هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر

هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر في الجسم؟ حيث أنه سؤال يبحث الكثير من الأشخاص عن إجابته التي سوف نتعرف عليها عبر موقع جربها في مقالة اليوم، حيث أن سرطان الغدد الليمفاوية من أخطر أنواع السرطانات في الجسم.

اقرأ أيضًا: الأطعمة المفيدة لمرضى سرطان الغدد الليمفاوية

هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر

هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر؟

سرطان الغدد الليمفاوية من أنواع السرطانات التي تحدث في الخلايا الليمفاوية في الجسم، وللعلم فإن هذه الخلايا تلعب دور هام في مساعدة خلايا الجسم على مقاومة الأمراض وبالتالي فهي توفر نوع من أنواع الدفاع المناعي للجسم.

وبعد الإشارة إلى أن هذا السرطان يحدث في الجهاز الليمفاوي، فإنه من الأنواع سريعة الانتشار، حيث قد يصل إلى الأنسجة وأعضاء الجسم المختلفة مثل الكبد والرئة وأيضاً نخاع العظام لا قدر الله.

ووفقاً للكثير من الأبحاث فإن سرطان الغدد الليمفاوية يحدث للأشخاص من جميع الأعمار ولكنه يوجد بكثرة في الفئات العمرية الأصغر سناً والتي تتراوح ما بين 15 إلى 24 سنة وكذلك يحدث لدى الأطفال بكثرة.

كما أنه يمكن أن ينتشر سرطان الغدد الليمفاوية بسرعة، لذا ينصح الأطباء بسرعة البدء في العلاج عند الإصابة به.

أنواع الأورام اللميفاوية

يمكن القول أن الأورام الليمفاوية تنقسم إلى نوعين، وهما ليفوما اللاهودجكين وليفموما هودجكين:

1. ليمفوما اللاهودجكين

في هذه الحالة غالباً ما يعاني المريض من انتفاخ في الغدد وهي من أبرز أعراض سرطان الغدد الليمفاوية، وهذا النوع يتطور في العقد والأنسجة الليمفاوية داخل الجسم.

2. ليموفما هودجكين

يمكن القول أن هذا النوع هو سرطان الجهاز المناعي الذي يمكن اكتشافه عن طريق ظهور خلايا ريدستيرنبرج، وهي عبارة عن خلايا ليمفاوية كبيرة توجد بصورة غير طبيعية في المرضى.

هذا النوع من السرطان ينتقل بسرعة من العقد الليمفاوية إلى الأخرى.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الغدد الليمفاوية خطير

أعراض سرطان الغدد الليمفاوية

في إطار الإجابة عن سؤال هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر، فإنه من الضروري معرفة الأعراض التي تشير إلى الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية.

حيث يمكن القول أن أعراض المرض تشبه كثيراً أعراض بعض الأمراض الفيروسية مثل البرد، ولكن يمكن القول أن هذه الأعراض قد تستمر لفترات طويلة، والبعض الآخر من المرضى لا يلاحظوا أي أعراض ولكنهم يعانوا من تورم في الغدد الليمفاوية بشكل كبير، ويظهر ذلك غالباً في البطن أو الفخذ والإبط.

وفي الكثير من الحالات لا تكون هذه التورمات مؤلمة، إلا حينما تكبر وتقوم بالضغط على ما بجانبها من عظام وأعضاء وهياكل أخرى، لذا تجد أن هناك خلط بين سرطان الليمفوما وألم الظهر.

ومن أبرز أعراض سرطان الغدد الليمفاوية أيضاً مشكلة التعرق الليلي، ارتفاع درجة الحرارة، ضيق التنفس، فقدان الوزن والتعب الشديد.

اقرأ أيضًا: أفضل مضاد حيوي لالتهاب الغدد الليمفاوية

هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت؟

يبحث الكثير من القراء عن إجابة هذا السؤال، لذا من المهم أن نتعرف على إجابته في الجزء التالي من المقال وهو كالتالي:

  • إن سرطان الغدد الليمفاوية يعتبر من أنواع السرطانات التي يتم علاجها في الكثير من الحالات، خاصة إذا كان من النوع الهودجكن حيث أنه من أكثر الأنواع القابلة للعلاج.
  • حيث أن فرص نجاة المرضى من سرطان الغدد الليمفاوية يعتمد على نوع السرطان ومرحلته وما إذا كان قد انتشر في الجسم أو لا، ويعتمد أيضاً على ظهور أي أعراض وقت تشخيص المرض.
  • كما أن مرتبة الخلايا السرطانية لها دور في تحديد فرصة نجاة المريض، وهي التي تحدد ترتيب الخلايا تحت المجهر ومدى انتشارها.
  • والحالة الصحية السابقة للمريض تؤثر على مدى استجابته للعلاج.
  • درجة اللياقة البدنية للمريض تحدد فرصة نجاته أيضاً.
  • الجنس والعمر لهما دور في تحديد فرص نجاة المريض من سرطان الغدد الليمفاوية، حيث يمكن القول أن النساء هن الأكثر حظاً في النجاة من ليمفوما هودجكن وكذلك بالنسبة للأشخاص الأقل من 40 سنة.

اقرأ أيضًا: الغدد الليمفاوية تحت الإبط بالصور

أسباب ضعف فرص النجاة من سرطان الغدد الليمفاوية

في إطار الحديث عن إجابة سؤال هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر، فإنه من المهم أن نتعرف على الأسباب التي تضعف من فرص نجاة الأشخاص من المرض وهي كالتالي:

  • أن يكون المريض في مراحل متقدمة من سرطان الغدد الليمفاوية.
  • تعرض المريض لمشكلة فشل الرئة.
  • أن يكون المريض في مرحلة متقدمة من المرض، بحيث يسهل على السرطان أن ينتشر للجهاز التنفسي ونخاع العظم والأعضاء الأخرى من الجسم مثل الكبد والكلى والجهاز الهضمي.
  • نزيف المريض.
  • التهاب أعضاء الجسم المختلفة بسبب مشكلة الارتشاح الليمفاوي وانخفاض عدد الخلايا المحببة نتيجة العلاج الكيميائي.

علاج سرطان الغدد الليمفاوية

علاج سرطان الغدد الليمفاوية

من الضروري أن نشير إلى أن بعض أنواع سرطان الغدد الليمفاوية قد لا تحتاج إلى العلاج خاصة إذا كانت ذات معدل نمو بطئ، وهنا يكفي أن يقوم المريض بالرقابة الدورية خوفاً من انتشار المرض، وفي الحالات المتقدمة فإن طرق العلاج تكمن فيما يلي:

  • العلاج الكيميائي.
  • والعلاج الإشعاعي.
  • العلاج البيولوجي.
  • زرع الخلايا الجذعية.

اقرأ أيضًا: هل سرطان الغدد الليمفاوية مميت
وفي نهاية مقالة هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر، من المهم أن نشير إلى سهولة علاج الكثير من حالات الإصابة بالمرض خاصة تلك التي يتم اكتشافها بشكل مبكر، ونتمنى لكم دوام الصحة والعافية وأن تكون مقالة هل سرطان الغدد الليمفاوية ينتشر قد أعجبتكم.

قد يعجبك أيضًا