  • الشعور بالإرهاق نتيجة الضغوطات النفسية الشديدة، والتفكير المفرط فيها، والمحاولة على الهروب منها، وبالتالي زيادة الإحساس بالتعب.
  • الميل إلى العزلة والوحدة في حالة الشعور بالتوتر إلى الوصول إلى الهدوء.
  • وجود صعوبة في الهدوء والاسترخاء.
  • الانخفاض في مستويات الطاقة، حيث وجود صعوبة في النوم في الليل، والنوم المتقطع، وفقدان الشهية، وبالتالي التأثير على مستوى الطاقة في جسم الإنسان.
  • الشعور بألم في العضلات، ففي حين إصابة الفرد بالتوتر العصبي فإن المفاصل والعضلات تتوتر أيضًا، وبالتالي الشعور بالألم في كافة أنحاء الجسم، خاصة القدمين.
  • عدم التمكن من اتخاذ أي قرار بسبب التشتت الذهني الناتج عن التوتر.
  • الانخفاض في إنتاجية العمل، بسبب تأثير التوتر العصبي الناتج عن الضغوطات الكثيرة وقلة النوم.
  • عدم التمكن من التركيز.
  • رؤية الأمور بنظرة سلبية، وينتج عن ذلك عدم التمكن من أداء المهام اليومية البسيطة وتحقيق الأهداف.
  • ازدياد النسيان بسبب التوتر العصبي الناتج عن الإفراط في التفكير في الأمور.
  • الامتناع عن تناول الطعام، وفي حالات أخرى يتم الإفراط في تناول الطعام.
  • الامتناع عن تحمل أي مسئوليات، والهرب الدائم من الواجبات.
  • تبني بعض السلوكيات الخاطئة، منها: التململ، وقضم الأظافر أو صك الأسنان.
  • وجود مشكلات في الجهاز الهضمي، خاصة متلازمة القولون العصبي الناتج عنها الكثير من المشكلات والآلام التي تصيب المعدة، وتظهر تلك المشكلات في القيء وفقدان الشهية، والإسهال الدائم في حالة التعرض لأي موقف عصبي، والإحساس بالألم في حالة تناول أي أطعمة.
  • ارتفاع ضربات القلب في حالة التعرض للضغط النفسي الشديد، حيث الشعور بألم في الصدر، وبالتالي الإصابة بارتفاع في ضغط الدم.
  • ضعف الجهاز المناعي الناتج عنه زيادة احتمالات الإصابة بمختلف الأمراض.
  • عدم القدرة على استيعاب الأشخاص وفهم المشكلات.
  • التفكير بالانتحار.

أسباب الحالة النفسية السيئة

بينما نتناول هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟ نتناول أسباب التعرض للحالة النفسية السيئة والمرض النفسي، ونعرضها في النقاط التالية:

1- الكيمياء الموجودة في المخ

حيث تعتبر النواقل العصبية مواد كيميائية موجودة بشكل طبيعي في المخ، وتقوم بحمل الإشارات إلى الأجزاء الأخرى من الجسم أو المخ في حالة ضعف الشبكات العصبية التي تتضمن تلك المواد الكيميائية، وتتغير الوظيفة الخاصة بالمستقبلات الخاصة بالأعصاب وأنظمة الأعصاب، وبالتالي الإصابة بالاضطرابات العاطفية المختلفة والاكتئاب.

2- الخصائص الوراثية

خلال عرضنا هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟ يعتبر المرض العقلي من الأمراض المنتشرة لدى الأفراد الذين لديهم أقارب مصابون بمرض عقلي، ففي تلك الحالة تزيد الجينات من خطر الإصابة بأي مرض عقلي يؤثر على نمط الحياة.

3- بيئة ما قبل الولادة

تعرض الفرد إلى الضغوطات البيئية أو تناول الكحوليات أو السموم أو المخدرات خلال فترة ما قبل الولادة يرتبط بإصابة الفرد بمرض عقلي له تأثير كبير على الحالة النفسية.

4- أسباب أخرى

خلال التعرف إلى هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟ نشير إلى أسبابها في النقاط التالية:

  • وفاة أحد المقربين.
  • زيادة ضغط العمل.
  • تعرض أحد الوالدين لمرض خطير.
  • التعرض لحادث أو الإصابة بشيء خطير.
  • زيادة الأعباء المادية.
  • الشعور بالفشل والإحباط وخيبة الأمل نتيجة عدم نجاح أمر معين كان يرغب فيه الفرد بشدة.
  • الحصول على التربية الخاطئة من قبل الأسرة.
  • التقاعد عن العمل، سواء بسبب مرضي أو بسبب الوصول لسن التقاعد.
  • الظروف المحيطة المحزنة، والأخبار أليمة.
  • فقدان المحبة والحرمان من العاطفة.
  • وجود الصراعات اللاشعورية.

طرق التخفيف من الحالة النفسية السيئة

بينما نعرض هل الحالة النفسية السيئة تؤثر على القدمين؟ نعرض طرق التخفيف من الحالة النفسية السيئة في الفقرات التالية:

1- التقليل من التوتر

بينما نعرض هل الحالة النفسية تؤثر على القدمين؟ يجب تقليل معدل التوتر، وعدم تحميل النفس أكثر من طاقتها، ويكون ذلك من خلال اتباع الروتين اليومي الهادف الذي يحتوي وقتًا للعمل والراحة من خلال التنفس بعمق وإرخاء عضلات الكتف ومحاولة عمل جو إيجابي.

الحصول على قسط كافي من النوم في الليل، وإنشاء العلاقات الاجتماعية، ومحاولة إبقاء البيئة المحيطة نظيفة ومرتبة، بسبب زيادة البيئة الفوضوية للتوتر.

2- ممارسة الرياضة والأنشطة

الحالة النفسية السيئة تزيد في حالة عدم نشاط الفرد، لذلك ينصح الفرد بممارسة الأنشطة البدنية الرياضية، حيث الشمي، أو الهرولة، أو الرقص، تمرينات اليوغا أو صيد الأسماك.

3- التعبير عن المشاعر

على الفرد من أجل تقليل التوتر والعصبية والحزن الشديد أن يقوم بالإفصاح عن مشاعره من أجل عدم القيام بأي شيء قد يندم عليه لاحقًا، ويتم التعبير عن المشاعر من خلال تدوينها كتابيًا، أو مشاركة المشاعر السلبية مع المقربين.

4- عدم الإسراع في التصرفات

ينصح الفرد عند مروره بحالة نفسية سيئة بألا يظهر أي رد فعل سريع خلال فترة اثنين وسبعين ساعة، لأن في تلك الفترة يشرع الفرد من التصرفات السلبية التي تؤثر سلبيًا عليه، ويقومون بتعريض أنفسهم للأذى النفسي والجسدي.

اقرأ أيضًا: أسباب حرارة القدمين عند النوم

5- التهوين على النفس

على الفرد أن يكون لطيفًا على نفسه، فإذا مر بيوم سيء نتج عنه التسبب في الحالة النفسية السيئة، يمكن أن يقوم الفرد بالتفكير في شخص مقرب له، والتفكير فيما قد يفعله ذلك الفرد من أجل راحته، والتعامل مع النفس بتلك الطريقة.

على الفرد ألا يفكر بأنه فاشل وأن يستغل أخطائه، وأن يكون واقعيًا، وأن يضع الأهداف الملموسة من أجل تجنب الخطأ.
الحالة النفسية لها الكثير من التأثيرات على صحة الفرد، وعلى وظائف جسم الإنسان، فالحالة النفسية السيئة قد تؤثر على القدمين حيث الشعور بالألم الشديد فيهم أو عدم القدرة على تحريكهم والإصابة بالشلل النفسي.

قد يعجبك أيضًا