هل يتحرك الجنين الذكر قبل الأنثى

هل يتحرك الجنين الذكر قبل الأنثى؟ وهل تختلف حركة الجنين وفقًا لنوعه؟ من أكثر اللحظات المثيرة والتي ترغب جميع السيدات في الوصول إليها بلا شك هو عندما تشعر بالضربات الأولى لجنينها، والتي عادةً ما تظهر في صورة فقاعات أو فراشات، وتبدأ هذه الحركات عندما يصل الجنين إلى مرحلة معينة في النمو، وهذا ما سنعرضه لكم من خلال موقع جربها.

هل يتحرك الجنين الذكر قبل الأنثى

من ضمن الوسائل التقليدية والتي شاع استخدامها منذ قديم الزمن التي اتبعت للتعرف إلى جنس الجنين، والتي أثبتت أنها ليست إلا خرافات، بل ما زال هناك عدد كبير من الأمهات اللاتي يعتقدن أن لها مفعول وأنها تعمل في تحديد جنس الجنين، كما أن حركة الجنين تختلف من امرأة إلى أخرى وفقًا لتوقيت الحمل ومراحل نمو الجنين وبعض العوامل الأخرى.

أما عن إجابة سؤال هل يتحرك الجنين الذكر قبل الأنثى فهي نعم، عادةً ما يبدأ الجنين الذكر في التحرك قبل الجنين الأنثى، فهو يبدأ في الحركة في أواخر الشهر الثالث، ويمكن أن يختلف معدل نشاط حركة الجنين تبعًا لمجموعة من الأوقات والعوامل التي تزيد بها حركة الجنين وتقل في بعض الأوقات الأخرى.

اقرأ أيضًا: اين تكون حركة الجنين الولد

الفرق بين حركة الجنين الذكر والأنثى

هناك مجموعة من العلامات التي يمكن أن تفرق الأم من خلالها حول حملها بطفل ذكر أو أنثى، والتي بالطبع تكون مختلفة بصورة كبيرة، ويمكن أن نتعرف إلى هذا الفرق في الآتي:

1- حركة الجنين الذكر

كما ذكرنا مسبقًا تكون حركة الطفل الذكر سابقة للأنثى، حيث تشعر الأم بحركة الجنين في نهاية الشهر الثالث وبداية الشهر الرابع، وتظهر نبضات الجنين الذكر أقوى قليلًا هي وحركاته، فتكون الحركة ركلات خفيف بالأطراف، وتكون عادةً قليلة وقوية وتحدث بشكل متكرر في الجزء الأعلى من البطن.

2- حركة الجنين الأنثى

تشعر الأم بحركة الجنين الأنثى في الشهر الخامس والتي عادةً ما تكون خفيفة وضعيفة عند مقارنتها بالجنين الذكر، ولهذا تحتاج الأم وقت أكثر حتى تشعر بها، وتمتاز بسرعتها وأنها لا تتوقف فتشعر السيدة بأن طفلتها تسبح بالداخل، وتكون أكثر نشاطًا وحركتها متزايدة عن الذكر.

كيف يكون الشعور بحركة الجنين

في إطار الإجابة عن سؤال هل يتحرك الجنين الذكر قبل الأنثى يمكن أن نجيب عن سؤال كيف يكون الشعور بحركة الجنين، حيث تشعر الأم بالحركة عندما يقوم الجنين بفرد يديه وقدميه حتى يتمكن من الوصول إلى وضعية مريحة وعندما يلتف بداخل الرحم، فتتمكن الأم من الشعور بضرباته بين الحين والآخر.

كما أنه يتحرك حتى يستجيب للعوامل التي تؤثر على الأم مثل الحالة النفسية، ويعتقد الأطباء أنها ناتجة عن تطور الرئتين، وهناك إحدى الدراسات التي أقيمت في أواخر القرن الماضي والتي أكدت أن الجنين يتحرك عند الاستجابة للأصوات الخارجية.

وأن الجنين يتحرك كل ما شعر بالضيق بسبب وضعية جلوس الأم أو تنبيهه لها لتغيير نوعية الطعام، ومع مرور الوقت ستتمكن الأم من متابعة الأوقات التي ينام بها الجنين ويستيقظ بها، وهذا حتى انتهاء الأسبوع 32 حيث سيكون هناك مساحة ضيقة لتحرك الجنين.

اقرأ أيضًا: انا في الشهر التاسع وحركة الجنين قوية

حركة الجنين أثناء أشهر الحمل المختلفة

من خلال التعرف إلى إجابة هل يتحرك الجنين الذكر قبل الأنثى يجدر بنا أن نطرح حركة الجنين المختلفة أثناء أشهر الحمل، وهذا بسبب أن الحركة تختلف في كل شهر بسبب نموه المتتابع، ويمكن أن نعرض هذه المراحل في الآتي:

1- الحركة في الشهر الثالث

أثناء الأسبوع الثاني عشر من الحمل يبدأ الجنين في بعض الأحيان بالحركة، ولكن أغلب الأمهات لا تتمكن من الشعور بها، أو لا يقدرن على تمييزها خاصةً إذا كان هذا الحمل الأول لها، ويمكن أن يكون هذا ناتج عن صغر حجم الجنين في هذه الفترة.

2- حركة الجنين في الشهر الرابع

أثناء المرور بالأسبوع السادس عشر من الممكن أن تشعر بعض الأمهات بحركة خفيفة أثناء بعض أوضاع النوم أو الجلوس.

3- الحركة خلال الشهر الخامس

في هذه المرحلة تشعر الأم بالفعل بحركة طفلها حيث تكون واضحة بشكل كبير، ويمكن استخدام بعض الأساليب لزيادتها.

4- الحركة أثناء الشهر السادس

في هذا الشهر وعند بداية الأسبوع 24 من الحمل يكون وزن الجنين قد يصل إلى درجة تمكنه من التحرك بصورة أكبر، ويكون عدد مرات حدوثها ثابتًا أكثر.

5- حركة الجنين في الشهر السابع

في هذا الشهر يزداد معدل حركة الجنين مع زيادة وزنه، ومن الممكن أن تتسم الحركات في هذه المرحلة بكونها مؤلمة أو مزعجة للأم في بعض الأحيان.

6- حركة الجنين في الشهر التاسع من الحمل

عندما تصل الأم إلى الأسبوع 36 من الحمل يزداد حجم الرحم ويصبح أكثر انحشارًا في جسد المرأة الحامل، وهذا الأمر يمكن أن ينتج عنه بطء في سرعة أو شدة حركة الجنين خلال هذه الفترة، ولكن لا داعٍ للقلق.

العوامل المؤثرة على حركة الجنين

بعد أن تعرفنا إلى إجابة سؤال هل يتحرك الجنين الذكر قبل الأنثى، يجدر بنا أن ننوه أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر بصورة واضحة على حركة الجنين، والتي يمكن أن تتسبب في قلة أو زيادة معدل الحركة، وتتمثل أهم هذه العوامل فيما يلي:

  • حجم الجنين حيث يمكن أن تقل حركته كلما ازداد حجمه، ولهذا لا تتمكن الأم من الشعور بحركته بصورة طبيعية في الفترة الأخيرة من الحمل.
  • وضعية الجنين وهي من أكبر العوامل المؤثر على حركته، فوضعية الجلوس قادرة على التقليل من حركة الجنين، أما إذا كانت قدمه لأعلى ورأسه لأسفل فسيكون لديه القدرة للتحرك بسهولة.
  • التوقيت حيث أكدت الأمهات أن حركة الأمهات تزداد في المساء، وهذا بسبب اتخاذ الأم وضعية الهدوء والاستلقاء مما يجعل الجنين قادرًا على التحرك وتشعر به الأم بسهولة.
  • وضعية الأم حيث عندما تجلس أو تستلقي على الفراش تكون قادرة على الإحساس بحركة طفلها بصورة أكبر من الوقت الذي تتحرك به.

اقرأ أيضًا: حركة الجنين في الشهر التاسع مثل النبض

الأسباب الناتج عنها عدم الشعور بحركة الجنين

في بعض الأحيان من الممكن أن تصل الأم إلى المرحلة التي يجب الشعور فيها بحركة الجنين ولكنها لا تشعر بها، ويكون هذا ناتج عن مجموعة من الأسباب المختلفة التي يمكن أن تتلخص في التالي:

  • خطأ الأم في حساب فترة الحمل.
  • كون المشيمة أمامية فتتلقى هي ضربات الجنين ولا تكون في جدار الرحم.
  • المعاناة من وزن الجسم الزائد، خاصةً إذا كان في منطقة البطن.
  • في حالة كان الجنين ملتصق بالجزء الخلفي من الرحم.
  • ظهور بطانة الرحم بصورة كثيفة وهذا الأمر ينتج عنه عدم الشعور بحركة الجنين.
  • الإصابة بانتفاخ الأمعاء الشديد.
  • في حالة كانت الأم كثيرة الحركة ولا تمتلك الخبرة الجيدة حتى تعلم أن هذه هي حركة الجنين.
  • نقص في مستوى تغذية الجنين بسبب مشكلة في المشيمة أو الحبل السري.
  • في حالة كانت الأم مدخنة أو تتناول الكحول.
  • إصابة الأم بأمراض نادرة تتسبب في تأخر الشعور بالحركة مثل نقص السائل الأمنيوسي أو الأمراض التي يصاب بها الجنين وتضعف الجهاز الحركي الخاص به.

في حالة تخطي الخمسة أشهر من الحمل ولم تتمكني من الشعور بحركة الجنين فيجب استشارة الطبيب على الفور، وهذا لأنه يمكن أن يكون دليلًا على وجود نقص في وظائف المشيمة، وهذا الأمر يحتاج إلى عمل تخطيط لدقات قلب الجنين وفحص بالموجات فوق الصوتية، حتى يتأكد الطبيب من وصول الدم بصورة طبيعية إلى الجنين وعدم تعرضه لأي خطر أو إنقاذ ما يمكن إنقاذه.

في كثير من الأحيان تعتبر حركة الجنين هي ضرورية حتى تطمئن الأم على صحة جنينها، كما أن قلتها في الفترات الأخيرة لا تدل على وجود مشكلة.

قد يعجبك أيضًا